مراكش

دينامية استثنائية وإشعاع ثقافي لجهة مراكش- آسفي


كشـ24 - وكالات نشر في: 27 ديسمبر 2019

باحتضانها مجموعة من التظاهرات الثقافية ذات الطابع المحلي والوطني والدولي، استطاعت جهة مراكش- آسفي تسخير والاستفادة من إمكانياتها الهامة بغية تطوير سياحة ثقافية حقيقية، على مر السنين، ساهمت في إرساء دينامية ثقافية وسوسيو- اقتصادية على مستوى الجهة.وساهمت هذه الدينامية الثقافية التي شملت مختلف الميادين الثقافية والفنية، من بينها السينما، والمسرح، والموسيقى والفن التشكيلي والكتابة والشعر والفلكلور، في جعل جهة مراكش- آسفي، القلب النابض للثقافة والحوار متعدد الثقافات بين الحضارات.واعترافا بالانتعاشة الثقافية التي عرفتها الجهة، قامت منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، باختيار "مراكش عاصمة لإفريقيا الثقافية لسنة 2020"، حيث ستتجمل المدينة الحمراء سنة 2020 بألوان الثقافة الإفريقية، بعدما تم منذ سنة 1985 إدراج "المدينة" كتراث عالمي، وساحة جامع الفنا كتراث لامادي سنة 2001.ولعل أبرز التظاهرات الثقافية التي ميزت سنة 2019 بمدينة مراكش، هي الدورة الثامنة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي فتح الباب أمام جمهور كبير للقاء مختلف التعبيرات السينمائية القادمة من القارات الخمس.وكتأكيد جديد على مدى شعبية وأهمية هذا الموعد الفني الكبير، استطاع المهرجان أن يستأثر باهتمام جمهور عريض تتبع مختلف فقراته، منذ اليوم الأول وعلى امتداد تسعة أيام التي نظم خلالها هذا اللقاء الفني الثقافي، الذي تميز هذه السنة بتكريم أربع شخصيات مغربية وأجنبية بارزة في عالم الفن السابع. ويتعلق الأمر بكل من المخرج والمنتج والممثل الأمريكي روبرت ريدفورد، والمخرج والمؤلف والمنتج الفرنسي برتراند تافرنيي، ونجمة السينما المغربية منى فتو وأيقونة بوليود بريانكا شوبرا.كما تميزت الأجندة الثقافية بالجهة بتنظيم الدورة ال50 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية في الفترة ما بين 02 إلى غاية 06 يوليوز 2019، الذي يعكس تنوع وغنى هذا التراث الثقافي اللامادي الذي يفتخر به كل المغاربة.وتميزت دورة هذه السنة، بتسجيل أرقام قياسية من حيث عدد المتفرجين الذين بلغ عددهم أزيد من 300 ألف متفرج توافدوا على الفضاءات الخمسة التي أقيمت بها العروض، وكذا من حيث الفنانين والفرق المشاركة (أزيد من 760 فنان وأكثر من 60 فرقة). وقد كان لعشاق الفكاهة نصيبهم في الأجندة الفنية، حيث تم تنظيم فعاليات النسخة التاسعة من مهرجان مراكش للضحك من 12 إلى غاية 16 يونيو الماضي، والتي عرفت إقبالا جماهيريا كبيرا بلغ 80 ألف متفرج، وثمانية ملايين مشترك على شبكات التواصل الاجتماعي، و70 مليون مشاهد على القنوات التلفزية. وتميزت هذه الدورة، بتقديم عروض كوميدية متميزة قدمها ثلة من الفكاهيين الموهوبين الذين قدموا من مختلف بلدان إفريقيا جنوب الصحراء الناطقة باللغة الفرنسية، وذلك ضمن فقرة "غالا إفريقيا".وفي تعبير فني آخر، تم تنظيم مهرجان الشعر المغربي الذي أطفأ هذه السنة شمعته الثانية، احتفاء بالإبداع المغربي وتنوع روافده، ما جعله همزة وصل لتعزيز قنوات الحوار التفاعلي بين الشعراء، والفنانين والمبدعين الذين التأموا للاحتفال بقيم الحب والسلام والتآخي.وخلال هذه السنة، تعززت الأجندة الفنية بالجهة بتنظيم الدورة الأولى للمهرجان الدولي للأدب والسينما بآسفي، ما بين 25 و31 أكتوبر الماضي، والذي يأتي لتعزيز الحوار متعدد الثقافات على أساس نظرات متقاطعة حول السينما والأدب.ويهدف هذا المهرجان إلى إعادة إحياء الدينامية السينمائية التي ميزت مدينة آسفي، هذه المدينة التي تتوفر على واحدة من أقدم دور السينما في المغرب، بالإضافة إلى تمكين سكان الجهة ومرتاديها من فرصة حقيقية لإغناء معارفهم في مجالات السينما والأدب.كما أعطى هذا المهرجان زخما ودينامية متميزة للمدينة، حيث تم تنظيم فقرات المهرجان في عدة أماكن من بينها مدينة الفنون، وسينما الأندلس، ومراكز ثقافية ودور الشباب ومدارس داخلية، بالإضافة إلى عرض بعض الأفلام في الهواء الطلق في ساحة مولاي يوسف.وتميزت هذه الدورة، بتقديم عروض كوميدية متميزة قدمها ثلة من الفكاهيين الموهوبين الذين قدموا من مختلف بلدان إفريقيا جنوب الصحراء الناطقة باللغة الفرنسية، وذلك ضمن فقرة "غالا إفريقيا".وفي تعبير فني آخر، تم تنظيم مهرجان الشعر المغربي الذي أطفأ هذه السنة شمعته الثانية، احتفاء بالإبداع المغربي وتنوع روافده، ما جعله همزة وصل لتعزيز قنوات الحوار التفاعلي بين الشعراء، والفنانين والمبدعين الذين التأموا للاحتفال بقيم الحب والسلام والتآخي.وخلال هذه السنة، تعززت الأجندة الفنية بالجهة بتنظيم الدورة الأولى للمهرجان الدولي للأدب والسينما بآسفي، ما بين 25 و31 أكتوبر الماضي، والذي يأتي لتعزيز الحوار متعدد الثقافات على أساس نظرات متقاطعة حول السينما والأدب.ويهدف هذا المهرجان إلى إعادة إحياء الدينامية السينمائية التي ميزت مدينة آسفي، هذه المدينة التي تتوفر على واحدة من أقدم دور السينما في المغرب، بالإضافة إلى تمكين سكان الجهة ومرتاديها من فرصة حقيقية لإغناء معارفهم في مجالات السينما والأدب.كما أعطى هذا المهرجان زخما ودينامية متميزة للمدينة، حيث تم تنظيم فقرات المهرجان في عدة أماكن من بينها مدينة الفنون، وسينما الأندلس، ومراكز ثقافية ودور الشباب ومدارس داخلية، بالإضافة إلى عرض بعض الأفلام في الهواء الطلق في ساحة مولاي يوسف.ومن المنتظر اختتام الموسم الثقافي في الجهة بطريقة مميزة يوم 29 دجنبر، بتنظيم الدورة الثالثة من "نجوم في ساحة جامع الفنا"، الذي أصبح موعدا فنيا سنويا بارزا في المشهد الثقافي للمدينة الحمراء.وتحتفي دورة هذه السنة، بحس المواطنة من خلال حفل تلتئم فيه قامات فنية متميزة. وهكذا سيلتقي الجمهور مع مجموعة من النجوم "ميتر غيمز"، و"دادجو،" و"لارتيست"، و"أمينوكس"، والحر ومحمد رمضان.ويعد "نجوم في ساحة جامع الفنا " حفلا سنويا مجانيا 100 بالمئة، ويشكل فكرة يتبناها ميتر غيمس الذي يدعو أصدقاءه الفنانين إلى مشاركة شغفهم للمغرب ولمراكش. ولتنظيم هذه المهرجانات والمواعيد الثقافية والفنية، واستقبال الوافدين عليها، تتوفر المدينة الحمراء التي تعتبر وجهة سياحية عالمية، على بنية تحتية مهمة تشمل عددا كبيرا من المنشآت السياحية والفندقية، والرياضية والثقافية، كما يدل على ذلك توفر المدينة على مجموعة من المتاحف، ومراكز الفنون الشعبية والحديثة.وتميزت هذه السنة بتعزيز البنية الثقافية لمدينة مراكش، بافتتاح متحفين كبيرين بالمدينة، ويتعلق الأول بمتحف فنون الطبخ المغربي الذي تم تدشينه في أكتوبر الماضي، بهدف التعريف والمحافظة على فن المطبخ المغربي التقليدي الأصيل، ومحاولة نقله للأجيال القادمة والثقافات الأجنبية، باعتباره موروثا حيا.ويهم الثاني متحف موسيقي خاص يقع في قلب المدينة العتيقة بمراكش، داخل متحف المواسين، الذي يأتي لتسليط الضوء على التعددية الثقافية الموسيقية التي تميز المملكة، والتي تنهل ثقافتها الفنية من تاريخها وتقاليدها الموسيقية المتعددة.ويتطلع متحف الموسيقى إلى أن يصبح معبرا عن التنوع الموسيقي والإبداع في المغرب، كما يهدف إلى تأسيس أرشيف وبنك للمعلومات حول الموسيقى في المغرب.وفي هذا السياق، أكد المدير الجهوي للثقافة بمراكش، السيد عزوز بوجميد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الجهة تعرف دينامية غير مسبوقة على مستوى إعادة تأهيل وترميم والحفاظ على الموروث الثقافي المادي واللامادي.ويتعلق الأمر بترميم قصر البديع بغلاف مالي يقدر ب8.5 مليون درهم، وبإعادة تأهيل الموقع التاريخي الكتبية التي تم استكمالها هذه السنة بغلاف مالي قدره 1.5 مليون درهم، وترميم وإعادة تأهيل القبة المرابطية بمبلغ إجمالي يقدر بمليون درهم، بالإضافة إلى الأسوار المحيطة بقصر الباهية.وعلى مستوى آسفي، برمجت المديرية الجهوية للثقافة برسم السنة المقبلة مشروعا لترميم دار السلطان، في حين تخطط الوزارة لإنشاء مركز للدراسات متعلقة بعصر ما قبل التاريخ، على مستوى الموقع الأثري إيغود (إقليم اليوسفية).ويبقى الاهتمام الرئيسي للمديرية، هو استفادة الأقاليم والمدن الأخرى من الدينامية الثقافية التي تعرفها الصويرة، ومراكش وآسفي والحوز، وذلك من خلال إنشاء مراكز ثقافية بمواصفات عالمية.وفي هذا السياق، أبرز مدير المركز الدولي للثقافة، السيد عبد الكريم المناوي، أن مراكش تتوفر على كافة الإمكانيات الثقافية التي تسمح لها بالمساهمة في خلق سياحة ثقافية حقيقية.وأكد المناوي، أن الإنجازات التي تم تحقيقها لا يجب أن تحجب بعض الإشكاليات المتعلقة بتحسين ظروف عيش الفنانين المحليين، الذين يمثلون المحرك الرئيسي لهذه الدينامية، داعيا إلى دعم المواسم التي تساهم بشكل كبير في الحفاظ على الموروث الثقافي الشعبي.

باحتضانها مجموعة من التظاهرات الثقافية ذات الطابع المحلي والوطني والدولي، استطاعت جهة مراكش- آسفي تسخير والاستفادة من إمكانياتها الهامة بغية تطوير سياحة ثقافية حقيقية، على مر السنين، ساهمت في إرساء دينامية ثقافية وسوسيو- اقتصادية على مستوى الجهة.وساهمت هذه الدينامية الثقافية التي شملت مختلف الميادين الثقافية والفنية، من بينها السينما، والمسرح، والموسيقى والفن التشكيلي والكتابة والشعر والفلكلور، في جعل جهة مراكش- آسفي، القلب النابض للثقافة والحوار متعدد الثقافات بين الحضارات.واعترافا بالانتعاشة الثقافية التي عرفتها الجهة، قامت منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، باختيار "مراكش عاصمة لإفريقيا الثقافية لسنة 2020"، حيث ستتجمل المدينة الحمراء سنة 2020 بألوان الثقافة الإفريقية، بعدما تم منذ سنة 1985 إدراج "المدينة" كتراث عالمي، وساحة جامع الفنا كتراث لامادي سنة 2001.ولعل أبرز التظاهرات الثقافية التي ميزت سنة 2019 بمدينة مراكش، هي الدورة الثامنة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي فتح الباب أمام جمهور كبير للقاء مختلف التعبيرات السينمائية القادمة من القارات الخمس.وكتأكيد جديد على مدى شعبية وأهمية هذا الموعد الفني الكبير، استطاع المهرجان أن يستأثر باهتمام جمهور عريض تتبع مختلف فقراته، منذ اليوم الأول وعلى امتداد تسعة أيام التي نظم خلالها هذا اللقاء الفني الثقافي، الذي تميز هذه السنة بتكريم أربع شخصيات مغربية وأجنبية بارزة في عالم الفن السابع. ويتعلق الأمر بكل من المخرج والمنتج والممثل الأمريكي روبرت ريدفورد، والمخرج والمؤلف والمنتج الفرنسي برتراند تافرنيي، ونجمة السينما المغربية منى فتو وأيقونة بوليود بريانكا شوبرا.كما تميزت الأجندة الثقافية بالجهة بتنظيم الدورة ال50 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية في الفترة ما بين 02 إلى غاية 06 يوليوز 2019، الذي يعكس تنوع وغنى هذا التراث الثقافي اللامادي الذي يفتخر به كل المغاربة.وتميزت دورة هذه السنة، بتسجيل أرقام قياسية من حيث عدد المتفرجين الذين بلغ عددهم أزيد من 300 ألف متفرج توافدوا على الفضاءات الخمسة التي أقيمت بها العروض، وكذا من حيث الفنانين والفرق المشاركة (أزيد من 760 فنان وأكثر من 60 فرقة). وقد كان لعشاق الفكاهة نصيبهم في الأجندة الفنية، حيث تم تنظيم فعاليات النسخة التاسعة من مهرجان مراكش للضحك من 12 إلى غاية 16 يونيو الماضي، والتي عرفت إقبالا جماهيريا كبيرا بلغ 80 ألف متفرج، وثمانية ملايين مشترك على شبكات التواصل الاجتماعي، و70 مليون مشاهد على القنوات التلفزية. وتميزت هذه الدورة، بتقديم عروض كوميدية متميزة قدمها ثلة من الفكاهيين الموهوبين الذين قدموا من مختلف بلدان إفريقيا جنوب الصحراء الناطقة باللغة الفرنسية، وذلك ضمن فقرة "غالا إفريقيا".وفي تعبير فني آخر، تم تنظيم مهرجان الشعر المغربي الذي أطفأ هذه السنة شمعته الثانية، احتفاء بالإبداع المغربي وتنوع روافده، ما جعله همزة وصل لتعزيز قنوات الحوار التفاعلي بين الشعراء، والفنانين والمبدعين الذين التأموا للاحتفال بقيم الحب والسلام والتآخي.وخلال هذه السنة، تعززت الأجندة الفنية بالجهة بتنظيم الدورة الأولى للمهرجان الدولي للأدب والسينما بآسفي، ما بين 25 و31 أكتوبر الماضي، والذي يأتي لتعزيز الحوار متعدد الثقافات على أساس نظرات متقاطعة حول السينما والأدب.ويهدف هذا المهرجان إلى إعادة إحياء الدينامية السينمائية التي ميزت مدينة آسفي، هذه المدينة التي تتوفر على واحدة من أقدم دور السينما في المغرب، بالإضافة إلى تمكين سكان الجهة ومرتاديها من فرصة حقيقية لإغناء معارفهم في مجالات السينما والأدب.كما أعطى هذا المهرجان زخما ودينامية متميزة للمدينة، حيث تم تنظيم فقرات المهرجان في عدة أماكن من بينها مدينة الفنون، وسينما الأندلس، ومراكز ثقافية ودور الشباب ومدارس داخلية، بالإضافة إلى عرض بعض الأفلام في الهواء الطلق في ساحة مولاي يوسف.وتميزت هذه الدورة، بتقديم عروض كوميدية متميزة قدمها ثلة من الفكاهيين الموهوبين الذين قدموا من مختلف بلدان إفريقيا جنوب الصحراء الناطقة باللغة الفرنسية، وذلك ضمن فقرة "غالا إفريقيا".وفي تعبير فني آخر، تم تنظيم مهرجان الشعر المغربي الذي أطفأ هذه السنة شمعته الثانية، احتفاء بالإبداع المغربي وتنوع روافده، ما جعله همزة وصل لتعزيز قنوات الحوار التفاعلي بين الشعراء، والفنانين والمبدعين الذين التأموا للاحتفال بقيم الحب والسلام والتآخي.وخلال هذه السنة، تعززت الأجندة الفنية بالجهة بتنظيم الدورة الأولى للمهرجان الدولي للأدب والسينما بآسفي، ما بين 25 و31 أكتوبر الماضي، والذي يأتي لتعزيز الحوار متعدد الثقافات على أساس نظرات متقاطعة حول السينما والأدب.ويهدف هذا المهرجان إلى إعادة إحياء الدينامية السينمائية التي ميزت مدينة آسفي، هذه المدينة التي تتوفر على واحدة من أقدم دور السينما في المغرب، بالإضافة إلى تمكين سكان الجهة ومرتاديها من فرصة حقيقية لإغناء معارفهم في مجالات السينما والأدب.كما أعطى هذا المهرجان زخما ودينامية متميزة للمدينة، حيث تم تنظيم فقرات المهرجان في عدة أماكن من بينها مدينة الفنون، وسينما الأندلس، ومراكز ثقافية ودور الشباب ومدارس داخلية، بالإضافة إلى عرض بعض الأفلام في الهواء الطلق في ساحة مولاي يوسف.ومن المنتظر اختتام الموسم الثقافي في الجهة بطريقة مميزة يوم 29 دجنبر، بتنظيم الدورة الثالثة من "نجوم في ساحة جامع الفنا"، الذي أصبح موعدا فنيا سنويا بارزا في المشهد الثقافي للمدينة الحمراء.وتحتفي دورة هذه السنة، بحس المواطنة من خلال حفل تلتئم فيه قامات فنية متميزة. وهكذا سيلتقي الجمهور مع مجموعة من النجوم "ميتر غيمز"، و"دادجو،" و"لارتيست"، و"أمينوكس"، والحر ومحمد رمضان.ويعد "نجوم في ساحة جامع الفنا " حفلا سنويا مجانيا 100 بالمئة، ويشكل فكرة يتبناها ميتر غيمس الذي يدعو أصدقاءه الفنانين إلى مشاركة شغفهم للمغرب ولمراكش. ولتنظيم هذه المهرجانات والمواعيد الثقافية والفنية، واستقبال الوافدين عليها، تتوفر المدينة الحمراء التي تعتبر وجهة سياحية عالمية، على بنية تحتية مهمة تشمل عددا كبيرا من المنشآت السياحية والفندقية، والرياضية والثقافية، كما يدل على ذلك توفر المدينة على مجموعة من المتاحف، ومراكز الفنون الشعبية والحديثة.وتميزت هذه السنة بتعزيز البنية الثقافية لمدينة مراكش، بافتتاح متحفين كبيرين بالمدينة، ويتعلق الأول بمتحف فنون الطبخ المغربي الذي تم تدشينه في أكتوبر الماضي، بهدف التعريف والمحافظة على فن المطبخ المغربي التقليدي الأصيل، ومحاولة نقله للأجيال القادمة والثقافات الأجنبية، باعتباره موروثا حيا.ويهم الثاني متحف موسيقي خاص يقع في قلب المدينة العتيقة بمراكش، داخل متحف المواسين، الذي يأتي لتسليط الضوء على التعددية الثقافية الموسيقية التي تميز المملكة، والتي تنهل ثقافتها الفنية من تاريخها وتقاليدها الموسيقية المتعددة.ويتطلع متحف الموسيقى إلى أن يصبح معبرا عن التنوع الموسيقي والإبداع في المغرب، كما يهدف إلى تأسيس أرشيف وبنك للمعلومات حول الموسيقى في المغرب.وفي هذا السياق، أكد المدير الجهوي للثقافة بمراكش، السيد عزوز بوجميد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الجهة تعرف دينامية غير مسبوقة على مستوى إعادة تأهيل وترميم والحفاظ على الموروث الثقافي المادي واللامادي.ويتعلق الأمر بترميم قصر البديع بغلاف مالي يقدر ب8.5 مليون درهم، وبإعادة تأهيل الموقع التاريخي الكتبية التي تم استكمالها هذه السنة بغلاف مالي قدره 1.5 مليون درهم، وترميم وإعادة تأهيل القبة المرابطية بمبلغ إجمالي يقدر بمليون درهم، بالإضافة إلى الأسوار المحيطة بقصر الباهية.وعلى مستوى آسفي، برمجت المديرية الجهوية للثقافة برسم السنة المقبلة مشروعا لترميم دار السلطان، في حين تخطط الوزارة لإنشاء مركز للدراسات متعلقة بعصر ما قبل التاريخ، على مستوى الموقع الأثري إيغود (إقليم اليوسفية).ويبقى الاهتمام الرئيسي للمديرية، هو استفادة الأقاليم والمدن الأخرى من الدينامية الثقافية التي تعرفها الصويرة، ومراكش وآسفي والحوز، وذلك من خلال إنشاء مراكز ثقافية بمواصفات عالمية.وفي هذا السياق، أبرز مدير المركز الدولي للثقافة، السيد عبد الكريم المناوي، أن مراكش تتوفر على كافة الإمكانيات الثقافية التي تسمح لها بالمساهمة في خلق سياحة ثقافية حقيقية.وأكد المناوي، أن الإنجازات التي تم تحقيقها لا يجب أن تحجب بعض الإشكاليات المتعلقة بتحسين ظروف عيش الفنانين المحليين، الذين يمثلون المحرك الرئيسي لهذه الدينامية، داعيا إلى دعم المواسم التي تساهم بشكل كبير في الحفاظ على الموروث الثقافي الشعبي.



اقرأ أيضاً
خاص.. عملية تتبع دقيقة تمكن الأمن من توقيف “بزناس” وحجز كمية مهمة من المخدرات بمراكش
تمكنت فرقة محاربة العصابات التابعة لأمن مراكش، بعد عملية تتبع ميداني دقيق، اليوم السبت 10 ماي الجاري، من توقيف شخص للإشتباه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج مخدر الشيرا، وذلك على مستوى حي الضحى أبواب مراكش. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، جرى إيقاف المشتبه به في حالة تلبس بحيازة كمية من الحشيش، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن حجز كمية مهمة من المخدر ذاته مكونة من ست وعشرين صفيحة ونصف صفيحة، معدة للترويج، بلغ وزنها الإجمالي حوالي 2.570 كيلوغرام. وقد تم وضع الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تعميق البحث ومعرفة كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، سواء على مستوى التزود أو التوزيع. وتندرج هذه العملية في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها مصالح الأمن بمراكش لمحاربة الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية، وتجفيف منابعه حماية للأمن العام وصحة المواطنين.
مراكش

اعتداء على زبونة بسبب احتجاجها على عدم تشغيل عداد “طاكسي” بمراكش
تحولت رحلة قصيرة بسيارة أجرة من الصنف الثاني بمراكش إلى كابوس لزبونة تعرضت لاعتداء لفظي وجسدي من طرف سائق "طاكسي" يحمل رقم 1839، بعدما احتجت على تسعيرة فرضها هذا الأخير دون تشغيل العداد خلال هذه الرحلة القصيرة التي لا تتعدى عشرة دقائق. ووفق رواية الضحية، فإن الواقعة بدأت عندما استقلت هذه الأخيرة مساء يومه السبت 10 ماي الجاري، سيارة أجرة بالقرب من سوق الورد متوجهة إلى فندق ديوان، وعند الوصول، فوجئت بتحديد السائق مبلغ 10 دراهم للأجرة دون تشغيل العداد، علماً أن التسعيرة المفترضة لهذه المسافة قد لا تتجاوز 7 دراهم فقط. وعندما أثارت الزبونة هذه الملاحظة، استقبل السائق الأمر بانزعاج شديد، ودخل في نقاش حاد مع الزبونة التي فضلت الترجل من السيارة تفاديا لتطور الأمر، وذلك بعدما دفعت الثمن الذي حدده السائق. وعندما قررت الزبونة تدوين رقم السيارة لتقديم شكاية، نزل السائق من "الطاكسي" غاضبا وبدأ في الصراخ وسط الشارع، ولم يكتف بذلك، بل أقدم على إمساك ذراعها وجرها بعنف محاولاً اقتيادها نحو مركز الشرطة، ما تسبب لها في ألم على مستوى ذراعها وصدمة نفسية وسط ذهول المارة الذين احتشدوا حولهما. وكل ذلك بسبب مطالبتها بتطبيق القانون واستخلاص الأجرة بناءً على العداد. وقد أثار هذا التصرف العنيف استياء واستنكار الشهود من المارة، الذين اعتبروا أن حق الزبونة في المطالبة بتشغيل العداد أمر طبيعي وغير مستحق لهذا الرد الوحشي. وتُعيد هذه الحادثة إلى الواجهة مشكلة تلاعب بعض سائقي سيارات الأجرة بالتسعيرة وعدم التزامهم بتشغيل العداد، بالإضافة إلى السلوكيات العدوانية التي قد يواجهها الركاب.    
مراكش

سحر مراكش يجذب نجمة “little mix”
حلت المغنية وكاتبة الأغاني البريطانية جايد ثيروال، مؤخرا، بمدينة مراكش من أجل الاستمتاع بإجازتها رفقة بعض أصدقائها.وشاركت عضوة فرقة "little mix" الشهيرة صورا توثق تفاصيل زيارتها لساحة جامع الفنا التاريخية، حيث تجولت بين أزقتها وأسواقها الفريدة.وجدير بالذكر أن مدينة مراكش أصبحت وجهة مفضلة للعديد من النجوم العالميين الذين يحرصون بشكل مستمر زيارتها من أجل الاستمتاع بجوها الفريد الذين يجمع سحر التراث وفخامة الفنادق  والمطاعم.
مراكش

افتتاح النسخة الثانية من معرض “جسور” بمراكش
افتتحت، اليوم السبت بمراكش، النسخة الثانية من معرض “جسور”، الذي يسلط الضوء على العلاقات التاريخية بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، ويقدم للزوار فرصة اكتشاف مخطوطات ومؤلفات إسلامية نادرة. ويتوخى هذا المعرض، الذي تنظمه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب بشراكة مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالسعودية، إلى غاية 20 ماي الجاري، تعزيز التواصل الديني بين المغرب والسعودية، ونشر قيم الوسطية والاعتدال. وبالمناسبة، قام وفد رسمي يضم، على الخصوص، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، ووزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، الشيخ عبد اللطيف بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل الشيخ، وسفير المملكة العربية السعودية بالمغرب، سامي بن عبد الله الصالح، ووالي جهة مراكش آسفي، عامل عمالة مراكش، فريد شوراق، بجولة بين أركان المعرض المتنوعة التي تسلط الضوء على الجوانب الدينية والثقافية للبلدين. ويتعلق الأمر بركن “من صفحات الزمن” الذي يعرض مطبوعات نادرة، وركن “العناية بالقرآن الكريم” المقدم من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وركن “فن الحرف العربي” المخصص للخط العربي والهدايا، إلى جانب ركن “طريق النور” الذي يوثق رحلة الحج والعمرة، وركن للمساجد التاريخية، وآخر مخصص للمسابقات القرآنية، خاصة تلك المرتبطة بمسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم. كما يقدم المعرض تجارب تفاعلية من خلال أركان تقنية وثقافية متنوعة، مثل “آفاق المستقبل” الخاص بالتكنولوجيا، و”العبور الافتراضي” الذي يوفر تجربة واقع افتراضي مميزة، وركن “جسور التواصل بين البلدين”، إضافة إلى ركن “مكتبة الزمن العتيق” للمخطوطات النادرة، وركن الأطفال “حديقة البراعم”. ويخصص المعرض أيضا، فضاء للضيافة السعودية والمغربية، وركنا يعكس عمق العلاقات الثنائية تحت عنوان “علاقات متجذرة”، إضافة إلى ركن “مرحب” الذي يشكل واجهة ترحيبية للزوار. وفي تصريح للصحافة، أكد الوزير السعودي أن المعرض يسلط الضوء على مجموعة من الأنشطة التي تخدم الإسلام والمسلمين، كما يبرز الجهود التي يبذلها ولاة الأمر، والتي تعكس حرص القيادتين في البلدين على تجسيد القيم الإسلامية في صور عملية. كما أشاد بمتانة العلاقات التي تجمع بين البلدين، مؤكدا أنها تقوم على أسس راسخة من الدين، والتقاليد، والعادات المشتركة، والمحبة المتبادلة بين الشعبين، منوها في هذا الإطار، بما يقوم به البلدان من أعمال إنسانية خلاقة تجسد عظمة الإسلام ورقي حضارته. من جانبه، أكد أحمد التوفيق أن زيارة الوزير السعودي إلى المغرب تأتي لتؤكد مجددا، على عمق الروابط الأخوية التي تجمع الشعبين، في ظل قيادة أمير المؤمنين الملك محمد السادس وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وعلى الدينامية التي تعرفها العلاقات بين المملكتين في مختلف الأصعدة. وأوضح أن هذا المعرض، الذي يوثق لمحطات بارزة في مسار التعاون المغربي السعودي، يدعو العموم إلى استحضار الذاكرة المشتركة بين الشعبين، والتفكير في سبل تعزيز هذا الإرث التاريخي بمزيد من المعرفة والانفتاح على السياقات المعاصرة. ويعد معرض “جسور” واحدا من أبرز المبادرات التي أطلقتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية بهدف تبادل التجارب والخبرات، ونشر مفاهيم الاعتدال والتسامح، مع التأكيد على عمق الروابط الأخوية بين المغرب والسعودية، وإبراز الجهود السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين والعمل الخيري والإنساني.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة