وطني

دولة عربية تنسحب من شركة “G4” الأمنية بسبب دعمها لجرائم “إسرائيل”


كشـ24 نشر في: 26 يونيو 2016

أعلنت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في الكويت (مؤسسة رسمية)، سحب استثماراتها من شركة "جي فور إس" G4S الأمنية المتورطة في جرائم الاحتلال "الإسرائيلي" ضد الفلسطينيين.
 
وأفادت مصادر إعلامية كويتية، أن وزير المالية الكويتي، وهو رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، أكد في معرض رده على سؤال حول الاستثمار في "جي فور إس"، أن المؤسسة قد باعت كل أسهمها في الشركة.
 
ورحبت اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة (BNC)، التي تقود حركة مقاطعة "إسرائيل" (BDS) عالمياً، بقرار الكويت سحب استثماراتها من شركة "G4S" الأمنية المتواطئة مع الاحتلال الصهيوني.
 
وتعتبر G4S، وهي شركة بريطانية دنماركية، الأكبر في العالم في مجال الخدمات الأمنية، وكانت قد أعلنت، بعد الضغط العالمي والخسائر التي مُنيت بها جراء حملات المقاطعة ضدها، عن نيتها الانسحاب بالكامل من مشاريعها "الإسرائيلية"، إلا أنها لم تفِ بعهودها، ما صعد من حملات المقاطعة ضدها في الآونة الأخير في مختلف أنحاء العالم، وخاصة في الوطن العربي.
 
جومان موسى، منسقة حملات المقاطعة في الوطن العربي لدى اللجنة الوطنية الفلسطينية، قالت في تصريح صحفي، "إن قرار مؤسسة التأمينات الكويتية بتلبية نداء المجتمع المدني الفلسطيني ونداء المتضامنين الكويتيين مع قضيتنا، يعد انتصارا جديدا ضد "جي فور إس".
 
وأضافت بالقول: "سنستمر في الضغط على شركة G4S عالمياً وعربياً بسبب استمرار تورطها في جرائم الاحتلال، علماً بأن نشطاء المقاطعة BDS من الكويت إلى لبنان والأردن ومصر والمغرب يصعدون وتيرة الضغط على هذه الشركة، لقد بدأنا نلحظ تجاوبا حثيثا من العديد من زبائن G4S في المنطقة الذين وعدوا بإنهاء تعاقدهم مع الشركة نظراً لتواطئها في انتهاكات "إسرائيل" لحقوق الشعب الفلسطيني".
 
وتتعرض أكبر شركة أمن في العالم "G4S"، لضغوط حملة عالمية تشنها حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) منذ أكثر من أربع سنوات، احتجاجاً على تورط الشركة في انتهاكات ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون "الإسرائيلية"، وانتهاكات أخرى لحقوق الشعب الفلسطيني.
 
وانسحبت الشركتان الفرنسيتان، "فيوليا" و"أورانج "، وشركة CRH، أكبر شركة لمواد البناء في إيرلندا، من السوق "الإسرائيلية"، نتيجة ضغط حركة مقاطعة "إسرائيل".
 
ففي شتنبر عام 2015، انسحبت شركة "فيوليا" من جميع مشاريعها "الإسرائيلية"، كنتيجة مباشرة لحملة استمرت 7 سنوات ضد دورها في مشاريع البنية التحتية للمستعمرات "الإسرائيلية" والتي أدت إلى خسارتها مناقصات حول العالم تقدر بأكثر من 20 مليار دولار.
 
وأنهت منظمة يونيسف (UNICEF) في الأردن عقدها مع G4S بعد ضغوط حركة المقاطعة، وكان مكتب المفوضية العليا للاجئين في الأردن قد أنهى بدوره عقده مع G4S في دجنبر 2015.
 
كما صوت مؤتمر حزب العمال في المملكة المتحدة لصالح إنهاء عقده الأمني مع G4S في أبريل 2015، إضافة إلى أن أكثر من 20 شركة في جنوب أفريقيا أنهت عقودها مع G4S، مما كلفها خسائر باهضة.
 
وسحبت مؤسسة بيل غيتس كل استثماراتها في شركة G4S، والمقدرة بـ 170 مليون دولار، بعد حملة ضغط دولية تضمنت التماساً من 100 منظمة عالمية ومظاهرات أمام مكاتب المؤسسة، كما أنهت الكنيسة الميثودية المتحدة استثمارها في الشركة ذاتها.

أعلنت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في الكويت (مؤسسة رسمية)، سحب استثماراتها من شركة "جي فور إس" G4S الأمنية المتورطة في جرائم الاحتلال "الإسرائيلي" ضد الفلسطينيين.
 
وأفادت مصادر إعلامية كويتية، أن وزير المالية الكويتي، وهو رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، أكد في معرض رده على سؤال حول الاستثمار في "جي فور إس"، أن المؤسسة قد باعت كل أسهمها في الشركة.
 
ورحبت اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة (BNC)، التي تقود حركة مقاطعة "إسرائيل" (BDS) عالمياً، بقرار الكويت سحب استثماراتها من شركة "G4S" الأمنية المتواطئة مع الاحتلال الصهيوني.
 
وتعتبر G4S، وهي شركة بريطانية دنماركية، الأكبر في العالم في مجال الخدمات الأمنية، وكانت قد أعلنت، بعد الضغط العالمي والخسائر التي مُنيت بها جراء حملات المقاطعة ضدها، عن نيتها الانسحاب بالكامل من مشاريعها "الإسرائيلية"، إلا أنها لم تفِ بعهودها، ما صعد من حملات المقاطعة ضدها في الآونة الأخير في مختلف أنحاء العالم، وخاصة في الوطن العربي.
 
جومان موسى، منسقة حملات المقاطعة في الوطن العربي لدى اللجنة الوطنية الفلسطينية، قالت في تصريح صحفي، "إن قرار مؤسسة التأمينات الكويتية بتلبية نداء المجتمع المدني الفلسطيني ونداء المتضامنين الكويتيين مع قضيتنا، يعد انتصارا جديدا ضد "جي فور إس".
 
وأضافت بالقول: "سنستمر في الضغط على شركة G4S عالمياً وعربياً بسبب استمرار تورطها في جرائم الاحتلال، علماً بأن نشطاء المقاطعة BDS من الكويت إلى لبنان والأردن ومصر والمغرب يصعدون وتيرة الضغط على هذه الشركة، لقد بدأنا نلحظ تجاوبا حثيثا من العديد من زبائن G4S في المنطقة الذين وعدوا بإنهاء تعاقدهم مع الشركة نظراً لتواطئها في انتهاكات "إسرائيل" لحقوق الشعب الفلسطيني".
 
وتتعرض أكبر شركة أمن في العالم "G4S"، لضغوط حملة عالمية تشنها حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) منذ أكثر من أربع سنوات، احتجاجاً على تورط الشركة في انتهاكات ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون "الإسرائيلية"، وانتهاكات أخرى لحقوق الشعب الفلسطيني.
 
وانسحبت الشركتان الفرنسيتان، "فيوليا" و"أورانج "، وشركة CRH، أكبر شركة لمواد البناء في إيرلندا، من السوق "الإسرائيلية"، نتيجة ضغط حركة مقاطعة "إسرائيل".
 
ففي شتنبر عام 2015، انسحبت شركة "فيوليا" من جميع مشاريعها "الإسرائيلية"، كنتيجة مباشرة لحملة استمرت 7 سنوات ضد دورها في مشاريع البنية التحتية للمستعمرات "الإسرائيلية" والتي أدت إلى خسارتها مناقصات حول العالم تقدر بأكثر من 20 مليار دولار.
 
وأنهت منظمة يونيسف (UNICEF) في الأردن عقدها مع G4S بعد ضغوط حركة المقاطعة، وكان مكتب المفوضية العليا للاجئين في الأردن قد أنهى بدوره عقده مع G4S في دجنبر 2015.
 
كما صوت مؤتمر حزب العمال في المملكة المتحدة لصالح إنهاء عقده الأمني مع G4S في أبريل 2015، إضافة إلى أن أكثر من 20 شركة في جنوب أفريقيا أنهت عقودها مع G4S، مما كلفها خسائر باهضة.
 
وسحبت مؤسسة بيل غيتس كل استثماراتها في شركة G4S، والمقدرة بـ 170 مليون دولار، بعد حملة ضغط دولية تضمنت التماساً من 100 منظمة عالمية ومظاهرات أمام مكاتب المؤسسة، كما أنهت الكنيسة الميثودية المتحدة استثمارها في الشركة ذاتها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

المتضررون من انهيار عمارة سكنية بفاس يبيتون في العراء ويطالبون بحلول
قضت الأسر المتضررة من انهيار عمارة سكنية بفاس، ليلة أمس الجمعة/السبت، في العراء، ومعهم عدد من أسر البنايات المجاورة التي تواجه بدورها خطر انهيار.وخلف انهيار بناية سكنية تتكون من أربع طوابق بالحي الحسني بفاس، وفاة عشرة أشخاص، فيما لا يزال حوالي ستة أشخاص يتلقون العلاج بمستشفى الغساني.وانتقدت الساكنة المتضررة عدم تدخل السلطات لإيوائها بشكل مؤقت في فضاء يحفظ كرامتها، في انتظار معالجة ملف إعادة إسكانها.وأظهرت المعطيات أن البناية صنفت ضمن المباني المهددة بالانهيار منذ سنة 2018، وتوصلت الأسر بقرارات إفراغ. وقررت بعض الأسر المغادرة، في حين أجبر ثقل الأوضاع الاجتماعية حوالي خمسة أسر لعدم المقارنة، وظلت تطالب ببدائل.وتعاني عدد من البنايات في هذا الحي، والتي بنيت في عقود سابقة في ظل غياب المراقبة وعدم التزام بالمعايير، من خطر الانهيار. وارتفعت الاصوات من جديد للمطالبة بحلول ناجعة.
وطني

تقرير يضع المغرب ضمن أكثر الدول المستوردة لمواد التجميل المزورة
كشف تقرير دولي مشترك صادر عن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) ومكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية (EUIPO) أن المغربي جاء ضمن قائمة أكثر ثلاثين دولة في العالم من حيث ازدهار تجارة السلع المقلدة، مع تركيز خاص على استيراد مستحضرات التجميل المزيفة القادمة من الصين. ووفق التقرير الذي يحمل عنوان "رسم خريطة التجارة العالمية في السلع المقلدة 2025: الاتجاهات العالمية وتحديات التنفيذ"، فقد جاء المغرب في المرتبة 24 عالميا من حيث عدد وقيمة البضائع المقلدة التي تم ضبطها خلال سنة 2020، بينما جاءت دول مثل الصين وتركيا ولبنان في مراكز أكثر تقدما باعتبارها مراكز رئيسية لهذا النوع من التجارة غير المشروعة. وأشار التقرير إلى أنه وعلى الرغم من أن حصة المغرب لم تتجاوز 2% من إجمالي السلع المقلدة المضبوطة على مستوى العالم، إلا أن البلاد تعتبر وجهة غير معتادة ولكن متنامية لاستقبال مستحضرات التجميل المقلدة من الصين، حيث تم تصنيف العلاقة بين البلدين ضمن أقوى 15 مسارا تجاريا لهذا النوع من السلع خلال سنتي 2020 و2021. وجاء المغرب كذلك في المرتبة العاشرة على الصعيد العالمي كوجهة لمواد التجميل المزيفة الصينية، الشيء الذي يطرح العديد من علامات الاستفهام حول أثر هذه التجارة على صحة المستهلكين، خاصة أن مستحضرات التجميل المقلدة تنتج غالبا في ظروف تفتقر لأبسط معايير السلامة، وقد تحتوي على مواد سامة أو غير معروفة المصدر. ومن جهة أخرى، حلت المملكة المغربية مجددا في المركز 24 ضمن الدول المصدرة للسلع المقلدة نحو الاتحاد الأوروبي، حسب ما تم ضبطه من شحنات مزورة، إلا أن المؤشر الأكثر دقة في تقييم المخاطر المرتبطة بالمغرب هو ما يعرف بـ"مؤشر GTRIC-e"، الذي يقيس احتمال أن تكون السلع المصدرة مقلدة، إذ تراوح تقييم المغرب بين 0.15 و0.25 في ما يخص قطاعات الملابس والأحذية، ما يضعه في الربع الثاني عالميا، إلى جانب دول كالهند وكولومبيا، وأقل خطورة من دول مثل لبنان والبحرين.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة