دولي

ذعر ودموع في غزة بعد ضربات إسرائيلية أسفرت عن مقتل المئات


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 18 مارس 2025

استعاد سكان قطاع غزة الثلاثاء ذكريات الفوضى والذعر التي عمت مناطقهم خلال الحرب الأخيرة، مع انفجارات قوية وصافرات سيارات الإسعاف والجثث في الشوارع إثر الضربات الإسرائيلية العنيفة التي أوقعت مئات القتلى.

وقال رامز العمارين المقيم في خيمة في منطقة الزيتون في جنوب شرق مدينة غزة "الجثث والأشلاء على الأرض، والمصابون لا يجدون أي طبيب يعالجهم".

ويضيف الشاب البالغ 25 عاما والذي استيقظ مذعورا على دوي الانفجارات جراء الضربات، إن الإسرائيليين "فتحوا نار جهنم من جديد على غزة".

ويتابع "نقلت عددا من الأطفال الجرحى من الجيران إلى مستشفى (الأهلي) المعمداني، ولكن لا يوجد أي سرير لاستقبال المصابين".

وأمام المستشفى الذي يعمل بطاقة استيعابية منخفضة جراء الحصار الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية والوقود، وُضعت عشرات الجثث على الأرض، وقد غُطي بعضها ببطانيات برزت منها أقدام. والى جانبها، جلس بعض الأقارب الذي بدا الحزن والذهول على وجوههم.

يقول العمارين إنه لم يكن يتوقع "أن تعود الحرب لأن (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب لا يريد حروبا".

نفذت إسرائيل خلال الليل الغارات الأعنف على قطاع غزة منذ بدء الهدنة بينها وبين حركة حماس في 19 يناير، متهمة الحركة الفلسطينية بعرقلة البحث في المراحل التالية من الاتفاق ورفض إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.

وفيما كرّرت حماس نفيها لذلك، اتهمت الدولة العبرية بعدم احترام اتفاق وقف إطلاق النار ورفض البحث في المرحلة الثانية من الاتفاق التي يفترض بها أن تضع حدا نهائيا للحرب.

وبحسب وزارة الصحة التابعة للحركة الفلسطينية، فقد أدّت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل 413 شخصا.

ومنذ أسابيع، يؤكد الدفاع المدني في القطاع المحاصر أنّه يفتقر إلى الموارد اللازمة لمساعدة سكان غزة الذين يبلغ عددهم 2,4 مليون نسمة، والمنهكين بفعل الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023.

"صراخ ونيران"
وتقول جيهان النحال التي تسكن في حي النصر شمال غرب مدينة غزة، إلى أنّه "لا يوجد دفاع مدني والقصف مستمر"، مضيفة "لدينا شهداء وجرحى من أقاربي".

وتتابع "كنت أجهّز السحور للأولاد، وكنت أسمع طائرات إسرائيلية فوق غزة"، وفجأة "صارت انفجارات ضخمة، وكأنها أول يوم في الحرب، وفي كل مكان صراخ ونيران تشتعل والغالبية (الضحايا) أطفال".

وتعتبر أن هذه "حرب إبادة حقيقية".

في بلدة بيت حانون المحاذية لجنوب إسرائيل، بدأ سكان في النزوح وهم يحملون أكياسا وبطانيات فوق رؤوسهم، قبل أن يصدر الجيش الإسرائيلي أمرا بالإخلاء صباح الثلاثاء.

وفي مدينة غزة الواقعة أيضا في شمال القطاع، بدأ سكان بمغادرة مدرسة كان قد تمّ تحويلها إلى مركز إيواء للنازحين، فيما انهارت بعض المباني بعد الضربات الليلية.

وفي المكان، وقفت امرأة ممتقعة الوجه تتأمل وسط الأنقاض أشياء غطاها الغبار الذي يخرج من بين كتل خرسانية وقضبان من الحديد بارزة من الجدران.

في ممر مجاور لفصول دراسية كانت تكتظ بالأسر النازحة، سار رجل حاملا فرشة إسفنجية لفّها تحت ذراعه.

ولم يخف السكان الذين تحدثت إليهم فرانس برس صدمتهم من عودة الضربات، بينما استمرّ تحليق المروحيات والطائرات المسيّرة في سماء القطاع.

في المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا، تنظر فتاة صغيرة ضُمّدت يداها وغطت وجهها خدوش، بحزن بالغ إلى وجه شقيقها الصغير الذي برز من كيس جثث موضوع على نقالة.

حولها، كان الكبار مشغولون، كثر يبكون بينما كانت إحدى الشابات تنهار وتصرخ بين الجثث.

استعاد سكان قطاع غزة الثلاثاء ذكريات الفوضى والذعر التي عمت مناطقهم خلال الحرب الأخيرة، مع انفجارات قوية وصافرات سيارات الإسعاف والجثث في الشوارع إثر الضربات الإسرائيلية العنيفة التي أوقعت مئات القتلى.

وقال رامز العمارين المقيم في خيمة في منطقة الزيتون في جنوب شرق مدينة غزة "الجثث والأشلاء على الأرض، والمصابون لا يجدون أي طبيب يعالجهم".

ويضيف الشاب البالغ 25 عاما والذي استيقظ مذعورا على دوي الانفجارات جراء الضربات، إن الإسرائيليين "فتحوا نار جهنم من جديد على غزة".

ويتابع "نقلت عددا من الأطفال الجرحى من الجيران إلى مستشفى (الأهلي) المعمداني، ولكن لا يوجد أي سرير لاستقبال المصابين".

وأمام المستشفى الذي يعمل بطاقة استيعابية منخفضة جراء الحصار الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية والوقود، وُضعت عشرات الجثث على الأرض، وقد غُطي بعضها ببطانيات برزت منها أقدام. والى جانبها، جلس بعض الأقارب الذي بدا الحزن والذهول على وجوههم.

يقول العمارين إنه لم يكن يتوقع "أن تعود الحرب لأن (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب لا يريد حروبا".

نفذت إسرائيل خلال الليل الغارات الأعنف على قطاع غزة منذ بدء الهدنة بينها وبين حركة حماس في 19 يناير، متهمة الحركة الفلسطينية بعرقلة البحث في المراحل التالية من الاتفاق ورفض إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.

وفيما كرّرت حماس نفيها لذلك، اتهمت الدولة العبرية بعدم احترام اتفاق وقف إطلاق النار ورفض البحث في المرحلة الثانية من الاتفاق التي يفترض بها أن تضع حدا نهائيا للحرب.

وبحسب وزارة الصحة التابعة للحركة الفلسطينية، فقد أدّت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل 413 شخصا.

ومنذ أسابيع، يؤكد الدفاع المدني في القطاع المحاصر أنّه يفتقر إلى الموارد اللازمة لمساعدة سكان غزة الذين يبلغ عددهم 2,4 مليون نسمة، والمنهكين بفعل الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023.

"صراخ ونيران"
وتقول جيهان النحال التي تسكن في حي النصر شمال غرب مدينة غزة، إلى أنّه "لا يوجد دفاع مدني والقصف مستمر"، مضيفة "لدينا شهداء وجرحى من أقاربي".

وتتابع "كنت أجهّز السحور للأولاد، وكنت أسمع طائرات إسرائيلية فوق غزة"، وفجأة "صارت انفجارات ضخمة، وكأنها أول يوم في الحرب، وفي كل مكان صراخ ونيران تشتعل والغالبية (الضحايا) أطفال".

وتعتبر أن هذه "حرب إبادة حقيقية".

في بلدة بيت حانون المحاذية لجنوب إسرائيل، بدأ سكان في النزوح وهم يحملون أكياسا وبطانيات فوق رؤوسهم، قبل أن يصدر الجيش الإسرائيلي أمرا بالإخلاء صباح الثلاثاء.

وفي مدينة غزة الواقعة أيضا في شمال القطاع، بدأ سكان بمغادرة مدرسة كان قد تمّ تحويلها إلى مركز إيواء للنازحين، فيما انهارت بعض المباني بعد الضربات الليلية.

وفي المكان، وقفت امرأة ممتقعة الوجه تتأمل وسط الأنقاض أشياء غطاها الغبار الذي يخرج من بين كتل خرسانية وقضبان من الحديد بارزة من الجدران.

في ممر مجاور لفصول دراسية كانت تكتظ بالأسر النازحة، سار رجل حاملا فرشة إسفنجية لفّها تحت ذراعه.

ولم يخف السكان الذين تحدثت إليهم فرانس برس صدمتهم من عودة الضربات، بينما استمرّ تحليق المروحيات والطائرات المسيّرة في سماء القطاع.

في المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا، تنظر فتاة صغيرة ضُمّدت يداها وغطت وجهها خدوش، بحزن بالغ إلى وجه شقيقها الصغير الذي برز من كيس جثث موضوع على نقالة.

حولها، كان الكبار مشغولون، كثر يبكون بينما كانت إحدى الشابات تنهار وتصرخ بين الجثث.



اقرأ أيضاً
تفاصيل صادمة عن مكالمة سرية للبابا ليون الـ14 عشية تنصيبه
ألمح البابا ليو الرابع عشر لأخيه ليلة المجمع الانتخابي بأنه قد يكون البابا القادم، متجاهلا نصيحة مهمة قدمها له. وكشف الأخ الأكبر جون بريفوست تفاصيل صادمة من مكالمة هاتفية أجراها مع الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، قبل أن يحجز في كنيسة سيستينا مع الـ132 كاردينالا الآخرين يوم الأربعاء. وقال جون بريفوست لصحيفة "ديلي هيرالد": "لقد سألني: أي اسم يجب أن أتخذ؟". وأضاف الأخ الأكبر: "بدأنا نذكر الأسماء عشوائيا لمجرد المزاح. أخبرته أنه لا يجب أن يكون ليو لأن ذلك سيجعله البابا الثالث عشر. لكنه على الأرجح قام ببعض البحث ليكتشف أنه في الواقع سيكون الرابع عشر". وقال جون بريفوست إنه كان مصدوما عندما تم اختيار شقيقه الأصغر، الذي ترعرع في شيكاغو، كأب مقدس للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وأضاف: "لم أكن أعتقد حقا أن هذا قد يحدث، كانت هناك فرصة، لمحة صغيرة. لكنني كنت في الحقيقة متفاجئا مثل الجميع عندما نادوا باسمه". كما كشف بريفوست عن فريق البيسبول المفضل للبابا ليو الرابع عشر، وهو فريق في حاجة إلى تدخل إلهي. فوفقا لأخيه، فإن البابا ليو الرابع عشر، وهو من مواليد شيكاغو، مشجع لفريق "وايت سوكس"، خلافا للتكهنات الواسعة الانتشار بأن البابا الجديد كان مشجعا لفريق "كابز". وقال شقيق البابا: "لم يكن أبدا مشجعا للكابز، لذا لا أعرف من أين أتت كل هذه الشائعات. لطالما كان مشجعا للسوكس. عائلة والدنا كانت من الجانب الشمالي من شيكاغو، لذا كانوا مشجعين للكابز". وبحسب المقابلة، فإن تشجيع وايت سوكس كان خيارا شخصيا للبابا ليو الرابع عشر في شبابه، بينما كان والده مشجعا لفريق "سانت لويس كاردينالز" المنافس. وفي تصرف محرج، نشر فريق "شيكاغو كابز" أمس الخميس لافتة مضيئة خارج ملعب "ريغلي فيلد" كتب عليها: "مرحبا شيكاغو، إنه مشجع للكابز!" يذكر أن فريق "وايت سوكس" سجل أسوأ رقم في تاريخ دوري البيسبول MLB الموسم الماضي بخسارة 121 مباراة مقابل 41 فوزا، كما خسر أمس الخميس أمام "كانساس سيتي رويالز" بنتيجة 10-0. وتم انتخاب كاردينال شيكاغو روبرت فرانسيس بريفوست، أمس الخميس، بعد أربع جولات من التصويت، كرأس جديد للكنيسة الكاثوليكية بعد 24 ساعة فقط من انعقاد المجمع المغلق في كنيسة سيستين.
دولي

36 قتيلاً في باكستان حصيلة الاشتباكات مع الهند
قتل أربعة مدنيين، بينهم طفلة، ليل الخميس الجمعة في كشمير الباكستانية بقصف مدفعي مصدره الهند، وفق ما أفاد مسؤولان. وقال عديل خان ضابط الشرطة في كوتلي: «قصفت القوّات الهندية مناطق مدنية ليلاً، ما أودى بأربعة مدنيين، بينهم طفلة في عامها الثاني». وأكّد مصدر حكومي محلي الحصيلة، ما يرفع إجمالي القتلى المدنيين إلى 36 منذ الأربعاء في باكستان وكشمير الباكستانية، بحسب المصادر الرسمية. ويخوض البلدان اشتباكات منذ أن قصفت الهند مواقع متعددة في باكستان الأربعاء قالت: إنها معسكرات لمسلحين رداً على هجوم دامٍ في منطقة كشمير المضطربة الشهر الماضي متهمة إسلام آباد بالضلوع فيه ونفت باكستان الاتهامات، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار عبر الحدود والقصف وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ منذ ذلك الحين.
دولي

موجة فرح تعم الولايات المتحدة عقب انتخاب أول بابا من أصل أمريكي
عمت فرحة كبيرة أرجاء الولايات المتحدة، حيث احتفل الكاثوليكيون بانتخاب الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، الخميس، في منصب البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية، ليكون بذلك أول بابا من أصل أمريكي. وكتب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منشور على منصته الاجتماعية (تروث سوشال): "تهانينا للكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست الذي تم انتخابه بابا"، والذي سيحمل اسم ليون الرابع عشر. وقال الرئيس الأمريكي: "إنه لشرف كبير أن يكون أول بابا من أصل أمريكي (...) يا له من شرف عظيم لبلدنا". وأضاف "أتطلع إلى لقاء البابا" الجديد. "ستكون لحظة بالغة الأهمية!". من جهته، هنأ نائب الرئيس، جي. دي. فانس، قداسة البابا الجديد. وأعرب، في منشور على منصة (X)، عن ثقته بأن "ملايين الكاثوليك الأمريكيين وغيرهم من المسيحيين سيصلون من أجل نجاحه في منصبه، مضيفا "ليباركه الله". وفي بيان صدر عقب إعلان الخبر، أبرز وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن هذه اللحظة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، إذ تمنح "أملا متجددا واستمرارية" لأزيد من مليار من الكاثوليك عبر العالم. وأشار رئيس الدبلوماسية الأمريكية إلى أن "البابوية تضطلع بمسؤولية مقدسة وجليلة"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة تتطلع قدما إلى تعميق علاقتنا الراسخة مع الكرسي الرسولي في ظل تولي أول حبر أعظم أمريكي" لهذا المنصب. من جهته، عبر براندون جونسون، عمدة مدينة شيكاغو، مسقط رأس البابا ليون الرابع عشر، عن سعادته، متقدما بالتهنئة لأول بابا من أصل أمريكي. بدوره، وصف جي روبرت بريتزكر، حاكم ولاية إلينوي حيث تقع مدينة شيكاغو، اختيار الكاردينال بريفوست أول بابا أمريكي للكنيسة الكاثوليكية بـ"اللحظة التاريخية"، معتبرا أنها "تدشن فصلا جديدا (...) في وقت نحتاج فيه إلى التعاطف والتضامن والسلام". وعلى حسابهم الرسمي على منصة (X)، نوه الجمهوريون في مجلس النواب بـ"البابا الأمريكي الأول". من جانبه، أعرب رئيس أساقفة ديترويت، إدوارد جي. وايزنبرغر، في بيان، عن شعوره "بفرحة استثنائية"، مضيفا أن المسار الحافل للكاردينال بريفوست في مجال العمل الخيري، وخبرته السابقة الواسعة في الفاتيكان، وتواضعه الشخصي، كلها صفات ساهمت على الأرجح في اختياره من طرف زملائه الكرادلة. ويعد البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية رابع بابا من أصول غير إيطالية على التوالي، بعد البولندي يوحنا بولس الثاني (1978-2005)، والألماني بينيديكت السادس عشر (2005-2013)، والأرجنتيني فرانسوا (2013-2025). ونال روبرت فرانسيس بريفوست، الذي جرى انتخابه في اليوم الثاني من المجمع المغلق، أغلبية ثلثي أصوات الناخبين الكرادلة الـ133، أي 89 صوتا على الأقل، ليخلف بذلك البابا فرانسوا، الذي توفي يوم 21 أبريل الماضي.
دولي

بوتين وشي يحذران: خطر اندلاع صراع نووي يتصاعد
بعيد ساعات على قمة مشتركة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينج في الكرملين، شدد الزعيمان على قوة ومتانة العلاقة بين البلدين. وحذرا في بيان مشترك، اليوم الخميس، من أن "خطر نشوب صراع نووي قد ازداد وسط تفاقم العلاقات الدولية". كما أوضحا أنهما يعتزمان القيام بدور فاعل لحل ملف إيران النووي. إلى ذلك، دعيا إلى تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، وتسوية الأزمات بالطرق السياسية والدبلوماسية. ورأى الزعيمان أن على سوريا أن تقف بحزم ضد الإرهاب والتطرف، وفق ما نقلت وكالة "تاس". واشنطن والناتو أما في ما يتعلق بالملف الأوكراني، فشددا على أنه "يجب إزالة الأسباب الجذرية للصراع في أوكرانيا". واعتبرا أنه "من أجل التوصل لتسوية مستدامة للأزمة الأوكرانية يجب القضاء على الأسباب الجذرية". إلى ذلك، أشارا إلى أن كلا من روسيا والصين تعتبران محاولات واشنطن والناتو توسيع الوجود في آسيا أمرا غير مقبول.وحذرا من أن خطر نشوب صراع نووي ازداد مؤخرا وسط تفاقم العلاقات الدولية. ودعيا الدول النووية إلى التخلي عن الإجراءات على غرار الحرب الباردة وحل المشكلات من خلال الحوار. كما أكدا أنه من غير المقبول إنشاء تكتلات معادية لبكين وموسكو وعلى نحو خاص التكتلات النووية. أتت تلك التصريحات بعدما وقع الرئيسان اتفاقا لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين. وقال بوتين من الكرملين عقب المحادثات مع شي، إن العلاقات الروسية الصينية مكتفية ذاتيا، وإن البلدين سيواصلان زيادة حصة عملتيهما، الروبل واليوان، في التسويات المتبادلة. ومن المتوقع أن تستمر زيارة الضيف الصيني من 7 إلى 10 مايو الجاري، حيث سيشارك في احتفالات يوم النصر غداً الجمعة. يشار إلى أن بكين وموسكو تتوافقان حول عدة ملفات في السياسة الخارجية، وقد ازداد هذا التقارب مؤخرا، مع تنامي ضغط العقوبات الغربية على روسيا والتوترات الصينية الأميركية.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة