دولي

دعوات دولية لضبط النفس بعد حادثة خليج عُمان


كشـ24 - وكالات نشر في: 14 يونيو 2019

تتالت ردود الفعل الدولية، منذ الخميس، على إثر حادثة استهداف ناقلتي النفط في خليج عُمان، داعية إلى ضبط النفس.ودعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إلى إبداء "أقصى درجات ضبط النفس" وتفادي "الإستفزازت" في المنطقة بعد حوادث قبالة إيران حيث تعرضت ناقلتا نفط لهجوم لم تتضح ظروفه بعد.وقالت المتحدثة باسم موغيريني "لا تحتاج المنطقة إلى أسباب جديدة مزعزعة للاستقرار ومسببة للتوتر وبالتالي تجدد الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي دعوتها لأقصى درجات ضبط النفس وتفادي أي استفزاز".وأضافت "نقوم بجمع معلومات عن هذا الحادث".وتم أمس الخميس إجلاء طواقم ناقلتي النفط بعد اندلاع النيران فيها إثر تعرضها لهجوم بحسب المالك الياباني لإحدى الناقلتين.وهذا الحادث هو الثاني خلال شهر في هذا الممر البحري الاستراتيجي. ففي 12 ماي الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، أن 4 سفن شحن تجارية من عدة جنسيات تعرضت لعمليات تخريبية قرب مياهها الإقليمية، قبالة ميناء الفجيرة.وحملت وزارة الدفاع الأميريكية "بنتاغون"، الشهر الماضي، إيران المسؤولية عن تلك الهجمات.وفي وقت يزداد التوتر فيه بين طهران وواشنطن دعت وزارة الخارجية الفرنسية إلى ضبط النفس ونزع فتيل التوتر في منطقة الخليج بعد حادثة الخميس.وقالت المتحدثة باسم الوزارة أنييس فون دير مول للصحفيين في إفادة يومية على الإنترنت "ندعو كل الأطراف، التي نتواصل معها بشكل دائم، لضبط النفس ونزع فتيل التوتر".وأضافت "نكرر أيضا ذكر تمسكنا بحرية الملاحة التي يتعين حتما الحفاظ عليها".وفي بريطانيا قال متحدث باسم رئيسة الوزراء تيريزا ماي إن لندن على علم بتقارير عن استهداف الناقلتين بهجمات مريبة. مشيرا إلى أنها تسعى للوقوف على حقيقة ما حدث على وجه السرعة.أما روسيا فقد دعت إلى لعدم التعجل في تحميل إيران المسؤولية عن واقعة الناقلتين.ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف قوله إن على الجميع عدم التعجل في تحميل إيران المسؤولية عما يشتبه بأنه هجوم على ناقلتي نفط في خليج عمان.وأضاف أيضا أنه ينبغي عدم استغلال الواقعة في تأجيج التوتر مع طهران.وكانت السلطات اليابانية قد أعلنت أن أحد الناقلتين المستهدفتين تابعة لها.ونقلت وكالة أنباء "كيودو" المحلية عن وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد هيروشيغي سيكو، قوله، إن ناقلة يابانية على الأقل تعرضت لهجوم حول مضيق هرمز.وأوضحت الوكالة أن السفينة تديرها شركة "كوكاكا سانجيو"، التي تتخذ من طوكيو مقرا لها، حسبما نقلت عن الشركة.وأوعز الوزير الياباني إلى مسؤولي الحكومة بجمع المعلومات حول الهجوم؛ مشيرا أن جميع طاقم السفينة غادروا بسلام الناقلة.ويأتي الحادث، في وقت يستعد فيه رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، إنهاء زيارة إلى طهران استمرت يومين، جاءت في إطار جهود الوساطة الرامية لتخفيف التوتر المتصاعد بين إيران والولايات المتحدة.واعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن تزامن "الهجومين" اللذين استهدفا ناقلتي النفط وزيارة آبي لطهران أمرا "مثير للشبهات".

تتالت ردود الفعل الدولية، منذ الخميس، على إثر حادثة استهداف ناقلتي النفط في خليج عُمان، داعية إلى ضبط النفس.ودعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إلى إبداء "أقصى درجات ضبط النفس" وتفادي "الإستفزازت" في المنطقة بعد حوادث قبالة إيران حيث تعرضت ناقلتا نفط لهجوم لم تتضح ظروفه بعد.وقالت المتحدثة باسم موغيريني "لا تحتاج المنطقة إلى أسباب جديدة مزعزعة للاستقرار ومسببة للتوتر وبالتالي تجدد الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي دعوتها لأقصى درجات ضبط النفس وتفادي أي استفزاز".وأضافت "نقوم بجمع معلومات عن هذا الحادث".وتم أمس الخميس إجلاء طواقم ناقلتي النفط بعد اندلاع النيران فيها إثر تعرضها لهجوم بحسب المالك الياباني لإحدى الناقلتين.وهذا الحادث هو الثاني خلال شهر في هذا الممر البحري الاستراتيجي. ففي 12 ماي الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، أن 4 سفن شحن تجارية من عدة جنسيات تعرضت لعمليات تخريبية قرب مياهها الإقليمية، قبالة ميناء الفجيرة.وحملت وزارة الدفاع الأميريكية "بنتاغون"، الشهر الماضي، إيران المسؤولية عن تلك الهجمات.وفي وقت يزداد التوتر فيه بين طهران وواشنطن دعت وزارة الخارجية الفرنسية إلى ضبط النفس ونزع فتيل التوتر في منطقة الخليج بعد حادثة الخميس.وقالت المتحدثة باسم الوزارة أنييس فون دير مول للصحفيين في إفادة يومية على الإنترنت "ندعو كل الأطراف، التي نتواصل معها بشكل دائم، لضبط النفس ونزع فتيل التوتر".وأضافت "نكرر أيضا ذكر تمسكنا بحرية الملاحة التي يتعين حتما الحفاظ عليها".وفي بريطانيا قال متحدث باسم رئيسة الوزراء تيريزا ماي إن لندن على علم بتقارير عن استهداف الناقلتين بهجمات مريبة. مشيرا إلى أنها تسعى للوقوف على حقيقة ما حدث على وجه السرعة.أما روسيا فقد دعت إلى لعدم التعجل في تحميل إيران المسؤولية عن واقعة الناقلتين.ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف قوله إن على الجميع عدم التعجل في تحميل إيران المسؤولية عما يشتبه بأنه هجوم على ناقلتي نفط في خليج عمان.وأضاف أيضا أنه ينبغي عدم استغلال الواقعة في تأجيج التوتر مع طهران.وكانت السلطات اليابانية قد أعلنت أن أحد الناقلتين المستهدفتين تابعة لها.ونقلت وكالة أنباء "كيودو" المحلية عن وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد هيروشيغي سيكو، قوله، إن ناقلة يابانية على الأقل تعرضت لهجوم حول مضيق هرمز.وأوضحت الوكالة أن السفينة تديرها شركة "كوكاكا سانجيو"، التي تتخذ من طوكيو مقرا لها، حسبما نقلت عن الشركة.وأوعز الوزير الياباني إلى مسؤولي الحكومة بجمع المعلومات حول الهجوم؛ مشيرا أن جميع طاقم السفينة غادروا بسلام الناقلة.ويأتي الحادث، في وقت يستعد فيه رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، إنهاء زيارة إلى طهران استمرت يومين، جاءت في إطار جهود الوساطة الرامية لتخفيف التوتر المتصاعد بين إيران والولايات المتحدة.واعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن تزامن "الهجومين" اللذين استهدفا ناقلتي النفط وزيارة آبي لطهران أمرا "مثير للشبهات".



اقرأ أيضاً
ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

للمرة الأولى في التاريخ.. امرأة تترأس الاستخبارات البريطانية
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز الاستخبارات (MI6) يستعد لتولي امرأة منصبه القيادي لأول مرة في تاريخه. وجاء في التقرير أن إدارة الجهاز تدرس حاليا اختيار إحدى المرشحات الثلاث اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات. وأوضحت الصحيفة أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، بينهم ضابطتان تعملان حاليا في جهاز MI6. ولفتت إلى أن المقابلات النهائية جرت الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجهاز الاستخباري العريق. وعلى صعيد متصل، كشفت "تايمز" هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد التي شغلت منصب السفير البريطاني في الصين سابقا، وتعد الآن أعلى مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية. لكن التقرير أشار إلى أن ترشيح وودوارد يواجه انتقادات بسبب مواقفها التي يراها البعض متعاطفة مع الصين. ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه رئيس MI6 الحالي ريتشارد مور لمغادرة منصبه مع حلول خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة خمس سنوات.   نوفوستي
دولي

اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة