

مراكش
دور النوادي البيئية داخل المؤسسات التعليمية محور لقاء تأطيري بمراكش
نظمت ، صباح اليوم الخميس 31 دجنبر 2020 ، المديرية الإقليمية للتعليم بمراكش لقاء تأطيريا لفائدة منسقات ومنسقي النوادي البيئية بالمؤسسات التعليمية بالمدينة العتيقة لمراكش وذلك بالمركز الإقليمي للتربية البيئية بثانوية المنصور الذهبي الإعدادية بمراكش.ونظم اللقاء في إطار تفعيل مضامين الشراكة والتمويل المتعلقة ببرنامج تثمين المدينة العتيقة بمراكش ، وبغية أجرأة برنامج العمل السنوي المشترك حول الأنشطة المرتبطة ببرنامج التربية البيئية بين وزارة التربية الوطنية ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.وافتتح هذا اللقاء، الذي حضره اعضاء المنسقية الإقليمية للتربية البيئية والتنمية المستدامة، بكلمة مدير ثانوية المنصور الذهبي الاعدادية نعمان سلموني رحب من خلالها بمنسيقي و منسقات النوادي البيئية ، مشيرا إلى أن الإنسان هو مشكلة البيئة الأول، لذا فقد أصبح من الضروري أن يتجه الجهد إلى توعيته وتربيته تربية بيئية، وهذا لن يتحقق إلا بإدخال التربية البيئية ضمن برامج التعليم، وكذا تأسيس النوادي البيئية في المؤسسات التعليمية بغاية تحقيق الخدمة التربوية و الإجتماعية و البيئية المرجوة، لمساعدة الطفل على النشوء و الإرتقاء داخل محيطه الاجتماعي.
من جهته القى بوجمعة بلهند عرضا حول المدارس الاكولوجية ومسابقة اللواء الاخضر و منهجية بناء المشروع البيئي بكافة المؤسسات التعليمية بجهة مراكش آسفي ، مشيرا إلى أهداف ومرامي خلق نوادي بيئية داخل المؤسسات التعليمية ودورها في الرقي بالحياة المدرسية، مذكرا بأن التقدم التكنولوجي الذي تعرفه الإنسانية، أدى إلى تعاظم تأثير الإنسان في بيئته، مما نتج عنه ظهور العديد من المشكلات البيئية، التي تهدد الإنسان والبيئة معا، كالتلوث، الإستنزاف، التصحر واختلال التوازن الطبيعي، ومن هنا، يقول بلهند، جاءت ضرورة الإهتمام بالبيئة داخل المؤسسات التعلميمية، وذلك بـتأسيس مدارس ايكولوجية الغاية منها، إكساب التلميذ القيم البيئية والسلوكات الإيجابية التي تنظم سلوكه وتمكنه من التفاعل مع بيئته الإجتماعية والطبيعية، بما يساهم في حمايتها، وحل مشكلاتها واستثمارها استثمارا مرشدا.
وفي كلمته بالمناسبة اعتبر سعيد ماكوري رئيس مصلحة الشؤون التربوية بمديرية التعليم بمراكش ان النادي البيئي بنية تربوية داخل المؤسسة التعليمية، تضم مستفيدين ومنشطين، لهم إيمان وقناعة بأهمية البيئة وبضرورة المساهمة في حمايتها، والحفاظ عليها، . مشيرا إلى الخطوات اللازمة لخلق نوادي تربوية داخل المؤسسة التعليمية مؤكدا على إن التربية على البيئة والتربية على السلوك السليم، لا يتحققان من خلال دراسة البيئة في حد ذاتها وبمجرد تدريس المعلومات والمعارف مثل المشكلات البيئية كالتلوث وتدهور الوسط الحيوي واستنزاف الموارد، وإنما طموحها أكبر من ذلك يتمثل في إيقاظ الوعي البيئي وتنمية القيم التي تحسن من طبيعة العلاقة بين الإنسان والبيئة.
واجمع ،خلال هذا اللقاء، جل المتدخلون على أهمية تأسيس النوادي البيئية بالمؤسسات التعليمية نظرا للجوانب الإيجابية للنوادي البيئية في تنمية شخصية الطفل، معتبرين أن الوسيلة الرئيسية والفعالة لتنمية هذا الوعي البيئي لدى الطلاب هو إدخال التربية البيئية ضمن برامج التعليم العام، وليس جعلها أنشطة موازية يمكن الإستغناء عنها في أي وقت.
نظمت ، صباح اليوم الخميس 31 دجنبر 2020 ، المديرية الإقليمية للتعليم بمراكش لقاء تأطيريا لفائدة منسقات ومنسقي النوادي البيئية بالمؤسسات التعليمية بالمدينة العتيقة لمراكش وذلك بالمركز الإقليمي للتربية البيئية بثانوية المنصور الذهبي الإعدادية بمراكش.ونظم اللقاء في إطار تفعيل مضامين الشراكة والتمويل المتعلقة ببرنامج تثمين المدينة العتيقة بمراكش ، وبغية أجرأة برنامج العمل السنوي المشترك حول الأنشطة المرتبطة ببرنامج التربية البيئية بين وزارة التربية الوطنية ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.وافتتح هذا اللقاء، الذي حضره اعضاء المنسقية الإقليمية للتربية البيئية والتنمية المستدامة، بكلمة مدير ثانوية المنصور الذهبي الاعدادية نعمان سلموني رحب من خلالها بمنسيقي و منسقات النوادي البيئية ، مشيرا إلى أن الإنسان هو مشكلة البيئة الأول، لذا فقد أصبح من الضروري أن يتجه الجهد إلى توعيته وتربيته تربية بيئية، وهذا لن يتحقق إلا بإدخال التربية البيئية ضمن برامج التعليم، وكذا تأسيس النوادي البيئية في المؤسسات التعليمية بغاية تحقيق الخدمة التربوية و الإجتماعية و البيئية المرجوة، لمساعدة الطفل على النشوء و الإرتقاء داخل محيطه الاجتماعي.
من جهته القى بوجمعة بلهند عرضا حول المدارس الاكولوجية ومسابقة اللواء الاخضر و منهجية بناء المشروع البيئي بكافة المؤسسات التعليمية بجهة مراكش آسفي ، مشيرا إلى أهداف ومرامي خلق نوادي بيئية داخل المؤسسات التعليمية ودورها في الرقي بالحياة المدرسية، مذكرا بأن التقدم التكنولوجي الذي تعرفه الإنسانية، أدى إلى تعاظم تأثير الإنسان في بيئته، مما نتج عنه ظهور العديد من المشكلات البيئية، التي تهدد الإنسان والبيئة معا، كالتلوث، الإستنزاف، التصحر واختلال التوازن الطبيعي، ومن هنا، يقول بلهند، جاءت ضرورة الإهتمام بالبيئة داخل المؤسسات التعلميمية، وذلك بـتأسيس مدارس ايكولوجية الغاية منها، إكساب التلميذ القيم البيئية والسلوكات الإيجابية التي تنظم سلوكه وتمكنه من التفاعل مع بيئته الإجتماعية والطبيعية، بما يساهم في حمايتها، وحل مشكلاتها واستثمارها استثمارا مرشدا.
وفي كلمته بالمناسبة اعتبر سعيد ماكوري رئيس مصلحة الشؤون التربوية بمديرية التعليم بمراكش ان النادي البيئي بنية تربوية داخل المؤسسة التعليمية، تضم مستفيدين ومنشطين، لهم إيمان وقناعة بأهمية البيئة وبضرورة المساهمة في حمايتها، والحفاظ عليها، . مشيرا إلى الخطوات اللازمة لخلق نوادي تربوية داخل المؤسسة التعليمية مؤكدا على إن التربية على البيئة والتربية على السلوك السليم، لا يتحققان من خلال دراسة البيئة في حد ذاتها وبمجرد تدريس المعلومات والمعارف مثل المشكلات البيئية كالتلوث وتدهور الوسط الحيوي واستنزاف الموارد، وإنما طموحها أكبر من ذلك يتمثل في إيقاظ الوعي البيئي وتنمية القيم التي تحسن من طبيعة العلاقة بين الإنسان والبيئة.
واجمع ،خلال هذا اللقاء، جل المتدخلون على أهمية تأسيس النوادي البيئية بالمؤسسات التعليمية نظرا للجوانب الإيجابية للنوادي البيئية في تنمية شخصية الطفل، معتبرين أن الوسيلة الرئيسية والفعالة لتنمية هذا الوعي البيئي لدى الطلاب هو إدخال التربية البيئية ضمن برامج التعليم العام، وليس جعلها أنشطة موازية يمكن الإستغناء عنها في أي وقت.
ملصقات
