دولي

رئيس النيجر يشيد بالدور الذي يضطلع به الملك من أجل المناخ


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 23 سبتمبر 2019

أشاد رئيس جمهورية النيجر، محمدو إيسوفو، الذي يرأس لجنة المناخ لمنطقة الساحل، أمس الأحد بنيويورك، بالقيادة و”العمل الحاسم” الذي يضطلع به جلالة الملك محمد السادس من أجل المناخ في إفريقيا، وذلك عشية انطلاق قمة الأمم المتحدة للمناخ لسنة 2019.وقال رئيس جمهورية النيجر، خلال اجتماع تشاوري للجنة المناخ لمنطقة الساحل بمقر الأمم المتحدة، “أود أن أشيد بجلالة الملك محمد السادس، لعمله الحاسم من أجل العمل المناخي في إفريقيا”.وأشار الرئيس إيسوفو، في هذا الصدد، إلى أن هذه اللجنة تم إحداثها خلال قمة العمل الإفريقية التي انعقدت بمبادرة من جلالة الملك، على هامش مؤتمر الأطراف “كوب 22” الذي احتضنته مراكش في نونبر 2016.وتم إحداث لجنة المناخ لمنطقة الساحل بهدف تنسيق جميع المبادرات التي تم إطلاقها في إفريقيا، وكذا تلك التي يمكن وضعها في إطار تنفيذ اتفاق باريس بشأن المناخ.ونبه رئيس النيجر إلى الوضع الراهن في منطقة الساحل، حيث تنضاف إلى تحديات المناخ تحديات أمنية إقليمية أخرى.وشدد على أن هذا الوضع يتطلب “استجابة عالمية” من طرف المجتمع الدولي، معتبرا أن “هذه المقاربة هي الأنجع أمام التحديات المناخية والأمنية في منطقة الساحل”.من جهته، دعا رئيس بوركينا فاسو، روش مارك كريستيان كابوري، إلى تدبير مستدام للأراضي في منطقة الساحل، كفيل بتحويل منطقة الساحل والصحراء إلى قطب اقتصادي حقيقي.وأعرب عن أمله في أن يفتح اجتماع اللجنة آفاقا أرحب لتنفيذ مخطط التنمية المرتبط بالمناخ في هذه المنطقة.من جانبه، أكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي، أن منطقة الساحل تعرف “وضعا خاصا للغاية”، حيث تواجه تحديا هائلا يشكل تهديدا للسلام والأمن الدولي، ويتمثل في الإرهاب والتطرف العنيف الذي يقوض التنمية المستدامة.وحذر رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي من أن المنطقة أضحت نقطة عبور لجميع أنواع التهريب.وتميز الاجتماع التشاوري للجنة المناخ لمنطقة الساحل بمشاركة العديد من وزراء خارجية البلدان الإفريقية الأعضاء، وكذا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، وممثلي فرنسا والمملكة المتحدة ومنظومة الأمم المتحدة.وتضم لجنة المناخ لمنطقة الساحل 17 بلدا من ثلاث مناطق شبه إقليمية إفريقية، وهي غرب ووسط وشرق إفريقيا. ويتعلق الأمر بكل من البنين وبوركينا فاسو والكاميرون والرأس الأخضر والكوت ديفوار وغامبيا وغينيا كوناكري وجيبوتي وإثيوبيا وإريتريا ومالي وموريتانيا والنيجر ونيجيريا والسنغال والسودان والتشاد. وانضمت غينيا بيساو مؤخرا لهذه اللجنة.

أشاد رئيس جمهورية النيجر، محمدو إيسوفو، الذي يرأس لجنة المناخ لمنطقة الساحل، أمس الأحد بنيويورك، بالقيادة و”العمل الحاسم” الذي يضطلع به جلالة الملك محمد السادس من أجل المناخ في إفريقيا، وذلك عشية انطلاق قمة الأمم المتحدة للمناخ لسنة 2019.وقال رئيس جمهورية النيجر، خلال اجتماع تشاوري للجنة المناخ لمنطقة الساحل بمقر الأمم المتحدة، “أود أن أشيد بجلالة الملك محمد السادس، لعمله الحاسم من أجل العمل المناخي في إفريقيا”.وأشار الرئيس إيسوفو، في هذا الصدد، إلى أن هذه اللجنة تم إحداثها خلال قمة العمل الإفريقية التي انعقدت بمبادرة من جلالة الملك، على هامش مؤتمر الأطراف “كوب 22” الذي احتضنته مراكش في نونبر 2016.وتم إحداث لجنة المناخ لمنطقة الساحل بهدف تنسيق جميع المبادرات التي تم إطلاقها في إفريقيا، وكذا تلك التي يمكن وضعها في إطار تنفيذ اتفاق باريس بشأن المناخ.ونبه رئيس النيجر إلى الوضع الراهن في منطقة الساحل، حيث تنضاف إلى تحديات المناخ تحديات أمنية إقليمية أخرى.وشدد على أن هذا الوضع يتطلب “استجابة عالمية” من طرف المجتمع الدولي، معتبرا أن “هذه المقاربة هي الأنجع أمام التحديات المناخية والأمنية في منطقة الساحل”.من جهته، دعا رئيس بوركينا فاسو، روش مارك كريستيان كابوري، إلى تدبير مستدام للأراضي في منطقة الساحل، كفيل بتحويل منطقة الساحل والصحراء إلى قطب اقتصادي حقيقي.وأعرب عن أمله في أن يفتح اجتماع اللجنة آفاقا أرحب لتنفيذ مخطط التنمية المرتبط بالمناخ في هذه المنطقة.من جانبه، أكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي، أن منطقة الساحل تعرف “وضعا خاصا للغاية”، حيث تواجه تحديا هائلا يشكل تهديدا للسلام والأمن الدولي، ويتمثل في الإرهاب والتطرف العنيف الذي يقوض التنمية المستدامة.وحذر رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي من أن المنطقة أضحت نقطة عبور لجميع أنواع التهريب.وتميز الاجتماع التشاوري للجنة المناخ لمنطقة الساحل بمشاركة العديد من وزراء خارجية البلدان الإفريقية الأعضاء، وكذا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، وممثلي فرنسا والمملكة المتحدة ومنظومة الأمم المتحدة.وتضم لجنة المناخ لمنطقة الساحل 17 بلدا من ثلاث مناطق شبه إقليمية إفريقية، وهي غرب ووسط وشرق إفريقيا. ويتعلق الأمر بكل من البنين وبوركينا فاسو والكاميرون والرأس الأخضر والكوت ديفوار وغامبيا وغينيا كوناكري وجيبوتي وإثيوبيا وإريتريا ومالي وموريتانيا والنيجر ونيجيريا والسنغال والسودان والتشاد. وانضمت غينيا بيساو مؤخرا لهذه اللجنة.



اقرأ أيضاً
كاليفورنيا تواجه أكبر حرائق العام
أعلنت السلطات الأمريكية الخميس أنّ أكثر من 300 عنصر إطفاء يُكافحون أكبر حريق غابات تشهده كاليفورنيا هذا العام، مبدية خشيتها من صيف خطر للغاية يتهدّد الولاية في ظلّ محاربة الرئيس دونالد ترامب للوكالات الفدرالية المُكلّفة مكافحة الكوارث المناخية. واندلع "حريق مادري" الأربعاء في مقاطعة سان لويس أوبيسبو، وهي منطقة ريفية تقع في وسط الولاية. وأصدرت السلطات أوامر إخلاء لنحو 200 شخص في المنطقة حيث تتهدّد النيران عشرات المباني. لكنّ الأخطر من الأضرار المُحتملة هو سرعة انتشار الحريق، ففي غضون 24 ساعة، أتت النيران على ما يقرب من 213 كيلومترا مربّعا، وفقا لآخر نشرة أصدرتها هيئة الإطفاء في الولاية. وأظهرت صور نشرها نظام الإنذار في الولاية أعمدة كثيفة من الدخان الأسود تتصاعد فوق تلال هذه المنطقة المترامية الأطراف. وقال مكتب حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم في منشور على منصة إكس إنّ "الولاية ستكون دائما حاضرة لحماية كل المُجتمعات، بغضّ النظر عن مكان اندلاع الحريق". وأعلن المكتب إرسال تعزيزات إلى سان لويس أوبيسبو للمساهمة في إطفاء النيران. ويأتي هذا الحريق بعد حرائق أخرى عديدة شهدتها كاليفورنيا في الأيام الأخيرة واستدعت عمليات إخلاء وأثارت مخاوف من صيف صعب ينتظر الولاية. وشهد جنوب كاليفورنيا خلال فصلي الشتاء والربيع جفافا غير معتاد مما جعل الغطاء النباتي اليوم جافّا كما لو كان في عزّ الصيف، وفقا لدانيال سوين، المتخصّص في الظواهر الجوية المتطرفة بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس. ويأتي هذا الخطر المتزايد في الوقت الذي ينفّذ فيه ترامب تخفيضات كبيرة في ميزانيات الوكالات الفدرالية المعنية بالتصدّي للتغير المناخي وفي مقدّمها دائرة الغابات، والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، والوكالة الفدرالية لإدارة الكوارث. والأربعاء، اتّهم الحاكم نيوسوم، المرشح الديموقراطي المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2028 ترامب بعدم توفير التمويل الكافي لعمليات إزالة الأشجار والحرق المُحكم لمنع حرائق الغابات، مشيرا إلى أنّ "57% من أراضي هذه الولاية تخضع للسلطة الفدرالية".
دولي

الأمير ويليام ينعى وفاة جوتا لاعب ليفربول
أبدى الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، حزنه الشديد لوفاة البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، مرسلاً تعازيه لعائلته وأقاربه وكل معارفه. وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن ولي العهد البريطاني وهو محب لكرة القدم وراعي الاتحاد الإنجليزي للعبة، كتب رسالة تعزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وفاة اللاعب الدولي البرتغالي. ووجد جوتا (28 عاماً) ميتاً إلى جانب شقيقه أندري سيفا، وذلك بعدما انحرفت سيارتهما عن مسارها في مقاطعة زامورا في إسبانيا. وقال الأمير ويليام في رسالته: «بصفتي فرداً من عائلة كرة القدم أعرب عن أسفي وحزني الشديدين لوفاة ديوغو جوتا وشقيقه». وأضاف: «تعازينا لعائلته وأصدقائه وكل مَن عرفه يوماً ما». وكان جوتا ضمن فريق ليفربول الفائز بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2024-2025 حيث سجل ستة أهداف في 26 مباراة بالموسم. وكان جوتا قد تزوج من صديقته روت كاردوسو، التي أنجب منها ثلاثة أطفال، منذ 11 يوماً فقط.
دولي

إسرائيل.. اتهام 3 أشخاص بالتجسس لصالح إيران مقابل المال
قدمت النيابة الإسرائيلية، الخميس، لوائح اتهام ضد ثلاثة إسرائيليين بتهمة "التجسس لصالح إيران" مقابل المال. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "قُدّمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع (جنوب) لائحة اتهام ضد أحد سكان مستوطنة حمرا في غور الأردن (الضفة الغربية)، تُنسب إليه تهمة التخابر مع عميل إيراني مقابل المال". وذكرت هيئة البث أن المتهم يُدعى مارك مورغين بينسكي، ويبلغ من العمر 33 عاماً. وورد في لائحة الاتهام أن بينسكي وثق مواقع سقوط واعتراض صواريخ إيرانية داخل إسرائيل، وأرسل تسجيلات مصوّرة بهذه المواقع إلى مشغّله الإيراني. و"يُعد هذا التطور جزءا من سلسلة قضايا أمنية تتعلق بمحاولات تجسس إيرانية داخل إسرائيل عبر تجنيد مواطنين محليين لأغراض استخباراتية"، وقف الهيئة. في السياق أشارت الهيئة إلى أن النيابة قدمت أيضا إلى المحكمة المركزية في الناصرة (شمال)، لائحة اتهام بحق شخصين من طبريا تنسب لهما تهمة التجسس لصالح إيران مقابل المال". وسبق للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" أن أعلنا اعتقال عدد من الإسرائيليين خلال الحرب على إيران. وبحسب بيانات سابقة للشرطة الإسرائيلية فإنه تم اعتقال 23 خلية إسرائيلية بتهمة التخابر مع عملاء إيرانيين في الفترة ما بين بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري.
دولي

احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة