استقبل رئيس البرلمان الأوروبي، أنطونيو تاجاني، اليوم الأربعاء 01 مارس الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، الذي يقوم بزيارة لبروكسيل، على رأس وفد برلماني، لإجراء اتصالات من مستوى عال بالمؤسسة البرلمانية الأوروبية.

 

وعقد تاجاني والمالكي بالمناسبة جلسة عمل خصصت لبحث العلاقات بين المغرب، والإتحاد الأوروبي وسبل تعزيز قنوات التبادل بين برلمانيي المؤسستين.

 

وأكد المالكي في أعقاب هذا اللقاء في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن جلسة العمل التي عقدها مع رئيس البرلمان الأوروبي، جرت في "أجواء مريحة جدا باستعمال خطاب الحقيقة"، مشيرا إلى أن تاجاني طمأن الجانب المغربي في ما يتعلق باستمرار العلاقات المتميزة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وانه سيعمل على حماية جودة هذه العلاقات، وتعميقها، والبحث عن آفاق جديدة.

 

وأشار رئيس مجلس النواب إلى أنه استعرض مع تاجاني، الأوراش الكبرى للإصلاح التي انخرط فيها المغرب في كافة المجالات، وأكد له ضرورة التفكير ضمن سياق أورو- متوسطي ، في السياسة الأوروبية للجوار، من خلال التركيز على التحديات، ومنها الازدهار المشترك، والأمن، والاستقرار، والتنقل.

 

وأبرز المالكي في هذا الصدد المقاربة المغربية في تدبير قضية الهجرة ، باعتبارها تجربة فريدة بالمنطقة. وأضاف أن السياسة المغربية الجديدة في مجال الهجرة، والتي تكتسي بعدا إنسانيا، جعلت من المغرب، ليس فقط نقطة عبور، بل بلد استقبال، مشيرا إلى أن هذه السياسة تندرج في إطار التعاون جنوب –جنوب.

 

وأكد رئيس مجلس النواب أيضا أنه ذكر تاجاني بالدور الذي يضطلع به المغرب في مجال الأمن، والاستقرار بالمنطقة، مبرزا أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، تعتبر عنوان استقرار ودينامية للعلاقات التي تربط بين المملكة وعدد كبير من البلدان الإفريقية.