دولي

دمشق تعلن رسمياً خسائرها إثر الضربة العسكرية


كشـ24 نشر في: 14 أبريل 2018

بعد عدة ساعات من الضربة الثلاثية التي شنتها دول أميركا وفرنسا وبريطانيا على سوريا كرد على استخدام النظام السوري السلاح الكيماوي ضد مدنيي دوما المحاصرين، خرج أحد قادة الجيش السوري على التلفزيون الرسمي ببذلته العسكرية وألقى بياناً باسم القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة.البيان الذي لم تتجاوز مدته دقيقتين اعتبره مؤيدو النظام إعلاناً للنصر، فالضربات العسكرية التي استهدفت مواقعاً من دمشق وحمص والتي لم تستمر أكثر من 55 دقيقة أسفرت على خسائر مادية فقط.[embed]https://www.youtube.com/watch?v=1zVWTh7iWxU[/embed]يقول القيادي بلهجة شديدة واصفاً ما قامت به الدول بعدوان غادر، يقول "الضربات التي نفذت في الساعة 3:55 وشملت 110 صواريخ ضد دمشق وريفها، تم إسقاط معظمها".مضيفاً أن بعض تلك الصواريخ تمكنت من إصابة مركز البحوث العلمي في برزة بدمشق، واقتصرت الأضرار على المادية بحسب وصفه.ويأتي كلامه متناقضاً مع تصريحات الدول الغربية، أولهم الفرنسيون الذين نفوا إسقاط أياً من صواريخهم.وتداول ناشطون على الشبكات الاجتماعية مقاطع فيديو يظهر فيه الدمار الذي تعرض له مركز البحوث هذا.[embed]https://www.youtube.com/watch?v=bvHHOgDvz0Y[/embed]وأما عن تلك الصواريخ التي استهدفت مواقع عسكرية في حمص، يقول "لقد تم حرفها عن تلك المواقع منعاً من استهدافها، وأدى انفجارها إلى جرح 3 مدنيين".ولم يخل بيانه من كلمات الصمود والسيادة التي لطالما اعتمد عليها النظام السوري في كلامه مع شعبه. مؤيدو النظام بدورهم خرجوا إلى ساحات العاصمة دمشق وحتى في حمص يحتلفون بما أطلقوا عليه بالنصر ضد العدوان الثلاثي، يرقصون ويهتفون لرئيس البلاد الذي نشر هو الآخر مقطع فيديو له وهو يتجول داخل القصر الرئاسي حاملاً حقيبته السوداء.[embed]https://www.facebook.com/SyrianPresidency/videos/1854175921292898/[/embed]وقد شنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا فجر السبت 14 أبريل/نيسان 2018 ضربات عسكرية على أهداف للنظام سوريا رداً على هجوم كيميائيو اتهمت دمشق بتنفيذه في دوما قرب دمشق.وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في خطاب توجه به إلى الأميركيين من البيت الأبيض "تجري عملية عسكرية مشتركة مع فرنسا وبريطانيا"، مضيفاً "أمرت القوات الأميركية المسلحة بتنفيذ ضربات محددة على قدرات الدكتاتور السوري بشار الأسد في مجال الأسلحة الكيميائية".

المصدر: عربي بوست + وكالات

بعد عدة ساعات من الضربة الثلاثية التي شنتها دول أميركا وفرنسا وبريطانيا على سوريا كرد على استخدام النظام السوري السلاح الكيماوي ضد مدنيي دوما المحاصرين، خرج أحد قادة الجيش السوري على التلفزيون الرسمي ببذلته العسكرية وألقى بياناً باسم القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة.البيان الذي لم تتجاوز مدته دقيقتين اعتبره مؤيدو النظام إعلاناً للنصر، فالضربات العسكرية التي استهدفت مواقعاً من دمشق وحمص والتي لم تستمر أكثر من 55 دقيقة أسفرت على خسائر مادية فقط.[embed]https://www.youtube.com/watch?v=1zVWTh7iWxU[/embed]يقول القيادي بلهجة شديدة واصفاً ما قامت به الدول بعدوان غادر، يقول "الضربات التي نفذت في الساعة 3:55 وشملت 110 صواريخ ضد دمشق وريفها، تم إسقاط معظمها".مضيفاً أن بعض تلك الصواريخ تمكنت من إصابة مركز البحوث العلمي في برزة بدمشق، واقتصرت الأضرار على المادية بحسب وصفه.ويأتي كلامه متناقضاً مع تصريحات الدول الغربية، أولهم الفرنسيون الذين نفوا إسقاط أياً من صواريخهم.وتداول ناشطون على الشبكات الاجتماعية مقاطع فيديو يظهر فيه الدمار الذي تعرض له مركز البحوث هذا.[embed]https://www.youtube.com/watch?v=bvHHOgDvz0Y[/embed]وأما عن تلك الصواريخ التي استهدفت مواقع عسكرية في حمص، يقول "لقد تم حرفها عن تلك المواقع منعاً من استهدافها، وأدى انفجارها إلى جرح 3 مدنيين".ولم يخل بيانه من كلمات الصمود والسيادة التي لطالما اعتمد عليها النظام السوري في كلامه مع شعبه. مؤيدو النظام بدورهم خرجوا إلى ساحات العاصمة دمشق وحتى في حمص يحتلفون بما أطلقوا عليه بالنصر ضد العدوان الثلاثي، يرقصون ويهتفون لرئيس البلاد الذي نشر هو الآخر مقطع فيديو له وهو يتجول داخل القصر الرئاسي حاملاً حقيبته السوداء.[embed]https://www.facebook.com/SyrianPresidency/videos/1854175921292898/[/embed]وقد شنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا فجر السبت 14 أبريل/نيسان 2018 ضربات عسكرية على أهداف للنظام سوريا رداً على هجوم كيميائيو اتهمت دمشق بتنفيذه في دوما قرب دمشق.وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في خطاب توجه به إلى الأميركيين من البيت الأبيض "تجري عملية عسكرية مشتركة مع فرنسا وبريطانيا"، مضيفاً "أمرت القوات الأميركية المسلحة بتنفيذ ضربات محددة على قدرات الدكتاتور السوري بشار الأسد في مجال الأسلحة الكيميائية".

المصدر: عربي بوست + وكالات



اقرأ أيضاً
انقطاع الكهرباء يستنفر الحكومة الإسبانية
دعا رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن القومي في قصر الرئاسة بعد انقطاع الكهرباء المفاجئ الذي شهدته البلاد.  وأكدت شركة تشغيل شبكة الكهرباء في إسبانيا أن إعادة التيار بعد الانقطاع الشامل سيستغرق ما بين ست وعشر ساعات, ومن جهته، قال إدواردو برييتو، مدير العمليات في شبكة الكهرباء الإسبانية، لإذاعة كادينا سير “يمكننا الحديث عن تأخير يتراوح بين 6 و10 ساعات إذا سارت الأمور على ما يرام. وقد تم بالفعل إصلاح بعض نقاط الإمداد”. وعرفت إسبانيا انقطاعا واسعا في الكهرباء اليوم الاثنين 28 أبريل 2025، وذلك ابتداء من الساعة 12:30، دون التعرف على اسباب هذه الانقطاع. وخلف الانقطاع شللا حركة السكك الحديدية بالكامل، كما أثر على حركة الطيران، وتسبب في تعطيل وسائل النقل العام، وفي العديد من إشارات المرور بإسبانيا. ولم تقدم السلطات أي تفسير سبب الانقطاع خلال الساعة الأولى بعد وقوعه، على الرغم من أن احتمال وقوع هجوم سيبراني لا يزال أمرا غير مستبعد، والتحقيقات لا تزال جارية.
دولي

بالڤيديو.. انقطاع الكهرباء يشل حركة القطارات والمطارات الإسبانية
أفادت إذاعة "كادينا سير" بأن قطارات مترو مدريد وبرشلونة توقفت بسبب انقطاع التيار الكهربائي، مما اضطر الركاب إلى النزول من العربات والسير على الأقدام. كما أضاف المصدر أن حركة القطارات في جميع أنحاء البلاد توقفت أيضا في مدن كبرى مثل إشبيلية، برشلونة، وبامبلونا، بالإضافة إلى انقطاعات في فالنسيا، ولا تزال أسباب انقطاع التيار الكهربائي غير معروفة. كما أشار إلى أن رقعة الانقطاعات توسعت لتشمل البرتغال وأندورا وأجزاء من فرنسا. وفي السياق نفسه، ذكرت صحيفة "إل كونفيدونسيال" "أن الانقطاع الواسع للتيار الكهربائي أدى إلى تعطيل خدمة مترو مدريد وبرشلونة ومدن رئيسية أخرى بالبلاد. حيث تم إخلاء الركاب من أنفاق المترو وفي العاصمة وبرشلونة، فيما تكرر المشهد ذاته في خدمات القطارات الإقليمية (سيركانياس). كما نقلت نفس المصادر أن الهيئة المسؤولة عن السكك الحديدية (أديف) قررت تعليق حركة القطارات، بالإضافة إلى تعطل إشارات المرور. مع ذلك، عادت بعض إشارات المرور في العاصمة للعمل بحلول الساعة 13:32 في مناطق كاستيلانا وغران فيا. وأضاف نفس المصدر أن البنية التحتية الأساسية في مطار مدريد تعمل بشكل عادي، بينما توقفت خدمات أخرى مثل الجسور المتنقلة (فينغرز). أما مطار "إل برات" في برشلونة فيعمل أيضا بالمولدات الكهربائية وفقا لبيان من هيئة المطارات (آينا). 
دولي

انقطاع واسع للكهرباء يؤثر على الخدمات الرئيسية في اسبانيا وفرنسا والبرتغال
تعرف مجموعة من الدول الاوروبية في هذه الاثناء من يومه الاثنين 28 ابريل، انقطاعا مفاجأ للتيار الكهربائي، ما تسبب في ارباك الحياة العامة و عطل الخدمات الرئيسية. ومن ابرز الدول المتأثرة إسبانيا التي عرفت انقطاعا للكهرباء أثر على البلاد بالكامل، إضافة لأجزاء من البرتغال وفرنسا، ما انعكس على خدمات خطوط الهاتف وغيرها من الخدمات ووسائل النقل. وحسب مصادر متطابقة ففي مدن مثل إشبيلية وبرشلونة وبامبلونا، لم تُستعد الخدمة بعد، في الوقت الذي أعلن فيه مترو فالنسيا عن توقف الخدمة في جميع أنحاء الشبكة، فيما تسبب تسبب انقطاع الكهرباء  في برشلونة، في توقف خدمة المترو أيضًا، وفقًا لوكالة إفي. من جهة أخرى أعلنت شركة “ريد إليكتريكا” أنها فعّلت خططًا لاستعادة إمدادات الكهرباء، وأوضحت أن السبب كان انقطاعًا كهربائيًا وعطلًا في النظام عبر شبه الجزيرة بأكملها. وقال المشغل: “يجري تحليل الأسباب، ويتم تخصيص جميع الموارد لحل المشكلة”.
دولي

قاتل أحد المصلين بمسجد في جنوب فرنسا يسلم نفسه للشرطة الإيطالية
أفاد المدعي العام بمدينة أليس جنوب شرق فرنسا بأن المشتبه به في قتل الشاب أبو بكر سيسيه من مالي في مسجد "خديجة" مؤخرا سلم نفسه للشرطة الإيطالية فجر الأحد. وقال المدعى العام عبد الكريم غريني في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية صباح الإثنين:" إنها سعادة كبيرة بالنسبة لي كمدع عام أمام فعالية الوسائل التي تم وضعها، لم يجد المشتبه به مخرجا أخر سوى تسليم نفسه وهذه أفضل خطوة كان يمكنه أن يتخذها". وتابع أن"المعلومات الرسمية التي تم الإفصاح عنها بشأن المشتبه به والذي قام بتصوير جريمة القتل بنفسه كانت شحيحة، فهو شاب يدعى أوليفييه أ. ينحدر من عائلة بوسنية عاطل عن العمل وله علاقات وروابط عائلية في منطقة لوغار (جنوب شرق فرنسا)".وأضاف عبد الكريم غيني: "ظل هذا الشخص تحت رادارات العدالة والشرطة ولم يثير أي اهتمام قبل وقوع هذه الحادثة المأساوية". وخرجت مسيرة بيضاء في بلدة لا غراند كومب (حيث وقع الحادث)، الأحد ترحما على الضحية أبوبكر سيسيه وهو شاب من مالي في العشرينات. فيما شارك أكثر من ألف شخص بين مسجد "خديجة" بالبلدة الواقعة في منطقة لوغار جنوب شرق فرنسا، وبلدية هذه البلدة الصغيرة التي لا يتجاوز عدد سكانها 5000 نسمة شمال أليس. الضحية أبوبكر سيسيه كما تجمع مئات الأشخاص في وقت متأخر من المساء في باريس بمشاركة زعيم حركة "فرنسا الأبية" جان لوك ميلينشون الذي اتهم وزير الداخلية برونو ريتاييو بزراعة "مناخ إسلاموفوبيا". أما الرئيس إيمانويل ماكرون فشدد على أن "التمييز والكراهية بسبب الدين لن يكون لهما مكان في فرنسا أبدا"، موجها "دعم الأمة" لعائلة الضحية و"لمواطنينا من المسلمين". وكانت الشرطة الفرنسية بدأت البحث عن المشتبه به بعد الهجوم الذي وقع الجمعة الماضية في بلدة لا غراند كومب، التي كانت سابقا مدينة تعدين بجنوب فرنسا. وذكرت وسائل إعلام محلية بأن المعتدي سجل عملية الطعن على هاتفه وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة أنه كان يصرخ بعبارات تنطوى على إساءة إلى "الله".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 28 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة