مجتمع

دعوة لحماية “ذوي الإعاقة” من التمييز في ظل الظرفية الخاصة الناتجة عن كورونا


كشـ24 نشر في: 31 مارس 2020

دعت "أرضية التنسيق الوطنية للشبكات والائتلافات العاملة في مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالمغرب" إلى اتخاذ جميع الاحتياطات والاحترازات لحماية الأشخاص ذوي الإعاقة من خطر التمييز الذي قد يتعرضون له خلال هذه الظرفية الخاصة الناتجة عن انتشار وباء كورونا.وطالبت "الأرضية" في بيان لها بمناسبة اليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة الذي يصاف 30مارس من كل عام بـ "توفير مواكبة للأشخاص ذوي الإعاقة لمباشرة الإجراءات المسطرية المتعلقة بالولوج للدعم الاجتماعي، من خلال مراكز الارشاد و التوجيه التابعة للتعاون الوطني وبدعم من الجمعيات المحلية"، وكذا "ادراج معيار الإعاقة في احتساب التعويضات المقدمة للأسر".وسجل البيان "ضعف ادماج بعد الإعاقة في مختلف الإجراءات و التدابير المتخذة للوقاية من انتشار وباء كورونا والتخفيف من آثاره الاقتصادية والاجتماعية".كما طالبت الأرضية بـ"دراسة إمكانية توفير تعويض إضافي للأشخاص ذوي الإعاقة الذين يستعملون أدوية ضرورية لاستمرار حياتهم، و لضمان استدامة الخدمات الطبية والشبه الطبية الأساسية للبعض منهم" ودعا إلى "اتخاذ جميع التدابير والإجراءات لجعل أجرأة التعليم عن بعد يشمل كل الاشخـاص ذوي الإعاقة، بما فيهم ذوي الاعاقات السمعية و الذهنية و البصرية، من خلال توفير دروس والجة و حصص عن بعد عبر القنوات التلفزية المستعملة لهذا العرض، وجعل مختلف المنصات الرقمية الخاصة بذلك سهلة الولوج مع استحضار تكييف إجراءات المراقبة المستمرة والامتحانات الإشهادية".ومن بين المطالب التي تضمنها البيان أيضا، "تمكين الموظفات والموظفين في وضعية إعاقة من الاستفادة من جميع التسهيلات المتعلقة بعملهم وخاصة العمل عن بعد بشكل كلي باعتباره اجراءا وقائيا أساسيا بالنسبة للأشخاص في وضعية إعاقة، استثمار جميع الاليات والوسائل للوصول للمعلومات المتعلقة بالحماية من الوباء، والولوج لجميع الخدمات العمومية ذات الصلة بما في ذلك آليات الحماية الاجتماعية، والولوج لبروتوكولات العلاج، وكذلك للمعلومات المتعلقة بانتشار الوباء بجعلها متاحة للأشخاص ذوي الاعاقةبما فيهمالحسية والذهنية من خلال لغة الإشارة وكافة الوسائل البديلة، تمكين أسر الأشخاص ذ وي الإعاقة خاصة لأباء و الأمهات الموظفين من تسهيلات بخصوص عملهم، بالنظر لدورهم الأساسي حاليا في التكفل الشامل بأبنائهم و بناتهم من ذوات إعاقة، إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة و منظماتهم في تتبع وتقييم فعالية كل التدابير المتخذة مع خلق خلية وطنية لليقظة تضم مختلف الأطراف المتدخلة، تمكين منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة من الانضمام للجن المحلية و الإقليمية المكلفة بتنفيذ مختلفالإجراءات المتعلقة بتدبير انتشار وباء كورونا و الحد من تداعياته الاقتصادية و الاجتماعية وإعطاء أولوية خاصة للأشخاصفي وضعية إعاقة وأسرهم بالعالم القروي".وأعربت "الأرضية" عن "تنويهها وتثمينها لكل الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية للحد من انتشار وباء فيروس كورونا والتخفيف من آثاره الاقتصادية والاجتماعية، وكذا انخراطها التام في تنفيذ كل التدابير والإجراءات المتخذة واستعدادها لدعم عمل مختلف السلطات العمومية".ودعا البيان "الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم للانخراط التام والمسؤول في كل متطلبات عملية الحجر الصحي و باقي الإجراءات الوقائية، والتوجه نحو الاستفادة من كل آليات الدعم الاجتماعي المقررة من طرف السلطات العمومية والتواصل اليومي مع منظماتهم".وعبرت الأرضية عن "دعمها اللامشروط مع الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم في البلدان التي شملها الوباء فيروس كورونا المستجد لما يطالهم من ممارسات تمييزية، ومن وجود خطر اقصائهم من بروتوكولات العلاج حسب المعلومات الأولية المتوفرة".ودعا البيان "الآلية الوطنية لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لتحمل مسؤوليتها بخصوص رصد وضعية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في ظل الظرفية الحالية".

دعت "أرضية التنسيق الوطنية للشبكات والائتلافات العاملة في مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالمغرب" إلى اتخاذ جميع الاحتياطات والاحترازات لحماية الأشخاص ذوي الإعاقة من خطر التمييز الذي قد يتعرضون له خلال هذه الظرفية الخاصة الناتجة عن انتشار وباء كورونا.وطالبت "الأرضية" في بيان لها بمناسبة اليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة الذي يصاف 30مارس من كل عام بـ "توفير مواكبة للأشخاص ذوي الإعاقة لمباشرة الإجراءات المسطرية المتعلقة بالولوج للدعم الاجتماعي، من خلال مراكز الارشاد و التوجيه التابعة للتعاون الوطني وبدعم من الجمعيات المحلية"، وكذا "ادراج معيار الإعاقة في احتساب التعويضات المقدمة للأسر".وسجل البيان "ضعف ادماج بعد الإعاقة في مختلف الإجراءات و التدابير المتخذة للوقاية من انتشار وباء كورونا والتخفيف من آثاره الاقتصادية والاجتماعية".كما طالبت الأرضية بـ"دراسة إمكانية توفير تعويض إضافي للأشخاص ذوي الإعاقة الذين يستعملون أدوية ضرورية لاستمرار حياتهم، و لضمان استدامة الخدمات الطبية والشبه الطبية الأساسية للبعض منهم" ودعا إلى "اتخاذ جميع التدابير والإجراءات لجعل أجرأة التعليم عن بعد يشمل كل الاشخـاص ذوي الإعاقة، بما فيهم ذوي الاعاقات السمعية و الذهنية و البصرية، من خلال توفير دروس والجة و حصص عن بعد عبر القنوات التلفزية المستعملة لهذا العرض، وجعل مختلف المنصات الرقمية الخاصة بذلك سهلة الولوج مع استحضار تكييف إجراءات المراقبة المستمرة والامتحانات الإشهادية".ومن بين المطالب التي تضمنها البيان أيضا، "تمكين الموظفات والموظفين في وضعية إعاقة من الاستفادة من جميع التسهيلات المتعلقة بعملهم وخاصة العمل عن بعد بشكل كلي باعتباره اجراءا وقائيا أساسيا بالنسبة للأشخاص في وضعية إعاقة، استثمار جميع الاليات والوسائل للوصول للمعلومات المتعلقة بالحماية من الوباء، والولوج لجميع الخدمات العمومية ذات الصلة بما في ذلك آليات الحماية الاجتماعية، والولوج لبروتوكولات العلاج، وكذلك للمعلومات المتعلقة بانتشار الوباء بجعلها متاحة للأشخاص ذوي الاعاقةبما فيهمالحسية والذهنية من خلال لغة الإشارة وكافة الوسائل البديلة، تمكين أسر الأشخاص ذ وي الإعاقة خاصة لأباء و الأمهات الموظفين من تسهيلات بخصوص عملهم، بالنظر لدورهم الأساسي حاليا في التكفل الشامل بأبنائهم و بناتهم من ذوات إعاقة، إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة و منظماتهم في تتبع وتقييم فعالية كل التدابير المتخذة مع خلق خلية وطنية لليقظة تضم مختلف الأطراف المتدخلة، تمكين منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة من الانضمام للجن المحلية و الإقليمية المكلفة بتنفيذ مختلفالإجراءات المتعلقة بتدبير انتشار وباء كورونا و الحد من تداعياته الاقتصادية و الاجتماعية وإعطاء أولوية خاصة للأشخاصفي وضعية إعاقة وأسرهم بالعالم القروي".وأعربت "الأرضية" عن "تنويهها وتثمينها لكل الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية للحد من انتشار وباء فيروس كورونا والتخفيف من آثاره الاقتصادية والاجتماعية، وكذا انخراطها التام في تنفيذ كل التدابير والإجراءات المتخذة واستعدادها لدعم عمل مختلف السلطات العمومية".ودعا البيان "الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم للانخراط التام والمسؤول في كل متطلبات عملية الحجر الصحي و باقي الإجراءات الوقائية، والتوجه نحو الاستفادة من كل آليات الدعم الاجتماعي المقررة من طرف السلطات العمومية والتواصل اليومي مع منظماتهم".وعبرت الأرضية عن "دعمها اللامشروط مع الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم في البلدان التي شملها الوباء فيروس كورونا المستجد لما يطالهم من ممارسات تمييزية، ومن وجود خطر اقصائهم من بروتوكولات العلاج حسب المعلومات الأولية المتوفرة".ودعا البيان "الآلية الوطنية لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لتحمل مسؤوليتها بخصوص رصد وضعية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في ظل الظرفية الحالية".



اقرأ أيضاً
حقوقي لكش24: الهجرة غير الشرعية أزمة مركبة تستوجب تدخلا شاملا
اعتبر علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية تعد من أبرز التحديات التي تؤرق المجتمعات، إذ لم تعد حكرا على دول معينة، بل باتت معضلة تعاني منها مختلف دول العالم، موضحا أن هذه الظاهرة تتشابك فيها عوامل اقتصادية واجتماعية وديمغرافية، لكنها في جوهرها تعبير عن رغبة شريحة واسعة من الشباب في البحث عن فرص عيش أفضل. وسجل شتور في تصريحه لموقع كشـ24، أن شعور الغيرة لدى بعض الأسر والشباب تجاه أقرانهم العائدين من تجارب هجرة ناجحة، خاصة حين تترجم تلك النجاحات إلى تحسن مادي واجتماعي ظاهر، يذكي لديهم الرغبة في خوض التجربة ذاتها، حتى وإن كانت عبر طرق غير شرعية ومحفوفة بالمخاطر. وأضاف المتحدث ذاته، أن الدور المنوط بالحكومة اليوم يجب أن يتجاوز منطق التحذير والتوعية فقط، إلى بلورة سياسات عملية موجهة تستهدف فئة الشباب والمناطق الهشة، من خلال تعزيز برامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي، وتوسيع قاعدة المستفيدين من مبادرات التمويل الصغرى، بما من شأنه أن يحصن الأسر الفقيرة من الوقوع فريسة لوهم الهجرة الذي يسوقه سماسرة الاتجار بالبشر، ممن يستغلون هشاشة الشباب واندفاعهم، ويقدمون لهم الوهم على أنه خلاص. وأكد مصرحنا، أن جشع شبكات تهريب البشر هو في حد ذاته محفز قوي لاستمرار الظاهرة، ما يستوجب، حسب قوله، مواجهة متعددة الأبعاد، تشمل إلى جانب التوعية، إجراءات تهدف إلى إعادة بناء الثقة بين الشباب ووطنهم، وتغذية روح الانتماء، وغرس قيم المواطنة الحقيقية، وتحفيزهم على التمسك ببلدهم، وعدم التفريط فيه مهما كانت الإغراءات أو الإكراهات. وختم شتور تصريحه بدعوة كافة الفاعلين، من أحزاب سياسية، ومؤسسات تعليمية، وإعلام، ومجتمع مدني، إلى تحمل مسؤولياتهم الجماعية في مواجهة هذه الظاهرة، عبر تحليل أسبابها العميقة، وتفكيك خطابها الزائف، واستشراف آثارها على المدى المتوسط والبعيد، بما يضمن مقاربة واقعية ومنصفة لملف الهجرة غير النظامية.
مجتمع

الامن ينهي نشاط سارق دراجات نارية بمراكش
تمكنت عناصر الدائرة 20 بعد منتصف ليلة امس الاربعاء 2 يوليو مدعومة من طرف طاقم مجموعة التدخلات من ايقاف شاب من ذوي السوابق على مستوى شارع الحجاز بحي المحاميد. وحسب مصدر أمني لـ كشـ24 فإن الموقوف ينشط في مجال سرقة الدراجات النارية على مستوى احياء المحاميد، و قد جاء ايقافه بعد عملية ترصد و استثمار لمجموعة من المعطيات بعد تحريات امنية مكثفة. ووفق المصادر ذاتها العملية الامنية مكنت من استعادة دراجتين ناريتين كما تمت احالة المعني بالامر على الشرطة القضائية بناءً على تعليمات النيابة العامة في انتظار انطلاق محاكمته.
مجتمع

شاب يعتصم فوق خزان مائي ببني ملال للمطالبة بفتح تحقيق في قضية وفاة والده
اهتمام كبير للرأي العام المحلي بمدينة بني ملال بالشاب الذي قرر، في خطوة غريبة، تنفيذ اعتصام مفتوح مع التهديد بالانتحار، فوق خزان مائي معروف بالمدينة، للمطالبة بفتح تحقيق في ملابسات وفاة والده.ويقول هذا الشاب، وهو في عقده الرابع، بأن والده المتقاعد تعرض لجريمة قتل، وتم تخريب ممتلكاته البنكية والإدارية وسرقة منزله والاستحواذ عليه.وقرر بعد احتجاجات سابقة أن يصعد إلى أعلى هذا الخزان المائي، منذ حوالي عشرة أيام، حيث دخل في اعتصام مفتوح بدون ماء ولا طعام، وهو ما يهدد حياته، خاصة في ظل الحرارة المرتفعة، تشير فعاليات محلية.ولم تنجح مساعي بذلت من أجل إقناعه بوقف احتجاجه الذي يهدد حياته، حيث رفض وقف "معركته" إلا بعد فتح تحقيق في قضية وفاة والده والتي يظهر بأن لها علاقة بخلافات حول الإرث. واستغربت الفعاليات المحلية تجاهل السلطات لقضية هذا الشاب، خاصة في ظل الظروف المناخية الصعبة بالمنطقة.
مجتمع

نقابة عمال النظافة بفاس الجماعة تقدم وعودا فضفاضة والمدينة تعيش كارثة أزبال
انتقد ادريس أبلهاض، الكاتب الإقليمي لنقابة الاتحاد العام للشغالين بفاس، الوعود التي قدمها عمدة المدينة بخصوص تنفيذ دفتر التحملات الجديد، وعدم ربطها بتواريخ محددة، خاصة وأن المرحلة الانتقالية المرتبطة بتنزيل الصفقة الجديدة قد انتهت عمليا. وقال إن المدينة تعاني من كارثة أزبال بسبب عدم توفير الأسطول والآليات، وعدم تحفيز العمال. وأشارت النقابة، في بيان لها، بأنه تم الوقوف على غياب أي إجراءات عملية وجدية لتحسين أوضاع الشغيلة، سواء على المستوى المادي عبر توقيع اتفاقية اجتماعية، أو على المستوى المهني من خلال توفير آليات وظروف عمل لائقة. وروجت شركةSOS لدخول أسطول جديد، وذكرت النقابة بأنها التزمت بشكل ملحوظ بتوفير غالبية الآليات والمعدات المنصوص عليها في دفتر التحملات. بالمقابل، سُجلت خروقات واضحة بشركة ميكومار، حيث لا زال العمال يعانون من تأخر في صرف الأجور، وغياب أدوات العمل الأساسية، وعدم توفير المعدات والآليات كما ينص على ذلك دفتر التحملات. وسجل أبلهاض بأنه كان الأمل أن تتحسن أوضاع الأجراء في عهد المجلس الحالي، وفي ظل قدوم شركات جديدة للتدبير المفوض للقطاع، لكن الوضع الحالي حطم أفق الانتظار. ولم يتغير من الوضع سوى أسماء الشركات
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة