دولي

رئيس البرلمان العربي يشيد بجهود جلالة الملك لتعزيز العمل العربي والإفريقي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 4 مارس 2022

أشاد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي، اليوم الجمعة بالرباط، بجهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتعزيز العمل العربي والإفريقي وتحقيق الأمن والاستقرار.ونوه العسومي، في كلمة له في افتتاح أشغال "منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب"، الذي ينظمه مجلس المستشارين، بما تشهده المملكة المغربية من طفرة عمرانية وتنموية اقتصادية في عهد جلالة الملك "تعزز مسيرة التنمية المستدامة".كما أشاد بمبادرة تدشين منتدى للحوار البرلماني لمجالس الشيوخ والمجالس المماثلة بإفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية والكراييب، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك، مؤكدا حرص البرلمان العربي على مد جسور التواصل والتقارب بين شعوب المناطق الثلاث انسجاما مع عمق العلاقات التاريخية التي تجمعها والموروثات الثقافية والإنسانية والحضارية المشتركة بينها.وعبر ، بهذه المناسبة، عن ثقته في أن هذا المنتدى سيكون آلية برلمانية لها دور كبير في ترسيخ الحوار والتعاون البرلماني بين دول الجنوب، مستحضرا التحديات المشتركة التي تواجه العالم العربي وإفريقيا ومنطقة أمريكا اللاتينية والكراييب "والتي تهدد أمن واستقرار دولنا وتقوض جهود التنمية بها وخصوصا في المجال الاقتصادي والتنموي".وأشار إلى أن جائحة كوفيد 19 وتداعياتها الخطيرة أدت إلى تفاقم وتيرة هذه التحديات، مسجلا أن "التصدي لتلك التحديات الجسام يحثم علينا السعي الدؤوب إلى تطوير وتعزيز آليات التعاون البرلماني العربي الإفريقي اللاتيني على كافة المستويات، تعاون يرتكز على مبادئ التضامن والشراكة والمنفعة المتبادلة سعيا إلى تحقيق دور ملموس في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتحقيق المشاركة الايجابية الفاعلة في تعزيز التعارف والتسامح بين الحضارات والثقافات ".وسجل أنه على الرغم من تشابه النماذج التنموية الاجتماعية والاقتصادية بين الدول العربية والإفريقية وبلدان أمريكا اللاتينية والكراييب،إلا أن وتيرة التعاون بين هذه الدول لم تصل بعد إلى مستوى الشراكة المأمولة والتي تتناسب مع تطلعات وطموحات شعوب هاته المناطق الثلاث.وأكد رئيس الاتحاد البرلماني العربي على الدور الكبير الملقى على عاتق البرلمانيين "لتفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية والدفع بأواصر التعاون بين دولنا ومجتمعاتنا ، سواء في إطار جماعي من خلال هذا المنتدى البرلماني الهام أو على المستوى الثنائي".ويشارك في أشغال المنتدى البرلماني جنوب- جنوب لمجالس الشيوخ والمجالس المماثلة بإفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية والكراييب، ممثلو 31 دولة عن المجموعات الجيوسياسية الثلاث.وتتمثل أهداف المنتدى، الذي يعقد حضوريا وعبر تقنية التناظر المرئي، في تعزيز دور مجالس الشيوخ في ترسيخ الدبلوماسية الاقتصادية، وتنمية الحوار البرلماني جنوب-جنوب بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتقاسم التجارب والخبرات وتعزيز برامج التعاون جنوب-جنوب، والمساهمة في تقوية المسار الاندماجي الجهوي؛ وتطوير دور هذه المجالس كسلط تشريعية في تعزيز الحكامة الديمقراطية والترابية.ومن ضمن أهدافه أيضا، إصدار الآراء واقتراح تدابير تشريعية وتوصيات إلى قمة قادة الدول والمؤسسات والهيئات والمؤتمرات الحكومية الإفريقية والعربية والأمريكولاتينية في شأن مختلف القضايا.

أشاد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي، اليوم الجمعة بالرباط، بجهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتعزيز العمل العربي والإفريقي وتحقيق الأمن والاستقرار.ونوه العسومي، في كلمة له في افتتاح أشغال "منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب"، الذي ينظمه مجلس المستشارين، بما تشهده المملكة المغربية من طفرة عمرانية وتنموية اقتصادية في عهد جلالة الملك "تعزز مسيرة التنمية المستدامة".كما أشاد بمبادرة تدشين منتدى للحوار البرلماني لمجالس الشيوخ والمجالس المماثلة بإفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية والكراييب، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك، مؤكدا حرص البرلمان العربي على مد جسور التواصل والتقارب بين شعوب المناطق الثلاث انسجاما مع عمق العلاقات التاريخية التي تجمعها والموروثات الثقافية والإنسانية والحضارية المشتركة بينها.وعبر ، بهذه المناسبة، عن ثقته في أن هذا المنتدى سيكون آلية برلمانية لها دور كبير في ترسيخ الحوار والتعاون البرلماني بين دول الجنوب، مستحضرا التحديات المشتركة التي تواجه العالم العربي وإفريقيا ومنطقة أمريكا اللاتينية والكراييب "والتي تهدد أمن واستقرار دولنا وتقوض جهود التنمية بها وخصوصا في المجال الاقتصادي والتنموي".وأشار إلى أن جائحة كوفيد 19 وتداعياتها الخطيرة أدت إلى تفاقم وتيرة هذه التحديات، مسجلا أن "التصدي لتلك التحديات الجسام يحثم علينا السعي الدؤوب إلى تطوير وتعزيز آليات التعاون البرلماني العربي الإفريقي اللاتيني على كافة المستويات، تعاون يرتكز على مبادئ التضامن والشراكة والمنفعة المتبادلة سعيا إلى تحقيق دور ملموس في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتحقيق المشاركة الايجابية الفاعلة في تعزيز التعارف والتسامح بين الحضارات والثقافات ".وسجل أنه على الرغم من تشابه النماذج التنموية الاجتماعية والاقتصادية بين الدول العربية والإفريقية وبلدان أمريكا اللاتينية والكراييب،إلا أن وتيرة التعاون بين هذه الدول لم تصل بعد إلى مستوى الشراكة المأمولة والتي تتناسب مع تطلعات وطموحات شعوب هاته المناطق الثلاث.وأكد رئيس الاتحاد البرلماني العربي على الدور الكبير الملقى على عاتق البرلمانيين "لتفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية والدفع بأواصر التعاون بين دولنا ومجتمعاتنا ، سواء في إطار جماعي من خلال هذا المنتدى البرلماني الهام أو على المستوى الثنائي".ويشارك في أشغال المنتدى البرلماني جنوب- جنوب لمجالس الشيوخ والمجالس المماثلة بإفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية والكراييب، ممثلو 31 دولة عن المجموعات الجيوسياسية الثلاث.وتتمثل أهداف المنتدى، الذي يعقد حضوريا وعبر تقنية التناظر المرئي، في تعزيز دور مجالس الشيوخ في ترسيخ الدبلوماسية الاقتصادية، وتنمية الحوار البرلماني جنوب-جنوب بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتقاسم التجارب والخبرات وتعزيز برامج التعاون جنوب-جنوب، والمساهمة في تقوية المسار الاندماجي الجهوي؛ وتطوير دور هذه المجالس كسلط تشريعية في تعزيز الحكامة الديمقراطية والترابية.ومن ضمن أهدافه أيضا، إصدار الآراء واقتراح تدابير تشريعية وتوصيات إلى قمة قادة الدول والمؤسسات والهيئات والمؤتمرات الحكومية الإفريقية والعربية والأمريكولاتينية في شأن مختلف القضايا.



اقرأ أيضاً
الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة