وطني

رئيس البسيج: الجماعات المتشددة في منطقة الساحل أكبر خطر يواجه البلاد


كشـ24 | رويترز نشر في: 4 مارس 2021

قال مدير المكتب المركزي للتحقيقات القضائية بالمغرب حبوب الشرقاوي في مقابلة أجرتها معه وكالة رويترز للأنباء إن الجماعات المتشددة في منطقة الساحل المجاورة والتي تجند وتدرب أتباعها عبر الإنترنت تمثل أكبر خطر على البلاد.وأضاف الشرقاوي إنه مع أنّ المغرب لم يتعرض سوى لهجوم كبير واحد خلال السنوات العشر الماضية - مقتل سائحتين إسكندنافيتين عام 2018 - فإن موقعه يجعله هدفا للجماعات المتمركزة في منطقة الساحل الأفريقي.وذكر الشرقاوي إن خطر الإرهاب مستمر ما دامت هناك جماعات مثل تنظيم "الدولة الإسلامية" في الصحراء الكبرى تجند وتدرب أتباعها عبر الإنترنت. وقال إن المكتب المعني بمكافحة الإرهاب نجح منذ تأسيسه عام 2015 في تفكيك عشرات الخلايا المتشددة وألقى القبض على أكثر من ألف من المشتبه في انتمائهم لحركات التشدد.وتشير الأرقام إلى استمرار خطر المتشددين في المغرب بعد أن أدى صعود تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق العقد الماضي إلى زيادة النشاط الجهادي والذي تواصل حتى بعد هزيمة التنظيم في قلب الشرق الأوسط.وقال إن تنظيم "الدولة الإسلامية" أعاد تركيزه على منطقة الساحل واستغل مع الجماعات الجهادية الأخرى هناك سهولة اختراق الحدود وشبكات التهريب.وتخوض النيجر ومالي قتالا ضد الجماعات المسلحة، بينما أتاحت الحرب في ليبيا مجالا للجماعات المتشددة لممارسة نشاطها.وفي أواخر فبراير، شارك رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني في قمة أمنية بخصوص منطقة الساحل في نجامينا وعرض الدعم لعمل عسكري ضد الجماعات الجهادية بما يشمل تدريب القوات. وقال الشرقاوي إن المغرب يشعر بالقلق أيضا من أن بعض رعاياه الذين انضموا لتنظيم "الدولة الإسلامية" في الشرق الأوسط ربما انتقلوا إلى منطقة الساحل.وإجمالا، انضم 1645 مغربيا إلى الجماعات المتشددة في سوريا والعراق منهم 745 لقوا حتفهم في هجمات انتحارية أو في ساحات القتال. وقاتل معظم هؤلاء في صفوف "الدولة الإسلامية". وقال الشرقاوي إن من بين الذين نجوا من الموت، عاد 270 إلى المغرب فيما تعرض 137 للمحاكمة مضيفا أن 288 امرأة و391 من القصّر ذهبوا أيضا إلى مناطق الصراع ليلتحقوا بأرباب أسرهم. ويعاقب القانون المغربي بالسجن لما يصل إلى عشر سنوات من ينضم إلى الجماعات المتشددة في الخارج.وقال الشرقاوي إن المغرب قدم معلومات مخابراتية ساعدت في اعتقال متطرفين أو أحبطت هجمات في فرنسا وبلجيكا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا وبوركينا فاسو وسريلانكا وأخيرا في الولايات المتحدة. وأضاف أن نجاح المغرب يتوقف على استمرار التعاون المخابراتي مع الشركاء.

قال مدير المكتب المركزي للتحقيقات القضائية بالمغرب حبوب الشرقاوي في مقابلة أجرتها معه وكالة رويترز للأنباء إن الجماعات المتشددة في منطقة الساحل المجاورة والتي تجند وتدرب أتباعها عبر الإنترنت تمثل أكبر خطر على البلاد.وأضاف الشرقاوي إنه مع أنّ المغرب لم يتعرض سوى لهجوم كبير واحد خلال السنوات العشر الماضية - مقتل سائحتين إسكندنافيتين عام 2018 - فإن موقعه يجعله هدفا للجماعات المتمركزة في منطقة الساحل الأفريقي.وذكر الشرقاوي إن خطر الإرهاب مستمر ما دامت هناك جماعات مثل تنظيم "الدولة الإسلامية" في الصحراء الكبرى تجند وتدرب أتباعها عبر الإنترنت. وقال إن المكتب المعني بمكافحة الإرهاب نجح منذ تأسيسه عام 2015 في تفكيك عشرات الخلايا المتشددة وألقى القبض على أكثر من ألف من المشتبه في انتمائهم لحركات التشدد.وتشير الأرقام إلى استمرار خطر المتشددين في المغرب بعد أن أدى صعود تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق العقد الماضي إلى زيادة النشاط الجهادي والذي تواصل حتى بعد هزيمة التنظيم في قلب الشرق الأوسط.وقال إن تنظيم "الدولة الإسلامية" أعاد تركيزه على منطقة الساحل واستغل مع الجماعات الجهادية الأخرى هناك سهولة اختراق الحدود وشبكات التهريب.وتخوض النيجر ومالي قتالا ضد الجماعات المسلحة، بينما أتاحت الحرب في ليبيا مجالا للجماعات المتشددة لممارسة نشاطها.وفي أواخر فبراير، شارك رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني في قمة أمنية بخصوص منطقة الساحل في نجامينا وعرض الدعم لعمل عسكري ضد الجماعات الجهادية بما يشمل تدريب القوات. وقال الشرقاوي إن المغرب يشعر بالقلق أيضا من أن بعض رعاياه الذين انضموا لتنظيم "الدولة الإسلامية" في الشرق الأوسط ربما انتقلوا إلى منطقة الساحل.وإجمالا، انضم 1645 مغربيا إلى الجماعات المتشددة في سوريا والعراق منهم 745 لقوا حتفهم في هجمات انتحارية أو في ساحات القتال. وقاتل معظم هؤلاء في صفوف "الدولة الإسلامية". وقال الشرقاوي إن من بين الذين نجوا من الموت، عاد 270 إلى المغرب فيما تعرض 137 للمحاكمة مضيفا أن 288 امرأة و391 من القصّر ذهبوا أيضا إلى مناطق الصراع ليلتحقوا بأرباب أسرهم. ويعاقب القانون المغربي بالسجن لما يصل إلى عشر سنوات من ينضم إلى الجماعات المتشددة في الخارج.وقال الشرقاوي إن المغرب قدم معلومات مخابراتية ساعدت في اعتقال متطرفين أو أحبطت هجمات في فرنسا وبلجيكا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا وبوركينا فاسو وسريلانكا وأخيرا في الولايات المتحدة. وأضاف أن نجاح المغرب يتوقف على استمرار التعاون المخابراتي مع الشركاء.



اقرأ أيضاً
استطلاع: غالبية الإسبان يعتبرون المغرب أكبر تهديد خارجي لبلادهم
كشف استطلاع حديث أجراه المعهد الملكي الإسباني إلكانو أن 55% من المواطنين الإسبان يعتبرون المغرب التهديد الخارجي الأكبر لبلادهم. وحلت روسيا في المرتبة الثانية من حيث المخاوف الخارجية، في حين احتلت الولايات المتحدة المركز الثالث، حيث ارتفعت نسبة القلق منها من 5% إلى 19% منذ مطلع العام، خصوصًا مع تنامي احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وحسب التقرير فإن تزايد هذا الانطباع السلبي تجاه المغرب راجع إلى عدد من العوامل، أبرزها أحداث الهجرة التي عرفتها مدينة سبتة سنة 2021، والتي اعتبرها قطاع واسع من الإسبان ضغطًا سياسيًا من جانب الرباط. وكذلك التوترات المستمرة حول المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية وبعض التصريحات الصادرة عن مسؤولين مغاربة بشأن السيادة عليهما. ثم التطورات العسكرية الأخيرة في المغرب، وخاصة تعزيز التعاون الدفاعي مع كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، ما أثار قلق دوائر إسبانية، لا سيما في صفوف اليمين المحافظ. وأكد المحلل السياسي الإسباني إغناثيو مولينا، وهو أحد المشاركين في إعداد الدراسة، أن اعتبار المغرب تهديدًا ليس بالأمر الجديد، "لكنه مثير للاهتمام أن روسيا لا تزال لا تتصدر قائمة المخاوف رغم الوضع في أوكرانيا". وأبرز التقرير أن نسبة كبيرة من الإسبان يعتبرون الولايات المتحدة مصدر تهديد خارجي، إذ ارتفعت من 5% في 2024 إلى 19% في 2025. ويعتقد المشاركون في الاستطلاع أن عودة ترامب إلى السلطة قد تؤدي إلى تضرر مصالح إسبانيا، خصوصًا في الجانب الاقتصادي، مثل فرض رسوم جمركية على الصادرات الأوروبية. وكشف الاستطلاع وجود اختلاف واضح في النظرة إلى التهديدات الخارجية بين مختلف التيارات السياسية في إسبانيا. إذ تميل القاعدة اليمينية إلى اعتبار المغرب أكبر تهديد، بينما ترى قطاعات من اليسار أن روسيا والولايات المتحدة تمثلان خطرًا أكبر. ورغم تزايد المخاوف من بعض الدول الصديقة تاريخيًا، إلا أن أغلبية الإسبان ما زالوا يعبّرون عن دعمهم القوي للانتماء إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بنسبة بلغت 85%، وهو ما يعكس استمرار تمسك مدريد بالتحالفات الغربية الأمنية والدفاعية.
وطني

انطلاق أشغال بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس
أعلن المكتب الوطني للمطارات عن دخول ورش بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس مرحلة حاسمة عبر انطلاق أشغال الحفر رسميا، إيذانا بأولى مراحل الإنجاز الميداني لمشروع استراتيجي سيحول الدار البيضاء إلى قطب جوي مرجعي على الصعيد العالمي وحسب بلاغ صحفي، سترفع هذه المحطة الجوية الجديدة، المصممة لاستقبال 20 مليون مسافر إضافي في السنة، الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمطار إلى 35 مليون مسافر، مشيرا إلى أن هذا التحول يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية "مطارات 2030" التي يقودها المكتب الوطني للمطارات، والتي تضع الابتكار والاستدامة والربط الجوي في صميم أولوياتها. وأبرز المكتب الوطني للمطارات أنه باستثمار إجمالي يقدر بـ15 مليار درهم، أسندت أشغال تهيئة الأرضية، إثر طلب عروض عمومي، إلى شركة "سطام" (STAM). وستمتد هذه الأشغال على مدى ثمانية أشهر. وأضاف أن هذه المرحلة التحضيرية أساسية لاستقبال المحطة الجوية المستقبلية، التي من المقرر تشغيلها سنة 2029، لافتا إلى أنه بهذا الانطلاق، يدخل المشروع مرحلته المادية بعد عدة أشهر من الدراسات المعمارية والتقنية، التي قادها التجمع الدولي "Ala Concept" و"RSHP Architects" و"Egis Bâtiments International"، وهو التجمع الذي سبق له تصميم محطات جوية ذات صيت عالمي في لندن ومدريد وجنيف. وستدمج المحطة، وفق البلاغ، "مسارا سلسا ورقميا للمسافرين، ومعايير عالية للأداء الطاقي، وقدرة معززة على الصمود أمام التغيرات المناخية، بالإضافة إلى محطة قطار فائق السرعة مدمجة تربط المطار بالرباط في 30 دقيقة وبمراكش في أقل من ساعة". وأشار المكتب الوطني للمطارات إلى أنه لضمان التميز في الإنجاز، تم إطلاق دعوة لإبداء الاهتمام المسبق (AMI) لتحديد الشركات الأكثر تأهيلا لإنجاز المشروع. وأضاف : "استكملت هذه الدعوة في نهاية ماي 2025، ومكنت من تلقي عروض 27 تجمعا مغربيا ودوليا، تتمتع بخبرة واسعة في البنى التحتية المطارية المعقدة. وستبدأ عملية طلب العروض لبناء المحطة الجوية ابتداء من يوليوز، على أن يتم منح الصفقة للمقاولة الفائزة قبل نهاية السنة".
وطني

منتدى السوسيولوجيا بالرباط.. جامعة محمد الخامس تمنع باحثين من الحضور
قال أحمد ويحمان، وهو من أبرز الوجوه المناهضة للتطبيع، وباحث في علم الاجتماع، إنه تم منعه مساء يوم أمس الأحد، من الدخول إلى مسرح محمد الخامس بالرباط لمتابعة أشغال افتتاح المنتدى العالمي الخامس للسوسيولوجيا . وناقش ويحمان، قبل عدة سنوات، أطروحة الدكتوراه في علم الاجتماع ونشر كتبا و أبحاثا ميدانية ذات صلة بهذا التخصص. وأشار إلى أن مسؤولي الأمن أوضحوا له بأن الأمر يتعلق بتعليمات الجامعة المنظمة، ودعوه إلى الاتصال بالجامعة لتسوية المشكل . وجاء قرار المنع بعد وقفة احتجاجية لمناهضي التطبيع ضد حضور باحثين إسرائيليين ومشاركتهم في المنتدى، وهي الوقفة التي انتهت بتدخل للقوات العمومية. وسبق لهذا الحضور أن أثار جدلا كبيرا في المغرب، حيث أبدت عدد من الفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية استهجانها لهذا الحضور. وكانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، قد أكدت أن تحويل هذا المنتدى إلى منصة تطبيعية لتبييض جرائم الاحتلال، في وقت تُرتكب فيه أفظع المجازر بحق الشعب الفلسطيني، يمثل خيانة لقيم الشعب المغربي ومساهمة في شرعنة الإبادة والفصل العنصري.
وطني

جلالة الملك يراسل رئيس جمهورية جزر القمر
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى فخامة عثمان غزالي، رئيس جمهورية القمر الاتحادية، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني. ومما جاء في برقية جلالة الملك "يسرني في غمرة إحياء جمهورية القمر الاتحادية لذكرى عيدها الوطني، أن أتوجه إلى فخامتكم، باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، بأحر التهاني مقرونة بأصدق المتمنيات للشعب القمري الشقيق بمزيد التقدم والازدهار". وأضاف جلالة الملك "ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أجدد تقديري للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية القمر الاتحادية، مثمنا إرادتنا المشتركة والدائمة لتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات".  
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة