الجمعة 26 أبريل 2024, 14:04

مراكش

دينامية استثنائية وإشعاع ثقافي لجهة مراكش- آسفي


كشـ24 - وكالات نشر في: 27 ديسمبر 2019

باحتضانها مجموعة من التظاهرات الثقافية ذات الطابع المحلي والوطني والدولي، استطاعت جهة مراكش- آسفي تسخير والاستفادة من إمكانياتها الهامة بغية تطوير سياحة ثقافية حقيقية، على مر السنين، ساهمت في إرساء دينامية ثقافية وسوسيو- اقتصادية على مستوى الجهة.وساهمت هذه الدينامية الثقافية التي شملت مختلف الميادين الثقافية والفنية، من بينها السينما، والمسرح، والموسيقى والفن التشكيلي والكتابة والشعر والفلكلور، في جعل جهة مراكش- آسفي، القلب النابض للثقافة والحوار متعدد الثقافات بين الحضارات.واعترافا بالانتعاشة الثقافية التي عرفتها الجهة، قامت منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، باختيار "مراكش عاصمة لإفريقيا الثقافية لسنة 2020"، حيث ستتجمل المدينة الحمراء سنة 2020 بألوان الثقافة الإفريقية، بعدما تم منذ سنة 1985 إدراج "المدينة" كتراث عالمي، وساحة جامع الفنا كتراث لامادي سنة 2001.ولعل أبرز التظاهرات الثقافية التي ميزت سنة 2019 بمدينة مراكش، هي الدورة الثامنة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي فتح الباب أمام جمهور كبير للقاء مختلف التعبيرات السينمائية القادمة من القارات الخمس.وكتأكيد جديد على مدى شعبية وأهمية هذا الموعد الفني الكبير، استطاع المهرجان أن يستأثر باهتمام جمهور عريض تتبع مختلف فقراته، منذ اليوم الأول وعلى امتداد تسعة أيام التي نظم خلالها هذا اللقاء الفني الثقافي، الذي تميز هذه السنة بتكريم أربع شخصيات مغربية وأجنبية بارزة في عالم الفن السابع. ويتعلق الأمر بكل من المخرج والمنتج والممثل الأمريكي روبرت ريدفورد، والمخرج والمؤلف والمنتج الفرنسي برتراند تافرنيي، ونجمة السينما المغربية منى فتو وأيقونة بوليود بريانكا شوبرا.كما تميزت الأجندة الثقافية بالجهة بتنظيم الدورة ال50 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية في الفترة ما بين 02 إلى غاية 06 يوليوز 2019، الذي يعكس تنوع وغنى هذا التراث الثقافي اللامادي الذي يفتخر به كل المغاربة.وتميزت دورة هذه السنة، بتسجيل أرقام قياسية من حيث عدد المتفرجين الذين بلغ عددهم أزيد من 300 ألف متفرج توافدوا على الفضاءات الخمسة التي أقيمت بها العروض، وكذا من حيث الفنانين والفرق المشاركة (أزيد من 760 فنان وأكثر من 60 فرقة). وقد كان لعشاق الفكاهة نصيبهم في الأجندة الفنية، حيث تم تنظيم فعاليات النسخة التاسعة من مهرجان مراكش للضحك من 12 إلى غاية 16 يونيو الماضي، والتي عرفت إقبالا جماهيريا كبيرا بلغ 80 ألف متفرج، وثمانية ملايين مشترك على شبكات التواصل الاجتماعي، و70 مليون مشاهد على القنوات التلفزية. وتميزت هذه الدورة، بتقديم عروض كوميدية متميزة قدمها ثلة من الفكاهيين الموهوبين الذين قدموا من مختلف بلدان إفريقيا جنوب الصحراء الناطقة باللغة الفرنسية، وذلك ضمن فقرة "غالا إفريقيا".وفي تعبير فني آخر، تم تنظيم مهرجان الشعر المغربي الذي أطفأ هذه السنة شمعته الثانية، احتفاء بالإبداع المغربي وتنوع روافده، ما جعله همزة وصل لتعزيز قنوات الحوار التفاعلي بين الشعراء، والفنانين والمبدعين الذين التأموا للاحتفال بقيم الحب والسلام والتآخي.وخلال هذه السنة، تعززت الأجندة الفنية بالجهة بتنظيم الدورة الأولى للمهرجان الدولي للأدب والسينما بآسفي، ما بين 25 و31 أكتوبر الماضي، والذي يأتي لتعزيز الحوار متعدد الثقافات على أساس نظرات متقاطعة حول السينما والأدب.ويهدف هذا المهرجان إلى إعادة إحياء الدينامية السينمائية التي ميزت مدينة آسفي، هذه المدينة التي تتوفر على واحدة من أقدم دور السينما في المغرب، بالإضافة إلى تمكين سكان الجهة ومرتاديها من فرصة حقيقية لإغناء معارفهم في مجالات السينما والأدب.كما أعطى هذا المهرجان زخما ودينامية متميزة للمدينة، حيث تم تنظيم فقرات المهرجان في عدة أماكن من بينها مدينة الفنون، وسينما الأندلس، ومراكز ثقافية ودور الشباب ومدارس داخلية، بالإضافة إلى عرض بعض الأفلام في الهواء الطلق في ساحة مولاي يوسف.وتميزت هذه الدورة، بتقديم عروض كوميدية متميزة قدمها ثلة من الفكاهيين الموهوبين الذين قدموا من مختلف بلدان إفريقيا جنوب الصحراء الناطقة باللغة الفرنسية، وذلك ضمن فقرة "غالا إفريقيا".وفي تعبير فني آخر، تم تنظيم مهرجان الشعر المغربي الذي أطفأ هذه السنة شمعته الثانية، احتفاء بالإبداع المغربي وتنوع روافده، ما جعله همزة وصل لتعزيز قنوات الحوار التفاعلي بين الشعراء، والفنانين والمبدعين الذين التأموا للاحتفال بقيم الحب والسلام والتآخي.وخلال هذه السنة، تعززت الأجندة الفنية بالجهة بتنظيم الدورة الأولى للمهرجان الدولي للأدب والسينما بآسفي، ما بين 25 و31 أكتوبر الماضي، والذي يأتي لتعزيز الحوار متعدد الثقافات على أساس نظرات متقاطعة حول السينما والأدب.ويهدف هذا المهرجان إلى إعادة إحياء الدينامية السينمائية التي ميزت مدينة آسفي، هذه المدينة التي تتوفر على واحدة من أقدم دور السينما في المغرب، بالإضافة إلى تمكين سكان الجهة ومرتاديها من فرصة حقيقية لإغناء معارفهم في مجالات السينما والأدب.كما أعطى هذا المهرجان زخما ودينامية متميزة للمدينة، حيث تم تنظيم فقرات المهرجان في عدة أماكن من بينها مدينة الفنون، وسينما الأندلس، ومراكز ثقافية ودور الشباب ومدارس داخلية، بالإضافة إلى عرض بعض الأفلام في الهواء الطلق في ساحة مولاي يوسف.ومن المنتظر اختتام الموسم الثقافي في الجهة بطريقة مميزة يوم 29 دجنبر، بتنظيم الدورة الثالثة من "نجوم في ساحة جامع الفنا"، الذي أصبح موعدا فنيا سنويا بارزا في المشهد الثقافي للمدينة الحمراء.وتحتفي دورة هذه السنة، بحس المواطنة من خلال حفل تلتئم فيه قامات فنية متميزة. وهكذا سيلتقي الجمهور مع مجموعة من النجوم "ميتر غيمز"، و"دادجو،" و"لارتيست"، و"أمينوكس"، والحر ومحمد رمضان.ويعد "نجوم في ساحة جامع الفنا " حفلا سنويا مجانيا 100 بالمئة، ويشكل فكرة يتبناها ميتر غيمس الذي يدعو أصدقاءه الفنانين إلى مشاركة شغفهم للمغرب ولمراكش. ولتنظيم هذه المهرجانات والمواعيد الثقافية والفنية، واستقبال الوافدين عليها، تتوفر المدينة الحمراء التي تعتبر وجهة سياحية عالمية، على بنية تحتية مهمة تشمل عددا كبيرا من المنشآت السياحية والفندقية، والرياضية والثقافية، كما يدل على ذلك توفر المدينة على مجموعة من المتاحف، ومراكز الفنون الشعبية والحديثة.وتميزت هذه السنة بتعزيز البنية الثقافية لمدينة مراكش، بافتتاح متحفين كبيرين بالمدينة، ويتعلق الأول بمتحف فنون الطبخ المغربي الذي تم تدشينه في أكتوبر الماضي، بهدف التعريف والمحافظة على فن المطبخ المغربي التقليدي الأصيل، ومحاولة نقله للأجيال القادمة والثقافات الأجنبية، باعتباره موروثا حيا.ويهم الثاني متحف موسيقي خاص يقع في قلب المدينة العتيقة بمراكش، داخل متحف المواسين، الذي يأتي لتسليط الضوء على التعددية الثقافية الموسيقية التي تميز المملكة، والتي تنهل ثقافتها الفنية من تاريخها وتقاليدها الموسيقية المتعددة.ويتطلع متحف الموسيقى إلى أن يصبح معبرا عن التنوع الموسيقي والإبداع في المغرب، كما يهدف إلى تأسيس أرشيف وبنك للمعلومات حول الموسيقى في المغرب.وفي هذا السياق، أكد المدير الجهوي للثقافة بمراكش، السيد عزوز بوجميد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الجهة تعرف دينامية غير مسبوقة على مستوى إعادة تأهيل وترميم والحفاظ على الموروث الثقافي المادي واللامادي.ويتعلق الأمر بترميم قصر البديع بغلاف مالي يقدر ب8.5 مليون درهم، وبإعادة تأهيل الموقع التاريخي الكتبية التي تم استكمالها هذه السنة بغلاف مالي قدره 1.5 مليون درهم، وترميم وإعادة تأهيل القبة المرابطية بمبلغ إجمالي يقدر بمليون درهم، بالإضافة إلى الأسوار المحيطة بقصر الباهية.وعلى مستوى آسفي، برمجت المديرية الجهوية للثقافة برسم السنة المقبلة مشروعا لترميم دار السلطان، في حين تخطط الوزارة لإنشاء مركز للدراسات متعلقة بعصر ما قبل التاريخ، على مستوى الموقع الأثري إيغود (إقليم اليوسفية).ويبقى الاهتمام الرئيسي للمديرية، هو استفادة الأقاليم والمدن الأخرى من الدينامية الثقافية التي تعرفها الصويرة، ومراكش وآسفي والحوز، وذلك من خلال إنشاء مراكز ثقافية بمواصفات عالمية.وفي هذا السياق، أبرز مدير المركز الدولي للثقافة، السيد عبد الكريم المناوي، أن مراكش تتوفر على كافة الإمكانيات الثقافية التي تسمح لها بالمساهمة في خلق سياحة ثقافية حقيقية.وأكد المناوي، أن الإنجازات التي تم تحقيقها لا يجب أن تحجب بعض الإشكاليات المتعلقة بتحسين ظروف عيش الفنانين المحليين، الذين يمثلون المحرك الرئيسي لهذه الدينامية، داعيا إلى دعم المواسم التي تساهم بشكل كبير في الحفاظ على الموروث الثقافي الشعبي.

باحتضانها مجموعة من التظاهرات الثقافية ذات الطابع المحلي والوطني والدولي، استطاعت جهة مراكش- آسفي تسخير والاستفادة من إمكانياتها الهامة بغية تطوير سياحة ثقافية حقيقية، على مر السنين، ساهمت في إرساء دينامية ثقافية وسوسيو- اقتصادية على مستوى الجهة.وساهمت هذه الدينامية الثقافية التي شملت مختلف الميادين الثقافية والفنية، من بينها السينما، والمسرح، والموسيقى والفن التشكيلي والكتابة والشعر والفلكلور، في جعل جهة مراكش- آسفي، القلب النابض للثقافة والحوار متعدد الثقافات بين الحضارات.واعترافا بالانتعاشة الثقافية التي عرفتها الجهة، قامت منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، باختيار "مراكش عاصمة لإفريقيا الثقافية لسنة 2020"، حيث ستتجمل المدينة الحمراء سنة 2020 بألوان الثقافة الإفريقية، بعدما تم منذ سنة 1985 إدراج "المدينة" كتراث عالمي، وساحة جامع الفنا كتراث لامادي سنة 2001.ولعل أبرز التظاهرات الثقافية التي ميزت سنة 2019 بمدينة مراكش، هي الدورة الثامنة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي فتح الباب أمام جمهور كبير للقاء مختلف التعبيرات السينمائية القادمة من القارات الخمس.وكتأكيد جديد على مدى شعبية وأهمية هذا الموعد الفني الكبير، استطاع المهرجان أن يستأثر باهتمام جمهور عريض تتبع مختلف فقراته، منذ اليوم الأول وعلى امتداد تسعة أيام التي نظم خلالها هذا اللقاء الفني الثقافي، الذي تميز هذه السنة بتكريم أربع شخصيات مغربية وأجنبية بارزة في عالم الفن السابع. ويتعلق الأمر بكل من المخرج والمنتج والممثل الأمريكي روبرت ريدفورد، والمخرج والمؤلف والمنتج الفرنسي برتراند تافرنيي، ونجمة السينما المغربية منى فتو وأيقونة بوليود بريانكا شوبرا.كما تميزت الأجندة الثقافية بالجهة بتنظيم الدورة ال50 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية في الفترة ما بين 02 إلى غاية 06 يوليوز 2019، الذي يعكس تنوع وغنى هذا التراث الثقافي اللامادي الذي يفتخر به كل المغاربة.وتميزت دورة هذه السنة، بتسجيل أرقام قياسية من حيث عدد المتفرجين الذين بلغ عددهم أزيد من 300 ألف متفرج توافدوا على الفضاءات الخمسة التي أقيمت بها العروض، وكذا من حيث الفنانين والفرق المشاركة (أزيد من 760 فنان وأكثر من 60 فرقة). وقد كان لعشاق الفكاهة نصيبهم في الأجندة الفنية، حيث تم تنظيم فعاليات النسخة التاسعة من مهرجان مراكش للضحك من 12 إلى غاية 16 يونيو الماضي، والتي عرفت إقبالا جماهيريا كبيرا بلغ 80 ألف متفرج، وثمانية ملايين مشترك على شبكات التواصل الاجتماعي، و70 مليون مشاهد على القنوات التلفزية. وتميزت هذه الدورة، بتقديم عروض كوميدية متميزة قدمها ثلة من الفكاهيين الموهوبين الذين قدموا من مختلف بلدان إفريقيا جنوب الصحراء الناطقة باللغة الفرنسية، وذلك ضمن فقرة "غالا إفريقيا".وفي تعبير فني آخر، تم تنظيم مهرجان الشعر المغربي الذي أطفأ هذه السنة شمعته الثانية، احتفاء بالإبداع المغربي وتنوع روافده، ما جعله همزة وصل لتعزيز قنوات الحوار التفاعلي بين الشعراء، والفنانين والمبدعين الذين التأموا للاحتفال بقيم الحب والسلام والتآخي.وخلال هذه السنة، تعززت الأجندة الفنية بالجهة بتنظيم الدورة الأولى للمهرجان الدولي للأدب والسينما بآسفي، ما بين 25 و31 أكتوبر الماضي، والذي يأتي لتعزيز الحوار متعدد الثقافات على أساس نظرات متقاطعة حول السينما والأدب.ويهدف هذا المهرجان إلى إعادة إحياء الدينامية السينمائية التي ميزت مدينة آسفي، هذه المدينة التي تتوفر على واحدة من أقدم دور السينما في المغرب، بالإضافة إلى تمكين سكان الجهة ومرتاديها من فرصة حقيقية لإغناء معارفهم في مجالات السينما والأدب.كما أعطى هذا المهرجان زخما ودينامية متميزة للمدينة، حيث تم تنظيم فقرات المهرجان في عدة أماكن من بينها مدينة الفنون، وسينما الأندلس، ومراكز ثقافية ودور الشباب ومدارس داخلية، بالإضافة إلى عرض بعض الأفلام في الهواء الطلق في ساحة مولاي يوسف.وتميزت هذه الدورة، بتقديم عروض كوميدية متميزة قدمها ثلة من الفكاهيين الموهوبين الذين قدموا من مختلف بلدان إفريقيا جنوب الصحراء الناطقة باللغة الفرنسية، وذلك ضمن فقرة "غالا إفريقيا".وفي تعبير فني آخر، تم تنظيم مهرجان الشعر المغربي الذي أطفأ هذه السنة شمعته الثانية، احتفاء بالإبداع المغربي وتنوع روافده، ما جعله همزة وصل لتعزيز قنوات الحوار التفاعلي بين الشعراء، والفنانين والمبدعين الذين التأموا للاحتفال بقيم الحب والسلام والتآخي.وخلال هذه السنة، تعززت الأجندة الفنية بالجهة بتنظيم الدورة الأولى للمهرجان الدولي للأدب والسينما بآسفي، ما بين 25 و31 أكتوبر الماضي، والذي يأتي لتعزيز الحوار متعدد الثقافات على أساس نظرات متقاطعة حول السينما والأدب.ويهدف هذا المهرجان إلى إعادة إحياء الدينامية السينمائية التي ميزت مدينة آسفي، هذه المدينة التي تتوفر على واحدة من أقدم دور السينما في المغرب، بالإضافة إلى تمكين سكان الجهة ومرتاديها من فرصة حقيقية لإغناء معارفهم في مجالات السينما والأدب.كما أعطى هذا المهرجان زخما ودينامية متميزة للمدينة، حيث تم تنظيم فقرات المهرجان في عدة أماكن من بينها مدينة الفنون، وسينما الأندلس، ومراكز ثقافية ودور الشباب ومدارس داخلية، بالإضافة إلى عرض بعض الأفلام في الهواء الطلق في ساحة مولاي يوسف.ومن المنتظر اختتام الموسم الثقافي في الجهة بطريقة مميزة يوم 29 دجنبر، بتنظيم الدورة الثالثة من "نجوم في ساحة جامع الفنا"، الذي أصبح موعدا فنيا سنويا بارزا في المشهد الثقافي للمدينة الحمراء.وتحتفي دورة هذه السنة، بحس المواطنة من خلال حفل تلتئم فيه قامات فنية متميزة. وهكذا سيلتقي الجمهور مع مجموعة من النجوم "ميتر غيمز"، و"دادجو،" و"لارتيست"، و"أمينوكس"، والحر ومحمد رمضان.ويعد "نجوم في ساحة جامع الفنا " حفلا سنويا مجانيا 100 بالمئة، ويشكل فكرة يتبناها ميتر غيمس الذي يدعو أصدقاءه الفنانين إلى مشاركة شغفهم للمغرب ولمراكش. ولتنظيم هذه المهرجانات والمواعيد الثقافية والفنية، واستقبال الوافدين عليها، تتوفر المدينة الحمراء التي تعتبر وجهة سياحية عالمية، على بنية تحتية مهمة تشمل عددا كبيرا من المنشآت السياحية والفندقية، والرياضية والثقافية، كما يدل على ذلك توفر المدينة على مجموعة من المتاحف، ومراكز الفنون الشعبية والحديثة.وتميزت هذه السنة بتعزيز البنية الثقافية لمدينة مراكش، بافتتاح متحفين كبيرين بالمدينة، ويتعلق الأول بمتحف فنون الطبخ المغربي الذي تم تدشينه في أكتوبر الماضي، بهدف التعريف والمحافظة على فن المطبخ المغربي التقليدي الأصيل، ومحاولة نقله للأجيال القادمة والثقافات الأجنبية، باعتباره موروثا حيا.ويهم الثاني متحف موسيقي خاص يقع في قلب المدينة العتيقة بمراكش، داخل متحف المواسين، الذي يأتي لتسليط الضوء على التعددية الثقافية الموسيقية التي تميز المملكة، والتي تنهل ثقافتها الفنية من تاريخها وتقاليدها الموسيقية المتعددة.ويتطلع متحف الموسيقى إلى أن يصبح معبرا عن التنوع الموسيقي والإبداع في المغرب، كما يهدف إلى تأسيس أرشيف وبنك للمعلومات حول الموسيقى في المغرب.وفي هذا السياق، أكد المدير الجهوي للثقافة بمراكش، السيد عزوز بوجميد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الجهة تعرف دينامية غير مسبوقة على مستوى إعادة تأهيل وترميم والحفاظ على الموروث الثقافي المادي واللامادي.ويتعلق الأمر بترميم قصر البديع بغلاف مالي يقدر ب8.5 مليون درهم، وبإعادة تأهيل الموقع التاريخي الكتبية التي تم استكمالها هذه السنة بغلاف مالي قدره 1.5 مليون درهم، وترميم وإعادة تأهيل القبة المرابطية بمبلغ إجمالي يقدر بمليون درهم، بالإضافة إلى الأسوار المحيطة بقصر الباهية.وعلى مستوى آسفي، برمجت المديرية الجهوية للثقافة برسم السنة المقبلة مشروعا لترميم دار السلطان، في حين تخطط الوزارة لإنشاء مركز للدراسات متعلقة بعصر ما قبل التاريخ، على مستوى الموقع الأثري إيغود (إقليم اليوسفية).ويبقى الاهتمام الرئيسي للمديرية، هو استفادة الأقاليم والمدن الأخرى من الدينامية الثقافية التي تعرفها الصويرة، ومراكش وآسفي والحوز، وذلك من خلال إنشاء مراكز ثقافية بمواصفات عالمية.وفي هذا السياق، أبرز مدير المركز الدولي للثقافة، السيد عبد الكريم المناوي، أن مراكش تتوفر على كافة الإمكانيات الثقافية التي تسمح لها بالمساهمة في خلق سياحة ثقافية حقيقية.وأكد المناوي، أن الإنجازات التي تم تحقيقها لا يجب أن تحجب بعض الإشكاليات المتعلقة بتحسين ظروف عيش الفنانين المحليين، الذين يمثلون المحرك الرئيسي لهذه الدينامية، داعيا إلى دعم المواسم التي تساهم بشكل كبير في الحفاظ على الموروث الثقافي الشعبي.



اقرأ أيضاً
في ظل الزخم الرقمي.. افتقار كلية الحقوق بمراكش لمكتبة رقمية يثير استياء الطلاب والباحثين
عاينت "كشـ24" عدم توفر كلية العلوم القانونية الاقتصادية والاجتماعية بجامعة القاضي عياض على مكتبة رقمية خاصة بالكلية، كباقي الكليات، بمجموعة من المدن المغربية كفاس وطنجة ووجدة، ويُعدّ عدم توفر مكتبة رقمية للكلية المذكورة التابعة لجامعة القاضي عياض عائقًا كبيرًا أمام الباحثين والطلاب، ويُعيق تقدم البحث العلمي في مجال القانون. وتساءل باحثون ومهتمون عن أسباب عدم إحداث مكتبة رقمية تخص كلية الحقوق بجامعة القاضي، وخاصة لما للجامعة من قيمة اعتبارية والمرتبة التي تتبوأها في العلم والتحصيل، ولما لشواهدها من قيمة علمية ومعرفية على الصعيد الوطني والدولي، لكن كل هذه الميزات لم تجعل القائمين على رأس الكلية المذكورة والقائمين على شؤون الجامعة التي تنتسب لها، أن يبادروا لإحداث منصة رقمية يتم من خلالها تقديم الاطروحات والمقالات والأبحاث التي تمت مناقشتها بإحدى شعب الكلية، وخاصة التي ترافقها توصية بالنشر.  وطالب مهتمون عميد الكلية ورئيس جامعة القاضي عياض التفكير في أمر إحداث مكتبة رقمية بجدية، ولما تقتضيه المسؤولية الملقاة على عاتقهم، من أجل مواكبة التطور التكنولوجي والرقمي الذي تسير فيها بلادنا، وتمكين الطلبة والباحثين من المعلومة، وخاصة أن المغرب قطع اشواطا في ضمان الحق في الحصول على المعلومة، وكذلك في رقمنة مجموعة من الإدارات والمرافق العمومية وكذلك رقمنة خدماتها. وللإشارة فموقع "كشـ24" حاول التواصل برئيس جامعة القاضي عياض بلعيد بوكادير من أجل تقديم توضيحات أو تصريح بهذا الخصوص، لكن هذا الأخير لم يجب على اتصالاتنا. 
مراكش

مطالب باصلاح طريق بالحوز بعد تضررها من تساقط الأحجار جراء سوء الاحوال الجوية
وجه رئيس جمعية احواض امنان بدوار والسكرة بجماعة وقيادة اسني اقليم الحوز مراسلة الى رئيس دائرة اسني بعمالة اقليم الحوز من أجل طلب اصلاح الطريق الرابطة بين امليل وتشديرت. وحسب ما جاء في المراسلة التي اطلعت كشـ24 على نسخة منها، فإن سكان دواوير منطقة امنان المتمثلين في دوار تشديرت ، دوار و انسكرة، دوار تمکیست دوار ثلاث نشاوت، دوار اسداخص دوار ،تنغرین دوار اکیس، دوار امساکرو دوار ارك، ودوار امسكر ، بلتمسون إصلاح الطريق الرابطة بين مركز امليل، ودوار تشديرت، التي تمر عبر الدواوير أعلاه، والتي تضررت كثيرا بفعل الامطار، والثلوج والصقيع، والزلزال. وتضيف المراسلة ان هذه الظروف، تسببت في تساقط الأحجار التي تتراكم على جنبات هذه الطريق على مسافة ستة عشر كيلومتر تقريبا (16) كلم ) زيادة على انهيار أجزاء منها، مما جعلها تشكل خطرا كبير على مستعمليها خصوصا في الأيام الممطرة او المثلجة او أيام الصقيع، لذلك و لتجنب حدوث ما لا تحمد عقبا و حفاظا على سلامة مستعملي هذه الطريق و للحد من تدهورها التمست الساكنة الموافقة على طلبها واصلاح هذه الطريق.
مراكش

بعد تسبب حفرها في الموت.. حلول ترقيعية للحد من خطورة طريق بمراكش
رغم كل المداد الذي أسالته الطريق الرابطة بين مراكش وأيت أورير والشويطر وورزازات كيلومتر 5 عن مراكش قرب منتجع أملكيس بسبب وضعها الكارثي و كل الدماء ايضا التي اسالتها جراء الحوادث الممينة التي تعرفها، الا ان الجهات المعنية فضلت ان لا يكاون تجاوبها سوى ترقيعيا بدل تعيئة الطريق بشطل لائق. فبعد حادثة السير الممميتة الاخيرة التي وقعت على هذه الطريق وبعد مناشدة الفعاليات المحلية ودقها ناقوس الخطر، تم خلال الساعات الماضية ترقيع هذه الطريق وسد الحخفر المتناثرة فيها، ما كرس تقاعس المسؤولين المحلين، من مجالس منتخبة، ومن قطاع التجهيز، ومختلف ممثلي هذه النخبة الاتي تعاين بشكل مستمر تدهور هذه البنية الطرقية، دون أن تتخذ أي تدابير حقيقية لبرمجة مشاريع إصلاح وتوسعة.وز سبق لحقوقيين ان نبهو لخطورة هذه الطريق الرابطة بين سوق الربيع ودوار عين سليم، مرورا بمنتجع أملكيس في إتجاه آيت أورير مؤكدين انها لا تشرف هذه المدينة السياحية الوطنية والعالمية ولا مسؤوليها، مطالبين باعادة تهيئة هذا المقطع الطرقي في أقرب الأجال.  
مراكش

شاهد بالڤيديو حجم الحريق المهول الذي اندلع بمرحاض مدارة البردعي بمراكش
اندلع حريق، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، بالمرحاض العمومي المتواجد بالقرب من مدارة البردعي بشارع محمد الخامس بقلب جليز بمراكش، وتم فتح تحقيق من طرف المصالح الأمنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قصد كشف جميع الظروف المحيطة باندلاع النيران في المرحاض المذكور. وعرف محيط المرحاض الحديث الإنشاء استنفارا من السلطات الأمنية والمحلية، حيث تدخلت عناصر الوقاية المدنية وتمكنت من محاصرة النيران التي اندلعت في ظروف غامضة وأثارت هلعا وخوفا لدى المارة.وكان المرحاض المذكور قد تعرض قبل أسابيع للتخريب من طرف مجهولين٬ حيث خلف استنفارا أمنيا كبيرا بالمنطقة، وقد انتقل حينها إلى عين المكان نائب العمدة بالإضافة إلى ممثلين عن والي الأمن ومجموعة من ممثلي السلطات٬ هذا إلى جانب الشرطة العلمية التي عملت على رفع البصمات من أجل تحديد هوية المسؤولين عن هذا التخريب. وعلمت كشـ 24 أن عمدة مراكش قدمت وقتها شكاية مباشرة لوكيل الملك من أجل فتح تحقيق في حادثة التخريب التي تمس بصورة المدينة، فيما تساءل نشطاء محليون عن الواقفين وراء عملية التخريب ومآل هذا الملف، مطالبين بمتابعة هذه القضية بشكل جدي و الكشف عن المتورطين في تخريب وإحراق المرحاض العمومي، والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه تخريب الممتلكات العمومية. وتأتي هذه الحادثة في وقت لا زالت العديد من الفعاليات الجمعوية تطالب السلطات بإحداث مراحيض عمومية في مختلف الشوارع الرئيسية بالمدينة من أجل الحد من مظاهر التبول في الشوارع.
مراكش

بالڤيديو.. عكس المتداول.. بيكيرش يكشف قصة أشهر لوحة جدارية بمراكش
تتواصل عملية تجديد اللوحة الجدارية الشهيرة المتواجدة أمام محطة القطار بمراكش، من قبل مصممها الفنان الألماني هندريك بيكيرش، الذي يتواجد حاليا بمراكش على خلفية معرض معرض "ذكريات من قبل" الذي سيعرف عرض آخر أعماله انطلاقا من 25 أبريل وحتى 20 يوليوز 2024. وكشف صاحب اللوحة الأيقونية المعنية في تصريح لـ "كشـ24" قصة الوجه البشوش الذي يستقبل زوار المدينة الحمراء، وكذا الأسباب التي دفعته لتجديد هذه الجدارية.
مراكش

بعد تعرضه للتخريب.. احتراق مرحاض عمومي حديث الانشاء بمراكش يطرح تساؤلات
أتى حريق، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، على المرحاض العمومي المتواجد بالقرب من مدارة البردعي بشارع محمد الخامس بقلب جليز بمراكش، وتم فتح تحقيق من طرف المصالح الأمنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قصد كشف جميع الظروف المحيطة باندلاع النيران في المرحاض المذكور. وعرف محيط المرحاض الحديث الإنشاء استنفارا من السلطات الأمنية والمحلية، حيث تدخلت عناصر الوقاية المدنية وتمكنت من محاصرة النيران التي اندلعت في ظروف غامضة وأثارت هلعا وخوفا لدى المارة. وكان المرحاض المذكور قد تعرض قبل أسابيع للتخريب من طرف مجهولين٬ حيث خلف استنفارا أمنيا كبيرا بالمنطقة، وقد انتقل حينها إلى عين المكان نائب العمدة بالإضافة إلى ممثلين عن والي الأمن ومجموعة من ممثلي السلطات٬ هذا إلى جانب الشرطة العلمية التي عملت على رفع البصمات من أجل تحديد هوية المسؤولين عن هذا التخريب. وعلمت كشـ 24 أن عمدة مراكش قدمت وقتها شكاية مباشرة لوكيل الملك من أجل فتح تحقيق في حادثة التخريب التي تمس بصورة المدينة، فيما تساءل نشطاء محليون عن الواقفين وراء عملية التخريب ومآل هذا الملف، مطالبين بمتابعة هذه القضية بشكل جدي و الكشف عن المتورطين في تخريب وإحراق المرحاض العمومي، والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه تخريب الممتلكات العمومية. وتأتي هذه الحادثة في وقت لا زالت العديد من الفعاليات الجمعوية تطالب السلطات بإحداث مراحيض عمومية في مختلف الشوارع الرئيسية بالمدينة من أجل الحد من مظاهر التبول في الشوارع.
مراكش

مكتبات فارغة وقراء أشباح.. أكشاك الكتب بباب دكالة على مشارف الإفلاس
في مشهد مؤسف يعترض المار من أمام أكشاك الكتب بساحة باب دكالة بعد تعرضها للهجر، والنسيان، بسبب عدم قدرتها على مسايرة التطور التكنولوجي، وعدم قدرتها على إقناع المواطنات والمواطنين من جديد بالعودة إلى الكتب والروايات الورقية، والرجوع إلى الأكشاك ومحلات بيع الكتب والتجول بين الرفوف والاطلاع على الفهارس والبحث عن آخر الطبعات. هذا وتتواصل معاناة أصحاب هذه الأكشاك مع نذرة الزبائن والقراء، في ظل زخم الكتب والروايات الرقمية التي أصبحت تجتاح هواتف النخبة المثقفة والباحثين عن حروف تروي رمقهم أو تشبع فضولهم، وعن معارف وأفكار نسجها وطبعها أدباء ومفكرين وروائيين في كتب غنية وقيمة، لكن هذه الأخيرة رقمنَها التطور، والتكنولوجيا، وأصبحت اليوم، تقدم وسيطا جديدا يمكننا من التفاعل مع الآخر بشكل رقمي. وبين انتشار الكتب الإلكترونية، وشح القراءة في ثقافتنا، أصبحت أكشاك باب دكالة اليتيمة تبدو وكأنها على مشارف الإفلاس، خالية من الزوار، موحشة وكئيبة، حيث ولَد التطور التكنولوجي وانتشار الكتب الرقمية لدى المواطنين العزوف عن زيارة هذه الأكشاك واقتناء الكتب الورقية، الشيء الذي ساهم في إفلاس الكثير الأكشاك ومحلات بيع الكتب، ومن دور النشر  أيضا، ويمكن اعتبار هذا الإفلاس هو نتيجة اقتحام الكتاب الرقمي لعالم القراءة والمطالعة، الشيء الذي خلف مواقف متضاربة بين مؤيد ومعارض للكتاب الرقمي، لأن هذا الأخير أصبحت له بدوره جاذبية لدى القراء.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 26 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة