دولي

دولة آسيوية على شفير الإفلاس.. الأزمة وصلت كسرة الخبز


كشـ24 - وكالات نشر في: 11 أبريل 2022

الحكومة مثل العائلة، لها نفقات ومداخيل، وعندما تزيد النفقات على المداخيل تحدث المشكلة، وتحاول حلها بطرق عدة منها الاقتراض، لكن هذه الطرق قد لا تنجح، مما يؤدي إلى الكابوس المرعب: الإفلاس.ويبدو أن مصطلح إفلاس الدول غريب نوعا ما مقارنة بإفلاس الأشخاص والشركات، لكن إفلاس الدول يحدث، وهناك بلد آسيوي على وشك الوصول إلى هذه الحالة في الوقت الراهن هو سيرلانكا.وجرى الحديث، قبل أيام، عن أن دولة عربية هي لبنان على وشك إعلان إفلاسها.تعيش سيرلانكا أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها، فهي مثقلة بديون خارجية تبلغ 25 مليار دولار، منها ما يزيد على 7 مليارات دولار مستحقة هذا العام وحده، في وقت يتراجع احتياطياتها من النقد الأجنبي، وفق "أسوشيتد برس".وأدت الأوضاع الاقتصادية الصعبة في سيرلانكا، التي وصلت حد الاقتراض لشراء المواد الغذائية إلى حدوث اضطرابات، فاحتل متظاهرون مكتب الرئيس غوتابايا راجاباكسا، مطالبين إياه بالتنحي.ويقول خبراء إنه من المتوقع أن يُعلن عن إفلاس سيرلانكا خلال العام الجاري 2022، والسبب الذي أدى إلى تفاقم أزمة سيرلانكا هو قيام حكومتها بتخفيض كبير على الضرائب وزيادة الإنفاق.وخلال 3 أعوام فقط، انخفض الاحتياطي النقدي الأجنبي لسيرلانكا من 7.5 مليار دولار إلى 3.1 مليار دولار.وزاد فيروس كورونا الطينة بلة في سيرلانكا، إذ أصبح أكثر من خمس السكان إلى تحت خط الفقر، بحسب البنك الدولي الذي وصف الأزمة بأنها "نكسة ضخمة تعادل 5 سنوات من التقدم".إفلاس الدولوإفلاس الدول مصطلح مجازي، فالمقصود هنا هو الحكومة وليس الدولة ككل، ويعني تخلف الحكومة عن سداد الديون بشكل مستفحل.وتُعطى الدول في العادة مهلة 30 يوما من تاريخ استحقاق دفعات القروض لكي تدفع ما عليها، وإذا لم يحصل ذلك يعلن أنها دولة متخلفة عن السداد، أي دولة مفلسة.ويختلف إفلاس الحكومة عن إفلاس الأشخاص والشركات، ففي حالة هؤلاء يضع الدائنون أيديهم على أصول المتخلفين عن السداد، وهذا ما لا يحدث في أصول الحكومة داخل أراضيها، إنما خارجها فقط.والحل المطروح لتفادي الإفلاس هو إعادة جدولة القروض وشروطها أو شطب جزء منها، ويطلق حينها على الدولة صفة "المتعثرة"، وهو ما تسعى إليه سيرلانكا حاليا، حيث تريد إجراء محادثات مع صندوق النقد الدولي، أبرز دائنيها في وقت لاحق من أبريل الجاري.وليس الأمر سلبيا تماما، فإعلان الإفلاس يعني أن الدولة ستتملص جزئيا من ديون أثقلت كاهلها، لكن التداعيات السلبية كبيرة ومدمرة، ليس أقلها سحب المودعين أموالهم من البنوك، وهو يحدث هزة اقتصادية ويعصف بقيمة العملة.ويبدو ذلك واضحا في سيرلانكا، حيث خلت رفوف المحال التجارية من السلع الأساسية، وسط تقنين حكومي لما يمكن أن يباع، وسط تحذير من قيود قريبة أكثر شدة على المواد الغذائية.وحتى في حال تجاوز ذروة الأزمة، ستبقى ذيولها مؤثرة على الأوضاع المعيشية في الدولة المدينة، لأنها ستوظف جزءا كبيرا من مواردها لسداد القروض وفوائدها، مما يحرمها من الإنفاق على التطوير مثلا.وهناك العديد من الدول التي أعلنت إفلاسها مثل ألمانيا وروسيا وإسبانيا والأرجنتين.

الحكومة مثل العائلة، لها نفقات ومداخيل، وعندما تزيد النفقات على المداخيل تحدث المشكلة، وتحاول حلها بطرق عدة منها الاقتراض، لكن هذه الطرق قد لا تنجح، مما يؤدي إلى الكابوس المرعب: الإفلاس.ويبدو أن مصطلح إفلاس الدول غريب نوعا ما مقارنة بإفلاس الأشخاص والشركات، لكن إفلاس الدول يحدث، وهناك بلد آسيوي على وشك الوصول إلى هذه الحالة في الوقت الراهن هو سيرلانكا.وجرى الحديث، قبل أيام، عن أن دولة عربية هي لبنان على وشك إعلان إفلاسها.تعيش سيرلانكا أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها، فهي مثقلة بديون خارجية تبلغ 25 مليار دولار، منها ما يزيد على 7 مليارات دولار مستحقة هذا العام وحده، في وقت يتراجع احتياطياتها من النقد الأجنبي، وفق "أسوشيتد برس".وأدت الأوضاع الاقتصادية الصعبة في سيرلانكا، التي وصلت حد الاقتراض لشراء المواد الغذائية إلى حدوث اضطرابات، فاحتل متظاهرون مكتب الرئيس غوتابايا راجاباكسا، مطالبين إياه بالتنحي.ويقول خبراء إنه من المتوقع أن يُعلن عن إفلاس سيرلانكا خلال العام الجاري 2022، والسبب الذي أدى إلى تفاقم أزمة سيرلانكا هو قيام حكومتها بتخفيض كبير على الضرائب وزيادة الإنفاق.وخلال 3 أعوام فقط، انخفض الاحتياطي النقدي الأجنبي لسيرلانكا من 7.5 مليار دولار إلى 3.1 مليار دولار.وزاد فيروس كورونا الطينة بلة في سيرلانكا، إذ أصبح أكثر من خمس السكان إلى تحت خط الفقر، بحسب البنك الدولي الذي وصف الأزمة بأنها "نكسة ضخمة تعادل 5 سنوات من التقدم".إفلاس الدولوإفلاس الدول مصطلح مجازي، فالمقصود هنا هو الحكومة وليس الدولة ككل، ويعني تخلف الحكومة عن سداد الديون بشكل مستفحل.وتُعطى الدول في العادة مهلة 30 يوما من تاريخ استحقاق دفعات القروض لكي تدفع ما عليها، وإذا لم يحصل ذلك يعلن أنها دولة متخلفة عن السداد، أي دولة مفلسة.ويختلف إفلاس الحكومة عن إفلاس الأشخاص والشركات، ففي حالة هؤلاء يضع الدائنون أيديهم على أصول المتخلفين عن السداد، وهذا ما لا يحدث في أصول الحكومة داخل أراضيها، إنما خارجها فقط.والحل المطروح لتفادي الإفلاس هو إعادة جدولة القروض وشروطها أو شطب جزء منها، ويطلق حينها على الدولة صفة "المتعثرة"، وهو ما تسعى إليه سيرلانكا حاليا، حيث تريد إجراء محادثات مع صندوق النقد الدولي، أبرز دائنيها في وقت لاحق من أبريل الجاري.وليس الأمر سلبيا تماما، فإعلان الإفلاس يعني أن الدولة ستتملص جزئيا من ديون أثقلت كاهلها، لكن التداعيات السلبية كبيرة ومدمرة، ليس أقلها سحب المودعين أموالهم من البنوك، وهو يحدث هزة اقتصادية ويعصف بقيمة العملة.ويبدو ذلك واضحا في سيرلانكا، حيث خلت رفوف المحال التجارية من السلع الأساسية، وسط تقنين حكومي لما يمكن أن يباع، وسط تحذير من قيود قريبة أكثر شدة على المواد الغذائية.وحتى في حال تجاوز ذروة الأزمة، ستبقى ذيولها مؤثرة على الأوضاع المعيشية في الدولة المدينة، لأنها ستوظف جزءا كبيرا من مواردها لسداد القروض وفوائدها، مما يحرمها من الإنفاق على التطوير مثلا.وهناك العديد من الدول التي أعلنت إفلاسها مثل ألمانيا وروسيا وإسبانيا والأرجنتين.



اقرأ أيضاً
بريطانيا ترحب بتشديد فرنسا إجراءاتها للحد من الهجرة عبر المانش
رحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتشديد الشرطة الفرنسية أساليبها لصد المهاجرين المتجهين إلى إنجلترا على متن قوارب، انطلاقاً من شمال فرنسا.وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر من الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة، باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير ستارمر: «ما شاهدناه هذا الصباح كان لحظة مهمة»، مضيفاً: «نرحب بكيفية تصرف الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة، وما شهدتموه في الأسابيع الأخيرة هو تشديد في نهجها». وأوضح المتحدث: «نشهد استخدام أساليب جديدة لتعطيل هذه القوارب حتى قبل أن تبدأ رحلتها».وأشار إلى أنه «إلى جانب الأدوات الأخرى التي تستخدمها الحكومة، نعتقد أن ذلك قد يكون له تأثير كبير للحد من الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات» من المهربين. وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل «مبدأ» تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. تنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه، وعدم اعتراض المهاجرين للحؤول دون غرقهم. وبضغط من اليمين المتطرف، وعد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الذي تولى السلطة قبل عام، بـ«استعادة السيطرة على الحدود».عَبَرَ نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، وهو رقم قياسي جديد. ويمثل هذا العدد زيادة بنحو 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 ألفاً، و774 مهاجراً إلى المملكة المتحدة.
دولي

ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

مصرع لاعب مصري شاب تحت عجلات قطار سريع
سادت حالة من الحزن العميق في الوسط الرياضي المصري، بعد وفاة اللاعب الشاب يوسف الشيمي، مهاجم فريق طلائع الجيش للناشئين (مواليد 2009)، إثر حادث قطار مأساوي وقع صباح الجمعة في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية شمالي البلاد. ووفقا لمصادر محلية، وقع الحادث أثناء محاولة يوسف عبور مزلقان للسكك الحديدية بصحبة صديقه يوسف أبوالنصر، في لحظة تزامنت مع مرور قطار سريع، مما أدى إلى اصطدام القطار بهما ووفاتهما على الفور. ويُشار إلى أن "المزلقان" هو معبر عند تقاطع طريق عام مع خط سكة حديد، وغالبا ما يُغلق عند مرور القطارات لحماية المشاة والمركبات، غير أن تجاوزه في توقيت خاطئ قد يؤدي إلى حوادث قاتلة. يوسف الشيمي كان يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في قطاع الناشئين بطلائع الجيش، وقد لفت الأنظار بإمكاناته الفنية الواعدة، مما جعله أحد الأسماء المُبشّرة بمستقبل لافت في الكرة المصرية. وشكلت وفاة يوسف صدمة كبيرة بين زملائه ومدربيه، وداخل الأوساط الكروية عموما، خاصة في ظل ما كان يحمله من طموحات وآمال، قطعها القدر في لحظة مفجعة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة