إقتصاد

رئيس الحكومة يترأس الدورة الثانية للجنة الوطنية للاستثمارات


كشـ24 نشر في: 20 يوليو 2023

ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الخميس 20 يوليوز الجاري بالرباط، الدورة الثانية للجنة الوطنية للاستثمارات، التي أحدثت بموجب ميثاق الاستثمار الجديد، حيث تدارست 17 مشروع اتفاقية ومُلْحَقَي (2) اتفاقية.

وتمت المصادقة على المشاريع 19، المقترحة من طرف القطاع الخاص، التي تدخل سواء في إطار نظام الدعم الأساسي (15 اتفاقية وملحقا)، أو في إطار نظام الدعم الخاص المطبق على المشاريع الاستثمار ذات الطابع الاستراتيجي ( 4 مشاريع )، بقيمة إجمالية تصل إلى 31,5 مليار درهم، حيث ستمكن هذه المشاريع من إحداث 11742 ‏منصب شغل مباشر، و9280 منصب شغل غير مباشر.‏

ويجسد انعقاد الدورة الثانية للجنة الوطنية للاستثمار، النتائج الاستثنائية على مستوى الاستثمارات، بعد اعتماد ميثاق الاستثمار الجديد، تماشيا مع التوجيهات السامية للملك محمد السادس، علاوة على دينامية تطور الاستثمار الخاص في المملكة.

ويتصدر قطاع التّنقل الكهربائي المشاريع الاستثمارية التي تمت المصادقة عليها، بقيمة تبلغ 22,5 مليار درهم، أي ما يمثل ٪71 من إجمالي الاستثمارات التي صادقت عليها اللجنة، متبوعا بقطاع المعادن بنسبة ٪13، ثم السيارات بـ٪10 من مجموع الاستثمارات.

وعلى صعيد إحداث فرص الشغل، يعتبر التنقل الكهربائي القطاع الرئيسي فيما يخص عدد مناصب الشغل التي سيتم خلقها. حيث ستساهم المشاريع المخصصة للقطاع في خلق 4458 منصب شغل مباشر، أي ما يفوق ٪38 من إجمالي عدد فرص الشغل المرتقب إحداثها، فيما ستساهم المشاريع المبرمجة في قطاعات تربية الأحياء المائية، والصناعات الغذائية، والسيارات على التوالي بــ٪ 17 و٪11و٪9.

من جهة أخرى، وتفعيلا للصلاحيات الجديدة للجنة الوطنية للاستثمارات، وتطبيقا لأحكام المرسوم المتعلق بتفعيل نظام الدعم الأساسي للاستثمار المطبق على مشاريع الاستثمار ذات الطابع الاستراتيجي، تدارست اللجنة ومنحت الطابع الاستراتيجي لـ 4 مشاريع استثمارية بقيمة 113,8 مليار درهم، من المتوقع أن تمكن من إحداث 15720 منصب شغل مباشر، و99000 منصب غير مباشر، حيث سيتم تدارس هذه المشاريع من طرف اللجنة التقنية المكلفة بمشاريع ‏الاستثمار ذات الطابع الاستراتيجي، قبل المصادقة النهائية عليها من لدن اللجنة ‏الوطنية للاستثمارات.‏

على المستوى القطاعي، فإن المشاريع الأربعة ( 4) التي تم منحها الطابع الاستراتيجي، تهم مجال العربات الكهربائية، لا سيما البطاريات.

وخلال هذا الاجتماع، أشار رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إلى أن انعقاد الدورة الـثانية للجنة الوطنية للاستثمارات، بعد أقل من شهرين على انعقاد الدورة الأولى، يأتي في سياق الزخم الكبير الذي تعرفه المملكة فيما يخص تطوير الاستثمارات وتكريس جاذبية الاقتصاد الوطني، تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية، ومواصلةً لتنزيل السياسة الحكومة في هذا المجال.

وأضاف رئيس الحكومة، أن المشاريع التي تمت المصادقة عليها تتماشى والتوجهات العامة للبلاد فيما يخص تطوير النجاعة الطاقية وتشجيع النقل المستدام، مشيرا إلى أن الحكومة تعمل على تعزيز تموقع المملكة على مستوى الاقتصاد والطاقات المتجددة.

وحضر الاجتماع كل من محمد حجوي، الأمين العام للحكومة، ونزار بركة، وزير التجهيز والماء، وفاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ومحمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يونس سكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولات الصغرى والشغل والكفاءات، ورياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، وفاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وعبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ومحمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك، ومحمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب، والثقافة والتواصل، ومحسن جازولي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، وفوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، و غيثة مزور، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، وعلي صديقي المدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات.

ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الخميس 20 يوليوز الجاري بالرباط، الدورة الثانية للجنة الوطنية للاستثمارات، التي أحدثت بموجب ميثاق الاستثمار الجديد، حيث تدارست 17 مشروع اتفاقية ومُلْحَقَي (2) اتفاقية.

وتمت المصادقة على المشاريع 19، المقترحة من طرف القطاع الخاص، التي تدخل سواء في إطار نظام الدعم الأساسي (15 اتفاقية وملحقا)، أو في إطار نظام الدعم الخاص المطبق على المشاريع الاستثمار ذات الطابع الاستراتيجي ( 4 مشاريع )، بقيمة إجمالية تصل إلى 31,5 مليار درهم، حيث ستمكن هذه المشاريع من إحداث 11742 ‏منصب شغل مباشر، و9280 منصب شغل غير مباشر.‏

ويجسد انعقاد الدورة الثانية للجنة الوطنية للاستثمار، النتائج الاستثنائية على مستوى الاستثمارات، بعد اعتماد ميثاق الاستثمار الجديد، تماشيا مع التوجيهات السامية للملك محمد السادس، علاوة على دينامية تطور الاستثمار الخاص في المملكة.

ويتصدر قطاع التّنقل الكهربائي المشاريع الاستثمارية التي تمت المصادقة عليها، بقيمة تبلغ 22,5 مليار درهم، أي ما يمثل ٪71 من إجمالي الاستثمارات التي صادقت عليها اللجنة، متبوعا بقطاع المعادن بنسبة ٪13، ثم السيارات بـ٪10 من مجموع الاستثمارات.

وعلى صعيد إحداث فرص الشغل، يعتبر التنقل الكهربائي القطاع الرئيسي فيما يخص عدد مناصب الشغل التي سيتم خلقها. حيث ستساهم المشاريع المخصصة للقطاع في خلق 4458 منصب شغل مباشر، أي ما يفوق ٪38 من إجمالي عدد فرص الشغل المرتقب إحداثها، فيما ستساهم المشاريع المبرمجة في قطاعات تربية الأحياء المائية، والصناعات الغذائية، والسيارات على التوالي بــ٪ 17 و٪11و٪9.

من جهة أخرى، وتفعيلا للصلاحيات الجديدة للجنة الوطنية للاستثمارات، وتطبيقا لأحكام المرسوم المتعلق بتفعيل نظام الدعم الأساسي للاستثمار المطبق على مشاريع الاستثمار ذات الطابع الاستراتيجي، تدارست اللجنة ومنحت الطابع الاستراتيجي لـ 4 مشاريع استثمارية بقيمة 113,8 مليار درهم، من المتوقع أن تمكن من إحداث 15720 منصب شغل مباشر، و99000 منصب غير مباشر، حيث سيتم تدارس هذه المشاريع من طرف اللجنة التقنية المكلفة بمشاريع ‏الاستثمار ذات الطابع الاستراتيجي، قبل المصادقة النهائية عليها من لدن اللجنة ‏الوطنية للاستثمارات.‏

على المستوى القطاعي، فإن المشاريع الأربعة ( 4) التي تم منحها الطابع الاستراتيجي، تهم مجال العربات الكهربائية، لا سيما البطاريات.

وخلال هذا الاجتماع، أشار رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إلى أن انعقاد الدورة الـثانية للجنة الوطنية للاستثمارات، بعد أقل من شهرين على انعقاد الدورة الأولى، يأتي في سياق الزخم الكبير الذي تعرفه المملكة فيما يخص تطوير الاستثمارات وتكريس جاذبية الاقتصاد الوطني، تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية، ومواصلةً لتنزيل السياسة الحكومة في هذا المجال.

وأضاف رئيس الحكومة، أن المشاريع التي تمت المصادقة عليها تتماشى والتوجهات العامة للبلاد فيما يخص تطوير النجاعة الطاقية وتشجيع النقل المستدام، مشيرا إلى أن الحكومة تعمل على تعزيز تموقع المملكة على مستوى الاقتصاد والطاقات المتجددة.

وحضر الاجتماع كل من محمد حجوي، الأمين العام للحكومة، ونزار بركة، وزير التجهيز والماء، وفاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ومحمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يونس سكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولات الصغرى والشغل والكفاءات، ورياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، وفاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وعبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ومحمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك، ومحمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب، والثقافة والتواصل، ومحسن جازولي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، وفوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، و غيثة مزور، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، وعلي صديقي المدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات.


ملصقات


اقرأ أيضاً
المنتجات السمكية المغربية تجتذب المافيا الإيطالية
قالت تقارير إخبارية إيطالية، ان السلطات القضائية صادرت، مؤخرا، أصولا بقيمة 50 مليون يورو، عبارة عن شركات وأرصدة وعقارات متربطة بالمافيا بين إيطاليا والمغرب. وحسب المصادر ذاتها، فقد جرت العملية في إطار تحقيقات دولية منسقة بين إيطاليا والمغرب، بعد الاشتباه في شركة صيد مرتبطة بالمافيا، ولها نشاطات تمتد إلى المغرب. وأضافت الجرائد الإيطالية، أن المتهم الرئيسي متورط في تأسيس مصالح تجارية كبيرة، كما شملت عمليات المصادرة شركات تعمل في المغرب. ويتمثل نشاطه الرئيسي في تسويق منتجات الأسماك على المستوى الدولي. واستهدفت العملية الأمنية أكثر من 40 عقارًا وسفينة صيد ومجمعات تجارية، وكشفت التحقيقات عن اهتمام المافيا بتسويق المنتجات السمكية من المغرب. وقال مكتب المدعي العام في نيسينا، أن هذه العملية الأمنية هي الأكبر في إيطاليا بحلول عام 2025، وتجري بتنسيق مع هيئة الرقابة المالية في كالتانيسيتا.
إقتصاد

المكتب المغربي للملكية الصناعية والصناعات الغذائية يوقعان اتفاقية لمواكبة المقاولات
نظم المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، بشراكة مع الفيدرالية الوطنية للصناعات الغذائية، ورشة إعلامية وتحسيسية يوم 24 يونيو 2025 بمقر المكتب بالدار البيضاء.وعرف هذا اللقاء مشاركة عدد من الفاعلين الاقتصاديين وممثلي المقاولات العاملة في القطاع، وتمحور حول أهمية حماية وتثمين الأصول اللامادية، باعتبارها رافعة استراتيجية للنمو وتعزيز القيمة المضافة. كما تم التأكيد على الدور الجوهري للملكية الصناعية والتجارية في دعم دينامية الابتكار وتحفيز الاستثمار.خلال الورشة، قدم المكتب عرضاً شاملاً حول مختلف الخدمات التي يوفرها لفائدة الفاعلين الاقتصاديين، خاصة تلك المتعلقة بحماية حقوق الملكية الصناعية، وتوفير المعلومات التقنية، إلى جانب خدمات المواكبة الموجهة للمقاولات بهدف تمكينها من الاستفادة المثلى من النظام الوطني للملكية الصناعية والتجارية.كما تم تسليط الضوء على أهمية التوظيف الاستراتيجي للمعطيات المستقاة من سجلات الملكية الصناعية والسجل التجاري المركزي، لما لها من دور في دعم اتخاذ القرار وتطوير الأنشطة الاقتصادية. وعلى هامش هذه التظاهرة، تم توقيع اتفاقية شراكة بين المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية والفيدرالية الوطنية للصناعات الغذائية، ترمي إلى إدماج أدوات الملكية الصناعية والتجارية ضمن ممارسات المقاولات الفاعلة في القطاع، من خلال إطلاق برامج مشتركة للتحسيس والتكوين، تهدف إلى تعزيز التنافسية وتشجيع الابتكار.وتندرج هذه المبادرة في إطار تفعيل استراتيجية المكتب الرامية إلى ترسيخ ثقافة الملكية الصناعية والتجارية داخل النسيج المقاولاتي الوطني، وتعزيز استخدامها كرافعة استراتيجية لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.
إقتصاد

تدشين أول وﺣﺪة ﺻﻨﺎﻋﯿﺔ بالمغرب ﻟﻤﻮاد ﺑﻄﺎرﯾﺎت اﻟﻠﯿﺜﯿﻮم
أطلقت في المغرب اليوم الأربعاء 25 يونيو، أول وحدة صناعية لمواد بطاريات الليثيوم – أيون بطاقة إنتاجية تبلغ 40.000 طن، بعد أن دشنت شركة "كوبكو" أول منصة صناعية في منطقة الجرف الأصفر. و"كوبكو" شركة مغربية رأت النور نتيجة مساهمة بين الهولدينغ المغربي "المدى" والمجموعة الصينية CNGR. وقالت "كوبكو" في بلاغ لها، إن هذا المشروع يندرج في إطار المرحلة الأولى من استثمار الشركة في مركبها الصناعي المتكامل لإنتاج مواد الكاثود الأولية (PCAM) من النيكل، المنغنيز - الكوبالت (NMC). وأوضح بلاغ للشركة أن إنتاج هذه المواد يتم من معادن استراتيجية، لا سيما النيكل والكوبالت والمنغنيز، التي تعد مكونات أساسية للبطاريات المستخدمة في المركبات الكهربائية وأنظمة التخزين الثابت للطاقة. وسيتم توفير أكثر من 5.000 فرصة عمل خلال مرحلة البناء، وفي نهاية المطاف سيتم خلق 1800 فرصة عمل مباشرة ومؤهلة و1800 فرصة عمل غير مباشرة. ويولي المشروع أهمية مركزية للتكوين ونقل المهارات وإبراز الخبرات الوطنية في مهن البطاريات، وذلك بالشراكة مع الجامعات المغربية والشركاء التكنولوجيين. وتمتد هذه المنصة الصناعية على مساحة تزيد عن 200 هكتار، وتمثل محطة استراتيجية لتطوير صناعة التكنولوجيا النظيفة في المغرب. وتمثل هذه المرحلة خطوة أساسية في انطلاقة مشروع رائد خارج آسيا، وستسهم في تعزيز نمو منظومة مغربية متخصصة في المجال الاستراتيجي لصناعة البطاريات الكهربائية الموجهة لأسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. ومن خلال هذه المنصة الصناعية الاستراتيجية الأولى، يضيف البلاغ، يؤكد المغرب طموحه ليصبح فاعلا رئيسيا في سلاسل القيمة العالمية للتكنولوجيا الخضراء، مبرزا أن شركة "كوبكو" تجسد هذا الرؤية : صناعة من الجيل الجديد، تنافسية متكاملة، مستدامة، وموجهة بثبات نحو تلبية احتياجات أسواق المستقبل. وسيبلغ إجمالي الاستثمار المخطط له عدة مليارات من الدراهم، موزعة على ثلاثة مشاريع صناعية متكاملة، بطاقة إنتاجية تعادل 70 جيغاواط ساعة سنويا، أي ما يكفي لتجهيز ما يقارب مليون مركبة كهربائية سنويا. وسيشمل المركب الصناعي التابع لشركة "كوبكو" طاقة إنتاجية سنوية تبلغ 120.000 طن من مواد الكاثود الأولية (NMC)، وطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 60.000 طن من كاثود فوسفات الحديد الليثيوم (LFP)، والتي من المقرر إطلاقها فور توفر منظومة جهوية للبطاريات LFP. كما سيشمل وحدات لتكرير المعادن الاستراتيجية وإعادة تدوير الكتلة السوداء، بطاقة معالجة تتجاوز 60,000 طن سنويا، مما يعزز الإدماج المحلي ودورة المواد. وبفضل موقعها الاستراتيجي، تعزز شركة "كوبكو" ، التي تجسد مشروعا صناعيا ذي بعد عالمي، يقع عند ملتقى القارات الإفريقية والأوروبية والأمريكية والأسيوية، السيادة الصناعية للمغرب وتساهم في توطيد منظومته الصناعية في قطاع السيارات في ظل الانتقال إلى الطاقة الكهربائية.
إقتصاد

عملاق ألماني لصناعة السيارات يطلق عملية بناء مصنع جديد بالمغرب
أطلقت مجموعة “بنتيلر” أشغال بناء مصنعها الجديد للسيارات بالقنيطرة، وذلك بحضور وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، ورئيس شركة (BENTELER Automotive Components Europe)، ماتياس سييمر. وسيتم إنشاء هذا المصنع، المرتقب تشغيله السنة المقبلة، في المنطقة الحرة الأطلسية بالقنيطرة، وهو موقع مثالي لإنتاج فعال موجه للزبون، حيث ستبني الشركة منشأة تمتد على مساحة تبلغ زهاء 17 ألف متر مربع على بقعة أرضية تبلغ حوالي 50 ألف متر مربع، مستفيدة من ولوج مباشر للطريق السيار وشبكة مواصلات جيدة تربطها بميناء طنجة شمال المغرب. وبهذه المناسبة، قال مزور “نعرب عن ارتياحنا لقرار مجموعة “بنتيلر” الرامي إلى إنشاء مصنعها الجديد بالمغرب. ويأتي هذا المشروع لتعزيز الدينامية التي تشهدها منظومة السيارات المغربية، التي تتوفر على يد عاملة مؤهلة وعرض صناعي تنافسي”. وأضاف الوزير أن هذا المشروع يؤكد الارتقاء القوي للمغرب كمنصة صناعية وتكنولوجية كبرى، فضلا عن اجتذابه لأكبر الأسماء في الصناعة العالمية. من جانبه، أكد سييمر “نتطلع بفارغ الصبر لافتتاح مصنعنا الجديد بالقنيطرة وتعزيز حضورنا العالمي بشكل أكبر. ويمنحنا المغرب مزايا حقيقية، بفضل مكانته كبلد عصري يتوفر على صناعة سيارات قوية. كما أن موقعه الجغرافي وبنيته التحتية يسمحان لنا أيضا بترشيد اللوجستيك”. وعلاوة على ذلك، أشار إلى أن المغرب يتوفر على حصة هامة من الطاقات المتجددة، وهو ما ينسجم تماما مع أهداف المجموعة في مجال التنمية المستدامة. وتابع بالقول “وفاء لمقاربتنا القائمة على مبدأ “المحلي في خدمة المحلي”، سنباشر الإنتاج بالقرب من زبنائنا لضمان عمليات تسليم مرنة وموثوقة”. وأورد سييمر أنه بعد انطلاق الإنتاج، تعتزم المجموعة إحداث حوالي 400 منصب شغل جديد في مصنع القنيطرة، ما يفتح آفاقا مهنية واعدة للأشخاص المتحمسين. ولضمان جاهزية كل فرد في فريق العمل للمساهمة في نجاح المقاولة، تقترح “بنتيلر” برامج تكوين متكاملة وفرصا للتنمية المستمرة. وبهذا الموقع الجديد، ستنتج المجموعة مصدات أمامية وخلفية، ومحاور العجلات الخلفية (المسؤولة عن ثبات السيارات وتوازنها)، ودعامات المصدات، وأذرع التعليق الخاصة بمصنعي معدات السيارات. وسيجهز المصنع بمنشآت تكنولوجية متطورة، تشمل بالخصوص مكبس التقطيع على البارد لوزن 3200 طن، وعدة أنظمة للتلحيم، وخط الطلاء المقاوم للتآكل والصدأ (CDP)، بالإضافة إلى جهاز ليزر ثلاثي الأبعاد لتصنيع المكونات. ولتسريع تحولها الرقمي وتعزيز قدرتها التنافسية، ستدمج شركة “بنتيلر” أيضا تكنولوجيات صناعية متقدمة من الجيل الرابع (4.0)، تم تطويرها في إطار مبادرتها الخاصة بالمصانع الذكية. ويشمل هذا تحليلات البيانات الضخمة، ومنصة بيانات الإنتاج الذكي للمقاولة، بالإضافة إلى حلول متنوعة للتوصيل خاصة بعمليات ذكية موجهة بالبيانات. يشار إلى أن “بنتيلر” هي مجموعة مقاولات عالمية تقدم خدماتها للزبناء في مجالات تكنولوجية السيارات وقطاع الطاقة والهندسة الميكانيكية. وبصفتها متخصصة عالميا في تحويل المعادن، تطور وتنتج وتوزع منتجات وأنظمة وخدمات متعلقة بالسلامة في جميع أنحاء العالم.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 26 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة