دولي

دعوات لمقاطعة المنتجات الهندية وطرد العمال الهنود في عدة دول خليجية


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 9 يونيو 2022

غضب عارم في العديد من الدول العربية والإسلامية بعد التصريحات التي أدلت بها الناطقة الرسمية باسم حزب "بهاراتيا جاناتا" الهندوسي الحاكم في الهند نوبور شارما بداية الأسبوع والتي اعتبرت مسيئة لرسول المسلمين محمد.هذه المسؤولة في أكبر حزب هندي كانت قد انتقدت علاقة النبي محمد بأصغر زوجاته عائشة. ما أثار ردود فعل عالمية منتقدة ولاقى شجبا واسعا لدى المسلمين عبر العالم.وكانت إندونيسيا، أكبر بلد مسلم في العالم، من الدول الأولى التي انتقدت تصريحات المسؤولة الهندية، إذ أعلن المتحدث باسم وزارة خارجية هذا البلد توكو فايزاسيا أنه تم استدعاء السفير الهندي لدى جاكرتا الاثنين الماضي وسُلّم شكوى حكومية بشأن الخطاب المعادي للمسلمين.استنكار شديد وتصاعد حدة الكراهية للإسلاموأضاف العضو البارز في مجلس العلماء الإندونيسي، سودارنوتو عبد الحكيم في بيان إن التصريحات "غير المسؤولة والفظة أضرت بمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم"، مضيفا أنها تعارض "قرار مكافحة الإسلاموفوبيا الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة في مارس الماضي".نفس الشيء قامت به أيضا الحكومة الماليزية إذ قررت هي الأخرى استدعاء سفير الهند لديها وأبلغته بـ"استنكارها الشديد"، داعية هذا البلد (أي الهند) إلى العمل سويا من أجل "استئصال الإسلاموفوبيا ووقف الأعمال الاستفزازية بما يخدم الأمن والاستقرار".أما منظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 دولة، فقد اعتبرت أن "هذه الإساءات تأتي في سياق تصاعد حدة الكراهية والإساءة للإسلام في الهند وفي إطار الممارسات الممنهجة ضد المسلمين بها والتضييق عليهم، خاصة في ضوء مجموعة من القرارات بمنع الحجاب في المؤسسات التعليمية في عدد من الولايات الهندية وعمليات هدم لممتلكات المسلمين، إضافة إلى تزايد أعمال العنف ضدهم".دعوات عربية لمقاطعة المنتجات الهندية وطرد العمال الهنودهذا، وتصدر وسم "#إلا_رسول_الله_يا_مودي" اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العديد من الدول العربية، على غرار مصر والسعودية والكويت حيث تعالت أصوات في هذه الدول ودول خليجية أخرى إلى مقاطعة البضائع والمنتجات الهندية وإلى طرد العمالة الهندية من دول الخليج.ويعيش نحو 8,7 ملايين من بين 13,5 مليون مغترب هندي في منطقة الخليج وحدها، غالبيتهم في الامارات (3,4 ملايين) والسعودية (2,5 مليون) والكويت (نحو مليون هندي)، بحسب إحصائيات هندية رسمية.ففي الكويت مثلا، أعلنت جمعيات للمستهلكين الكويتيين مقاطعة المنتجات الهندية في الأسواق المركزية داعية أيضا إلى نزع البضائع الهندية من رفوف المتاجر والمطاعم.وبدورها، استدعت الوزارة الخارجية القطرية السفير الهندي لديها وسلمته رسالة احتجاج ومذكرة رافضة وشاجبة لتصريحات المسؤولة في الحزب الحاكم.الدول الخليجية تستدعي السفراء الهنديين لديهاوكتب سلطان بن السعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية في تغريده على تويتر: "إن هذه التصريحات المهينة التي تحرض على الكراهية الدينية هي إساءة لمسلمي العالم أجمع وتدل على الجهل الواضح للدور المحوري الذي لعبه الإسلام في تنمية الحضارات في جميع انحاء العالم، بما في ذلك الهند".نفس الخطوة قامت بها أيضا كل من البحرين والكويت اللتين استدعيتا سفيري الهند لديهما، فيما رحبتا بقرار حزب "بهاراتيا جاناتا" إيقاف المتحدثة باسمه عن العمل، وشددتا على "ضرورة شجب أي إساءات بحق النبي محمد، باعتبارها استفزازا لمشاعر المسلمين وتحريضا على الكراهية الدينية".تعليق مهام نوبور شارماأمام ارتفاع شدة الغضب في الدول العربية والإسلامية وحدوث مواجهات وأعمال عنف بالهند، اضطرت نوبور شارما إلى تقديم اعتذاراتها مؤكدة أنها تلقت تهديدات بالقتل. من جهته، عمد حزبها القومي الهندوسي إلى تعليق مهامها بحجة أنها "عبرت عن آراء مخالفة لموقف الحزب". وأكد في بيان أنه "يشجب بقوة أي شتيمة توجه لمقام ديني أو ديانة".هذا، ووجّه زعماء في حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي الذي يرأسه رئيس الوزراء ناريندرا مودي المسؤولين إلى توخي "الحذر الشديد" عند الحديث عن الدين في المنتديات العامة، حسب ما أفادت به وكالة رويترز التي أضافت إن "التوجيهات الشفهية التي قدمها زعماء الحزب شملت حوالي ثلاثين من كبار المسؤولين في الحزب والمصرح لهم في المشاركة في النقاشات السياسية التلفزيونية وتطالبهم بعدم "التحدث بطريقة تؤذي المشاعر الدينية لأية طائفة من جهة ونشر مبادئ الحزب بطريقة متطورة".تطاول وسوء أدب حسب جامعة الأزهروإلى ذلك، أدان الجامع الأزهر وهو أعلى مؤسسة دينية في مصر التصريحات المسيئة واعتبرها "تطاولا وسوء أدب في الحديث عن النبي محمد وزوجه السيدة عائشة". وأكد، في بيان رسمي الأحد الماضي أن مثل هذا التصرف "هو الإرهاب الحقيقي بعينه، الذي يمكن أن يُدخل العالم بأسره في أزمات قاتلة وحروب طاحنة". ودعا الأزهر المجتمع الدولي إلى التصدي بكل حزم وقوة لمثل هذه الإساءات.وتشارك شارما البالغة 37 عاما بانتظام في نقاشات تلفزيونية مدافعة بحماسة عن برنامج رئيس الوزراء نارايندرا مودي.واتسع نفوذها مع بروز حزب "بهاراتيا جاناتا" في العقد الأخير ليفرض نفسه بصفته القوة السياسية المهيمنة في الهند من خلال دفاعه عن الهوية الهندوسية.وكانت شارما النجمة الصاعدة في الحزب الذي يتخذ بحسب مراقبين ومنتقدين، مواقف تمييزية حيال المسلمين البالغ عددهم 200 مليون نسمة في الهند، لكنهم يشكلون أقلية.في العام 2008 عندما كانت لا تزال طالبة انخرطت في صفوف شبيبة الحزب قبل أن تنتخب رئيسة النقابة الطلابية في جامعة نيودلهي العريقة. وقادت حشودا من الطلاب لاقتحام ندوة نظمها أستاذ جامعي مسلم اتهم زورا بتنفيذ هجوم إرهابي على البرلمان لكنه برئ بعد ذلك. وفي اليوم نفسه، خلال برنامج تلفزيوني دافعت بقوة عن تصرفاتها وسلوك رفيق لها بصق على الأستاذ الجامعي. وأكدت يومها "لا أريد الاعتذار. أريد أن أتخذ موقفا. على البلد برمته أن يبصق بوجهه. من دعاه إلى الجامعة للحديث عن الإرهاب؟"هل تنفذ حكومة مودي سياسة تمييزية حيال المسلمين؟منذ وصولهما إلى السلطة في 2014 اتهمت حكومة مودي والحزب القومي الهندوسي بتأييد سياسة تمييزية حيال المسلمين.واقترح رئيس الوزراء قانونا أثار جدلا يمنح الجنسية الهندية للاجئين باستثناء المسلمين في حين أقرت الولايات الهندية التي يسيطر عليها الحزب القومي الهندوسي قوانين تجعل من الصعب على المسلمين الزواج من شخص ينتمي إلى ديانة أخرى.ولزم مسؤولو الحزب كذلك الصمت بشأن هجمات استهدفت مسلمين متهمين بقتل أبقار وهي حيوانات مقدسة في الديانة الهندوسية.ترفض الهند الانتقادات الخارجية التي تتهمها بالتمييز الديني. ونشرت وزارة الخارجية الأسبوع الماضي بيانا يعيد تأكيد تمسك البلاد "بالحرية الدينية وبحقوق الإنسان".ورأى هارتوش سينغ بال المحرر السياسي في مجلة "كارافان" أن تعليق مهام شارما لا يعكس قناعات الحزب بل إن تعليقاتها حول الإسلام "تجاوزت الهدف" الذي حدده.

غضب عارم في العديد من الدول العربية والإسلامية بعد التصريحات التي أدلت بها الناطقة الرسمية باسم حزب "بهاراتيا جاناتا" الهندوسي الحاكم في الهند نوبور شارما بداية الأسبوع والتي اعتبرت مسيئة لرسول المسلمين محمد.هذه المسؤولة في أكبر حزب هندي كانت قد انتقدت علاقة النبي محمد بأصغر زوجاته عائشة. ما أثار ردود فعل عالمية منتقدة ولاقى شجبا واسعا لدى المسلمين عبر العالم.وكانت إندونيسيا، أكبر بلد مسلم في العالم، من الدول الأولى التي انتقدت تصريحات المسؤولة الهندية، إذ أعلن المتحدث باسم وزارة خارجية هذا البلد توكو فايزاسيا أنه تم استدعاء السفير الهندي لدى جاكرتا الاثنين الماضي وسُلّم شكوى حكومية بشأن الخطاب المعادي للمسلمين.استنكار شديد وتصاعد حدة الكراهية للإسلاموأضاف العضو البارز في مجلس العلماء الإندونيسي، سودارنوتو عبد الحكيم في بيان إن التصريحات "غير المسؤولة والفظة أضرت بمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم"، مضيفا أنها تعارض "قرار مكافحة الإسلاموفوبيا الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة في مارس الماضي".نفس الشيء قامت به أيضا الحكومة الماليزية إذ قررت هي الأخرى استدعاء سفير الهند لديها وأبلغته بـ"استنكارها الشديد"، داعية هذا البلد (أي الهند) إلى العمل سويا من أجل "استئصال الإسلاموفوبيا ووقف الأعمال الاستفزازية بما يخدم الأمن والاستقرار".أما منظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 دولة، فقد اعتبرت أن "هذه الإساءات تأتي في سياق تصاعد حدة الكراهية والإساءة للإسلام في الهند وفي إطار الممارسات الممنهجة ضد المسلمين بها والتضييق عليهم، خاصة في ضوء مجموعة من القرارات بمنع الحجاب في المؤسسات التعليمية في عدد من الولايات الهندية وعمليات هدم لممتلكات المسلمين، إضافة إلى تزايد أعمال العنف ضدهم".دعوات عربية لمقاطعة المنتجات الهندية وطرد العمال الهنودهذا، وتصدر وسم "#إلا_رسول_الله_يا_مودي" اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العديد من الدول العربية، على غرار مصر والسعودية والكويت حيث تعالت أصوات في هذه الدول ودول خليجية أخرى إلى مقاطعة البضائع والمنتجات الهندية وإلى طرد العمالة الهندية من دول الخليج.ويعيش نحو 8,7 ملايين من بين 13,5 مليون مغترب هندي في منطقة الخليج وحدها، غالبيتهم في الامارات (3,4 ملايين) والسعودية (2,5 مليون) والكويت (نحو مليون هندي)، بحسب إحصائيات هندية رسمية.ففي الكويت مثلا، أعلنت جمعيات للمستهلكين الكويتيين مقاطعة المنتجات الهندية في الأسواق المركزية داعية أيضا إلى نزع البضائع الهندية من رفوف المتاجر والمطاعم.وبدورها، استدعت الوزارة الخارجية القطرية السفير الهندي لديها وسلمته رسالة احتجاج ومذكرة رافضة وشاجبة لتصريحات المسؤولة في الحزب الحاكم.الدول الخليجية تستدعي السفراء الهنديين لديهاوكتب سلطان بن السعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية في تغريده على تويتر: "إن هذه التصريحات المهينة التي تحرض على الكراهية الدينية هي إساءة لمسلمي العالم أجمع وتدل على الجهل الواضح للدور المحوري الذي لعبه الإسلام في تنمية الحضارات في جميع انحاء العالم، بما في ذلك الهند".نفس الخطوة قامت بها أيضا كل من البحرين والكويت اللتين استدعيتا سفيري الهند لديهما، فيما رحبتا بقرار حزب "بهاراتيا جاناتا" إيقاف المتحدثة باسمه عن العمل، وشددتا على "ضرورة شجب أي إساءات بحق النبي محمد، باعتبارها استفزازا لمشاعر المسلمين وتحريضا على الكراهية الدينية".تعليق مهام نوبور شارماأمام ارتفاع شدة الغضب في الدول العربية والإسلامية وحدوث مواجهات وأعمال عنف بالهند، اضطرت نوبور شارما إلى تقديم اعتذاراتها مؤكدة أنها تلقت تهديدات بالقتل. من جهته، عمد حزبها القومي الهندوسي إلى تعليق مهامها بحجة أنها "عبرت عن آراء مخالفة لموقف الحزب". وأكد في بيان أنه "يشجب بقوة أي شتيمة توجه لمقام ديني أو ديانة".هذا، ووجّه زعماء في حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي الذي يرأسه رئيس الوزراء ناريندرا مودي المسؤولين إلى توخي "الحذر الشديد" عند الحديث عن الدين في المنتديات العامة، حسب ما أفادت به وكالة رويترز التي أضافت إن "التوجيهات الشفهية التي قدمها زعماء الحزب شملت حوالي ثلاثين من كبار المسؤولين في الحزب والمصرح لهم في المشاركة في النقاشات السياسية التلفزيونية وتطالبهم بعدم "التحدث بطريقة تؤذي المشاعر الدينية لأية طائفة من جهة ونشر مبادئ الحزب بطريقة متطورة".تطاول وسوء أدب حسب جامعة الأزهروإلى ذلك، أدان الجامع الأزهر وهو أعلى مؤسسة دينية في مصر التصريحات المسيئة واعتبرها "تطاولا وسوء أدب في الحديث عن النبي محمد وزوجه السيدة عائشة". وأكد، في بيان رسمي الأحد الماضي أن مثل هذا التصرف "هو الإرهاب الحقيقي بعينه، الذي يمكن أن يُدخل العالم بأسره في أزمات قاتلة وحروب طاحنة". ودعا الأزهر المجتمع الدولي إلى التصدي بكل حزم وقوة لمثل هذه الإساءات.وتشارك شارما البالغة 37 عاما بانتظام في نقاشات تلفزيونية مدافعة بحماسة عن برنامج رئيس الوزراء نارايندرا مودي.واتسع نفوذها مع بروز حزب "بهاراتيا جاناتا" في العقد الأخير ليفرض نفسه بصفته القوة السياسية المهيمنة في الهند من خلال دفاعه عن الهوية الهندوسية.وكانت شارما النجمة الصاعدة في الحزب الذي يتخذ بحسب مراقبين ومنتقدين، مواقف تمييزية حيال المسلمين البالغ عددهم 200 مليون نسمة في الهند، لكنهم يشكلون أقلية.في العام 2008 عندما كانت لا تزال طالبة انخرطت في صفوف شبيبة الحزب قبل أن تنتخب رئيسة النقابة الطلابية في جامعة نيودلهي العريقة. وقادت حشودا من الطلاب لاقتحام ندوة نظمها أستاذ جامعي مسلم اتهم زورا بتنفيذ هجوم إرهابي على البرلمان لكنه برئ بعد ذلك. وفي اليوم نفسه، خلال برنامج تلفزيوني دافعت بقوة عن تصرفاتها وسلوك رفيق لها بصق على الأستاذ الجامعي. وأكدت يومها "لا أريد الاعتذار. أريد أن أتخذ موقفا. على البلد برمته أن يبصق بوجهه. من دعاه إلى الجامعة للحديث عن الإرهاب؟"هل تنفذ حكومة مودي سياسة تمييزية حيال المسلمين؟منذ وصولهما إلى السلطة في 2014 اتهمت حكومة مودي والحزب القومي الهندوسي بتأييد سياسة تمييزية حيال المسلمين.واقترح رئيس الوزراء قانونا أثار جدلا يمنح الجنسية الهندية للاجئين باستثناء المسلمين في حين أقرت الولايات الهندية التي يسيطر عليها الحزب القومي الهندوسي قوانين تجعل من الصعب على المسلمين الزواج من شخص ينتمي إلى ديانة أخرى.ولزم مسؤولو الحزب كذلك الصمت بشأن هجمات استهدفت مسلمين متهمين بقتل أبقار وهي حيوانات مقدسة في الديانة الهندوسية.ترفض الهند الانتقادات الخارجية التي تتهمها بالتمييز الديني. ونشرت وزارة الخارجية الأسبوع الماضي بيانا يعيد تأكيد تمسك البلاد "بالحرية الدينية وبحقوق الإنسان".ورأى هارتوش سينغ بال المحرر السياسي في مجلة "كارافان" أن تعليق مهام شارما لا يعكس قناعات الحزب بل إن تعليقاتها حول الإسلام "تجاوزت الهدف" الذي حدده.



اقرأ أيضاً
فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة