دولي

رئيس الوزراء الكندي يمثل أمام لجنة تحقيق


كشـ24 - وكالات نشر في: 26 نوفمبر 2022

يدلي رئيس الوزراء جاستن ترودو بشهادته اليوم الجمعة، في تحقيق علني للدفاع عن استخدامه قانونا نادرا ما يتم اللجوء إليه، لإجلاء سائقي الشاحنات الذين أغلقوا العاصمة الكندية.وتسبب احتلال سائقي الشاحنات وسط أوتاوا لأسابيع خلال الشتاء الماضي، وذلك احتجاجا على القيود الصحية، بآثار سلبية كبيرة في البلاد الغير معتادة على مثل هذه التحركات الاجتماعية.ونظمت تجمعات أخرى في جميع أنحاء كندا مما أدى إلى إغلاق ممرات تجارية بما في ذلك أكثر المعابر الحدودية الدولية ازدحاما في أميركا الشمالية، وأثار إجلاؤهم في شباط، استنادا إلى قانون إجراءات الطوارئ، جدلا كبيرا بشأن الحريات العامة.واجتمعت لجنة مستقلة لمدة ستة أسابيع في أوتاوا، واستمعت لمسؤولين حكوميين ومتظاهرين وعدد من سكان المدينة الذين تأثروا بضجيج أبواق السيارات المتواصل وانبعاثات الدخان من محركات الشاحنات.وقال بيتر سلولي قائد شرطة أوتاوا السابق الذي أجبر على الاستقالة خلال الأزمة الرد غير المنظم لعناصره، "كان ذلك برميل بارود جاهزا للانفجار. لم يكن تجمعا عائليا".وخلال استماعها للإفادات، علمت اللجنة أن خللا داخل أجهزة الاستخبارات وتسريب معلومات، الأمران اللذان يجري التحقيق فيهما حاليا، زعزعا قوات الشرطة.وأوضح سلولي في شهادته، "كان الجو شديد البرودة وقاسيا.. لكنهم فعلوا ما بوسعهم"، ويرى منظمو "قافلة الحرية" الصورة بشكل مختلف.وتابع، أوضح منظمو الاحتجاج أن تظاهرة أوتاوا، كانت احتجاجا مشروعا على سياسات الحكومة "الشريرة"، وتحدثوا عن أجواء احتفالية مع أحواض مياه ساخنة وحفلات شواء أمام البرلمان.وقالت سائقة الشاحنة بريجيت بيلتون: "لم نكن هناك لإزعاج سكان المدينة، بل كنا هناك لإسماع صوتنا".ومع ذلك كشفت أدلة قدمت إلى اللجنة أن بعض المنظمين أرادوا، حسبما ورد، فرض رقابة على أعضاء متطرفين كانوا يدعون إلى الانقلاب أو نشر نظريات مؤامرة.

يدلي رئيس الوزراء جاستن ترودو بشهادته اليوم الجمعة، في تحقيق علني للدفاع عن استخدامه قانونا نادرا ما يتم اللجوء إليه، لإجلاء سائقي الشاحنات الذين أغلقوا العاصمة الكندية.وتسبب احتلال سائقي الشاحنات وسط أوتاوا لأسابيع خلال الشتاء الماضي، وذلك احتجاجا على القيود الصحية، بآثار سلبية كبيرة في البلاد الغير معتادة على مثل هذه التحركات الاجتماعية.ونظمت تجمعات أخرى في جميع أنحاء كندا مما أدى إلى إغلاق ممرات تجارية بما في ذلك أكثر المعابر الحدودية الدولية ازدحاما في أميركا الشمالية، وأثار إجلاؤهم في شباط، استنادا إلى قانون إجراءات الطوارئ، جدلا كبيرا بشأن الحريات العامة.واجتمعت لجنة مستقلة لمدة ستة أسابيع في أوتاوا، واستمعت لمسؤولين حكوميين ومتظاهرين وعدد من سكان المدينة الذين تأثروا بضجيج أبواق السيارات المتواصل وانبعاثات الدخان من محركات الشاحنات.وقال بيتر سلولي قائد شرطة أوتاوا السابق الذي أجبر على الاستقالة خلال الأزمة الرد غير المنظم لعناصره، "كان ذلك برميل بارود جاهزا للانفجار. لم يكن تجمعا عائليا".وخلال استماعها للإفادات، علمت اللجنة أن خللا داخل أجهزة الاستخبارات وتسريب معلومات، الأمران اللذان يجري التحقيق فيهما حاليا، زعزعا قوات الشرطة.وأوضح سلولي في شهادته، "كان الجو شديد البرودة وقاسيا.. لكنهم فعلوا ما بوسعهم"، ويرى منظمو "قافلة الحرية" الصورة بشكل مختلف.وتابع، أوضح منظمو الاحتجاج أن تظاهرة أوتاوا، كانت احتجاجا مشروعا على سياسات الحكومة "الشريرة"، وتحدثوا عن أجواء احتفالية مع أحواض مياه ساخنة وحفلات شواء أمام البرلمان.وقالت سائقة الشاحنة بريجيت بيلتون: "لم نكن هناك لإزعاج سكان المدينة، بل كنا هناك لإسماع صوتنا".ومع ذلك كشفت أدلة قدمت إلى اللجنة أن بعض المنظمين أرادوا، حسبما ورد، فرض رقابة على أعضاء متطرفين كانوا يدعون إلى الانقلاب أو نشر نظريات مؤامرة.



اقرأ أيضاً
انتحار وزير النقل الروسي بعد ساعات من إقالته
أفادت وسائل إعلام روسية أن وزير النقل، رومان ستاروفويت، أطلق النار على نفسه بعد ساعات فقط من إقالته من منصبه بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أفادت مصادر رسمية في لجنة التحقيق الروسية بأن النتائج الأولية تشير إلى أن وزير النقل السابق رومان ستاروفويت قد أقدم على الانتحار، وجاء هذا الإعلان بعد العثور على جثته، بحسب روسيا اليوم. وقالت لجنة التحقيق: «تعمل الأجهزة التحقيقية التابعة للإدارة العامة للتحقيق في منطقة موسكو على تحديد ظروف وأسباب الوفاة، والسيناريو الرئيسي يشير إلى الانتحار». وفي وقت سابق اليوم، أصدر بوتين قراراً بإعفاء رومان ستاروفويت من منصب وزير النقل الذي شغل هذا المنصب منذ مايو الماضي. وبناء على القرار الرئاسي تم تعيين أندريه نيكيتين، نائب الوزير السابق والحاكم السابق لإقليم نوفغورود، قائما بأعمال وزير النقل بشكل مؤقت.
دولي

الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة