

مجتمع
درك السوالم يضرب بقوة ويوقف بارون مخدرات شهير ضواحي برشيد + صور
برشيد / نورالدين حيمود.تمكنت عناصر الدرك الملكي حد السوالم، التابعة نفوذيا لسرية برشيد، القيادة الجهوية سطات، من وضع حدّ لمغامرات عصابة المدعو " ع.ل "، الحافل سجله العدلي بأكثر من 30 مذكرة بحث وطنية، من طرف جهاز الدرك الملكي بجهة الدار البيضاء سطات، وذلك من أجل الحيازة والإتجار في المخدرات والمخدرات القوية، وأقراص الهلوسة والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع والضرب والجرح، وسبق أن أوقفت السلطات الأمنية في عمليات مختلفة، على 13 مروج يعملون لفائدة البارون الموقوف، إضافة إلى أخيه الأصغر، وحجز ما يزيد عن 20 دراجة نارية، بما فيها دراجتين ناريتين من الحجم الكبير من نوع " بيم "، ووضع اليد على كميات مهمة من المخدرات المختلفة الأشكال والأنواع خلال كل عملية.
وساهمت سرعة تحرك فريق قائد المركز الترابي للدرك الملكي حد السوالم، نتيجة لتضييق الخناق عليه وعلى مساعديه ومعاونيه، من إلقاء القبض وإنهاء وطي ملف البارون السالف الذكر وأحد مساعديه، متحوزين بكمية مهمة من مخدر الشيرا والكوكايين مجهزة ومعدة للتوزيع، كما حجزت الضابطة القضائية دراجتين ناريتين من نوع " س 90 و تي ماكس "، ويشار استنادا لمصادر أمنية، أن توقيف واعتقال المشتبه بهما خلال عمليتين متزامنتين فجر صباح اليوم الإثنين 22 مارس الجاري، بكل من دوار الخيايطة المركز جماعة وقيادة الساحل أولاد احريز الواقعة ضواحي برشيد، فيما جرى تحديد المكان الذي يتخده البارون الرئيسي، في مجال الحيازة والإتجار في المخدرات، بسواحل المحيط الأطلسي سيدي رحال الشاطئ، حيث داهمته فرقة مكافحة المخدرات ومحاربة الجريمة، بإحدى الڤيلات على أمواج بحر المحيط الأطلسي سيدي رحال، ويرجح إمكانية دخول فرقة التشخيص القضائي على الخط، لتحديد المالك الفعلي للدراجة النارية " تي ماكس "، التي يحتمل أنها متحصل عليها من السرقة.
وتتواصل التحريات الأمنية، تحت إشراف مباشر للقائد الجهوي للدرك، في محاولة حقيقية للوصول إلى كل المتورطين، في توزيع السموم بالجماعات الترابية الأربعة، " الساحل أولاد احريز ، السوالم الطريفية ، السوالم البلدية ، سيدي رحال الشاطئ ".
وحسب مصادر عليمة لـ كشـ24، فإن سرعـة تحرك الشرطة القضائية، فرقة مكافحة المخدرات ومحاربة الجريمة، بتعليمات من القائد الإقليمي ومساعده الأول، واستغلالها للمعلومات الأولية المهمة، التي تم استجماعها وترجمتها بشكل فوري على أرض الواقع، مكنت من وضع حد للبارون المشكل خطر على حياة وسلامة الساكنة، الذي يعد من خريجي مدرسة البارون الشهير الملقب ب " ح ، لمسلك "، المعتقل حاليا بالسجن المحلي واد زم، حيث مكنتهم وفي زمن قياسي وجيز، من إيقاف واعتقال أحد معاونيه، الذي كشف عن هوية مزوده الرئيسي، الذي أثناء مداهمته كان يتحوز على كمية مهمة من المخدرات الصلبة ومخدر الشيرا، وكمية فاقت 40 كيلوا غرام من القنب الهندي.
وفي هذا الصدد، جاءت عملية الإطاحة بالمشتبه فيهما، خلال كمين أمني محكم، كلل باعتقالهما متلبسين، حيث حجز المحققون كمية من الكوكايين ومخدر الشيرا ومادة الكيف، ونقل الجميع إلى مقرالدرك الملكي حد السوالم، لتعميق البحث تحت اشراف النيابة العامة المختصة، ويرجح استنادا إلى إفادات مصادر متطابقة، أن الأبحاث العلمية التي ستباشرها فرقة من المحققين مع البارون الموقوف والمحروس نظريا، عن تحديد الكثير من التفاصيل والمعطيات الدقيقة، التي ستأتي على لسانه أثناء التحقيق التفصيلي معه، خلال ساعات الاستنطاق المقبلة بمكتب التحقيق، هذا إذا استعان فريق التحقيق، بقائمة المكالمات الصادرة والواردة، على الخطوط الهاتفية للمشتبه فيهما، لتضيف ذات المصادر أن استغلالها، سيساهم بشكل كبير، في تحديد خريطة طريق البحث، وتحديد هوية باقي الأسماء المتورطة في كيفية ترويجه للمخدرات بكل أريحية، منذ خروجه سنة 2017 من المؤسسة السجنية، دون إيقافه واعتقاله، الشيء الذي يطرح علامات استفهام كبرى، بخصوص هذه الجزئيات التي من شأنها أن تحدث زلزالا، وسط الرأي العام الإقليمي، نظرا لما كان يقوم به الموقوف والمحروس نظريا، أمام مرأى ومسمع السلطات المحلية حد السوالم، رغم إلحاح قائد السرية ومساعده الأول والإتصالات المكثفة حول إمكانية إيقافه لكن تعليمات القائد الإقليمي كانت تضرب عرض الحائط، متحديا في ترويجه للمخدرات كل الأجهزة المعنية منذ سنة 2017 إلى الآن.
في المقابل وبتعليمات من سلطة الإتهام، تم وضع المشتبه بهما تحت تدابير الحراسة النظرية، والإستماع إليهما في محضر رسمي حول المنسوب إليهما، وعرضهما بعد غد الثلاثاء الموافق ل 24 مارس الجاري، على أنظار ممثل الحق العام، للنظر في صك الإتهام الموجه إليهما، وإحالتهما على المحكمة لترتيب الجزاءات القانونية في حقهما والقيام بالمتطلب.
برشيد / نورالدين حيمود.تمكنت عناصر الدرك الملكي حد السوالم، التابعة نفوذيا لسرية برشيد، القيادة الجهوية سطات، من وضع حدّ لمغامرات عصابة المدعو " ع.ل "، الحافل سجله العدلي بأكثر من 30 مذكرة بحث وطنية، من طرف جهاز الدرك الملكي بجهة الدار البيضاء سطات، وذلك من أجل الحيازة والإتجار في المخدرات والمخدرات القوية، وأقراص الهلوسة والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع والضرب والجرح، وسبق أن أوقفت السلطات الأمنية في عمليات مختلفة، على 13 مروج يعملون لفائدة البارون الموقوف، إضافة إلى أخيه الأصغر، وحجز ما يزيد عن 20 دراجة نارية، بما فيها دراجتين ناريتين من الحجم الكبير من نوع " بيم "، ووضع اليد على كميات مهمة من المخدرات المختلفة الأشكال والأنواع خلال كل عملية.
وساهمت سرعة تحرك فريق قائد المركز الترابي للدرك الملكي حد السوالم، نتيجة لتضييق الخناق عليه وعلى مساعديه ومعاونيه، من إلقاء القبض وإنهاء وطي ملف البارون السالف الذكر وأحد مساعديه، متحوزين بكمية مهمة من مخدر الشيرا والكوكايين مجهزة ومعدة للتوزيع، كما حجزت الضابطة القضائية دراجتين ناريتين من نوع " س 90 و تي ماكس "، ويشار استنادا لمصادر أمنية، أن توقيف واعتقال المشتبه بهما خلال عمليتين متزامنتين فجر صباح اليوم الإثنين 22 مارس الجاري، بكل من دوار الخيايطة المركز جماعة وقيادة الساحل أولاد احريز الواقعة ضواحي برشيد، فيما جرى تحديد المكان الذي يتخده البارون الرئيسي، في مجال الحيازة والإتجار في المخدرات، بسواحل المحيط الأطلسي سيدي رحال الشاطئ، حيث داهمته فرقة مكافحة المخدرات ومحاربة الجريمة، بإحدى الڤيلات على أمواج بحر المحيط الأطلسي سيدي رحال، ويرجح إمكانية دخول فرقة التشخيص القضائي على الخط، لتحديد المالك الفعلي للدراجة النارية " تي ماكس "، التي يحتمل أنها متحصل عليها من السرقة.
وتتواصل التحريات الأمنية، تحت إشراف مباشر للقائد الجهوي للدرك، في محاولة حقيقية للوصول إلى كل المتورطين، في توزيع السموم بالجماعات الترابية الأربعة، " الساحل أولاد احريز ، السوالم الطريفية ، السوالم البلدية ، سيدي رحال الشاطئ ".
وحسب مصادر عليمة لـ كشـ24، فإن سرعـة تحرك الشرطة القضائية، فرقة مكافحة المخدرات ومحاربة الجريمة، بتعليمات من القائد الإقليمي ومساعده الأول، واستغلالها للمعلومات الأولية المهمة، التي تم استجماعها وترجمتها بشكل فوري على أرض الواقع، مكنت من وضع حد للبارون المشكل خطر على حياة وسلامة الساكنة، الذي يعد من خريجي مدرسة البارون الشهير الملقب ب " ح ، لمسلك "، المعتقل حاليا بالسجن المحلي واد زم، حيث مكنتهم وفي زمن قياسي وجيز، من إيقاف واعتقال أحد معاونيه، الذي كشف عن هوية مزوده الرئيسي، الذي أثناء مداهمته كان يتحوز على كمية مهمة من المخدرات الصلبة ومخدر الشيرا، وكمية فاقت 40 كيلوا غرام من القنب الهندي.
وفي هذا الصدد، جاءت عملية الإطاحة بالمشتبه فيهما، خلال كمين أمني محكم، كلل باعتقالهما متلبسين، حيث حجز المحققون كمية من الكوكايين ومخدر الشيرا ومادة الكيف، ونقل الجميع إلى مقرالدرك الملكي حد السوالم، لتعميق البحث تحت اشراف النيابة العامة المختصة، ويرجح استنادا إلى إفادات مصادر متطابقة، أن الأبحاث العلمية التي ستباشرها فرقة من المحققين مع البارون الموقوف والمحروس نظريا، عن تحديد الكثير من التفاصيل والمعطيات الدقيقة، التي ستأتي على لسانه أثناء التحقيق التفصيلي معه، خلال ساعات الاستنطاق المقبلة بمكتب التحقيق، هذا إذا استعان فريق التحقيق، بقائمة المكالمات الصادرة والواردة، على الخطوط الهاتفية للمشتبه فيهما، لتضيف ذات المصادر أن استغلالها، سيساهم بشكل كبير، في تحديد خريطة طريق البحث، وتحديد هوية باقي الأسماء المتورطة في كيفية ترويجه للمخدرات بكل أريحية، منذ خروجه سنة 2017 من المؤسسة السجنية، دون إيقافه واعتقاله، الشيء الذي يطرح علامات استفهام كبرى، بخصوص هذه الجزئيات التي من شأنها أن تحدث زلزالا، وسط الرأي العام الإقليمي، نظرا لما كان يقوم به الموقوف والمحروس نظريا، أمام مرأى ومسمع السلطات المحلية حد السوالم، رغم إلحاح قائد السرية ومساعده الأول والإتصالات المكثفة حول إمكانية إيقافه لكن تعليمات القائد الإقليمي كانت تضرب عرض الحائط، متحديا في ترويجه للمخدرات كل الأجهزة المعنية منذ سنة 2017 إلى الآن.
في المقابل وبتعليمات من سلطة الإتهام، تم وضع المشتبه بهما تحت تدابير الحراسة النظرية، والإستماع إليهما في محضر رسمي حول المنسوب إليهما، وعرضهما بعد غد الثلاثاء الموافق ل 24 مارس الجاري، على أنظار ممثل الحق العام، للنظر في صك الإتهام الموجه إليهما، وإحالتهما على المحكمة لترتيب الجزاءات القانونية في حقهما والقيام بالمتطلب.
ملصقات
