

دولي
دوائر أمنية بإسبانيا تجسست على دبلوماسيين مغاربة
تورطت جهات أمنية داخل إسبانيا، بالتجسس على دبلوماسيين مغاربة معتمدين في إسبانيا. وأفادت الإذاعة العامة الكتالونية "RAC1"، أن القنصل السابق للمملكة في برشلونة، غلام ميشان، السفير الحالي لدى غينيا الاستوائية، كان على قائمة الأشخاص المستهدفين.
وبحسب تقرير الإذاعة، فإن غلام ميشان، قنصل المغرب في برشلونة، كان أبرز الدبلوماسيين الذي طالته عملية التجسس، ابتداء من منتصف 2014، إلى غاية 2016. وكان الدافع وراء عمليات التجسس هاته هو الاشتباه في قيام مسؤولين مغاربة بدعم داعمي الاستقلال في كاتالونيا.
وأضاف المصدر ذاته، أن عملية التجسس هذه جرت في ظل الحكومة اليمينية التي يتزعمها أنذاك رئيس الوزراء السابق ماريانو راخوي المنتمي للحزب الشعبي. وفي ماي 2013، طردت إسبانيا أيضا، بناء على أوامر من أجهزة مكافحة التجسس التابعة لها، مغربيا بسبب صلاته المزعومة بالانفصاليين الكتالانيين.
وقامت الشرطة الوطنية بملاحقة العديد من الشخصيات البارزة من الجالية المغربية بكتالونيا، ونجحت في الوصول إلى تسجيل العديد من اللقاءات التي عقدت بمكتب القنصل المغربي بكتالونيا. وكان الشخص المسؤول عن العملية هو المفوض بيدرو إستيبان، وهو خبير من الشرطة الوطنية الإسبانية في الحرب ضد الجهادية. تم تعيينه في برشلونة كرئيس لواء المعلومات، وكان مسؤول عن جمع البيانات الاستخباراتية في كاتالونيا.
تورطت جهات أمنية داخل إسبانيا، بالتجسس على دبلوماسيين مغاربة معتمدين في إسبانيا. وأفادت الإذاعة العامة الكتالونية "RAC1"، أن القنصل السابق للمملكة في برشلونة، غلام ميشان، السفير الحالي لدى غينيا الاستوائية، كان على قائمة الأشخاص المستهدفين.
وبحسب تقرير الإذاعة، فإن غلام ميشان، قنصل المغرب في برشلونة، كان أبرز الدبلوماسيين الذي طالته عملية التجسس، ابتداء من منتصف 2014، إلى غاية 2016. وكان الدافع وراء عمليات التجسس هاته هو الاشتباه في قيام مسؤولين مغاربة بدعم داعمي الاستقلال في كاتالونيا.
وأضاف المصدر ذاته، أن عملية التجسس هذه جرت في ظل الحكومة اليمينية التي يتزعمها أنذاك رئيس الوزراء السابق ماريانو راخوي المنتمي للحزب الشعبي. وفي ماي 2013، طردت إسبانيا أيضا، بناء على أوامر من أجهزة مكافحة التجسس التابعة لها، مغربيا بسبب صلاته المزعومة بالانفصاليين الكتالانيين.
وقامت الشرطة الوطنية بملاحقة العديد من الشخصيات البارزة من الجالية المغربية بكتالونيا، ونجحت في الوصول إلى تسجيل العديد من اللقاءات التي عقدت بمكتب القنصل المغربي بكتالونيا. وكان الشخص المسؤول عن العملية هو المفوض بيدرو إستيبان، وهو خبير من الشرطة الوطنية الإسبانية في الحرب ضد الجهادية. تم تعيينه في برشلونة كرئيس لواء المعلومات، وكان مسؤول عن جمع البيانات الاستخباراتية في كاتالونيا.
ملصقات
