مجتمع

دور المفوضين القضائيين والضباط العموميين أساسي للتنمية الاقتصادية


كشـ24 نشر في: 4 يونيو 2015

دور المفوضين القضائيين والضباط العموميين أساسي للتنمية الاقتصادية
أكد المشاركون في المؤتمر 22 للاتحاد الدولي للمفوضين القضائيين والضباط العموميين الذي انطلقت أشغاله اليوم الأربعاء بمدريد، على الدور الذي تضطلع به هذه الفئة في التنمية الاقتصادية.

ويعرف هذا المؤتمر، الذي ينظمه الاتحاد الدولي للمفوضين القضائيين والضباط العموميين، ويتواصل إلى غاية الخامس من الشهر الجاري تحت شعار "المفوض القضائي رابط بين القانون والاقتصاد، مقاربة جديدة للتنفيذ"، مفوضون قضائيون من 80 بلدا من بينها المغرب، العضو في هذا المنتظم الدولي منذ سنة 1998.

ويمثل المغرب، الذي يرأس حاليا الاتحاد المغاربي للمفوضين القضائيين، والعضو المؤسس للاتحاد الأوروبي للمفوضين القضائيين بدول البحر الأبيض المتوسط، في هذا المؤتمر وفد عن الهيئة الوطنية للمفوضين القضائيين ومسؤولين قضائيين بالمغرب.

وقال وزير العدل الإسباني رافائيل كاتالا، في كلمة خلال افتتاح أشغال هذه المؤتمر، إنه في عالم يزداد عولمة، تتطلب الوقائع الاقتصادية أساليب ووسائل جديدة لتنفيذ قرارات العدالة، التي تبقى إحدى الدعائم الأساسية للنشاط الاقتصادي في كل البلدان.

وأوضح الوزير أن المواضيع المرتبطة بسير العدالة غالبا ما تكون حاضرة في التقارير التي تعدها المؤسسات المالية الدولية، مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، حول الوضع الاقتصادي بمختلف بلدان العالم، داعيا لاتخاذ التدابير القمينة بتعزيز موقع المفوضين القضائيين المسلسل القضائي.

من جهته، أكد رئيس الاتحاد الدولي للمفوضين القضائيين والضباط العموميين ليو نيتين، في كلمة بالمناسبة، أنه في ظرفية تتسم بالأزمة الاقتصادية، تبقى ضمانات السير الحسن للعدالة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية للبلدان.

وشدد رئيس الاتحاد الدولي للمفوضين القضائيين والضباط العموميين، على أن مهمة هذه الشريحة من الجسم القضائي أساسية في المنظومة القضائية، داعيا وضع سياسات قمينة بتقدم أجوبة للمتطلبات التي بات يفرضها الواقع الجديد.

بدوره قال رئيس المجلس العام للسلطة القضائية بإسبانيا، كارلوس ليسميس سيرانو، إنه من أجل مواجهة التحولات التي تفرضها العولمة الاقتصادية، بات ضروريا إدخال أشكال جديدة على المهن القضائية، مبرزا أهمية التكنولوجيات الجديدة في تبادل الخبرات في هذا المجال بين البلدان.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامس هذا اللقاء قال رئيس الهيئة الوطنية للمفوضين القضائيين السيد رضوان بنهمو، إن المشاركة المغربية في هذا المؤتمر، بوفد يضم 46 شخصا، يندرج في إطار تقديم ترشح المملكة لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للمفوضين القضائيين والضباط العموميين.

من جانبه، أوضح نائب رئيس الهيئة الوطنية للمفوضين القضائيين، ومرشح المغرب للمكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للمفوضين القضائيين والضباط العموميين، عبد العزيز فوكني، أن الوفد المغربي سينتهز فرصة انعقاد هذا المؤتمر، لإبراز دور المفوضين القضائيين في مشروع إصلاح القضاء بالمغرب وأثره على التنمية الاقتصادية.

ويحضر هذا المؤتمر، أيضا، ممثلو مؤسسات دولية من قبيل البنك الدولي، والاتحاد الأوروبي، وصندوق النقد الدولي، ومؤسسات تمثل منظمات حقوق الإنسان.

ويتضمن برنامج هذه التظاهرة ورشات عمل حول "العدالة المنصفة والفعالة .. التنمية الاقتصادية العالمية العادلة، حق لجميع المتقاضين"، و"دور ضابط التنفيذ العالمي من أجل تثمين التنمية الاقتصادية"، و"مقاربة للتنفيذ في القرن 21"، إلى جانب حلقة نقاش حول" التنسيق التشريعي .. الحاجة إلى مدونة عالمية للإنفاذ، مبادئ عادلة للتنفيذ".

ويضم الاتحاد الدولي للمفوضين القضائيين والضباط العموميين، وهو مؤسسة دولية تأسست سنة 1952، حاليا 80 عضوا أو منظمة مرتبطة باتفاقات للتعاون.

وبفضل تجربته وخبرته الغنيتين، يعمل هذا المنتظم الدولي منذ عشر سنوات على إعداد مدونة عالمية للتنفيذ تتضمن مجموعة من القواعد تهم تنفيذ قرارات القضاء، والعنصر المكلف بالتنفيذ، بغية المواءمة العالمية.

وسيجري في ختام هذا المؤتمر انتخاب المكتب الجديد للاتحاد الدولي للمفوضين القضائيين والضباط العموميين.

يذكر أن واشنطن ومرسيليا (فرنسا) وكيب تاون (جنوب إفريقيا) احتضنت على التوالي في 2006 و2009 و2012 دورات سابقة للمؤتمر الدولي للمفوضين القضائيين والضباط العموميين.

دور المفوضين القضائيين والضباط العموميين أساسي للتنمية الاقتصادية
أكد المشاركون في المؤتمر 22 للاتحاد الدولي للمفوضين القضائيين والضباط العموميين الذي انطلقت أشغاله اليوم الأربعاء بمدريد، على الدور الذي تضطلع به هذه الفئة في التنمية الاقتصادية.

ويعرف هذا المؤتمر، الذي ينظمه الاتحاد الدولي للمفوضين القضائيين والضباط العموميين، ويتواصل إلى غاية الخامس من الشهر الجاري تحت شعار "المفوض القضائي رابط بين القانون والاقتصاد، مقاربة جديدة للتنفيذ"، مفوضون قضائيون من 80 بلدا من بينها المغرب، العضو في هذا المنتظم الدولي منذ سنة 1998.

ويمثل المغرب، الذي يرأس حاليا الاتحاد المغاربي للمفوضين القضائيين، والعضو المؤسس للاتحاد الأوروبي للمفوضين القضائيين بدول البحر الأبيض المتوسط، في هذا المؤتمر وفد عن الهيئة الوطنية للمفوضين القضائيين ومسؤولين قضائيين بالمغرب.

وقال وزير العدل الإسباني رافائيل كاتالا، في كلمة خلال افتتاح أشغال هذه المؤتمر، إنه في عالم يزداد عولمة، تتطلب الوقائع الاقتصادية أساليب ووسائل جديدة لتنفيذ قرارات العدالة، التي تبقى إحدى الدعائم الأساسية للنشاط الاقتصادي في كل البلدان.

وأوضح الوزير أن المواضيع المرتبطة بسير العدالة غالبا ما تكون حاضرة في التقارير التي تعدها المؤسسات المالية الدولية، مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، حول الوضع الاقتصادي بمختلف بلدان العالم، داعيا لاتخاذ التدابير القمينة بتعزيز موقع المفوضين القضائيين المسلسل القضائي.

من جهته، أكد رئيس الاتحاد الدولي للمفوضين القضائيين والضباط العموميين ليو نيتين، في كلمة بالمناسبة، أنه في ظرفية تتسم بالأزمة الاقتصادية، تبقى ضمانات السير الحسن للعدالة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية للبلدان.

وشدد رئيس الاتحاد الدولي للمفوضين القضائيين والضباط العموميين، على أن مهمة هذه الشريحة من الجسم القضائي أساسية في المنظومة القضائية، داعيا وضع سياسات قمينة بتقدم أجوبة للمتطلبات التي بات يفرضها الواقع الجديد.

بدوره قال رئيس المجلس العام للسلطة القضائية بإسبانيا، كارلوس ليسميس سيرانو، إنه من أجل مواجهة التحولات التي تفرضها العولمة الاقتصادية، بات ضروريا إدخال أشكال جديدة على المهن القضائية، مبرزا أهمية التكنولوجيات الجديدة في تبادل الخبرات في هذا المجال بين البلدان.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامس هذا اللقاء قال رئيس الهيئة الوطنية للمفوضين القضائيين السيد رضوان بنهمو، إن المشاركة المغربية في هذا المؤتمر، بوفد يضم 46 شخصا، يندرج في إطار تقديم ترشح المملكة لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للمفوضين القضائيين والضباط العموميين.

من جانبه، أوضح نائب رئيس الهيئة الوطنية للمفوضين القضائيين، ومرشح المغرب للمكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للمفوضين القضائيين والضباط العموميين، عبد العزيز فوكني، أن الوفد المغربي سينتهز فرصة انعقاد هذا المؤتمر، لإبراز دور المفوضين القضائيين في مشروع إصلاح القضاء بالمغرب وأثره على التنمية الاقتصادية.

ويحضر هذا المؤتمر، أيضا، ممثلو مؤسسات دولية من قبيل البنك الدولي، والاتحاد الأوروبي، وصندوق النقد الدولي، ومؤسسات تمثل منظمات حقوق الإنسان.

ويتضمن برنامج هذه التظاهرة ورشات عمل حول "العدالة المنصفة والفعالة .. التنمية الاقتصادية العالمية العادلة، حق لجميع المتقاضين"، و"دور ضابط التنفيذ العالمي من أجل تثمين التنمية الاقتصادية"، و"مقاربة للتنفيذ في القرن 21"، إلى جانب حلقة نقاش حول" التنسيق التشريعي .. الحاجة إلى مدونة عالمية للإنفاذ، مبادئ عادلة للتنفيذ".

ويضم الاتحاد الدولي للمفوضين القضائيين والضباط العموميين، وهو مؤسسة دولية تأسست سنة 1952، حاليا 80 عضوا أو منظمة مرتبطة باتفاقات للتعاون.

وبفضل تجربته وخبرته الغنيتين، يعمل هذا المنتظم الدولي منذ عشر سنوات على إعداد مدونة عالمية للتنفيذ تتضمن مجموعة من القواعد تهم تنفيذ قرارات القضاء، والعنصر المكلف بالتنفيذ، بغية المواءمة العالمية.

وسيجري في ختام هذا المؤتمر انتخاب المكتب الجديد للاتحاد الدولي للمفوضين القضائيين والضباط العموميين.

يذكر أن واشنطن ومرسيليا (فرنسا) وكيب تاون (جنوب إفريقيا) احتضنت على التوالي في 2006 و2009 و2012 دورات سابقة للمؤتمر الدولي للمفوضين القضائيين والضباط العموميين.


ملصقات


اقرأ أيضاً
حقوقي لكش24: الهجرة غير الشرعية أزمة مركبة تستوجب تدخلا شاملا
اعتبر علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية تعد من أبرز التحديات التي تؤرق المجتمعات، إذ لم تعد حكرا على دول معينة، بل باتت معضلة تعاني منها مختلف دول العالم، موضحا أن هذه الظاهرة تتشابك فيها عوامل اقتصادية واجتماعية وديمغرافية، لكنها في جوهرها تعبير عن رغبة شريحة واسعة من الشباب في البحث عن فرص عيش أفضل. وسجل شتور في تصريحه لموقع كشـ24، أن شعور الغيرة لدى بعض الأسر والشباب تجاه أقرانهم العائدين من تجارب هجرة ناجحة، خاصة حين تترجم تلك النجاحات إلى تحسن مادي واجتماعي ظاهر، يذكي لديهم الرغبة في خوض التجربة ذاتها، حتى وإن كانت عبر طرق غير شرعية ومحفوفة بالمخاطر. وأضاف المتحدث ذاته، أن الدور المنوط بالحكومة اليوم يجب أن يتجاوز منطق التحذير والتوعية فقط، إلى بلورة سياسات عملية موجهة تستهدف فئة الشباب والمناطق الهشة، من خلال تعزيز برامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي، وتوسيع قاعدة المستفيدين من مبادرات التمويل الصغرى، بما من شأنه أن يحصن الأسر الفقيرة من الوقوع فريسة لوهم الهجرة الذي يسوقه سماسرة الاتجار بالبشر، ممن يستغلون هشاشة الشباب واندفاعهم، ويقدمون لهم الوهم على أنه خلاص. وأكد مصرحنا، أن جشع شبكات تهريب البشر هو في حد ذاته محفز قوي لاستمرار الظاهرة، ما يستوجب، حسب قوله، مواجهة متعددة الأبعاد، تشمل إلى جانب التوعية، إجراءات تهدف إلى إعادة بناء الثقة بين الشباب ووطنهم، وتغذية روح الانتماء، وغرس قيم المواطنة الحقيقية، وتحفيزهم على التمسك ببلدهم، وعدم التفريط فيه مهما كانت الإغراءات أو الإكراهات. وختم شتور تصريحه بدعوة كافة الفاعلين، من أحزاب سياسية، ومؤسسات تعليمية، وإعلام، ومجتمع مدني، إلى تحمل مسؤولياتهم الجماعية في مواجهة هذه الظاهرة، عبر تحليل أسبابها العميقة، وتفكيك خطابها الزائف، واستشراف آثارها على المدى المتوسط والبعيد، بما يضمن مقاربة واقعية ومنصفة لملف الهجرة غير النظامية.
مجتمع

الامن ينهي نشاط سارق دراجات نارية بمراكش
تمكنت عناصر الدائرة 20 بعد منتصف ليلة امس الاربعاء 2 يوليو مدعومة من طرف طاقم مجموعة التدخلات من ايقاف شاب من ذوي السوابق على مستوى شارع الحجاز بحي المحاميد. وحسب مصدر أمني لـ كشـ24 فإن الموقوف ينشط في مجال سرقة الدراجات النارية على مستوى احياء المحاميد، و قد جاء ايقافه بعد عملية ترصد و استثمار لمجموعة من المعطيات بعد تحريات امنية مكثفة. ووفق المصادر ذاتها العملية الامنية مكنت من استعادة دراجتين ناريتين كما تمت احالة المعني بالامر على الشرطة القضائية بناءً على تعليمات النيابة العامة في انتظار انطلاق محاكمته.
مجتمع

شاب يعتصم فوق خزان مائي ببني ملال للمطالبة بفتح تحقيق في قضية وفاة والده
اهتمام كبير للرأي العام المحلي بمدينة بني ملال بالشاب الذي قرر، في خطوة غريبة، تنفيذ اعتصام مفتوح مع التهديد بالانتحار، فوق خزان مائي معروف بالمدينة، للمطالبة بفتح تحقيق في ملابسات وفاة والده.ويقول هذا الشاب، وهو في عقده الرابع، بأن والده المتقاعد تعرض لجريمة قتل، وتم تخريب ممتلكاته البنكية والإدارية وسرقة منزله والاستحواذ عليه.وقرر بعد احتجاجات سابقة أن يصعد إلى أعلى هذا الخزان المائي، منذ حوالي عشرة أيام، حيث دخل في اعتصام مفتوح بدون ماء ولا طعام، وهو ما يهدد حياته، خاصة في ظل الحرارة المرتفعة، تشير فعاليات محلية.ولم تنجح مساعي بذلت من أجل إقناعه بوقف احتجاجه الذي يهدد حياته، حيث رفض وقف "معركته" إلا بعد فتح تحقيق في قضية وفاة والده والتي يظهر بأن لها علاقة بخلافات حول الإرث. واستغربت الفعاليات المحلية تجاهل السلطات لقضية هذا الشاب، خاصة في ظل الظروف المناخية الصعبة بالمنطقة.
مجتمع

نقابة عمال النظافة بفاس الجماعة تقدم وعودا فضفاضة والمدينة تعيش كارثة أزبال
انتقد ادريس أبلهاض، الكاتب الإقليمي لنقابة الاتحاد العام للشغالين بفاس، الوعود التي قدمها عمدة المدينة بخصوص تنفيذ دفتر التحملات الجديد، وعدم ربطها بتواريخ محددة، خاصة وأن المرحلة الانتقالية المرتبطة بتنزيل الصفقة الجديدة قد انتهت عمليا. وقال إن المدينة تعاني من كارثة أزبال بسبب عدم توفير الأسطول والآليات، وعدم تحفيز العمال. وأشارت النقابة، في بيان لها، بأنه تم الوقوف على غياب أي إجراءات عملية وجدية لتحسين أوضاع الشغيلة، سواء على المستوى المادي عبر توقيع اتفاقية اجتماعية، أو على المستوى المهني من خلال توفير آليات وظروف عمل لائقة. وروجت شركةSOS لدخول أسطول جديد، وذكرت النقابة بأنها التزمت بشكل ملحوظ بتوفير غالبية الآليات والمعدات المنصوص عليها في دفتر التحملات. بالمقابل، سُجلت خروقات واضحة بشركة ميكومار، حيث لا زال العمال يعانون من تأخر في صرف الأجور، وغياب أدوات العمل الأساسية، وعدم توفير المعدات والآليات كما ينص على ذلك دفتر التحملات. وسجل أبلهاض بأنه كان الأمل أن تتحسن أوضاع الأجراء في عهد المجلس الحالي، وفي ظل قدوم شركات جديدة للتدبير المفوض للقطاع، لكن الوضع الحالي حطم أفق الانتظار. ولم يتغير من الوضع سوى أسماء الشركات
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة