مراكش

دراسة: 42% من سكان جهة مراكش آسفي راضون عن تعامل الحكومة مع أزمة ازمة لزلزال


نزهة بن عبو نشر في: 11 مارس 2024

كشفت دراسة صادرة عن المعهد المغربي لتحليل السياسات، أن 42 في المئة من سكان جهة مراكش أسفي راضون عن تعامل الحكومة مع أزمة زلزال الحوز، فيما أعرب 16 بالمئة عن عدم رضاهم على الإطلاق.

وعلى الصعيد الوطني، أكد 77 بالمئة من المواطنين المغاربة رضاهم عن تعامل الحكومة مع أزمة زلزال الحوز، حيث أشار 46 بالمئة من النسبة المشار إليها أعلاه إلى أنهم راضون جدا، فيما أعرب 31 بالمئة عن كونهم راضون إلى حد ما، وفي المقابل عبر 22 بالمئة من النسبة المتبقية عن عدم رضاهم من تدبير الأزمة.

وأظهرت الدراسة التي تحمل عنوان، زلزال الأطلس الكبير، الكارثة، الأزمة، والاستجابة الحكومية، أن 11 بالمئة من المتأثرين بالزلزال، تلقوا الدعم والمساعدة المباشرة من الحكومة، بينما أبلغ 33 بالمئة منهم عن تلقي الدعم والمساعدة من منظمات المجتمع المدني والجهات الخيرية، ما يؤكد تفوق الأخيرة عن المساعدات المقدمة من قبل الحكومة.


وفيما يخص مدى كفاية الدعم المقدم من قبل الحكومة كشفت الدراسة عن نتائج مختلفة، حيث أعرب تقريبا 56 بالمئة أنه كافي جدا أو كافي، بينما أكد 44 بالمئة عن أن الدعم المقدم غير كاف، وقد أعرب 97 بالمائة من المستجوبين عن رضاهم فيما يتعلق بالمساهمات المتعلقة بمنظمات المجتمع المدني والجمعيات أثناء عمليات الإنقاذ وفي مساعدة زلزال الحوز.

وأكدت 42 بالمئة من الفئات المستوجبة انتشار ظاهرة سرقة المساعدات الموجهة لضحايا الزلزال والتلاعب بها بشكل كبير، فيما أعتبر 43 بالمئة أنها شائعة نوعا ما، ما يشير إلى وجود مشاكل كبيرة على مستوى النزاهة والمساءلة في تدبير المساعدات.

وأبرزت الدراسة التي أجريت على 2000 مواطن مغربي من جميع أنحاء المملكة، تخوف 67 بالمئة  من قضايا مثل التحرش الجنسي والاستغلال فيما عبر 83 بالمائة من المستجوبين عن وجود استغلال لأغراض دعائية والتلاعب من قبل التجارب 76 بالمئة خلال فترة الأزمة.

 

كشفت دراسة صادرة عن المعهد المغربي لتحليل السياسات، أن 42 في المئة من سكان جهة مراكش أسفي راضون عن تعامل الحكومة مع أزمة زلزال الحوز، فيما أعرب 16 بالمئة عن عدم رضاهم على الإطلاق.

وعلى الصعيد الوطني، أكد 77 بالمئة من المواطنين المغاربة رضاهم عن تعامل الحكومة مع أزمة زلزال الحوز، حيث أشار 46 بالمئة من النسبة المشار إليها أعلاه إلى أنهم راضون جدا، فيما أعرب 31 بالمئة عن كونهم راضون إلى حد ما، وفي المقابل عبر 22 بالمئة من النسبة المتبقية عن عدم رضاهم من تدبير الأزمة.

وأظهرت الدراسة التي تحمل عنوان، زلزال الأطلس الكبير، الكارثة، الأزمة، والاستجابة الحكومية، أن 11 بالمئة من المتأثرين بالزلزال، تلقوا الدعم والمساعدة المباشرة من الحكومة، بينما أبلغ 33 بالمئة منهم عن تلقي الدعم والمساعدة من منظمات المجتمع المدني والجهات الخيرية، ما يؤكد تفوق الأخيرة عن المساعدات المقدمة من قبل الحكومة.


وفيما يخص مدى كفاية الدعم المقدم من قبل الحكومة كشفت الدراسة عن نتائج مختلفة، حيث أعرب تقريبا 56 بالمئة أنه كافي جدا أو كافي، بينما أكد 44 بالمئة عن أن الدعم المقدم غير كاف، وقد أعرب 97 بالمائة من المستجوبين عن رضاهم فيما يتعلق بالمساهمات المتعلقة بمنظمات المجتمع المدني والجمعيات أثناء عمليات الإنقاذ وفي مساعدة زلزال الحوز.

وأكدت 42 بالمئة من الفئات المستوجبة انتشار ظاهرة سرقة المساعدات الموجهة لضحايا الزلزال والتلاعب بها بشكل كبير، فيما أعتبر 43 بالمئة أنها شائعة نوعا ما، ما يشير إلى وجود مشاكل كبيرة على مستوى النزاهة والمساءلة في تدبير المساعدات.

وأبرزت الدراسة التي أجريت على 2000 مواطن مغربي من جميع أنحاء المملكة، تخوف 67 بالمئة  من قضايا مثل التحرش الجنسي والاستغلال فيما عبر 83 بالمائة من المستجوبين عن وجود استغلال لأغراض دعائية والتلاعب من قبل التجارب 76 بالمئة خلال فترة الأزمة.

 



اقرأ أيضاً
حرارة الأسعار تدفع مراكشيين وزوار الصيف إلى الهروب نحو الضواحي
مع انطلاق موسم الصيف، فضل عدد من سكان مراكش وزوارها من مدن مغربية أخرى مغادرة المدينة، هربًا من موجة الغلاء التي تعرفها الخدمات السياحية ودرجات الحرارة المرتفعة، حيث توجه الكثيرون إلى وجهات طبيعية في ضواحي مراكش لقضاء عطلتهم الصيفية في أجواء أكثر اعتدالًا وتكلفةً أقل. وتعرف المدينة الحمراء، منذ أسابيع، موجة غلاء شملت قطاعات الإيواء والمطاعم والمقاهي، إضافة إلى مواقف السيارات، ما أثار استياء الزوار المحليين الذين اعتبروا أن الأسعار المطروحة لا تراعي القدرة الشرائية للمواطن المغربي. كما أشار البعض إلى غياب التوازن بين السعر وجودة الخدمة، وهو ما دفع الكثيرين إلى البحث عن بدائل خارج المدينة. في هذا السياق، عرفت عدد من الوجهات الطبيعية المحيطة بمراكش، مثل أوريكا، ستي فاضمة، أمليل، وأكفاي، إقبالًا متزايدًا خلال الأسابيع الأخيرة، حيث فضل الزوار الاستمتاع بالبرودة النسبية والطبيعة الجبلية بعيدًا عن حرارة المدينة وضغط الأسعار. من جانبهم، أشار عدد من أبناء مراكش إلى أنهم بدورهم يتجهون نحو المناطق الجبلية أو القروية المحيطة بالمدينة، في محاولة للهروب من الحرارة المفرطة وتفادي النفقات الباهظة التي تتطلبها الإقامة داخل المدينة خلال الموسم السياحي. وكانت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قد سلطت الضوء على أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المغرب خلال فصل الصيف. وأوضحت الوزيرة في جوابها على سؤال برلماني حول نفس الموضوع تقدم به النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، أن أسعار الخدمات السياحية تخضع لمبدأ المنافسة الحرة، وفق القانون المنظم لحرية الأسعار والمنافسة، وهو ما يجعل ارتفاعها خلال فصل الصيف نتيجة طبيعية لتزايد الطلب مقارنة بالعرض في هذه الفترة من السنة.وأبرزت عمور أن وزارتها تعمل على تنفيذ مجموعة من التدابير المندرجة ضمن خارطة الطريق الجديدة للسياحة، حيث يتم التركيز على تشجيع الاستثمار في المنتجات السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة، في محاولة لموازنة العرض مع حجم الطلب الداخلي المتزايد.
مراكش

شبح العطش يطارد ساكنة دوّار بمراكش
تشكو ساكنة دوار بن الجيلالي الواقع بتراب مقاطعة النخيل بمدينة مراكش، من معاناة متواصلة بسبب النقص الحاد في الماء الصالح للشرب، وهو ما جعل حياتهم تتحول إلى جحيم يومي. وقد أصبح توفير الماء يشكل تحديًا كبيرًا للسكان، الذين لا يزالون يعتمدون على شاحنة صهريجية لنقل الماء إليهم بشكل دوري، هذه الطريقة لم تعد كافية خاصة في فصل الصيف الذي يعرف ارتفاعًا كبيرًا في درجات الحرارة، ما يضاعف من معاناة السكان.وعلى الرغم من أن شاحنة الماء التي وفرتها السلطات المعنية، قد تخفف من حدة الأزمة مؤقتًا، إلا أن هذا الحل يبقى غير مستدام، ويطرح تساؤلات عن السبب وراء غياب الحلول الدائمة للمشكلة. وفي هذا السياق، يطالب سكان دوار بن الجيلالي عن مطالبهم للجهات المعنية لتوفير الماء بشكل دائم وفعال، عبر تنزيل مشاريع على أرض الواقع قادرة على المعالجة النهائية للإشكال.
مراكش

حريق مفاجئ في مولد كهربائي يخلق حالة استنفار بحي المسيرة بمراكش
شهد أحد أزقة حي الداخلة بمنطقة المسيرة الثالثة الحي الحسني في مراكش، مساء الإثنين، اندلاع حريق مفاجئ داخل مولد كهربائي، ما استنفر السلطات الأمنية و المحلية وعناصر الوقاية المدنية. وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلعت النيران بشكل مفاجئ وسط المولد، وسط ترجيحات بكون موجة الحرارة المرتفعة التي تعرفها المدينة، من العوامل التي ساهمت في اشتعال الحريق. وتدخلتعناصر الوقاية المدنية بسرعة عقب توصلها بالإشعار، حيث نجحت في تطويق الحريق والسيطرة عليه قبل أن يمتد إلى الأبنية المجاورة، دون تسجيل إصابات في الأرواح، بينما خلفت النيران أضرارًا مادية كبيرة بالمولد الكهربائي.
مراكش

السياقة الاستعراضية تقود لحجز دراجات واعتقال مبحوث عنهما وطنيا بمراكش
أسفرت حملة أمنية واسعة نفذتها مصالح الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية جليز بمراكش، عن توقيف 25 دراجة نارية، من بينها 20 دراجة تم ضبطها بسبب مخالفات مرورية، و5 دراجات كبيرة الحجم تم حجزها على خلفية ممارسات مرتبطة بالسياقة الاستعراضية، التي تهدد سلامة مستعملي الطريق.وشملت الحملة أيضًا تدخلات ميدانية أفضت إلى اعتقال شخصين مبحوث عنهما على الصعيد الوطني، أحدهما جرى توقيفه بحي الداويات، فيما تم توقيف الآخر بدوار الكدية، ويتراوح عمرهما بين العشرينات والثلاثينيات. وتواجه المعنيين بالأمر تهمًا تتعلق بالضرب والجرح.وتندرج هذه الحملة في إطار المجهودات الأمنية المتواصلة التي تباشرها مصالح الأمن بالمدينة الحمراء لمحاربة الظواهر الإجرامية وتعزيز السلامة الطرقية داخل المدار الحضري.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة