دول جديدة تعلن بالأمم المتحدة عن موقفها الرسمي بخصوص قضية الصحراء
كشـ24
نشر في: 8 أكتوبر 2017 كشـ24
عربت سانت لوسيا عن الأمل في أن يتمكن المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، هورست كوهلر، من المضي قدما بالمسلسل الرامي إلى التوصل إلى "حل نهائي عادل ومقبول من الأطراف" للنزاع حول الصحراء وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأبرز ممثل سانت لوسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، كوسموس ريتشاردسون، في مداخلة أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تتواصل أشغالها بنيويورك الى غاية العشر من الشهر الجاري، أهمية القرار الأخير لمجلس الأمن رقم 2351 الصادر بتاريخ 28 أبريل 2017، والذي يشدد على أهمية التحلي بالواقعية وروح التوافق بين الأطراف من أجل إحراز تقدم في المفاوضات.
وأضاف أن بلاده "أخذت علما بأهمية الطابع الإقليمي للمزاع وبالمساهمات التي يمكن لدول الجوار تقديمها للمسلسل السياسي الذي تقوده الامم المتحدة".
وقال: "في هذا الصدد، نذكر بأن قرار مجلس الامن رقم 2351 اعتبر أن تعزيز التعاون بين الدول الاعضاء في اتحاد المغرب العربي من شأنه المساهمة في تحقيق الاستقرار والامن في منطقة الساحل".
من جهة ثانية، أعربت سيراليون عن دعمها للمسار السياسي الذي ترعاه "حصريا" الأمم المتحدة من أجل التوصل الى تسوية للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وأعرب ممثل سيراليون أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تتواصل اشغالها بنيويورك الى غاية العاشر من أكتوبر الجاري،عن "دعم بلاده الكامل للمسلسل السياسي الجاري حصرا تحت رعاية الامين العام للأمم المتحدة".
ورحب الدبلوماسي السيراليوني بتعيين المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، هورست كوهلر، واستلامه مهامه مؤخرا، مشيرا إلى أن هذه التطورات، وكذا الزيارة المرتقبة للسيد كوهلر للمنطقة " هي مبعث أمل كبير في حل سلمي لهذا النزاع".
كما أشاد الدبلوماسي بدعم المغرب لجهود الوساطة التي يقوم بها السيد كوهلر على "أساس المعايير التي وضعها مجلس الأمن".
عربت سانت لوسيا عن الأمل في أن يتمكن المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، هورست كوهلر، من المضي قدما بالمسلسل الرامي إلى التوصل إلى "حل نهائي عادل ومقبول من الأطراف" للنزاع حول الصحراء وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأبرز ممثل سانت لوسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، كوسموس ريتشاردسون، في مداخلة أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تتواصل أشغالها بنيويورك الى غاية العشر من الشهر الجاري، أهمية القرار الأخير لمجلس الأمن رقم 2351 الصادر بتاريخ 28 أبريل 2017، والذي يشدد على أهمية التحلي بالواقعية وروح التوافق بين الأطراف من أجل إحراز تقدم في المفاوضات.
وأضاف أن بلاده "أخذت علما بأهمية الطابع الإقليمي للمزاع وبالمساهمات التي يمكن لدول الجوار تقديمها للمسلسل السياسي الذي تقوده الامم المتحدة".
وقال: "في هذا الصدد، نذكر بأن قرار مجلس الامن رقم 2351 اعتبر أن تعزيز التعاون بين الدول الاعضاء في اتحاد المغرب العربي من شأنه المساهمة في تحقيق الاستقرار والامن في منطقة الساحل".
من جهة ثانية، أعربت سيراليون عن دعمها للمسار السياسي الذي ترعاه "حصريا" الأمم المتحدة من أجل التوصل الى تسوية للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وأعرب ممثل سيراليون أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تتواصل اشغالها بنيويورك الى غاية العاشر من أكتوبر الجاري،عن "دعم بلاده الكامل للمسلسل السياسي الجاري حصرا تحت رعاية الامين العام للأمم المتحدة".
ورحب الدبلوماسي السيراليوني بتعيين المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، هورست كوهلر، واستلامه مهامه مؤخرا، مشيرا إلى أن هذه التطورات، وكذا الزيارة المرتقبة للسيد كوهلر للمنطقة " هي مبعث أمل كبير في حل سلمي لهذا النزاع".
كما أشاد الدبلوماسي بدعم المغرب لجهود الوساطة التي يقوم بها السيد كوهلر على "أساس المعايير التي وضعها مجلس الأمن".