دولي

دولة عظمى تعاني “الشيخوخة”.. عدد السكان يتناقص منذ 14 عاما


كشـ24 - وكالات نشر في: 25 يناير 2023

تواجه اليابان خللا في النمو السكاني، حذر منه رئيس الوزراء فوميو كيشيدا في خطابه الذي ألقاه بافتتاح الدورة البرلمانية لهذا العام، الإثنين.واعتبر كيشيدا أن انخفاض معدل المواليد وشيخوخة السكان في البلاد "يشكلان خطرا ملحا على المجتمع"، متعهدا بمعالجة هذا الخلل من خلال إنشاء وكالة حكومية جديدة.وقال: "لا يمكننا إضاعة أي وقت على صعيد السياسات الخاصة بالأطفال ودعم تنشئتهم. يجب أن ننشئ مجتمعا اقتصاديا للأطفال أولا وأن نغير معدل المواليد".وأوضح أن عدد المواليد انخفض إلى أقل من 800 ألف العام الماضي، مضيفا: "اليابان تقف على حافة ما إذا كان بإمكاننا الاستمرار في العمل كمجتمع. تركيز الانتباه على السياسات المتعلقة بالأطفال وتربية الأطفال قضية لا يمكن أن تنتظر ولا يمكن تأجيلها".وتعهد رئيس الحكومة بتعزيز الدعم المالي للعائلات التي لديها أطفال، بما في ذلك المزيد من المنح الدراسية، وقال إنه سيضع خطة بحلول يونيو المقبل.اليابان.. البلد المليء بكل ما يمكنه أبهاركوقال الزعيم المحافظ إن سياساته، بما في ذلك إطلاق وكالة الأطفال والعائلات الجديدة في أبريل، صممت لدعم الآباء وضمان "استدامة" الاقتصاد.وأضاف كيشيدا أنه أراد في نهاية المطاف أن تضاعف الحكومة إنفاقها على البرامج المتعلقة بالأطفال، وقال: "يجب أن نبني اقتصادا اجتماعيا يعتمد على الطفل أولا لعكس معدل المواليد المنخفض".ملامح الأزمة• منذ 14 عاما، يتناقص عدد سكان اليابان الذي يزيد على 125 مليون نسمة، ومن المتوقع أن ينخفض إلى 86.7 مليون بحلول عام 2060.• تنخفض معدلات المواليد في العديد من البلدان المتقدمة بشكل عام، لكن في اليابان المشكلة حادة لأن بها ثاني أعلى نسبة في العالم من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاما، بعد دولة موناكو الصغيرة، وفقا لبيانات البنك الدولي.• انخفاض عدد السكان وشيخوختهم له آثار ضارة كبيرة على الاقتصاد والأمن القومي.• اليابان ثالث أكبر اقتصاد في العالم، لكن تكاليف المعيشة مرتفعة والزيادات في الأجور بطيئة.• حتى الآن، كان للجهود المبذولة لتشجيع اليابانيين على إنجاب المزيد من الأطفال تأثير محدود، رغم دفع إعانات للحمل والولادة ورعاية الأطفال.• يقول بعض الخبراء إن الإعانات الحكومية لا تزال تميل إلى استهداف الآباء الذين لديهم أطفال بالفعل، بدلا من إزالة الصعوبات التي تثني الشباب عن تكوين أسر.

تواجه اليابان خللا في النمو السكاني، حذر منه رئيس الوزراء فوميو كيشيدا في خطابه الذي ألقاه بافتتاح الدورة البرلمانية لهذا العام، الإثنين.واعتبر كيشيدا أن انخفاض معدل المواليد وشيخوخة السكان في البلاد "يشكلان خطرا ملحا على المجتمع"، متعهدا بمعالجة هذا الخلل من خلال إنشاء وكالة حكومية جديدة.وقال: "لا يمكننا إضاعة أي وقت على صعيد السياسات الخاصة بالأطفال ودعم تنشئتهم. يجب أن ننشئ مجتمعا اقتصاديا للأطفال أولا وأن نغير معدل المواليد".وأوضح أن عدد المواليد انخفض إلى أقل من 800 ألف العام الماضي، مضيفا: "اليابان تقف على حافة ما إذا كان بإمكاننا الاستمرار في العمل كمجتمع. تركيز الانتباه على السياسات المتعلقة بالأطفال وتربية الأطفال قضية لا يمكن أن تنتظر ولا يمكن تأجيلها".وتعهد رئيس الحكومة بتعزيز الدعم المالي للعائلات التي لديها أطفال، بما في ذلك المزيد من المنح الدراسية، وقال إنه سيضع خطة بحلول يونيو المقبل.اليابان.. البلد المليء بكل ما يمكنه أبهاركوقال الزعيم المحافظ إن سياساته، بما في ذلك إطلاق وكالة الأطفال والعائلات الجديدة في أبريل، صممت لدعم الآباء وضمان "استدامة" الاقتصاد.وأضاف كيشيدا أنه أراد في نهاية المطاف أن تضاعف الحكومة إنفاقها على البرامج المتعلقة بالأطفال، وقال: "يجب أن نبني اقتصادا اجتماعيا يعتمد على الطفل أولا لعكس معدل المواليد المنخفض".ملامح الأزمة• منذ 14 عاما، يتناقص عدد سكان اليابان الذي يزيد على 125 مليون نسمة، ومن المتوقع أن ينخفض إلى 86.7 مليون بحلول عام 2060.• تنخفض معدلات المواليد في العديد من البلدان المتقدمة بشكل عام، لكن في اليابان المشكلة حادة لأن بها ثاني أعلى نسبة في العالم من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاما، بعد دولة موناكو الصغيرة، وفقا لبيانات البنك الدولي.• انخفاض عدد السكان وشيخوختهم له آثار ضارة كبيرة على الاقتصاد والأمن القومي.• اليابان ثالث أكبر اقتصاد في العالم، لكن تكاليف المعيشة مرتفعة والزيادات في الأجور بطيئة.• حتى الآن، كان للجهود المبذولة لتشجيع اليابانيين على إنجاب المزيد من الأطفال تأثير محدود، رغم دفع إعانات للحمل والولادة ورعاية الأطفال.• يقول بعض الخبراء إن الإعانات الحكومية لا تزال تميل إلى استهداف الآباء الذين لديهم أطفال بالفعل، بدلا من إزالة الصعوبات التي تثني الشباب عن تكوين أسر.



اقرأ أيضاً
الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة