دولي

دعوات لمقاطعة المنتجات الهندية وطرد العمال الهنود في عدة دول خليجية


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 9 يونيو 2022

غضب عارم في العديد من الدول العربية والإسلامية بعد التصريحات التي أدلت بها الناطقة الرسمية باسم حزب "بهاراتيا جاناتا" الهندوسي الحاكم في الهند نوبور شارما بداية الأسبوع والتي اعتبرت مسيئة لرسول المسلمين محمد.هذه المسؤولة في أكبر حزب هندي كانت قد انتقدت علاقة النبي محمد بأصغر زوجاته عائشة. ما أثار ردود فعل عالمية منتقدة ولاقى شجبا واسعا لدى المسلمين عبر العالم.وكانت إندونيسيا، أكبر بلد مسلم في العالم، من الدول الأولى التي انتقدت تصريحات المسؤولة الهندية، إذ أعلن المتحدث باسم وزارة خارجية هذا البلد توكو فايزاسيا أنه تم استدعاء السفير الهندي لدى جاكرتا الاثنين الماضي وسُلّم شكوى حكومية بشأن الخطاب المعادي للمسلمين.استنكار شديد وتصاعد حدة الكراهية للإسلاموأضاف العضو البارز في مجلس العلماء الإندونيسي، سودارنوتو عبد الحكيم في بيان إن التصريحات "غير المسؤولة والفظة أضرت بمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم"، مضيفا أنها تعارض "قرار مكافحة الإسلاموفوبيا الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة في مارس الماضي".نفس الشيء قامت به أيضا الحكومة الماليزية إذ قررت هي الأخرى استدعاء سفير الهند لديها وأبلغته بـ"استنكارها الشديد"، داعية هذا البلد (أي الهند) إلى العمل سويا من أجل "استئصال الإسلاموفوبيا ووقف الأعمال الاستفزازية بما يخدم الأمن والاستقرار".أما منظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 دولة، فقد اعتبرت أن "هذه الإساءات تأتي في سياق تصاعد حدة الكراهية والإساءة للإسلام في الهند وفي إطار الممارسات الممنهجة ضد المسلمين بها والتضييق عليهم، خاصة في ضوء مجموعة من القرارات بمنع الحجاب في المؤسسات التعليمية في عدد من الولايات الهندية وعمليات هدم لممتلكات المسلمين، إضافة إلى تزايد أعمال العنف ضدهم".دعوات عربية لمقاطعة المنتجات الهندية وطرد العمال الهنودهذا، وتصدر وسم "#إلا_رسول_الله_يا_مودي" اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العديد من الدول العربية، على غرار مصر والسعودية والكويت حيث تعالت أصوات في هذه الدول ودول خليجية أخرى إلى مقاطعة البضائع والمنتجات الهندية وإلى طرد العمالة الهندية من دول الخليج.ويعيش نحو 8,7 ملايين من بين 13,5 مليون مغترب هندي في منطقة الخليج وحدها، غالبيتهم في الامارات (3,4 ملايين) والسعودية (2,5 مليون) والكويت (نحو مليون هندي)، بحسب إحصائيات هندية رسمية.ففي الكويت مثلا، أعلنت جمعيات للمستهلكين الكويتيين مقاطعة المنتجات الهندية في الأسواق المركزية داعية أيضا إلى نزع البضائع الهندية من رفوف المتاجر والمطاعم.وبدورها، استدعت الوزارة الخارجية القطرية السفير الهندي لديها وسلمته رسالة احتجاج ومذكرة رافضة وشاجبة لتصريحات المسؤولة في الحزب الحاكم.الدول الخليجية تستدعي السفراء الهنديين لديهاوكتب سلطان بن السعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية في تغريده على تويتر: "إن هذه التصريحات المهينة التي تحرض على الكراهية الدينية هي إساءة لمسلمي العالم أجمع وتدل على الجهل الواضح للدور المحوري الذي لعبه الإسلام في تنمية الحضارات في جميع انحاء العالم، بما في ذلك الهند".نفس الخطوة قامت بها أيضا كل من البحرين والكويت اللتين استدعيتا سفيري الهند لديهما، فيما رحبتا بقرار حزب "بهاراتيا جاناتا" إيقاف المتحدثة باسمه عن العمل، وشددتا على "ضرورة شجب أي إساءات بحق النبي محمد، باعتبارها استفزازا لمشاعر المسلمين وتحريضا على الكراهية الدينية".تعليق مهام نوبور شارماأمام ارتفاع شدة الغضب في الدول العربية والإسلامية وحدوث مواجهات وأعمال عنف بالهند، اضطرت نوبور شارما إلى تقديم اعتذاراتها مؤكدة أنها تلقت تهديدات بالقتل. من جهته، عمد حزبها القومي الهندوسي إلى تعليق مهامها بحجة أنها "عبرت عن آراء مخالفة لموقف الحزب". وأكد في بيان أنه "يشجب بقوة أي شتيمة توجه لمقام ديني أو ديانة".هذا، ووجّه زعماء في حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي الذي يرأسه رئيس الوزراء ناريندرا مودي المسؤولين إلى توخي "الحذر الشديد" عند الحديث عن الدين في المنتديات العامة، حسب ما أفادت به وكالة رويترز التي أضافت إن "التوجيهات الشفهية التي قدمها زعماء الحزب شملت حوالي ثلاثين من كبار المسؤولين في الحزب والمصرح لهم في المشاركة في النقاشات السياسية التلفزيونية وتطالبهم بعدم "التحدث بطريقة تؤذي المشاعر الدينية لأية طائفة من جهة ونشر مبادئ الحزب بطريقة متطورة".تطاول وسوء أدب حسب جامعة الأزهروإلى ذلك، أدان الجامع الأزهر وهو أعلى مؤسسة دينية في مصر التصريحات المسيئة واعتبرها "تطاولا وسوء أدب في الحديث عن النبي محمد وزوجه السيدة عائشة". وأكد، في بيان رسمي الأحد الماضي أن مثل هذا التصرف "هو الإرهاب الحقيقي بعينه، الذي يمكن أن يُدخل العالم بأسره في أزمات قاتلة وحروب طاحنة". ودعا الأزهر المجتمع الدولي إلى التصدي بكل حزم وقوة لمثل هذه الإساءات.وتشارك شارما البالغة 37 عاما بانتظام في نقاشات تلفزيونية مدافعة بحماسة عن برنامج رئيس الوزراء نارايندرا مودي.واتسع نفوذها مع بروز حزب "بهاراتيا جاناتا" في العقد الأخير ليفرض نفسه بصفته القوة السياسية المهيمنة في الهند من خلال دفاعه عن الهوية الهندوسية.وكانت شارما النجمة الصاعدة في الحزب الذي يتخذ بحسب مراقبين ومنتقدين، مواقف تمييزية حيال المسلمين البالغ عددهم 200 مليون نسمة في الهند، لكنهم يشكلون أقلية.في العام 2008 عندما كانت لا تزال طالبة انخرطت في صفوف شبيبة الحزب قبل أن تنتخب رئيسة النقابة الطلابية في جامعة نيودلهي العريقة. وقادت حشودا من الطلاب لاقتحام ندوة نظمها أستاذ جامعي مسلم اتهم زورا بتنفيذ هجوم إرهابي على البرلمان لكنه برئ بعد ذلك. وفي اليوم نفسه، خلال برنامج تلفزيوني دافعت بقوة عن تصرفاتها وسلوك رفيق لها بصق على الأستاذ الجامعي. وأكدت يومها "لا أريد الاعتذار. أريد أن أتخذ موقفا. على البلد برمته أن يبصق بوجهه. من دعاه إلى الجامعة للحديث عن الإرهاب؟"هل تنفذ حكومة مودي سياسة تمييزية حيال المسلمين؟منذ وصولهما إلى السلطة في 2014 اتهمت حكومة مودي والحزب القومي الهندوسي بتأييد سياسة تمييزية حيال المسلمين.واقترح رئيس الوزراء قانونا أثار جدلا يمنح الجنسية الهندية للاجئين باستثناء المسلمين في حين أقرت الولايات الهندية التي يسيطر عليها الحزب القومي الهندوسي قوانين تجعل من الصعب على المسلمين الزواج من شخص ينتمي إلى ديانة أخرى.ولزم مسؤولو الحزب كذلك الصمت بشأن هجمات استهدفت مسلمين متهمين بقتل أبقار وهي حيوانات مقدسة في الديانة الهندوسية.ترفض الهند الانتقادات الخارجية التي تتهمها بالتمييز الديني. ونشرت وزارة الخارجية الأسبوع الماضي بيانا يعيد تأكيد تمسك البلاد "بالحرية الدينية وبحقوق الإنسان".ورأى هارتوش سينغ بال المحرر السياسي في مجلة "كارافان" أن تعليق مهام شارما لا يعكس قناعات الحزب بل إن تعليقاتها حول الإسلام "تجاوزت الهدف" الذي حدده.

غضب عارم في العديد من الدول العربية والإسلامية بعد التصريحات التي أدلت بها الناطقة الرسمية باسم حزب "بهاراتيا جاناتا" الهندوسي الحاكم في الهند نوبور شارما بداية الأسبوع والتي اعتبرت مسيئة لرسول المسلمين محمد.هذه المسؤولة في أكبر حزب هندي كانت قد انتقدت علاقة النبي محمد بأصغر زوجاته عائشة. ما أثار ردود فعل عالمية منتقدة ولاقى شجبا واسعا لدى المسلمين عبر العالم.وكانت إندونيسيا، أكبر بلد مسلم في العالم، من الدول الأولى التي انتقدت تصريحات المسؤولة الهندية، إذ أعلن المتحدث باسم وزارة خارجية هذا البلد توكو فايزاسيا أنه تم استدعاء السفير الهندي لدى جاكرتا الاثنين الماضي وسُلّم شكوى حكومية بشأن الخطاب المعادي للمسلمين.استنكار شديد وتصاعد حدة الكراهية للإسلاموأضاف العضو البارز في مجلس العلماء الإندونيسي، سودارنوتو عبد الحكيم في بيان إن التصريحات "غير المسؤولة والفظة أضرت بمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم"، مضيفا أنها تعارض "قرار مكافحة الإسلاموفوبيا الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة في مارس الماضي".نفس الشيء قامت به أيضا الحكومة الماليزية إذ قررت هي الأخرى استدعاء سفير الهند لديها وأبلغته بـ"استنكارها الشديد"، داعية هذا البلد (أي الهند) إلى العمل سويا من أجل "استئصال الإسلاموفوبيا ووقف الأعمال الاستفزازية بما يخدم الأمن والاستقرار".أما منظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 دولة، فقد اعتبرت أن "هذه الإساءات تأتي في سياق تصاعد حدة الكراهية والإساءة للإسلام في الهند وفي إطار الممارسات الممنهجة ضد المسلمين بها والتضييق عليهم، خاصة في ضوء مجموعة من القرارات بمنع الحجاب في المؤسسات التعليمية في عدد من الولايات الهندية وعمليات هدم لممتلكات المسلمين، إضافة إلى تزايد أعمال العنف ضدهم".دعوات عربية لمقاطعة المنتجات الهندية وطرد العمال الهنودهذا، وتصدر وسم "#إلا_رسول_الله_يا_مودي" اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العديد من الدول العربية، على غرار مصر والسعودية والكويت حيث تعالت أصوات في هذه الدول ودول خليجية أخرى إلى مقاطعة البضائع والمنتجات الهندية وإلى طرد العمالة الهندية من دول الخليج.ويعيش نحو 8,7 ملايين من بين 13,5 مليون مغترب هندي في منطقة الخليج وحدها، غالبيتهم في الامارات (3,4 ملايين) والسعودية (2,5 مليون) والكويت (نحو مليون هندي)، بحسب إحصائيات هندية رسمية.ففي الكويت مثلا، أعلنت جمعيات للمستهلكين الكويتيين مقاطعة المنتجات الهندية في الأسواق المركزية داعية أيضا إلى نزع البضائع الهندية من رفوف المتاجر والمطاعم.وبدورها، استدعت الوزارة الخارجية القطرية السفير الهندي لديها وسلمته رسالة احتجاج ومذكرة رافضة وشاجبة لتصريحات المسؤولة في الحزب الحاكم.الدول الخليجية تستدعي السفراء الهنديين لديهاوكتب سلطان بن السعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية في تغريده على تويتر: "إن هذه التصريحات المهينة التي تحرض على الكراهية الدينية هي إساءة لمسلمي العالم أجمع وتدل على الجهل الواضح للدور المحوري الذي لعبه الإسلام في تنمية الحضارات في جميع انحاء العالم، بما في ذلك الهند".نفس الخطوة قامت بها أيضا كل من البحرين والكويت اللتين استدعيتا سفيري الهند لديهما، فيما رحبتا بقرار حزب "بهاراتيا جاناتا" إيقاف المتحدثة باسمه عن العمل، وشددتا على "ضرورة شجب أي إساءات بحق النبي محمد، باعتبارها استفزازا لمشاعر المسلمين وتحريضا على الكراهية الدينية".تعليق مهام نوبور شارماأمام ارتفاع شدة الغضب في الدول العربية والإسلامية وحدوث مواجهات وأعمال عنف بالهند، اضطرت نوبور شارما إلى تقديم اعتذاراتها مؤكدة أنها تلقت تهديدات بالقتل. من جهته، عمد حزبها القومي الهندوسي إلى تعليق مهامها بحجة أنها "عبرت عن آراء مخالفة لموقف الحزب". وأكد في بيان أنه "يشجب بقوة أي شتيمة توجه لمقام ديني أو ديانة".هذا، ووجّه زعماء في حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي الذي يرأسه رئيس الوزراء ناريندرا مودي المسؤولين إلى توخي "الحذر الشديد" عند الحديث عن الدين في المنتديات العامة، حسب ما أفادت به وكالة رويترز التي أضافت إن "التوجيهات الشفهية التي قدمها زعماء الحزب شملت حوالي ثلاثين من كبار المسؤولين في الحزب والمصرح لهم في المشاركة في النقاشات السياسية التلفزيونية وتطالبهم بعدم "التحدث بطريقة تؤذي المشاعر الدينية لأية طائفة من جهة ونشر مبادئ الحزب بطريقة متطورة".تطاول وسوء أدب حسب جامعة الأزهروإلى ذلك، أدان الجامع الأزهر وهو أعلى مؤسسة دينية في مصر التصريحات المسيئة واعتبرها "تطاولا وسوء أدب في الحديث عن النبي محمد وزوجه السيدة عائشة". وأكد، في بيان رسمي الأحد الماضي أن مثل هذا التصرف "هو الإرهاب الحقيقي بعينه، الذي يمكن أن يُدخل العالم بأسره في أزمات قاتلة وحروب طاحنة". ودعا الأزهر المجتمع الدولي إلى التصدي بكل حزم وقوة لمثل هذه الإساءات.وتشارك شارما البالغة 37 عاما بانتظام في نقاشات تلفزيونية مدافعة بحماسة عن برنامج رئيس الوزراء نارايندرا مودي.واتسع نفوذها مع بروز حزب "بهاراتيا جاناتا" في العقد الأخير ليفرض نفسه بصفته القوة السياسية المهيمنة في الهند من خلال دفاعه عن الهوية الهندوسية.وكانت شارما النجمة الصاعدة في الحزب الذي يتخذ بحسب مراقبين ومنتقدين، مواقف تمييزية حيال المسلمين البالغ عددهم 200 مليون نسمة في الهند، لكنهم يشكلون أقلية.في العام 2008 عندما كانت لا تزال طالبة انخرطت في صفوف شبيبة الحزب قبل أن تنتخب رئيسة النقابة الطلابية في جامعة نيودلهي العريقة. وقادت حشودا من الطلاب لاقتحام ندوة نظمها أستاذ جامعي مسلم اتهم زورا بتنفيذ هجوم إرهابي على البرلمان لكنه برئ بعد ذلك. وفي اليوم نفسه، خلال برنامج تلفزيوني دافعت بقوة عن تصرفاتها وسلوك رفيق لها بصق على الأستاذ الجامعي. وأكدت يومها "لا أريد الاعتذار. أريد أن أتخذ موقفا. على البلد برمته أن يبصق بوجهه. من دعاه إلى الجامعة للحديث عن الإرهاب؟"هل تنفذ حكومة مودي سياسة تمييزية حيال المسلمين؟منذ وصولهما إلى السلطة في 2014 اتهمت حكومة مودي والحزب القومي الهندوسي بتأييد سياسة تمييزية حيال المسلمين.واقترح رئيس الوزراء قانونا أثار جدلا يمنح الجنسية الهندية للاجئين باستثناء المسلمين في حين أقرت الولايات الهندية التي يسيطر عليها الحزب القومي الهندوسي قوانين تجعل من الصعب على المسلمين الزواج من شخص ينتمي إلى ديانة أخرى.ولزم مسؤولو الحزب كذلك الصمت بشأن هجمات استهدفت مسلمين متهمين بقتل أبقار وهي حيوانات مقدسة في الديانة الهندوسية.ترفض الهند الانتقادات الخارجية التي تتهمها بالتمييز الديني. ونشرت وزارة الخارجية الأسبوع الماضي بيانا يعيد تأكيد تمسك البلاد "بالحرية الدينية وبحقوق الإنسان".ورأى هارتوش سينغ بال المحرر السياسي في مجلة "كارافان" أن تعليق مهام شارما لا يعكس قناعات الحزب بل إن تعليقاتها حول الإسلام "تجاوزت الهدف" الذي حدده.



اقرأ أيضاً
عباس يدعو إلى الاعتراف بدولة فلسطينية
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الولايات المتحدة ودول أوروبية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بحسب ما نقلت عنه الرئاسة المصرية خلال لقائه عبد الفتاح السيسي في موسكو، الجمعة. ويعترف 149 بلداً بالدولة الفلسطينية. وفي ماي 2024، اتّخذت الخطوة كل من إيرلندا والنرويج وإسبانيا، وكذلك فعلت سلوفينيا في يونيو. كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية باريس أن تحذو حذو الأطراف التي قامت بذلك. ونقل بيان الرئاسة المصرية عن عباس تطلعه «إلى اعتراف باقي الدول، بما في ذلك باقي الدول الأوروبية التي لم تعترف بعد، والولايات المتحدة». والتقى عباس والسيسي في موسكو على هامش مشاركتهما في احتفالات النصر على النازية في الحرب العالمية الثانية. وشدد عباس على أهمية الاجتماع المزمع عقده في نيويورك في يونيو «دعماً لحل الدولتين»، مذكّراً بأن 149 دولة اعترفت حتى الآن بالدولة الفلسطينية، بحسب بيان الرئاسة. ويستضيف مقر الأمم المتحدة الشهر المقبل مؤتمراً لمناقشة حل الدولتين تتقاسم فرنسا والسعودية رئاسته. وكان ماكرون أعلن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية، مؤكداً تمسك باريس بـ «مسار سياسي» للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي. وفي نهاية أبريل، أجرى وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو جولة إقليمية في إطار مساعي باريس إلى الدفع بحلّ الدولتين. وأشار عباس، وفقاً لبيان الرئاسة المصرية، إلى «جهد فلسطيني كبير» في الولايات المتحدة، «للترويج للقضية الفلسطينية ولأهمية حل الدولتين» مؤكداً أن تلك الجهود «بدأت تؤتي نتائج إيجابية». بدوره، أكد السيسي «دعم مصر الكامل للقضية الفلسطينية، ووقف إطلاق النار بقطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع بكميات كافية»، بحسب بيان الرئاسة. وتزايدت الدعوات الداعمة لحل الدولتين منذ اندلعت حرب غزة في السابع من أكتوبر 2023.
دولي

الأونروا: يستحيل الاستعاضة عنا في توزيع المساعدات بغزة
سيكون "من الصعب جداً" توزيع المساعدة الإنسانية في غزة من دون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، هذا ما أكدته الناطقة باسم المنظمة اليوم الجمعة. فخلال إحاطة إعلامية من عمان، شددت جولييت توما على أنه "من المستحيل الاستعاضة عن الأونروا في مكان مثل غزة، فنحن أكبر منظمة إنسانية". كما أضافت أن لدى المنظمة في غزة "أكثر من 10 آلاف شخص يعملون على تسليم الإمدادات القليلة المتبقية". وأوضحت أن الوكالة تدير أيضا ملاجئ للنازحين. وأكدت أنه "من الصعب جدا جدا تصوّر أي عملية إنسانية من دون الأونروا". مؤسسة جديدة أتت هذه التصريحات ردّا على سؤال عن "إعلان الولايات المتحدة أمس عن مؤسسة جديدة ستكلّف عما قريب إدارة المساعدة الإنسانية في القطاع الفلسطيني المدمّر والمحاصر من قبل إسرائيل"، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس. علماً أن المعلومات التي رشحت عن هذه المؤسسة (مؤسسة غزة الإنسانية) لا تزال قليلة، باستثناء أنها غير ربحية ومسجّلة منذ فبراير الماضي في سويسرا ومقرها جنيف. ومنذ الثاني من مارس واستئناف العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة، منعت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع حيث يعيش 2,4 مليون نسمة. فيما بررت السلطات الإسرائيلية الهدف من هذا الحصار بدفع حماس إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023. وكانت إسرائيل التي تتّهم حماس باستغلال المساعدات لصالحها، اقترحت قبل أيام توزيع المعونات في مراكز بإدارة الجيش. إلا أن المقترح أثار انتقادا شديدا من قبل الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية وإغاثية عديدة. وقال ناطق باسم الأمم المتحدة في جنيف "لن نشارك في أي عملية لتوزيع المساعدات لا تحترم مبادئنا الإنسانية في الاستقلالية والإنسانية والحياد".
دولي

هاكابي: إسرائيل لن تشارك في توزيع المساعدات بغزة
قال السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، إن تل أبيب لن تشارك في توزيع المساعدات في غزة، إلا أنها ستشارك في حفظ الأمن في قطاع غزة. وأضاف هاكابي أن "الآلية الجديدة للمساعدات الإنسانية لا تعتمد على العمل العسكري ونأمل أن تبدأ قريبا"، لافتا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد أن يتم توزيع الغذاء في غزة بأمان وكفاءة. ورفض هاكابي التعليق عندما سئل عن قواعد الاشتباك التي ستتبعها شركات الأمن الخاصة المشاركة، مؤكدا أن كل شيء سيكون متوافقا مع القانون الإنساني الدولي. وأضاف أن "بعض الشركاء تعهدوا بالتمويل ولا يريدون الكشف عن هوياتهم حتى الآن". ولفت هاكابي إلى أنه "سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل في الأيام المقبلة وستكون هناك مشاركة من منظمات غير ربحية". وقبل أيام، قال موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين ومصدر أميركي إن الولايات المتحدة وإسرائيل وممثلين عن مؤسسة دولية جديدة على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة، دون سيطرة حماس عليها. وأدى تعليق إيصال المساعدات واستئناف الغارات الإسرائيلية إلى نزوح آلاف المدنيين الفلسطينيين مجددا، مما أدى إلى تفاقم حالة الفوضى في القطاع. وصرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أيام بأنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بدخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة المدمر. وبعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل شهرين، كانت إسرائيل قد أوقفت كل إمدادات المساعدات الإنسانية من الغذاء والماء والأدوية إلى القطاع، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية. وتقول وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة إن إمدادات الغذاء في غزة ستنفد خلال أيام.
دولي

كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة