وطني

رئيس الحكومة يجدد رغبة المغرب في الارتقاء بتعاونه مع البرتغال


كشـ24 نشر في: 5 ديسمبر 2017

أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الثلاثاء 05 دجنبر بالرباط، مجددا رغبة المغرب في المضي قدما بالارتقاء بتعاونه مع البرتغال ليشمل جميع المستويات، خاصة في الميدان الاقتصادي والتعاون القطاعي، مثمنا التقدم الذي تم إحرازه منذ الدورة الأخيرة للاجتماع رفيع المستوى المغربي-البرتغالي التي انعقدت سنة 2015.

وأضاف العثماني، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة عشرة للاجتماع رفيع المستوى المغربي-البرتغالي التي ترأسها إلى جانب الوزير الأول البرتغالي السيد أنطونيو لويس سانطوس دا كوسطا، أنه "نظرا لحجم التحديات التي نواجهها، فإننا نجدد عزمنا على مواصلة الحوار الاستراتيجي، خاصة في شقه البرلماني حيث نأمل في خلق آلية حوار دائمة على شاكلة المنتدى البرلماني، تجعل مشاورات برلمانيينا أكثر انتظاما وعمقا، وترفع من مشاركتهم وانخراطهم في تثمين شراكتنا وتجويدها".

وأبرز أن هذا الاجتماع يتيح الفرصة للاحتفاء بالعلاقات التاريخية وأواصر الصداقة والقيم المشتركة التي تجمع بين المغرب والبرتغال، وكذا بالتعاون الذي ما فتئ يترسخ ويتجدد في كل الميادين، مشيرا إلى أنه تم على المستوى السياسي تكثيف الحوار والمشاورات السياسية وكذا الزيارات رفيعة المستوى كزيارة رئيس الجمهورية البرتغالية إلى المغرب في يونيو 2016 "التي كانت مناسبة لتكريس الصداقة التي تجمع البلدين وتجديد الرغبة المشتركة في تكريس هذه الدينامية".

وقال العثماني "إن الاستمرار في تعزيز هذه الديناميكية سيقوي موقف البرتغال كشريك اقتصادي لبلدنا، وسيسمح للفاعلين الاقتصاديين في كلا البلدين، في ظل محاور النمو الجديدة في المغرب، بمضاعفة شراكات مبنية على الربح المشترك والمقاربة التنافسية، ودمج الأنشطة وتقاسم ثمار النمو"، داعيا الفاعلين الاقتصاديين وتمثيلياتهم المهنية إلى تعزيز التعاون الاقتصادي عبر إبرام شراكات ناجحة.

كما نوه بالمنتدى الاقتصادي الذي يلتئم اليوم في دورته الجديدة على هامش هذا الاجتماع، والذي يعد فرصة لتعزيز الشراكة الثنائية بين البلدين، وتوسيعها لتشمل مجالات أخرى توفر فرصا هامة للشراكة، كقطاع السيارات والنسيج والصناعة والطاقات المتجددة والفلاحة والصيد البحري والسياحة.

واعتبر العثماني أن العلاقات المغربية-البرتغالية الاستثنائية لا تنحصر في البعد الثنائي فقط، بل تتعداه لتشمل التنسيق والتشاور وتقاسم وجهات النظر بشأن العديد من القضايا والتحديات الإقليمية والدولية، ذات الطابع متعدد الأطراف، موضحا أن التعاون النموذجي بين البلدين يشمل أيضا قضايا مكافحة الإرهاب والتطرف والتغيرات المناخية والهجرة.

وفي هذا السياق، أعرب العثماني عن شكر وتقدير الحكومة المغربية للدعم الذي ما فتئت تقدمه الحكومة البرتغالية للمغرب ومواكبته في طموحه نحو تقارب أفضل مع الاتحاد الأوروبي، مبرزا، في هذا الصدد، أن المغرب قد حسم اختياره الاستراتيجي في الشراكة والتقارب مع المشروع الأوروبي الكبير وفي سبيل ذلك بذلت المملكة المغربية مجهودات كبيرة وحرصت على الوفاء بالتزاماتها مما يجعل منها شريكا مميزا".

وأشاد، بالمناسبة، بموقف البرتغال الداعم باستمرار للمقاربة المنفتحة للمغرب للتوصل إلى تسوية نهائية لقضية الصحراء، والذي تجسده المبادرة المغربية من أجل الحكم الذاتي في الصحراء، الذي يشكل الأساس الجاد والواقعي لأي حل عادل ومستدام. كما ثمن التعاون الثنائي في آليات التعاون الأورو-متوسطى الأخرى خاصة حوار 5+5 والاتحاد من أجل المتوسط، حيث يعتبر المغرب والبرتغال فاعلين مهمين يسعيان إلى جعل حوض المتوسط منطقة للأمن والاستقرار والتنمية.

من جهة أخرى، أبرز رئيس الحكومة أن مسار العلاقات الثنائية بين المغرب والبرتغال يتزامن مع التطور النوعي الذي تعرفه المملكة على جميع المستويات بفضل الإصلاحات والأوراش الكبرى التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والهادفة إلى ترسيخ دولة الحق والقانون والحريات وتنفيذ الإصلاحات السياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية، خاصة تلك التي جاء بها الدستور الجديد لسنة 2011، والتي جعلت من التنمية البشرية محركها الرئيسي.

وأضاف أن المغرب، وإيمانا منه بالدور الرئيسي للجهوية الموسعة واللامركزية في تفعيل هذا النموذج الجديد للتنمية، قرر أن يجعل منهما دعامتين أساسيتين في سبيل تحقيق تنمية شاملة ومتوازنة.

وانطلاقا من مبدأ التضامن الفعال المؤسس للسياسة الإفريقية للمملكة، أبرز العثماني أن المغرب التزم منذ الاستقلال بتقاسم تجربته المكتسبة في سياق عملية التنمية مع الدول الإفريقية الشقيقة والصديقة، مؤكدا في هذا الشأن أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، وسعيه إلى الانضمام إلى التجمع الإقليمي (سيداو) "لا يمكن إدراجه إلا في سياق الرغبة الأكيدة للمملكة المغربية في الاستمرار في خدمة القارة الإفريقية والمساهمة في تنميتها واندماجها بفعالية".

وشدد على أن نفس الرغبة الأكيدة تشمل كذلك شراكة المملكة مع دول أمريكا اللاتينية، التي تجمعها بالمغرب والبرتغال علاقات صداقة وتعاون متميزة عبر نفس المنهج المتمثل في تطوير التعاون الثلاثي.

وأضاف أن طلب المغرب للحصول على صفة عضو مراقب في مجموعة البلدان الناطقة بالبرتغالية يندرج في هذا الاتجاه "حيث نعتبر ولوجنا لهذا الفضاء الهام، بالإضافة إلى تكريس الروابط التاريخية الثقافية المشتركة، مساهمة في رفع التحديات الآنية التي نتقاسمها مع جل بلدان المجموعة".

أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الثلاثاء 05 دجنبر بالرباط، مجددا رغبة المغرب في المضي قدما بالارتقاء بتعاونه مع البرتغال ليشمل جميع المستويات، خاصة في الميدان الاقتصادي والتعاون القطاعي، مثمنا التقدم الذي تم إحرازه منذ الدورة الأخيرة للاجتماع رفيع المستوى المغربي-البرتغالي التي انعقدت سنة 2015.

وأضاف العثماني، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة عشرة للاجتماع رفيع المستوى المغربي-البرتغالي التي ترأسها إلى جانب الوزير الأول البرتغالي السيد أنطونيو لويس سانطوس دا كوسطا، أنه "نظرا لحجم التحديات التي نواجهها، فإننا نجدد عزمنا على مواصلة الحوار الاستراتيجي، خاصة في شقه البرلماني حيث نأمل في خلق آلية حوار دائمة على شاكلة المنتدى البرلماني، تجعل مشاورات برلمانيينا أكثر انتظاما وعمقا، وترفع من مشاركتهم وانخراطهم في تثمين شراكتنا وتجويدها".

وأبرز أن هذا الاجتماع يتيح الفرصة للاحتفاء بالعلاقات التاريخية وأواصر الصداقة والقيم المشتركة التي تجمع بين المغرب والبرتغال، وكذا بالتعاون الذي ما فتئ يترسخ ويتجدد في كل الميادين، مشيرا إلى أنه تم على المستوى السياسي تكثيف الحوار والمشاورات السياسية وكذا الزيارات رفيعة المستوى كزيارة رئيس الجمهورية البرتغالية إلى المغرب في يونيو 2016 "التي كانت مناسبة لتكريس الصداقة التي تجمع البلدين وتجديد الرغبة المشتركة في تكريس هذه الدينامية".

وقال العثماني "إن الاستمرار في تعزيز هذه الديناميكية سيقوي موقف البرتغال كشريك اقتصادي لبلدنا، وسيسمح للفاعلين الاقتصاديين في كلا البلدين، في ظل محاور النمو الجديدة في المغرب، بمضاعفة شراكات مبنية على الربح المشترك والمقاربة التنافسية، ودمج الأنشطة وتقاسم ثمار النمو"، داعيا الفاعلين الاقتصاديين وتمثيلياتهم المهنية إلى تعزيز التعاون الاقتصادي عبر إبرام شراكات ناجحة.

كما نوه بالمنتدى الاقتصادي الذي يلتئم اليوم في دورته الجديدة على هامش هذا الاجتماع، والذي يعد فرصة لتعزيز الشراكة الثنائية بين البلدين، وتوسيعها لتشمل مجالات أخرى توفر فرصا هامة للشراكة، كقطاع السيارات والنسيج والصناعة والطاقات المتجددة والفلاحة والصيد البحري والسياحة.

واعتبر العثماني أن العلاقات المغربية-البرتغالية الاستثنائية لا تنحصر في البعد الثنائي فقط، بل تتعداه لتشمل التنسيق والتشاور وتقاسم وجهات النظر بشأن العديد من القضايا والتحديات الإقليمية والدولية، ذات الطابع متعدد الأطراف، موضحا أن التعاون النموذجي بين البلدين يشمل أيضا قضايا مكافحة الإرهاب والتطرف والتغيرات المناخية والهجرة.

وفي هذا السياق، أعرب العثماني عن شكر وتقدير الحكومة المغربية للدعم الذي ما فتئت تقدمه الحكومة البرتغالية للمغرب ومواكبته في طموحه نحو تقارب أفضل مع الاتحاد الأوروبي، مبرزا، في هذا الصدد، أن المغرب قد حسم اختياره الاستراتيجي في الشراكة والتقارب مع المشروع الأوروبي الكبير وفي سبيل ذلك بذلت المملكة المغربية مجهودات كبيرة وحرصت على الوفاء بالتزاماتها مما يجعل منها شريكا مميزا".

وأشاد، بالمناسبة، بموقف البرتغال الداعم باستمرار للمقاربة المنفتحة للمغرب للتوصل إلى تسوية نهائية لقضية الصحراء، والذي تجسده المبادرة المغربية من أجل الحكم الذاتي في الصحراء، الذي يشكل الأساس الجاد والواقعي لأي حل عادل ومستدام. كما ثمن التعاون الثنائي في آليات التعاون الأورو-متوسطى الأخرى خاصة حوار 5+5 والاتحاد من أجل المتوسط، حيث يعتبر المغرب والبرتغال فاعلين مهمين يسعيان إلى جعل حوض المتوسط منطقة للأمن والاستقرار والتنمية.

من جهة أخرى، أبرز رئيس الحكومة أن مسار العلاقات الثنائية بين المغرب والبرتغال يتزامن مع التطور النوعي الذي تعرفه المملكة على جميع المستويات بفضل الإصلاحات والأوراش الكبرى التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والهادفة إلى ترسيخ دولة الحق والقانون والحريات وتنفيذ الإصلاحات السياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية، خاصة تلك التي جاء بها الدستور الجديد لسنة 2011، والتي جعلت من التنمية البشرية محركها الرئيسي.

وأضاف أن المغرب، وإيمانا منه بالدور الرئيسي للجهوية الموسعة واللامركزية في تفعيل هذا النموذج الجديد للتنمية، قرر أن يجعل منهما دعامتين أساسيتين في سبيل تحقيق تنمية شاملة ومتوازنة.

وانطلاقا من مبدأ التضامن الفعال المؤسس للسياسة الإفريقية للمملكة، أبرز العثماني أن المغرب التزم منذ الاستقلال بتقاسم تجربته المكتسبة في سياق عملية التنمية مع الدول الإفريقية الشقيقة والصديقة، مؤكدا في هذا الشأن أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، وسعيه إلى الانضمام إلى التجمع الإقليمي (سيداو) "لا يمكن إدراجه إلا في سياق الرغبة الأكيدة للمملكة المغربية في الاستمرار في خدمة القارة الإفريقية والمساهمة في تنميتها واندماجها بفعالية".

وشدد على أن نفس الرغبة الأكيدة تشمل كذلك شراكة المملكة مع دول أمريكا اللاتينية، التي تجمعها بالمغرب والبرتغال علاقات صداقة وتعاون متميزة عبر نفس المنهج المتمثل في تطوير التعاون الثلاثي.

وأضاف أن طلب المغرب للحصول على صفة عضو مراقب في مجموعة البلدان الناطقة بالبرتغالية يندرج في هذا الاتجاه "حيث نعتبر ولوجنا لهذا الفضاء الهام، بالإضافة إلى تكريس الروابط التاريخية الثقافية المشتركة، مساهمة في رفع التحديات الآنية التي نتقاسمها مع جل بلدان المجموعة".


ملصقات


اقرأ أيضاً
مركز حقوقي: مشروع إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة نكسة حقيقية
انتقد المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان مصادقة الحكومة، يوم الخميس 03 يوليوز 2025، على مشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، ومشروع القانون رقم 27.25 المعدل والمتمم للقانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. واعتبر أن هذا المشروع التشريعي خطير ويشكل نكسة حقيقية في مسار حرية التعبير والتنظيم الذاتي للمهنة، ويمثل تراجعاً مقلقاً عن المكتسبات الديمقراطية والدستورية، كما يُعد محاولة مكشوفة لتحويل المجلس الوطني للصحافة إلى جهاز صوري تتحكم فيه منطق الهيمنة والريع والمصالح التجارية الضيقة. وذهب إلى أن المشروع، كما صادقت عليه الحكومة، يعصف بجوهر التنظيم الذاتي، من خلال تقنين التمييز بين فئتي الصحفيين والناشرين في طريقة التمثيل داخل المجلس، باعتماد مبدأ "الانتخاب" للصحفيين مقابل "الانتداب" للناشرين، في خرق صارخ للمادة 28 من الدستور المغربي التي تنص على حرية الصحافة واستقلالية تنظيمها. كما أورد أنه يفرض منطق المال والاحتكار، بمنح الشركات الكبرى التي تتوفر على رقم معاملات مرتفع عدداً أكبر من الأصوات، وهو ما يقضي نهائياً على مبدأ التعددية ويكرس هيمنة المقاولات الكبرى على حساب الكفاءات المهنية الحقيقية. ويجرد المشروع الصحفيين من اختصاصاتهم داخل المجلس، عبر سحب رئاسة لجنة بطاقة الصحافة منهم، وإبقاء رئاسة لجنة المقاولة في يد الناشرين، إضافة إلى ما أسماه المركز بالتلاعب في تركيبة لجنة الإشراف على الانتخابات وجعلها خاضعة لجهة مهنية واحدة. ويتضمن المشروع اختصاصات زجرية جديدة للمجلس تتنافى مع دوره الأصلي كمؤسسة تنظيم ذاتي، منها تمتيعه بصلاحية توقيف الصحف، ومحاولة فرض التحكيم الإجباري في نزاعات الشغل. وذكر المركز بأن المشروع الحكومي ألغي التداول الديمقراطي على رئاسة المجلس، ومدد الولاية إلى خمس سنوات، بما يُفقد المؤسسة روحها التشاركية ويحولها إلى هيئة خاضعة للولاءات. وناشد البرلمان بغرفتيه إلى "التحرر من الاصطفاف الحزبي الضيق، والتحلي بالمسؤولية التاريخية في التصدي لهذا التشريع الرديء، وتصحيح اختلالاته الجسيمة التي تهدد بوأد روح الديمقراطية والتعددية الإعلامية
وطني

استطلاع: غالبية الإسبان يعتبرون المغرب أكبر تهديد خارجي لبلادهم
كشف استطلاع حديث أجراه المعهد الملكي الإسباني إلكانو أن 55% من المواطنين الإسبان يعتبرون المغرب التهديد الخارجي الأكبر لبلادهم. وحلت روسيا في المرتبة الثانية من حيث المخاوف الخارجية، في حين احتلت الولايات المتحدة المركز الثالث، حيث ارتفعت نسبة القلق منها من 5% إلى 19% منذ مطلع العام، خصوصًا مع تنامي احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وحسب التقرير فإن تزايد هذا الانطباع السلبي تجاه المغرب راجع إلى عدد من العوامل، أبرزها أحداث الهجرة التي عرفتها مدينة سبتة سنة 2021، والتي اعتبرها قطاع واسع من الإسبان ضغطًا سياسيًا من جانب الرباط. وكذلك التوترات المستمرة حول المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية وبعض التصريحات الصادرة عن مسؤولين مغاربة بشأن السيادة عليهما. ثم التطورات العسكرية الأخيرة في المغرب، وخاصة تعزيز التعاون الدفاعي مع كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، ما أثار قلق دوائر إسبانية، لا سيما في صفوف اليمين المحافظ. وأكد المحلل السياسي الإسباني إغناثيو مولينا، وهو أحد المشاركين في إعداد الدراسة، أن اعتبار المغرب تهديدًا ليس بالأمر الجديد، "لكنه مثير للاهتمام أن روسيا لا تزال لا تتصدر قائمة المخاوف رغم الوضع في أوكرانيا". وأبرز التقرير أن نسبة كبيرة من الإسبان يعتبرون الولايات المتحدة مصدر تهديد خارجي، إذ ارتفعت من 5% في 2024 إلى 19% في 2025. ويعتقد المشاركون في الاستطلاع أن عودة ترامب إلى السلطة قد تؤدي إلى تضرر مصالح إسبانيا، خصوصًا في الجانب الاقتصادي، مثل فرض رسوم جمركية على الصادرات الأوروبية. وكشف الاستطلاع وجود اختلاف واضح في النظرة إلى التهديدات الخارجية بين مختلف التيارات السياسية في إسبانيا. إذ تميل القاعدة اليمينية إلى اعتبار المغرب أكبر تهديد، بينما ترى قطاعات من اليسار أن روسيا والولايات المتحدة تمثلان خطرًا أكبر. ورغم تزايد المخاوف من بعض الدول الصديقة تاريخيًا، إلا أن أغلبية الإسبان ما زالوا يعبّرون عن دعمهم القوي للانتماء إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بنسبة بلغت 85%، وهو ما يعكس استمرار تمسك مدريد بالتحالفات الغربية الأمنية والدفاعية.
وطني

انطلاق أشغال بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس
أعلن المكتب الوطني للمطارات عن دخول ورش بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس مرحلة حاسمة عبر انطلاق أشغال الحفر رسميا، إيذانا بأولى مراحل الإنجاز الميداني لمشروع استراتيجي سيحول الدار البيضاء إلى قطب جوي مرجعي على الصعيد العالمي وحسب بلاغ صحفي، سترفع هذه المحطة الجوية الجديدة، المصممة لاستقبال 20 مليون مسافر إضافي في السنة، الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمطار إلى 35 مليون مسافر، مشيرا إلى أن هذا التحول يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية "مطارات 2030" التي يقودها المكتب الوطني للمطارات، والتي تضع الابتكار والاستدامة والربط الجوي في صميم أولوياتها. وأبرز المكتب الوطني للمطارات أنه باستثمار إجمالي يقدر بـ15 مليار درهم، أسندت أشغال تهيئة الأرضية، إثر طلب عروض عمومي، إلى شركة "سطام" (STAM). وستمتد هذه الأشغال على مدى ثمانية أشهر. وأضاف أن هذه المرحلة التحضيرية أساسية لاستقبال المحطة الجوية المستقبلية، التي من المقرر تشغيلها سنة 2029، لافتا إلى أنه بهذا الانطلاق، يدخل المشروع مرحلته المادية بعد عدة أشهر من الدراسات المعمارية والتقنية، التي قادها التجمع الدولي "Ala Concept" و"RSHP Architects" و"Egis Bâtiments International"، وهو التجمع الذي سبق له تصميم محطات جوية ذات صيت عالمي في لندن ومدريد وجنيف. وستدمج المحطة، وفق البلاغ، "مسارا سلسا ورقميا للمسافرين، ومعايير عالية للأداء الطاقي، وقدرة معززة على الصمود أمام التغيرات المناخية، بالإضافة إلى محطة قطار فائق السرعة مدمجة تربط المطار بالرباط في 30 دقيقة وبمراكش في أقل من ساعة". وأشار المكتب الوطني للمطارات إلى أنه لضمان التميز في الإنجاز، تم إطلاق دعوة لإبداء الاهتمام المسبق (AMI) لتحديد الشركات الأكثر تأهيلا لإنجاز المشروع. وأضاف : "استكملت هذه الدعوة في نهاية ماي 2025، ومكنت من تلقي عروض 27 تجمعا مغربيا ودوليا، تتمتع بخبرة واسعة في البنى التحتية المطارية المعقدة. وستبدأ عملية طلب العروض لبناء المحطة الجوية ابتداء من يوليوز، على أن يتم منح الصفقة للمقاولة الفائزة قبل نهاية السنة".
وطني

منتدى السوسيولوجيا بالرباط.. جامعة محمد الخامس تمنع باحثين من الحضور
قال أحمد ويحمان، وهو من أبرز الوجوه المناهضة للتطبيع، وباحث في علم الاجتماع، إنه تم منعه مساء يوم أمس الأحد، من الدخول إلى مسرح محمد الخامس بالرباط لمتابعة أشغال افتتاح المنتدى العالمي الخامس للسوسيولوجيا . وناقش ويحمان، قبل عدة سنوات، أطروحة الدكتوراه في علم الاجتماع ونشر كتبا و أبحاثا ميدانية ذات صلة بهذا التخصص. وأشار إلى أن مسؤولي الأمن أوضحوا له بأن الأمر يتعلق بتعليمات الجامعة المنظمة، ودعوه إلى الاتصال بالجامعة لتسوية المشكل . وجاء قرار المنع بعد وقفة احتجاجية لمناهضي التطبيع ضد حضور باحثين إسرائيليين ومشاركتهم في المنتدى، وهي الوقفة التي انتهت بتدخل للقوات العمومية. وسبق لهذا الحضور أن أثار جدلا كبيرا في المغرب، حيث أبدت عدد من الفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية استهجانها لهذا الحضور. وكانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، قد أكدت أن تحويل هذا المنتدى إلى منصة تطبيعية لتبييض جرائم الاحتلال، في وقت تُرتكب فيه أفظع المجازر بحق الشعب الفلسطيني، يمثل خيانة لقيم الشعب المغربي ومساهمة في شرعنة الإبادة والفصل العنصري.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة