سيواجه قطاع الصحة في سويسرا شبح نقص حاد في المهنيين المتخصصين في أفق 2040، حسب دراسة حديثة.وتفيد الدراسة التي أنجزها مكتب استشارات أن حاجيات القطاع عند هذا التاريخ ستبلغ 40 ألف ممرض و5500 طبيب.وسيشمل النقص الحاد أيضا، حسب ما أورده موقع الإذاعة والتلفزيون السويسري RTS نقلا عن الدراسة، العاملين المتخصصين في القطاعات الداعمة مثل المالية والإعلاميات والموارد البشرية.وتعزو الدراسة أسباب هذا النقص الحاد إلى عدة عوامل، منها التطور الديموغرافي وظروف العمل غير اللائقة وجمود عدد الأجانب الوافدين على سويسرا من العاملين في الصحة.وخلصت الدراسة إلى أن المستشفيات ستجد نفسها بين عاملين ضاغطين، حيث يساهم التضخم في ارتفاع التكاليف، لكن في نفس الوقت، فهي مضطرة إلى الرفع من الأجور لتقوية جاذبيتها للعمالة المؤهلة.وبدون إعادة النظر في أسعار الخدمات الصحية، تقول الدراسة، فإن التضخم سيعصف بقوة بالمستشفيات السويسرية ويقيد هوامش مردوديتها.وينضاف العامل البشري إلى مجموعة من التحديات المالية التي تهم أساسا ارتفاع أسعار الطاقة التي يتوقع أن تزيد كلفتها من 40 إلى 300 في المائة، فضلا عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمعدات.