مراكش

رؤساء أركان القوات الجوية الأفارقة يلتئمون بمراكش


كشـ24 - وكالات نشر في: 23 أكتوبر 2018

يلتئم بمراكش يومي 22 و 23 أكتوبر الجاري، رؤساء أركان القوات الجوية الأفارقة في إطار ندوتهم السنوية الثامنة، من أجل مناقشة التحديات الأمنية الاقليمية وتعزيز الحوار بين كبار مسؤولي القوات الجوية بالقارة.و تعتبر هذه الندوة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، بمبادرة من قيادة القوات الجوية الأمريكية بأوربا وأفريقيا، بتعاون مع القوات الملكية الجوية المغربية، أرضية تمكن المشاركين من كبار مسؤولي القوات الجوية في ثلاثين بلدا إفريقيا من تطوير التعاون متعدد الأطراف.وبهذه المناسبة، أعرب الجنرال دو ديفيزيون مفتش القوات الملكية الجوية العابد علوي بوحميد، عن امتنانه للمسؤولين ب” أفريكوم” لمساهمتهم القيمة في تنظيم هذا الحدث الإقليمي، الذي سيشكل، على حد قوله ، تحولا كبيرا في المساندة والدعم المستمرين اللذين تقدمهما “أفريكوم” للدول الإفريقية.وقال “إننا نقدر القيمة الحقيقية لهذه المبادرات الهادفة إلى تعزيز السلم والأمن والتعاون متعدد الأطراف في منطقتنا الاستراتيجية”، موضحا أنه تماشيا مع أهداف هذه الندوة، تسعى القوات الملكية الجوية إلى استغلال هذه الفرصة من أجل تعزيز تبادل التجارب، والممارسات الفضلى بين القوات الجوية الافريقية والأمريكية.وأكد الجنرال دو ديفيزيون علوي بوحميد ، على إرادة القوات الملكية الجوية لبحث مختلف سبل التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف، وتطوير العلاقات ” رابح – رابح” وتعزيز ثقافة التميز والتسامح وارساء الأمن والديمقراطية بإفريقيا، وذلك بفضل الرؤية النيرة وريادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.وأبرز في هذا الصدد أن “رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس تستمد من تبصره وإيمانه العميق بالنهوض بالتعاون جنوب – جنوب والمقاربات رابح- رابح، باعتبارها استراتيجية محورية من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة”.وأضاف أن صاحب الجلالة أبرز، في مناسبات متعددة، وخاصة خلال زيارات جلالته لمختلف البلدان الافريقية، الإمكانات الهائلة لهذه القارة والتي بمقدورها ضمان مستقبل واعد لساكنة افريقيا وتمكين هذه الأخيرة من لعب دور محوري على الصعيد الدولي.وأشار إلى أن هذا الحدث “يعد فرصة كبيرة لاستكشاف وتقاسم وبلورة أفكار جديدة وحلول من شأنها المساهمة في رفع التحديات التي نواجهها وتحقيق تطلعاتنا ورؤيتنا للمستقبل”.من جهته، أشار قائد القوات الجوية الأمريكية بأوربا وافريقيا الجنرال تود وولترس، أن الهدف الأساسي لهذه الندوة ولجمعية القوات الجوية الإفاريقية، التي أنشئت سنة 2015، يكمن في تمتين روابط الصداقة والتعاون والدعم المتبادل.وقال إن هذا الملتقى يشكل أيضا، فضاء للتفكير حول الامكانيات الكفيلة برفع كافة التحديات، ومناقشة الحلول المناسبة لمواجهة التهديدات العابرة للحدود، موضحا أن هذه التهديدات والمنظمات المتطرفة تمس ليس فقط أمن واستقرار افريقيا بل أيضا المجتمع الدولي برمته. وأكد أن محاربة الأفراد والجماعات المتطرفة يعتبر عنصرا أساسيا ضمن مهام “أفريكوم”.من جانبها، سلطت ستيفاني ميلي المكلفة بالشؤون بالسفارة الأمريكية بالرباط، الضوء على أهمية هذا الحدث الأمني الذي يتناول هذه السنة موضوع الأمن بافريقيا، الذي يعد – على حد قولها ، أمرا حيويا سواء بالنسبة للدول الافريقية أو الولايات المتحدة الأمريكية.وفي هذا السياق، شددت السيدة ميلي على ضرورة التفكير في النماذج الكفيلة بتعزيز القدرات، علما أن الولايات المتحدة تتوفر على تجربة كبيرة وكفاءات لتقاسمها مع شركائها الأفارقةر، معتبرة، من جهة أخرى، أنه من الضروري تبني مقاربات شاملة تتجاوز الحدود لمحاربة التهديدات الجماعية للأمن.وبعد أن أشادت بالتعاون الأمريكي مع البلدان الافريقية ، الذي يبرز من خلال المقاربة متعددة الأشكال في المجال الأمني، أشارت السيدة ميلي إلى أن الشراكة العريقة بين الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب يستفيد منها ليس فقط البلدان، بل أيضا القوات المسلحة بدول المنطقة، التي تستفيد من تكوينات ومن التبادل مع القوات المسلحة الملكية، دون إغفال تقاسم التجربة المكتسبة في مجال محاربة الارهاب.تجدر الإشارة الى أن ندوة رؤساء أركان القوات الجوية الأفارقة، التي أنشئت سنة 2011 من قبل القوات الجوية الأمريكية ال17 ، يروم ارساء منصة مشتركة للنهوض بالحوار، والأمن والتنمية، عبر طريق القوات الجوية بالقارة الافريقية.وقد أضحت هذه الجمعية، حاليا، نموذجا للتعاون بالنسبة للمناطق الأخرى، وتظل المنتدى المفضل للتعاون والالتقاء بين قادة القوات الحوية الافريقية وكبار المسؤولين بالقوات الجوية الأمريكية.

يلتئم بمراكش يومي 22 و 23 أكتوبر الجاري، رؤساء أركان القوات الجوية الأفارقة في إطار ندوتهم السنوية الثامنة، من أجل مناقشة التحديات الأمنية الاقليمية وتعزيز الحوار بين كبار مسؤولي القوات الجوية بالقارة.و تعتبر هذه الندوة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، بمبادرة من قيادة القوات الجوية الأمريكية بأوربا وأفريقيا، بتعاون مع القوات الملكية الجوية المغربية، أرضية تمكن المشاركين من كبار مسؤولي القوات الجوية في ثلاثين بلدا إفريقيا من تطوير التعاون متعدد الأطراف.وبهذه المناسبة، أعرب الجنرال دو ديفيزيون مفتش القوات الملكية الجوية العابد علوي بوحميد، عن امتنانه للمسؤولين ب” أفريكوم” لمساهمتهم القيمة في تنظيم هذا الحدث الإقليمي، الذي سيشكل، على حد قوله ، تحولا كبيرا في المساندة والدعم المستمرين اللذين تقدمهما “أفريكوم” للدول الإفريقية.وقال “إننا نقدر القيمة الحقيقية لهذه المبادرات الهادفة إلى تعزيز السلم والأمن والتعاون متعدد الأطراف في منطقتنا الاستراتيجية”، موضحا أنه تماشيا مع أهداف هذه الندوة، تسعى القوات الملكية الجوية إلى استغلال هذه الفرصة من أجل تعزيز تبادل التجارب، والممارسات الفضلى بين القوات الجوية الافريقية والأمريكية.وأكد الجنرال دو ديفيزيون علوي بوحميد ، على إرادة القوات الملكية الجوية لبحث مختلف سبل التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف، وتطوير العلاقات ” رابح – رابح” وتعزيز ثقافة التميز والتسامح وارساء الأمن والديمقراطية بإفريقيا، وذلك بفضل الرؤية النيرة وريادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.وأبرز في هذا الصدد أن “رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس تستمد من تبصره وإيمانه العميق بالنهوض بالتعاون جنوب – جنوب والمقاربات رابح- رابح، باعتبارها استراتيجية محورية من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة”.وأضاف أن صاحب الجلالة أبرز، في مناسبات متعددة، وخاصة خلال زيارات جلالته لمختلف البلدان الافريقية، الإمكانات الهائلة لهذه القارة والتي بمقدورها ضمان مستقبل واعد لساكنة افريقيا وتمكين هذه الأخيرة من لعب دور محوري على الصعيد الدولي.وأشار إلى أن هذا الحدث “يعد فرصة كبيرة لاستكشاف وتقاسم وبلورة أفكار جديدة وحلول من شأنها المساهمة في رفع التحديات التي نواجهها وتحقيق تطلعاتنا ورؤيتنا للمستقبل”.من جهته، أشار قائد القوات الجوية الأمريكية بأوربا وافريقيا الجنرال تود وولترس، أن الهدف الأساسي لهذه الندوة ولجمعية القوات الجوية الإفاريقية، التي أنشئت سنة 2015، يكمن في تمتين روابط الصداقة والتعاون والدعم المتبادل.وقال إن هذا الملتقى يشكل أيضا، فضاء للتفكير حول الامكانيات الكفيلة برفع كافة التحديات، ومناقشة الحلول المناسبة لمواجهة التهديدات العابرة للحدود، موضحا أن هذه التهديدات والمنظمات المتطرفة تمس ليس فقط أمن واستقرار افريقيا بل أيضا المجتمع الدولي برمته. وأكد أن محاربة الأفراد والجماعات المتطرفة يعتبر عنصرا أساسيا ضمن مهام “أفريكوم”.من جانبها، سلطت ستيفاني ميلي المكلفة بالشؤون بالسفارة الأمريكية بالرباط، الضوء على أهمية هذا الحدث الأمني الذي يتناول هذه السنة موضوع الأمن بافريقيا، الذي يعد – على حد قولها ، أمرا حيويا سواء بالنسبة للدول الافريقية أو الولايات المتحدة الأمريكية.وفي هذا السياق، شددت السيدة ميلي على ضرورة التفكير في النماذج الكفيلة بتعزيز القدرات، علما أن الولايات المتحدة تتوفر على تجربة كبيرة وكفاءات لتقاسمها مع شركائها الأفارقةر، معتبرة، من جهة أخرى، أنه من الضروري تبني مقاربات شاملة تتجاوز الحدود لمحاربة التهديدات الجماعية للأمن.وبعد أن أشادت بالتعاون الأمريكي مع البلدان الافريقية ، الذي يبرز من خلال المقاربة متعددة الأشكال في المجال الأمني، أشارت السيدة ميلي إلى أن الشراكة العريقة بين الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب يستفيد منها ليس فقط البلدان، بل أيضا القوات المسلحة بدول المنطقة، التي تستفيد من تكوينات ومن التبادل مع القوات المسلحة الملكية، دون إغفال تقاسم التجربة المكتسبة في مجال محاربة الارهاب.تجدر الإشارة الى أن ندوة رؤساء أركان القوات الجوية الأفارقة، التي أنشئت سنة 2011 من قبل القوات الجوية الأمريكية ال17 ، يروم ارساء منصة مشتركة للنهوض بالحوار، والأمن والتنمية، عبر طريق القوات الجوية بالقارة الافريقية.وقد أضحت هذه الجمعية، حاليا، نموذجا للتعاون بالنسبة للمناطق الأخرى، وتظل المنتدى المفضل للتعاون والالتقاء بين قادة القوات الحوية الافريقية وكبار المسؤولين بالقوات الجوية الأمريكية.



اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة