

مراكش
دعوات لردع ووضع حد لمخربي المساحات الخضراء بمراكش
في الوقت الذي بذل فيه مسؤولو مدينة مراكش مجهودات كبيرة لتقوية البنية التحتية وتأهيل المساحات الخضراء لاحتضان الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، اختارت فئة من الأشخاص التغريد خارج السرب ومعاكسة هذه المجهودات بالقيام بسلوكات تخريبية متعمدة تطال العشب الأخضر الذي تم تأثيثه بجنبات الشوارع الكبرى للمدينة الحمراء، وهو ما أثار انتقادات واسعة لدى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
واشتكى عدد من المتتبعين للشأن المحلي، من هذه الظاهرة السلبية التي تقوض الجهود المبذولة للحفاظ على جمالية ورونق المدينة الحمراء، حيث يعمد بعض سائقي السيارات لركن سياراتهم على العشب الاخضر، فيما بعض الشباب حولوا المساحات الخضراء، إلى ملاعب لكرة القدم، بينما يتعمد ٱخرون رمي الازبال بالحدائق رغم وجود حاويات القمامة بعين المكان.
هذا، وطالب المشتكون من مصالح المجلس الجماعي والجهات المختصة ضرورة التدخل، لوضع حد لهؤلاء المخربين، ووضع حراس يداومون على مراقبة وحراسة هذه المساحات الخضراء التي تم انجازها باموال طائلة، وهي أموال عامة تبقى في الأول والأخير أموال الشعب الذي يتضرر من هذا التخريب.
في الوقت الذي بذل فيه مسؤولو مدينة مراكش مجهودات كبيرة لتقوية البنية التحتية وتأهيل المساحات الخضراء لاحتضان الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، اختارت فئة من الأشخاص التغريد خارج السرب ومعاكسة هذه المجهودات بالقيام بسلوكات تخريبية متعمدة تطال العشب الأخضر الذي تم تأثيثه بجنبات الشوارع الكبرى للمدينة الحمراء، وهو ما أثار انتقادات واسعة لدى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
واشتكى عدد من المتتبعين للشأن المحلي، من هذه الظاهرة السلبية التي تقوض الجهود المبذولة للحفاظ على جمالية ورونق المدينة الحمراء، حيث يعمد بعض سائقي السيارات لركن سياراتهم على العشب الاخضر، فيما بعض الشباب حولوا المساحات الخضراء، إلى ملاعب لكرة القدم، بينما يتعمد ٱخرون رمي الازبال بالحدائق رغم وجود حاويات القمامة بعين المكان.
هذا، وطالب المشتكون من مصالح المجلس الجماعي والجهات المختصة ضرورة التدخل، لوضع حد لهؤلاء المخربين، ووضع حراس يداومون على مراقبة وحراسة هذه المساحات الخضراء التي تم انجازها باموال طائلة، وهي أموال عامة تبقى في الأول والأخير أموال الشعب الذي يتضرر من هذا التخريب.
ملصقات
