
دولي
دول تسرع بإجلاء رعاياها من إيران وإسرائيل
سارعت دول عديدة، منذ مطلع الأسبوع الجاري، إلى تنظيم عمليات إجلاء لمواطنيها من كل من إسرائيل وإيران، على خلفية التصعيد المتسارع بين الطرفين، إثر الهجوم الإسرائيلي على طهران يوم الجمعة 13 يونيو الماضي، والذي أسفر عن مقتل عدد من قادة الصف الأول وعلماء نوويين.
في اليوم الخامس من المواجهة بين طهران وتل أبيب، أعلنت البرتغال يوم الثلاثاء 17 يونيو إغلاق سفارتها في طهران موقتا أمام "خطورة الوضع الراهن"، بالتزامن مع إجلاء آخر سبعة برتغاليين من إيران الثلاثاء، بعد إجلاء خمسة يوم الأحد الماضي.
أما في إسرائيل، جرت عملية إجلاء رعايا برتغاليين استجابة لـ 130 طلبا قدم إلى الحكومة البرتغالية، أغلبيتها تخص مواطنين عابرين أو سياح أو عمال لم يتمكنوا من السفر جوا، حسب السلطات البرتغالية، التي أكدت أنه لازال يتواجد في إسرائيل "بضعة آلاف" من البرتغاليين ممن "لا يرغبون بالمغادرة" في الوقت الحالي.
روما كذلك قامت بإجلاء العشرات من مواطنيها من إيران في قوافل تتجه إلى أذربيجان وتركيا.
وفي برلين، قالت وزارة الخارجية الألمانية إن بلادها تنظم رحلات طيران عارض من العاصمة الأردنية عمان إلى مدينة فرانكفورت غربي البلاد يوم الأربعاء 18 يونيو، في ظل إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي.
كما أعلنت بريطانيا يوم الأربعاء 18 يونيو، أنها ستسحب مؤقتا أفراد عائلات الموظفين في سفارتها وقنصليتها في إسرائيل وأضافت "السفارة والقنصلية ستواصلان العمل الضروري بما في ذلك تقديم الخدمات للبريطانيين".
فرنسا لا تجلي رعايها في الوقت الراهن..
وبينما سارعت دول أوروبية إلى إجلاء مواطنيها، نقلت قناة "فرانس إنفو" الفرنسية شهادات لمواطنين فرنسيين في إيران يشتكون من "التخلي عنهم".
وقد سارعت وزارة الخارجية الفرنسية، فور شن إسرائيل هجومها على إيران يوم الجمعة 13 يونيو، إلى دعوة رعاياها إلى عدم السفر إلى منطقة الشرق الأوسط، لكنها أشارت مساء الثلاثاء 17 يونيو، حسب قناة "فرانس إنفو"، أنها "لا تخطط حاليا لإجلاء أي مواطنين فرنسيين".
وفي حديثه لقناة "فرانس إنفو"، قال أرماند ميمين رئيس المجلس القنصلي الفرنسي لمنطقة آسيا الوسطى، ان الرعايا الفرنسيين في إيران يتواصلون معه باستمرار ،ويبلغ عددهم حسب التقديرات أقل من 1000 شخص، ثم أضاف "لدينا انطباع بأن لا أحد يهتم بنا"
وفي إسرائيل كذلك، لم تنظّم أي عملية إجلاء حتى الآن، ويقدم موقع سفارة فرنسا في إسرائيل توجيهات مثل "البقاء قرب أحد الملاجئ" والتسجيل على تطبيق "أريان" لإشعار السلطات الفرنسية بتواجدهم على الأراضي الإسرائيلية.
كما تشير السفارة إلى أن الرحلات البرية هي الممكنة فقط حاليا، إلى جانب رحلتين بحريتين في الأسبوع من ميناء أشدود في إسرائيل، وذلك في ظل إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي.
حلفاء طهران.. روسيا والصين
من جهتها، أعلنت الصين يوم الأربعاء 18 يونيو أنها أجلت نحو 800 من رعاياها من إيران، منذ بدء المواجهة الأسبوع الماضي، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غوه جياكون، إن "791 مواطنا صينيا نقلوا من إيران إلى مناطق آمنة، ويتم إجلاء أكثر من ألف شخص"، محددا أنّه تم إجلاء رعايا صينيين بشكل آمن من إسرائيل أيضا.
روسيا قالت يوم الأحد 15 يونيو انها قامت بإجلاء بعض رعاياها من إيران عبر الحدود مع أذربيجان، كما علقت عمل قنصليتها في طهران.
وكانت سلطات موسكو أوصت انطلاقا من يوم الجمعة 13 يونيو الروس الامتناع عن السفر إلى إيران وإسرائيل.
سارعت دول عديدة، منذ مطلع الأسبوع الجاري، إلى تنظيم عمليات إجلاء لمواطنيها من كل من إسرائيل وإيران، على خلفية التصعيد المتسارع بين الطرفين، إثر الهجوم الإسرائيلي على طهران يوم الجمعة 13 يونيو الماضي، والذي أسفر عن مقتل عدد من قادة الصف الأول وعلماء نوويين.
في اليوم الخامس من المواجهة بين طهران وتل أبيب، أعلنت البرتغال يوم الثلاثاء 17 يونيو إغلاق سفارتها في طهران موقتا أمام "خطورة الوضع الراهن"، بالتزامن مع إجلاء آخر سبعة برتغاليين من إيران الثلاثاء، بعد إجلاء خمسة يوم الأحد الماضي.
أما في إسرائيل، جرت عملية إجلاء رعايا برتغاليين استجابة لـ 130 طلبا قدم إلى الحكومة البرتغالية، أغلبيتها تخص مواطنين عابرين أو سياح أو عمال لم يتمكنوا من السفر جوا، حسب السلطات البرتغالية، التي أكدت أنه لازال يتواجد في إسرائيل "بضعة آلاف" من البرتغاليين ممن "لا يرغبون بالمغادرة" في الوقت الحالي.
روما كذلك قامت بإجلاء العشرات من مواطنيها من إيران في قوافل تتجه إلى أذربيجان وتركيا.
وفي برلين، قالت وزارة الخارجية الألمانية إن بلادها تنظم رحلات طيران عارض من العاصمة الأردنية عمان إلى مدينة فرانكفورت غربي البلاد يوم الأربعاء 18 يونيو، في ظل إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي.
كما أعلنت بريطانيا يوم الأربعاء 18 يونيو، أنها ستسحب مؤقتا أفراد عائلات الموظفين في سفارتها وقنصليتها في إسرائيل وأضافت "السفارة والقنصلية ستواصلان العمل الضروري بما في ذلك تقديم الخدمات للبريطانيين".
فرنسا لا تجلي رعايها في الوقت الراهن..
وبينما سارعت دول أوروبية إلى إجلاء مواطنيها، نقلت قناة "فرانس إنفو" الفرنسية شهادات لمواطنين فرنسيين في إيران يشتكون من "التخلي عنهم".
وقد سارعت وزارة الخارجية الفرنسية، فور شن إسرائيل هجومها على إيران يوم الجمعة 13 يونيو، إلى دعوة رعاياها إلى عدم السفر إلى منطقة الشرق الأوسط، لكنها أشارت مساء الثلاثاء 17 يونيو، حسب قناة "فرانس إنفو"، أنها "لا تخطط حاليا لإجلاء أي مواطنين فرنسيين".
وفي حديثه لقناة "فرانس إنفو"، قال أرماند ميمين رئيس المجلس القنصلي الفرنسي لمنطقة آسيا الوسطى، ان الرعايا الفرنسيين في إيران يتواصلون معه باستمرار ،ويبلغ عددهم حسب التقديرات أقل من 1000 شخص، ثم أضاف "لدينا انطباع بأن لا أحد يهتم بنا"
وفي إسرائيل كذلك، لم تنظّم أي عملية إجلاء حتى الآن، ويقدم موقع سفارة فرنسا في إسرائيل توجيهات مثل "البقاء قرب أحد الملاجئ" والتسجيل على تطبيق "أريان" لإشعار السلطات الفرنسية بتواجدهم على الأراضي الإسرائيلية.
كما تشير السفارة إلى أن الرحلات البرية هي الممكنة فقط حاليا، إلى جانب رحلتين بحريتين في الأسبوع من ميناء أشدود في إسرائيل، وذلك في ظل إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي.
حلفاء طهران.. روسيا والصين
من جهتها، أعلنت الصين يوم الأربعاء 18 يونيو أنها أجلت نحو 800 من رعاياها من إيران، منذ بدء المواجهة الأسبوع الماضي، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غوه جياكون، إن "791 مواطنا صينيا نقلوا من إيران إلى مناطق آمنة، ويتم إجلاء أكثر من ألف شخص"، محددا أنّه تم إجلاء رعايا صينيين بشكل آمن من إسرائيل أيضا.
روسيا قالت يوم الأحد 15 يونيو انها قامت بإجلاء بعض رعاياها من إيران عبر الحدود مع أذربيجان، كما علقت عمل قنصليتها في طهران.
وكانت سلطات موسكو أوصت انطلاقا من يوم الجمعة 13 يونيو الروس الامتناع عن السفر إلى إيران وإسرائيل.
ملصقات