دولي

دونباس.. المعركة التي قد تحسم حرب أوكرانيا


كشـ24 - وكالات نشر في: 13 أبريل 2022

لم يعد الحديث مطروحا عن اقتحام القوات الروسية لكييف، فموسكو أعلنت تخفيض عملياتها في محيط في محيط العاصمة الأوكرانية وشمال البلاد عموما، متحدثة عن تركيز الجهود على القتال في إقليم دونباس، حيث يتوقع محللون أن يحدد القتال في الإقليم مسار الحرب.ورصدت صور التقطتها الأقمار الاصطناعية قافلة عسكرية روسية ضخمة، قبل أيام، وهي تتجه إلى دونباس، في إشارة فسرت على أنها تأتي ضمن الحشد الروسي لمعركة الإقليم.ويقول محللون، بحسب وكالة "رويترز"، إن روسيا تمهد الساحة لمعركة طويلة من المؤكد أنها ستكبد الطرفين خسائر فادحة في حين يحاول الروس تطويق القوات الأوكرانية.ويتوجس المحللون العسكريون إزاء فكرة التكهن بالمنتصر في معركة دونباس، معقل أوكرانيا الصناعي، فهي معركة من المتوقع أن تكون شرسة وأن تشكل في نهاية المطاف مسار الحرب.وقال كونراد موزيكا مدير شركة روخان للاستشارات ومقرها بولندا: "المعركة قد تنهك الطرفين لدرجة لا تسمح لأي منهما بشن هجوم أو هجوم مضاد".وأضاف: "الأوكرانيون سيدافعون عن بلدهم حتى آخر نفس والروس سيتكبدون خسائر جسيمة".وتابع أن صراعا صعبا "متجمدا" قد يستمر لشهور مع تهديد موسكو المستمر بشن هجوم جديد".ومن شأن أي معركة طويلة الأمد أن تقضي على آمال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في إعلان فوز كبير بحلول التاسع من مايو، ذكرى انتصار روسيا على النازية الألمانية في الحرب العالمية الثانية، وتحييه موسكو بعرض عسكري ضخم يحضره زعيم الكرملين كل عام.حشود روسيةوبدأت موسكو سحب قواتها من مناطق قريبة من كييف ومن مناطق في شمال أوكرانيا في أواخر الشهر الماضي، من أجل التركيز على السيطرة على دونباس.وقال نيك رينولدز محلل الحروب البرية في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن إنه حتى رغم عدم وصول تعزيزات في الوقت الراهن، دفع الهجوم الروسي مقاتلي أوكرانيا إلى الوراء رويدا رويدا في بعض مناطق دونباس وأحكم سيطرته على نحو 90 بالمئة من منطقة لوغانسك.وصمدت القوات الأوكرانية بقوة أكبر في منطقة دونيتسك التي تشكل مع لوغانسك إقليم دونباس الناطق بالروسية، وسيطر عليه انفصاليون مدعومون من روسيا في 2014. وتتمركز وحدة أوكرانية كبيرة هناك منذ ذلك الحين.وقال المحللون إن موسكو قد تحاول اختراق الجبهة الشرقية الأوكرانية خلال تقدمها بالقوات والدبابات والمدرعات من الشمال والجنوب في تشكيل كماشة لتطويق ومحاصرة القوات الأوكرانية من الخلف.ورجح المحللون أن تحاول أوكرانيا تجنب المعارك المفتوحة بالدبابات وأن تستخدم المدفعية لاستهداف خطوط الإمداد وإرسال فرق تهاجم القوافل العسكرية وخطوط الإمدادات اللوجستية.وتفاديا لتطويق قواتهم، سيتعين على استراتيجيي أوكرانيا أن يجروا تقييما مستمرا لتحديد ما إذا كان يتعين عليهم سحب المقاتلين لتجنب تقهقر سريع يتسم بالفوضى ويتسبب في تشرذمهم أو تعريضهم لنيران المدفعية والسلاح الجوي.وقال رينولدز: "المشكلة ستكون في الانفصال... عن الخط الأمامي. هذا أحد الأمور التي يتعين على الأوكرانيين بحثها".ما مصير ماريوبول؟على الطرف الجنوبي من إقليم دونيتسك المطل على بحر أزوف، تبدو روسيا متأهبة لفرض سيطرتها الكاملة على مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة التي يستبسل مشاة البحرية الأوكرانية المنهكون للحفاظ عليها، بحسب رينولدز.وأضاف: "ما لم يفقد التقدم الروسي قوة دفعه لوجستيا ومعنويا، أعتقد أن ماريوبول سينقضي أمرها للأسف... وإذا سقطت ماريوبول، فسيكون بمقدور عدد كبير من الجند الانضمام لمحاولات التقدم (الروسي) في أجزاء أخرى".وقال موزيكا إن روسيا قد تشن هجومها الجديد على دونباس قريبا ربما في نهاية هذا الأسبوع أو في الأسبوع المقبل عندما تصل التعزيزات من روسيا وروسيا البيضاء، وكذلك من كييف وتشيرنيهيف وسومي في أوكرانيا.ومن المرجح أن يتحرك تشكيل الكماشة الروسي الشمالي باتجاه الجنوب من بلدة إزيوم التي تقع في مكان استراتيجي على الطريق المتجه إلى بلدتي سلوفيانسك وكراماتورسك الخاضعتين لسيطرة الأوكرانيين.وقال حاكم دونيتسك، الثلاثاء، إن روسيا تبدو في المرحلة الأخيرة من إعادة حشد القوات، وإنها تقصف المنطقة على مدار الساعة.وقال موزيكا "سنشهد معركة طويلة على دونباس. أمام روسيا فرص للسيطرة عليها بتفوقها في السلاح والعتاد والرجال، لا بتفوقها في العمليات".

لم يعد الحديث مطروحا عن اقتحام القوات الروسية لكييف، فموسكو أعلنت تخفيض عملياتها في محيط في محيط العاصمة الأوكرانية وشمال البلاد عموما، متحدثة عن تركيز الجهود على القتال في إقليم دونباس، حيث يتوقع محللون أن يحدد القتال في الإقليم مسار الحرب.ورصدت صور التقطتها الأقمار الاصطناعية قافلة عسكرية روسية ضخمة، قبل أيام، وهي تتجه إلى دونباس، في إشارة فسرت على أنها تأتي ضمن الحشد الروسي لمعركة الإقليم.ويقول محللون، بحسب وكالة "رويترز"، إن روسيا تمهد الساحة لمعركة طويلة من المؤكد أنها ستكبد الطرفين خسائر فادحة في حين يحاول الروس تطويق القوات الأوكرانية.ويتوجس المحللون العسكريون إزاء فكرة التكهن بالمنتصر في معركة دونباس، معقل أوكرانيا الصناعي، فهي معركة من المتوقع أن تكون شرسة وأن تشكل في نهاية المطاف مسار الحرب.وقال كونراد موزيكا مدير شركة روخان للاستشارات ومقرها بولندا: "المعركة قد تنهك الطرفين لدرجة لا تسمح لأي منهما بشن هجوم أو هجوم مضاد".وأضاف: "الأوكرانيون سيدافعون عن بلدهم حتى آخر نفس والروس سيتكبدون خسائر جسيمة".وتابع أن صراعا صعبا "متجمدا" قد يستمر لشهور مع تهديد موسكو المستمر بشن هجوم جديد".ومن شأن أي معركة طويلة الأمد أن تقضي على آمال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في إعلان فوز كبير بحلول التاسع من مايو، ذكرى انتصار روسيا على النازية الألمانية في الحرب العالمية الثانية، وتحييه موسكو بعرض عسكري ضخم يحضره زعيم الكرملين كل عام.حشود روسيةوبدأت موسكو سحب قواتها من مناطق قريبة من كييف ومن مناطق في شمال أوكرانيا في أواخر الشهر الماضي، من أجل التركيز على السيطرة على دونباس.وقال نيك رينولدز محلل الحروب البرية في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن إنه حتى رغم عدم وصول تعزيزات في الوقت الراهن، دفع الهجوم الروسي مقاتلي أوكرانيا إلى الوراء رويدا رويدا في بعض مناطق دونباس وأحكم سيطرته على نحو 90 بالمئة من منطقة لوغانسك.وصمدت القوات الأوكرانية بقوة أكبر في منطقة دونيتسك التي تشكل مع لوغانسك إقليم دونباس الناطق بالروسية، وسيطر عليه انفصاليون مدعومون من روسيا في 2014. وتتمركز وحدة أوكرانية كبيرة هناك منذ ذلك الحين.وقال المحللون إن موسكو قد تحاول اختراق الجبهة الشرقية الأوكرانية خلال تقدمها بالقوات والدبابات والمدرعات من الشمال والجنوب في تشكيل كماشة لتطويق ومحاصرة القوات الأوكرانية من الخلف.ورجح المحللون أن تحاول أوكرانيا تجنب المعارك المفتوحة بالدبابات وأن تستخدم المدفعية لاستهداف خطوط الإمداد وإرسال فرق تهاجم القوافل العسكرية وخطوط الإمدادات اللوجستية.وتفاديا لتطويق قواتهم، سيتعين على استراتيجيي أوكرانيا أن يجروا تقييما مستمرا لتحديد ما إذا كان يتعين عليهم سحب المقاتلين لتجنب تقهقر سريع يتسم بالفوضى ويتسبب في تشرذمهم أو تعريضهم لنيران المدفعية والسلاح الجوي.وقال رينولدز: "المشكلة ستكون في الانفصال... عن الخط الأمامي. هذا أحد الأمور التي يتعين على الأوكرانيين بحثها".ما مصير ماريوبول؟على الطرف الجنوبي من إقليم دونيتسك المطل على بحر أزوف، تبدو روسيا متأهبة لفرض سيطرتها الكاملة على مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة التي يستبسل مشاة البحرية الأوكرانية المنهكون للحفاظ عليها، بحسب رينولدز.وأضاف: "ما لم يفقد التقدم الروسي قوة دفعه لوجستيا ومعنويا، أعتقد أن ماريوبول سينقضي أمرها للأسف... وإذا سقطت ماريوبول، فسيكون بمقدور عدد كبير من الجند الانضمام لمحاولات التقدم (الروسي) في أجزاء أخرى".وقال موزيكا إن روسيا قد تشن هجومها الجديد على دونباس قريبا ربما في نهاية هذا الأسبوع أو في الأسبوع المقبل عندما تصل التعزيزات من روسيا وروسيا البيضاء، وكذلك من كييف وتشيرنيهيف وسومي في أوكرانيا.ومن المرجح أن يتحرك تشكيل الكماشة الروسي الشمالي باتجاه الجنوب من بلدة إزيوم التي تقع في مكان استراتيجي على الطريق المتجه إلى بلدتي سلوفيانسك وكراماتورسك الخاضعتين لسيطرة الأوكرانيين.وقال حاكم دونيتسك، الثلاثاء، إن روسيا تبدو في المرحلة الأخيرة من إعادة حشد القوات، وإنها تقصف المنطقة على مدار الساعة.وقال موزيكا "سنشهد معركة طويلة على دونباس. أمام روسيا فرص للسيطرة عليها بتفوقها في السلاح والعتاد والرجال، لا بتفوقها في العمليات".



اقرأ أيضاً
“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

مصرع لاعب مصري شاب تحت عجلات قطار سريع
سادت حالة من الحزن العميق في الوسط الرياضي المصري، بعد وفاة اللاعب الشاب يوسف الشيمي، مهاجم فريق طلائع الجيش للناشئين (مواليد 2009)، إثر حادث قطار مأساوي وقع صباح الجمعة في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية شمالي البلاد. ووفقا لمصادر محلية، وقع الحادث أثناء محاولة يوسف عبور مزلقان للسكك الحديدية بصحبة صديقه يوسف أبوالنصر، في لحظة تزامنت مع مرور قطار سريع، مما أدى إلى اصطدام القطار بهما ووفاتهما على الفور. ويُشار إلى أن "المزلقان" هو معبر عند تقاطع طريق عام مع خط سكة حديد، وغالبا ما يُغلق عند مرور القطارات لحماية المشاة والمركبات، غير أن تجاوزه في توقيت خاطئ قد يؤدي إلى حوادث قاتلة. يوسف الشيمي كان يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في قطاع الناشئين بطلائع الجيش، وقد لفت الأنظار بإمكاناته الفنية الواعدة، مما جعله أحد الأسماء المُبشّرة بمستقبل لافت في الكرة المصرية. وشكلت وفاة يوسف صدمة كبيرة بين زملائه ومدربيه، وداخل الأوساط الكروية عموما، خاصة في ظل ما كان يحمله من طموحات وآمال، قطعها القدر في لحظة مفجعة.
دولي

البلجيكي فيريرا يتولى تدريب الزمالك
أعلن نادي الزمالك، المنافس في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، الجمعة، تعاقده مع البلجيكي يانيك فيريرا، لتولّي تدريب الفريق الأول بالموسم المقبل. كان «الزمالك» قد أعلن، في نهاية الشهر الماضي، إنهاء ارتباطه بمدربه المؤقت أيمن الرمادي، الذي فاز بكأس مصر مع الفريق، والذي قال قبلها إنه لن ينتظر تقرير مصيره. وعرَض حساب «الزمالك» على «فيسبوك» مقطع فيديو للمدرب الجديد مصحوباً بتعليق «الملك يانيك فيريرا هنا. إحنا الملوك... إحنا الزمالك». وذكر «الزمالك» أن جون إدوارد، المدير الرياضي للنادي، وقَّع العقود مع المدرب الجديد لمدة موسم واحد، دون الكشف عن التفاصيل المالية للتعاقد.
دولي

حرائق غابات مدمرة تضرب تركيا واليونان
تواجه كل من تركيا واليونان موجة شديدة من حرائق الغابات، وسط ارتفاع حاد في درجات الحرارة، ورياح قوية، وجفاف متواصل. وقد أسفرت هذه الحرائق عن مقتل شخصين في تركيا، فيما أُجبر آلاف السكان والسياح في اليونان على مغادرة منازلهم ومواقعهم السياحية، مع استمرار جهود الإطفاء في ظروف مناخية صعبة. في تركيا، لقي شخصان مصرعهما نتيجة حرائق غابات اندلعت في منطقة إزمير غرب البلاد منذ سبعة أيام. وأفادت وكالة «الأناضول» بأن الضحية الثانية هو إبراهيم دمير، سائق حفار توفي أثناء مشاركته في مكافحة الحرائق بمنطقة أوديميش، بينما توفي رجل مسن يبلغ 81 عاماً بعد أن امتدت النيران إلى منزله، وهو طريح الفراش. وتواصل فرق الإطفاء عملياتها باستخدام الطائرات والمروحيات في مناطق جبلية وعرة، وسط رياح غير منتظمة تصعّب عمليات السيطرة على الحرائق. وقد تم إجلاء سكان خمسة أحياء في أوديميش، وإغلاق بعض الطرق المؤدية إلى بلدة تشيشمي الساحلية. وأعلن وزير الزراعة التركي إبراهيم يوماكلي السيطرة على الحريق الكبير في تشيشمي بفضل جهود رجال الإطفاء، مؤكداً استمرار العمليات لإخماد الحرائق في أوديميش وبوجا. ووفقاً للوزير، تم تسجيل 624 حريقاً خلال الأسبوع الماضي، أُخمد منها 621، فيما شهدت البلاد أكثر من 3 آلاف حريق منذ بداية العام. واندلعت أيضاً حرائق جديدة في أنطاليا جنوب البلاد وعلى أطراف إسطنبول، تم احتواء بعضها، لكن السلطات لا تزال تراقب الوضع تحسباً لأي تطورات. في اليونان، شهدت جزيرة كريت حرائق واسعة النطاق أدت إلى إجلاء نحو 5 آلاف شخص، معظمهم من السياح والسكان المحليين، بحسب السلطات. وقال المتحدث باسم خدمة الإطفاء: إن الحريق بدأ بالانحسار بفعل تراجع الرياح، إلا أن بعض البؤر لا تزال مشتعلة وتنتج عنها حرائق متقطعة. كما اندلع حريق آخر بالقرب من العاصمة أثينا، أجبر على إجلاء 300 شخص، وأثّر في حركة العبارات المتجهة إلى الجزر السياحية مثل ميكونوس، فيما تواصل السلطات مراقبة الوضع بسبب احتمال تجدّد اشتعال النيران بفعل الرياح العاتية. تؤكد تقارير علمية أن منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط باتت من أكثر المناطق عرضة لحرائق الغابات، بسبب تغيرات مناخية أدت إلى صيف أكثر حرارة وجفافاً ورياحاً. ويُتوقع أن تصل درجات الحرارة خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى 40 درجة مئوية في تركيا، و43 درجة في بعض المناطق اليونانية، ما يُنذر بمزيد من الحرائق ما لم يتم السيطرة على الوضع. مع تصاعد موجات الحر والحرائق في كل من تركيا واليونان، تتزايد الدعوات لضرورة وضع خطط استجابة مناخية عاجلة، وتعزيز آليات الإنذار المبكر والدعم البيئي، للحد من الخسائر البشرية والمادية التي باتت تهدد سكان المنطقة والمجتمعات السياحية والبيئية على حد سواء.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة