وطني

درك السوالم يضرب بقوة ويوقف بارون مخدرات شهير بتيط مليل ضواحي البيضاء


كشـ24 نشر في: 29 يوليو 2021

برشيد / نورالدين حيمود.تمكنت عناصر الدرك الملكي حد السوالم، التابعة نفوذيا لسرية برشيد، القيادة الجهوية سطات، تحت القيادة الفعلية لقائد سرية برشيد ومساعده الأول وقائد مركز حد السوالم و بالمساعدة التقنية للقيادة الجهوية للدرك الملكي سطات، من وضع حد لمغامرات نشاط بارون مخدرات شهير كان ينشط بالمجال الترابي لجهة الدار البيضاء سطات، والمدعو " ع، ل " ينحدر من مدينة حد السوالم ويسكن خارجها، سجله العدلي حافل بالسوابق القضائية في مجال الحيازة وترويج والإتجار في المخدرات على اختلاف ألوانها وأشكالها وتلاوينها.واستنادا لمصادر كشـ24، تمكنت من توقيف واعتقال البارون وزوجته وحجز السيارة التي كانت محملة بكمية مهمة من مخدر الكوكايين،ليتم اقتيادهما صوب مركز الدرك الملكي حد السوالم، وأثناء عملية البحث والتحقيق التفصيلي وتنقيط الموقوف والمحروس نظريا على الناظم الإلكتروني، تبين للمحققين أنه مبحوث عنه بموجب ما يزيد عن 100 مذكرة بحث وطنية تتعلق معظمها بالإتجار في المخدرات.ويشار وفق مصادر أمنية، أن البارون السالف الذكر كان رفقة زوجته على مثن سيارة مزورة كانت تجوب منطقة تيط مليل حوالي الساعة الثانية صباحا بتاريخ 28 يوليوز من السنة الجارية.وفي هذا الإطار ساهمت سرعة تحرك فريق قائد سرية برشيد صبيحة اليوم الأربعاء الموافق ل 28 يوليوز الجاري، نتيجة لتضييق الخناق في وقت سابق على البارون الشهير، الذي تربع على عرش عالم الاتجار في المخدرات لسنوات طويلة خلت، وعلى مساعديه ومعاونيه القابعين حاليا بالعديد من المؤسسات السجنية، من إلقاء القبض عليه في وقت قياسي وجيز نتيجة للخبرة والسرعة والمساعدة التقنية للقيادة الجهوية للدرك الملكي سطات.وأنهت النتيجة و المجهودات الجبارة المبذولة من طرف عناصر الدرك الملكي، قد أنها مسلسلا طال أمده من طرف مجموعة من المراكز الترابية ومخافر الشرطة بجهة الدار البيضاء سطات، وإنهاء وطي ملف البارون السالف الذكر وأحد ومساعدة له لم تكن سوى زوجته و رفيقة وشريكة حياته، تم ضبطهما بمنطقة تدعى تيط مليل واقعة ضواحي العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، متحوزين بكمية مهمة من مادة الكوكايين مجهزة ومعدة للتوزيع على الزبناء الراغبين في استهلاكها، كما حجزت الضابطة القضائية تحت الإشراف الفعلي لقائد السرية، من حجز المخدرات وسيارة مزورة.ووفق ذات المصدر، فإن توقيف واعتقال المشتبه بهما خلال عملية وصفت بالنوعية فجر صبيحة اليوم الأربعاء، بالنفوذ الترابي لمدينة الدار البيضاء، جاء نتيجة مجموعة من المعلومات والمعطيات الدقيقة التي وفرتها مصالح الدرك الملكي سرية برشيد، ونتيجة لمعالجتها بالطريقة المطلوبة والسرعة في الآداء، جرى تحديد المكان الذي كان يتخده البارون الموقوف مكانا لتوزيع بضاعته المسمومة في وقت متأخر من الليل، وذلك بالمجال الجغرافي لمنطقة تيط مليل، حيث داهمته فرقة مكافحة المخدرات ومحاربة الجريمة، بالشارع العام وتمكنت من توقيفه واعتقاله واقتياده على وجه السرعة صوب مركز الدرك الملكي حد السوالم.هذا وترجح مصادر الجريدة، إمكانية دخول فرقة التشخيص القضائي على الخط، لتحديد المالك الفعلي للسيارة التي يحتمل أنها متحصل عليها بطرق ملتوية أو عن طريق النشل والسرقة، وتنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، تتواصل التحريات الأمنية، تحت إشراف مباشر للقائد الجهوي للدرك سطات، في محاولة حقيقية للوصول إلى كل المتورطين والشركاء والمزودين لهذا البارون المشكل خطر على حياة وسلامة المواطنين والمواطنات بجهة الدار البيضاء سطات.وحسب مصادر عليمة لـ كشـ24، فإن سرعة تحرك العناصر الدركية، فرقة مكافحة المخدرات ومحاربة الجريمة، بتعليمات من القائد الإقليمي ومساعده الأول، واستغلالها للمعلومات الأولية المهمة التي تم استجماعها وترجمتها بشكل فوري على أرض الواقع، مكنت من وضع حد للبارون الشهير الذي زعزع مجموعة من الأقاليم بالجهة، كيف لا وهو الذي يعد من خريجي مدرسة البارون الشهير الملقب ب ” ح ، لمسلك “، المعتقل حاليا بالسجن المحلي واد زم.وفي هذا الصدد، جاءت عملية الإطاحة بالمشتبه فيهما، خلال كمين أمني محكم، كلل باعتقالهما متلبسين بحيازة الممنوعات ، حيث حجز المحققون كمية مهمة من الكوكايين ونقل الموقوفين إلى مقر الدرك الملكي حد السوالم، لتعميق البحث معهما، تحت اشراف النيابة العامة المختصة، ويرجح استنادا إلى إفادات مصادر متطابقة، أن الأبحاث العلمية التي ستباشرها فرقة من المحققين مع البارون الموقوف والمحروس نظريا، عن تحديد الكثير من التفاصيل والمعطيات الدقيقة، التي ستأتي على لسانه أثناء التحقيق التفصيلي معه، خلال ساعات الاستنطاق المقبلة بمكتب التحقيق، هذا إذا استعان فريق التحقيق، بقائمة المكالمات الصادرة والواردة، على الخطوط الهاتفية للمشتبه فيهما.وتضيف ذات المصادر أن استغلالها، سيساهم بشكل كبير، في تحديد خريطة طريق البحث، وتحديد هوية باقي الأسماء المتورطة في كيفية ترويجه للمخدرات بكل أريحية، منذ خروجه آخر مرة من المؤسسة السجنية، دون إيقافه واعتقاله، الشيء الذي يطرح علامات استفهام كبرى، بخصوص هذه الجزئيات التي من شأنها أن تحدث زلزالا كبيرا لدى بعض المراكز الترابية التابعة لنفوذ الدار البيضاء.وقد تم وضع المشتبه بهما تحت تدابير الحراسة النظرية، للإستماع إليهما في محضر رسمي حول المنسوب إليهما، وعرضهما على أنظار ممثل الحق العام، للنظر في صك الإتهام الموجه إليهما، وإحالتهما على المحكمة لترتيب الجزاءات القانونية في حقهما والقيام بالمتطلب.

برشيد / نورالدين حيمود.تمكنت عناصر الدرك الملكي حد السوالم، التابعة نفوذيا لسرية برشيد، القيادة الجهوية سطات، تحت القيادة الفعلية لقائد سرية برشيد ومساعده الأول وقائد مركز حد السوالم و بالمساعدة التقنية للقيادة الجهوية للدرك الملكي سطات، من وضع حد لمغامرات نشاط بارون مخدرات شهير كان ينشط بالمجال الترابي لجهة الدار البيضاء سطات، والمدعو " ع، ل " ينحدر من مدينة حد السوالم ويسكن خارجها، سجله العدلي حافل بالسوابق القضائية في مجال الحيازة وترويج والإتجار في المخدرات على اختلاف ألوانها وأشكالها وتلاوينها.واستنادا لمصادر كشـ24، تمكنت من توقيف واعتقال البارون وزوجته وحجز السيارة التي كانت محملة بكمية مهمة من مخدر الكوكايين،ليتم اقتيادهما صوب مركز الدرك الملكي حد السوالم، وأثناء عملية البحث والتحقيق التفصيلي وتنقيط الموقوف والمحروس نظريا على الناظم الإلكتروني، تبين للمحققين أنه مبحوث عنه بموجب ما يزيد عن 100 مذكرة بحث وطنية تتعلق معظمها بالإتجار في المخدرات.ويشار وفق مصادر أمنية، أن البارون السالف الذكر كان رفقة زوجته على مثن سيارة مزورة كانت تجوب منطقة تيط مليل حوالي الساعة الثانية صباحا بتاريخ 28 يوليوز من السنة الجارية.وفي هذا الإطار ساهمت سرعة تحرك فريق قائد سرية برشيد صبيحة اليوم الأربعاء الموافق ل 28 يوليوز الجاري، نتيجة لتضييق الخناق في وقت سابق على البارون الشهير، الذي تربع على عرش عالم الاتجار في المخدرات لسنوات طويلة خلت، وعلى مساعديه ومعاونيه القابعين حاليا بالعديد من المؤسسات السجنية، من إلقاء القبض عليه في وقت قياسي وجيز نتيجة للخبرة والسرعة والمساعدة التقنية للقيادة الجهوية للدرك الملكي سطات.وأنهت النتيجة و المجهودات الجبارة المبذولة من طرف عناصر الدرك الملكي، قد أنها مسلسلا طال أمده من طرف مجموعة من المراكز الترابية ومخافر الشرطة بجهة الدار البيضاء سطات، وإنهاء وطي ملف البارون السالف الذكر وأحد ومساعدة له لم تكن سوى زوجته و رفيقة وشريكة حياته، تم ضبطهما بمنطقة تدعى تيط مليل واقعة ضواحي العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، متحوزين بكمية مهمة من مادة الكوكايين مجهزة ومعدة للتوزيع على الزبناء الراغبين في استهلاكها، كما حجزت الضابطة القضائية تحت الإشراف الفعلي لقائد السرية، من حجز المخدرات وسيارة مزورة.ووفق ذات المصدر، فإن توقيف واعتقال المشتبه بهما خلال عملية وصفت بالنوعية فجر صبيحة اليوم الأربعاء، بالنفوذ الترابي لمدينة الدار البيضاء، جاء نتيجة مجموعة من المعلومات والمعطيات الدقيقة التي وفرتها مصالح الدرك الملكي سرية برشيد، ونتيجة لمعالجتها بالطريقة المطلوبة والسرعة في الآداء، جرى تحديد المكان الذي كان يتخده البارون الموقوف مكانا لتوزيع بضاعته المسمومة في وقت متأخر من الليل، وذلك بالمجال الجغرافي لمنطقة تيط مليل، حيث داهمته فرقة مكافحة المخدرات ومحاربة الجريمة، بالشارع العام وتمكنت من توقيفه واعتقاله واقتياده على وجه السرعة صوب مركز الدرك الملكي حد السوالم.هذا وترجح مصادر الجريدة، إمكانية دخول فرقة التشخيص القضائي على الخط، لتحديد المالك الفعلي للسيارة التي يحتمل أنها متحصل عليها بطرق ملتوية أو عن طريق النشل والسرقة، وتنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، تتواصل التحريات الأمنية، تحت إشراف مباشر للقائد الجهوي للدرك سطات، في محاولة حقيقية للوصول إلى كل المتورطين والشركاء والمزودين لهذا البارون المشكل خطر على حياة وسلامة المواطنين والمواطنات بجهة الدار البيضاء سطات.وحسب مصادر عليمة لـ كشـ24، فإن سرعة تحرك العناصر الدركية، فرقة مكافحة المخدرات ومحاربة الجريمة، بتعليمات من القائد الإقليمي ومساعده الأول، واستغلالها للمعلومات الأولية المهمة التي تم استجماعها وترجمتها بشكل فوري على أرض الواقع، مكنت من وضع حد للبارون الشهير الذي زعزع مجموعة من الأقاليم بالجهة، كيف لا وهو الذي يعد من خريجي مدرسة البارون الشهير الملقب ب ” ح ، لمسلك “، المعتقل حاليا بالسجن المحلي واد زم.وفي هذا الصدد، جاءت عملية الإطاحة بالمشتبه فيهما، خلال كمين أمني محكم، كلل باعتقالهما متلبسين بحيازة الممنوعات ، حيث حجز المحققون كمية مهمة من الكوكايين ونقل الموقوفين إلى مقر الدرك الملكي حد السوالم، لتعميق البحث معهما، تحت اشراف النيابة العامة المختصة، ويرجح استنادا إلى إفادات مصادر متطابقة، أن الأبحاث العلمية التي ستباشرها فرقة من المحققين مع البارون الموقوف والمحروس نظريا، عن تحديد الكثير من التفاصيل والمعطيات الدقيقة، التي ستأتي على لسانه أثناء التحقيق التفصيلي معه، خلال ساعات الاستنطاق المقبلة بمكتب التحقيق، هذا إذا استعان فريق التحقيق، بقائمة المكالمات الصادرة والواردة، على الخطوط الهاتفية للمشتبه فيهما.وتضيف ذات المصادر أن استغلالها، سيساهم بشكل كبير، في تحديد خريطة طريق البحث، وتحديد هوية باقي الأسماء المتورطة في كيفية ترويجه للمخدرات بكل أريحية، منذ خروجه آخر مرة من المؤسسة السجنية، دون إيقافه واعتقاله، الشيء الذي يطرح علامات استفهام كبرى، بخصوص هذه الجزئيات التي من شأنها أن تحدث زلزالا كبيرا لدى بعض المراكز الترابية التابعة لنفوذ الدار البيضاء.وقد تم وضع المشتبه بهما تحت تدابير الحراسة النظرية، للإستماع إليهما في محضر رسمي حول المنسوب إليهما، وعرضهما على أنظار ممثل الحق العام، للنظر في صك الإتهام الموجه إليهما، وإحالتهما على المحكمة لترتيب الجزاءات القانونية في حقهما والقيام بالمتطلب.



اقرأ أيضاً
مؤسسة كونراد أديناور : لهذه الأسباب يفضل المغرب أسلحة نوعية ودقيقة
يستثمر المغرب بقوة في تحديث قواته المسلحة. وفي السنوات الأخيرة، استحوذ على سلسلة من أنظمة الأسلحة المتطورة، بما في ذلك مروحيات أباتشي وطائرات بدون طيار وأنظمة مضادة للصواريخ، معظمها من الولايات المتحدة وإسرائيل. تهدف هذه المشتريات الاستراتيجية إلى تعزيز الدفاع الوطني. ومنذ ما يقارب عقدًا من الزمان، يخوض المغرب سباق تسلح مع جارته الجزائر. ويزيد كلا البلدين ميزانيتيهما العسكرية سنويًا، ويُنفق جزء كبير منها على أحدث جيل من الأسلحة والمعدات. ومن الأمثلة الملموسة على ذلك استلام القوات المسلحة الملكية المغربية مروحيات هجومية أمريكية من طراز AH-64 أباتشي في 5 مارس. وووفقًا لتقرير حديث صادر عن مؤسسة كونراد أديناور، نقلته صحيفة " إل ديبات" ، فإن "أكبر منافس للمغرب هو جارته المباشرة، الجزائر، التي تعتمد على ثرواتها الطبيعية. وتحتل الجزائر المرتبة الثالثة عالميًا من حيث الإنفاق العسكري نسبةً إلى الناتج المحلي الإجمالي، بعد أوكرانيا وإسرائيل". ويسلط تقرير مؤسسة كونراد أديناور الضوء على أن الجزائر "تحاول تأكيد هيمنتها الإقليمية، مما يشكل تحديًا مباشرًا لأمن المغرب"، خاصة بالنظر إلى الهجمات الجهادية المتكررة في منطقة الساحل. ويبرر هذا التهديد شراء المغرب للطائرات بدون طيار التركية. على سبيل المثال، في أبريل 2021، طلب المغرب ثلاثة عشر طائرة بدون طيار من طراز Bayraktar TB2 مقابل 70 مليون دولار، تلاها ست وحدات إضافية في صفقة لاحقة، ليصل المجموع إلى تسعة عشر طائرة بدون طيار من طراز TB2. وتتمتع هذه الطائرات بدون طيار، المخصصة لكل من المهام الاستخباراتية والقتال، باستقلالية لمدة 27 ساعة ومدى 150 كيلومترًا، مما أثار أيضًا مخاوف في إسبانيا. في ماي الماضي، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع 600 صاروخ FIM-92K Stinger Block I والمعدات ذات الصلة إلى المغرب، بقيمة تقدر بنحو 825 ​​مليون دولار. ويشير تقرير مؤسسة كونراد أديناور أيضًا إلى أن المغرب يُفضل أنظمة الدقة بشكل واضح. وتشمل هذه الطائرات المقاتلة الأمريكية من طراز F-16 Block 70/72، والمتوقع تسليمها عام 2027. هذه الطائرات المقاتلة، المُجهزة برادار APG-83 النشط الإلكتروني المسح (AESA) المتطور، قادرة على ضرب أهداف جوية وأرضية ضمن دائرة نصف قطرها أكثر من 550 كيلومترًا. وذكر التقرير أن شراء مدفع هاوتزر أتموس 2000 الإسرائيلي، وهو مدفع هاوتزر عيار 155 ملم بمدى 41 كيلومترًا ويستخدم ذخيرة ذات مدى واسع، "يعزز الموقف الدفاعي للمغرب بشكل أكبر". كما يُسلط التقرير الضوء على شراء الرباط لطائرات بيرقدار TB2 وأكينسي المُسيّرة، وهما نظامان متطوران لمهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع
وطني

ظاهرة فرار عدد من الرياضيين المغاربة خلال المشاركات الخارجية تصل البرلمان
وجه عبد الرحمان وافا سؤالا كتابياالى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول ظاهرة فرار الرياضيين المغاربة خلال التظاهرات الرياضية الدولية وسبل مواجهتها. و جاء في السؤال الكتابي ان الرياضة الوطنية تواجه في السنوات الأخيرة تحديات متزايدة تتمثل في ظاهرة فرار عدد من الرياضيين المغاربة، سواء كانوا محترفين أو هواة أو قاصرين، أثناء مشاركاتهم في التظاهرات الرياضية الدولية. وتفاقمت هذه الظاهرة مؤخرا بعد فرار خمسة لاعبين من منتخب كرة اليد لأقل من 21 سنة خلال بطولة العالم المقامة في بولندا، ما أثار استياء واسعا في الأوساط الرياضية والرأي العام الوطني، خصوصا أن هذه الظاهرة باتت تعكس إشكالات عميقة ترتبط بغياب تأطير نفسي واجتماعي متكامل للرياضيين، خاصة منهم الشباب، وضعف متابعة البعثات الخارجية، فضلا عن غياب مسارات واضحة تربط المسار الرياضي بالتكوين الأكاديمي والمهني، إضافة إلى الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تعاني منها فئة كبيرة من الشباب الرياضي المغربي. كما أن الصمت الرسمي وغياب البيانات والإجراءات الحاسمة من جانب الجهات المعنية يفاقم من حجم هذه المشكلة ويؤثر سلبا على صورة الرياضة المغربية. في ضوء ما سبق، سائل البرلماني عبد الرحمن الوفا عن حزب الاصالة و المعاصرة، الوزير الوصي عن الإجراءات والتدابير التي يعتزم اتخاذها لضمان تأطير نفسي واجتماعي متكامل للرياضيين المغاربة، لا سيما الشباب منهم، وتفعيل دور المرافقين الإداريين والتقنيين خلال البعثات الرياضية الدولية، مع وضع آليات متابعة ورقابة فعالة للحد من هذه الظاهرة ؟
وطني

ميزانيات ضخمة وعشوائية.. نقابة تنتقد تدبير إحصاء القطيع الوطني للماشية
انتقدت الجامعة المغربية للفلاحة، التابعة لنقابة الاتحاد الوطني للشغل، ما اسمته هشاشة ظروف العمل والعشوائية في تدبير إحصاء القطيع الوطني للماشية، وهي العملية التي انطلقت مؤخرا في مختلف أقاليم وجهات المملكة.وعبرت النقابة عن رفضها لمنهجية تنفيذ العملية والتي يخشى أن تتحول إلى مجرد آلية لتبرير استيراد اللحوم وصرف اعتمادات مالية ضخمة، بدل أن تستثمر كفرصة فعلية لتشخيص واقع القطاع ووضع أسس إصلاحه وتنميته بشكل مستدام.وطالت برد الاعتبار للأطر الفلاحية من خلال ضمان ظروف اشتغال تحفظ كرامتهم، وتوفير وسائل العمل اللوجستية المناسبة، من سيارات وألبسة مهنية، وتعويضات محفزة، وحماية صحية.كما استنكرت غياب مبدأ الإنصاف في توزيع المهام والوسائل على الفرق اليدانية، وحرمانهم من أي تكوين قبلي أو مواكبة مهنية، مما يعرضهم لصعوبات ميدانية ومخاطر صحية جسيمة.ودعت على ربط المسؤولية بالمحاسبة، خاصة ما يتعلق بالصفقات المرتبطة بهذا الورش، والتي استنفذت ميزانيات ضخمة دون أن تقابلها نتائج موضوعية أو موثوقة.وتحدثت عن فرض العمل من أجل تنزيل هذا الورش خلال الأعياد والعطل وفي ظروف مناخية قاسية.ومن جهة أخرى، نبهت إلى التداعيات الخطيرة الناجمة عن التراجع المستمر في أعداد رؤوس الماشية، وخاصة الإناث، نتيجة الذبح العشوائي وغير المنظم خلال السنوات الأخيرة، وما لذلك من آثار سلبية على الأمن الغذائي الوطني.
وطني

أعطاب النظافة بفاس..هل سيلجأ المجلس الجماعي إلى سلاح الغرامات ضد SOS وميكومار؟
في اليوم الأول لبداية تنفيذ مقتضيات دفر التحملات للتدبير المفوض لقطاع النظافة بفاس، بعد نهاية مرحلة انتقالية امتدت لستة أشهر، لم تظهر الحاويات الجديدة في شوارع وأحياء المدينة، ولم تحضر الشاحنات الجديدة، ولا التجهيزات المتطورة التي سبق أن وعد بها عمدة المدينة. فيما لا زالت أكوام النفايات في النقط السوداء ذاتها، ما يوحي بالنسبة لكثير من الفعاليات المحلية بأن المرحلة الانتقالية لا تزال مستمرة. وكان عمدة المدينة قد أعلن يوم أمس الإثنين عن نهاية هذه المرحلة الانتقالية، وتفعيل لجنة التتبع والمراقبة والتي يفترض أن تشهر الغرامات في حال تسجيل مخالفات. وقال رئيس المجلس الجماعي للمدينة، إنه سيتم إطلاق تطبيق خاص وتخصيص رقم أخضر لتقديم الشكايات والملاحظات المتعلقة بجودة خدمات الشركة. كما ذكر بأنه سيتم توفير حاويات خاصة لأصحاب المطاعم والمقاهي التي تنتج كميات كبيرة من النفايات تتجاوز بكثير تلك الناتجة عن المنازل. وأشار إلى أن الأسطول الجديد الذي سيجمع النفايات بالمدينة، سيستعين بأجهزة تتبع GPS لضمان مراقبة أدائها. وتتولى كل من شركة SOSوشركة ميكومار، تدبير هذا القطاع، في إطار صفقة بلغت قيمتها 22 مليار و600 مليون سنتيم، بارتفاع يقارب 8 ملايير سنتيم مقارنة مع الصفقة السابقة التي حصلت عليها شركة أوزون" للفترة ما بين 2012 و2024 وحددت الصفقة التي آلت لشركة SOS في 6 ملايير سنتيم، في حين وصلت الصفقة التي فازت بها شركة ميكومار إلى أزيد من 16 مليار سنتيم. وحددت مدة العقد الذي يربط
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة