تعرف المحلات التجارية بمدينة مراكش إقبالا كبيرا من طرف الأسر لشراء الملابس والعديد من اللوازم بمناسبة حلول عيد المولد النبوي الشريف، حيث شهدت المدينة دينامية كبيرة خلال الايام القليلة الماضية بالاسواق الشعبية في ما يتعلق باقتناء الملابس الجاهزة للأطفال.
وكعادة الأسر المراكشية التي تجتاح الأسواق الشعبية المعروفة كسوق "السمارين" و"سيدي يوسف" خلال المناسبات الدينية، شكل عيد المولد النبوي مناسبة لاقتناء الملابس والمواد المنزلية الجديدة رغم ما تعرفه الاسعار خلال هذه الفترة من ارتفاع ،حيث يتوافد عليها عدد كبير من الأسر من اجل اقتناء ملابس احتفاءا بذكرى المولد النبوي، وتنتعش المحلات التجارية بعد ركود تعيشه طيلة شهور من السنة ،حيث في مثل هذه المناسبات الدينية تكون الفرصة سانحة لتحريك عجلة البيع والشراء بمراكش.
ولهذه المناسبة قيمة خاصة في نفوس المغاربة ككل فهي ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم الذي تحتفل به الأسر المغربية والمسلمون عامة، وايضا فرصة لتوثيق الروابط الأسرية وتوطيد العلاقات بين الناس وتذكير بهده المناسبة السعيدة.
وكانت المندوبية السامية للتخطيط اصدرت تقريرا حول ارتفاع الأسعار خلال احتفالات المولد النبوي حيث تعرف صناعة الملابس ارتفاع بنسبة 5،0 في المائة وفي التعدين ب 2،0 في المائة وفي صنع الأثاث ب 1،1 في المائة وفي صناعة المنتجات المعدنية باستثناء الآلات والمعدات أما فيما يخص المعدات الكهربائية فقد ارتفعت بنسبة 1،0 في المائة.