دولي

دراسة صادمة تتوقع عدد الذين سيموتون في حرائق المناخ


كشـ24 - وكالات نشر في: 5 مارس 2025

في يناير الماضي، اجتاحت حرائق الغابات المدمرة لوس أنجلوس في الولايات المتحدة، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 28 شخصاً وتدمير أكثر من 10 آلاف منزل. واليوم حذرت دراسة من أن هذا قد يكون مجرد لمحة عن ما سيأتي.
وقال العلماء من جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين: إن وتيرة الحرائق في المدن ستشهد زيادة هائلة، بفضل تغير المناخ.


وتوقع فريق الدراسة عدد الحرائق التي قد تحدث في 2,847 مدينة عبر 20 دولة خلال الـ 75 عاماً المقبلة. وإذا استمر ارتفاع انبعاثات غازات الدافئة، فإن توقعاتهم تشير إلى أنه قد تكون هناك عواقب مدمرة.
وتحت سيناريو الانبعاثات العالية، يتوقع العلماء أن يكون هناك زيادة بنسبة 22.2 في المئة في الحرائق الخارجية في المدن حول العالم بحلول عام 2100.


وبشكل مروع، سيؤدي ذلك إلى 335 ألف حالة وفاة مرتبطة بالحرائق، و1.1 مليون إصابة، بحسب الدراسة التي نشرتها «ديلي ميل». وأضافت أن الاحتباس الحراري قد يؤدي إلى عدد غير متوقع من الضحايا نتيجة للحرائق.
وتتسبب الحرائق كل عام في وفاة نحو 50 ألف شخص وإصابة 170 ألفاً آخرين حول العالم.


سعى الفريق لفهم كيف يمكن أن تتغير هذه الأرقام في ظل ارتفاع درجات الحرارة العالمية.
وكتب الباحثون، بقيادة العالم لونغ شي، في دراستهم: «ركزت التحليلات الحالية للتأثيرات في حرائق النباتات بدلاً من الحرائق الحضرية، على الرغم من أنها عادة ما تتسبب في المزيد من الضحايا المباشرين».
وتظل الاتجاهات في تكرار الحرائق الحضرية نتيجة للاحتباس الحراري غير معروفة.


وأشارت تحليلاتهم إلى أنه في ظل سيناريو الانبعاثات العالية، قد يكون هناك زيادة بنسبة 11.6% في حرائق المركبات، وزيادة بنسبة 22.2% في الحرائق الخارجية، وانخفاض بنسبة 4.6% في حرائق المباني بحلول عام 2100.


وأظهرت النتائج أن المملكة المتحدة ستكون واحدة من أكثر الدول تضرراً. وكشفت الدراسة أن الوضع في بعض الدول، مثل نيوزيلندا والمملكة المتحدة، أسوأ بكثير، حيث يظهر زيادة تتجاوز 40%.


ويأمل الباحثون أن تساعد هذه النتائج في تشكيل استراتيجيات التخفيف من آثار تغير المناخ في جميع أنحاء العالم.
وأضافوا: «يمكن أن تكون هذه الدراسة نقطة انطلاق لتطوير استراتيجيات مقاومة لتغير المناخ، مثل تحديث معايير مكافحة الحرائق، التخفيف من آثار الإنسان، تحسين إدارة الوقود وتعزيز موثوقية المركبات».

في يناير الماضي، اجتاحت حرائق الغابات المدمرة لوس أنجلوس في الولايات المتحدة، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 28 شخصاً وتدمير أكثر من 10 آلاف منزل. واليوم حذرت دراسة من أن هذا قد يكون مجرد لمحة عن ما سيأتي.
وقال العلماء من جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين: إن وتيرة الحرائق في المدن ستشهد زيادة هائلة، بفضل تغير المناخ.


وتوقع فريق الدراسة عدد الحرائق التي قد تحدث في 2,847 مدينة عبر 20 دولة خلال الـ 75 عاماً المقبلة. وإذا استمر ارتفاع انبعاثات غازات الدافئة، فإن توقعاتهم تشير إلى أنه قد تكون هناك عواقب مدمرة.
وتحت سيناريو الانبعاثات العالية، يتوقع العلماء أن يكون هناك زيادة بنسبة 22.2 في المئة في الحرائق الخارجية في المدن حول العالم بحلول عام 2100.


وبشكل مروع، سيؤدي ذلك إلى 335 ألف حالة وفاة مرتبطة بالحرائق، و1.1 مليون إصابة، بحسب الدراسة التي نشرتها «ديلي ميل». وأضافت أن الاحتباس الحراري قد يؤدي إلى عدد غير متوقع من الضحايا نتيجة للحرائق.
وتتسبب الحرائق كل عام في وفاة نحو 50 ألف شخص وإصابة 170 ألفاً آخرين حول العالم.


سعى الفريق لفهم كيف يمكن أن تتغير هذه الأرقام في ظل ارتفاع درجات الحرارة العالمية.
وكتب الباحثون، بقيادة العالم لونغ شي، في دراستهم: «ركزت التحليلات الحالية للتأثيرات في حرائق النباتات بدلاً من الحرائق الحضرية، على الرغم من أنها عادة ما تتسبب في المزيد من الضحايا المباشرين».
وتظل الاتجاهات في تكرار الحرائق الحضرية نتيجة للاحتباس الحراري غير معروفة.


وأشارت تحليلاتهم إلى أنه في ظل سيناريو الانبعاثات العالية، قد يكون هناك زيادة بنسبة 11.6% في حرائق المركبات، وزيادة بنسبة 22.2% في الحرائق الخارجية، وانخفاض بنسبة 4.6% في حرائق المباني بحلول عام 2100.


وأظهرت النتائج أن المملكة المتحدة ستكون واحدة من أكثر الدول تضرراً. وكشفت الدراسة أن الوضع في بعض الدول، مثل نيوزيلندا والمملكة المتحدة، أسوأ بكثير، حيث يظهر زيادة تتجاوز 40%.


ويأمل الباحثون أن تساعد هذه النتائج في تشكيل استراتيجيات التخفيف من آثار تغير المناخ في جميع أنحاء العالم.
وأضافوا: «يمكن أن تكون هذه الدراسة نقطة انطلاق لتطوير استراتيجيات مقاومة لتغير المناخ، مثل تحديث معايير مكافحة الحرائق، التخفيف من آثار الإنسان، تحسين إدارة الوقود وتعزيز موثوقية المركبات».



اقرأ أيضاً
البلجيكي فيريرا يتولى تدريب الزمالك
أعلن نادي الزمالك، المنافس في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، الجمعة، تعاقده مع البلجيكي يانيك فيريرا، لتولّي تدريب الفريق الأول بالموسم المقبل. كان «الزمالك» قد أعلن، في نهاية الشهر الماضي، إنهاء ارتباطه بمدربه المؤقت أيمن الرمادي، الذي فاز بكأس مصر مع الفريق، والذي قال قبلها إنه لن ينتظر تقرير مصيره. وعرَض حساب «الزمالك» على «فيسبوك» مقطع فيديو للمدرب الجديد مصحوباً بتعليق «الملك يانيك فيريرا هنا. إحنا الملوك... إحنا الزمالك». وذكر «الزمالك» أن جون إدوارد، المدير الرياضي للنادي، وقَّع العقود مع المدرب الجديد لمدة موسم واحد، دون الكشف عن التفاصيل المالية للتعاقد.
دولي

حرائق غابات مدمرة تضرب تركيا واليونان
تواجه كل من تركيا واليونان موجة شديدة من حرائق الغابات، وسط ارتفاع حاد في درجات الحرارة، ورياح قوية، وجفاف متواصل. وقد أسفرت هذه الحرائق عن مقتل شخصين في تركيا، فيما أُجبر آلاف السكان والسياح في اليونان على مغادرة منازلهم ومواقعهم السياحية، مع استمرار جهود الإطفاء في ظروف مناخية صعبة. في تركيا، لقي شخصان مصرعهما نتيجة حرائق غابات اندلعت في منطقة إزمير غرب البلاد منذ سبعة أيام. وأفادت وكالة «الأناضول» بأن الضحية الثانية هو إبراهيم دمير، سائق حفار توفي أثناء مشاركته في مكافحة الحرائق بمنطقة أوديميش، بينما توفي رجل مسن يبلغ 81 عاماً بعد أن امتدت النيران إلى منزله، وهو طريح الفراش. وتواصل فرق الإطفاء عملياتها باستخدام الطائرات والمروحيات في مناطق جبلية وعرة، وسط رياح غير منتظمة تصعّب عمليات السيطرة على الحرائق. وقد تم إجلاء سكان خمسة أحياء في أوديميش، وإغلاق بعض الطرق المؤدية إلى بلدة تشيشمي الساحلية. وأعلن وزير الزراعة التركي إبراهيم يوماكلي السيطرة على الحريق الكبير في تشيشمي بفضل جهود رجال الإطفاء، مؤكداً استمرار العمليات لإخماد الحرائق في أوديميش وبوجا. ووفقاً للوزير، تم تسجيل 624 حريقاً خلال الأسبوع الماضي، أُخمد منها 621، فيما شهدت البلاد أكثر من 3 آلاف حريق منذ بداية العام. واندلعت أيضاً حرائق جديدة في أنطاليا جنوب البلاد وعلى أطراف إسطنبول، تم احتواء بعضها، لكن السلطات لا تزال تراقب الوضع تحسباً لأي تطورات. في اليونان، شهدت جزيرة كريت حرائق واسعة النطاق أدت إلى إجلاء نحو 5 آلاف شخص، معظمهم من السياح والسكان المحليين، بحسب السلطات. وقال المتحدث باسم خدمة الإطفاء: إن الحريق بدأ بالانحسار بفعل تراجع الرياح، إلا أن بعض البؤر لا تزال مشتعلة وتنتج عنها حرائق متقطعة. كما اندلع حريق آخر بالقرب من العاصمة أثينا، أجبر على إجلاء 300 شخص، وأثّر في حركة العبارات المتجهة إلى الجزر السياحية مثل ميكونوس، فيما تواصل السلطات مراقبة الوضع بسبب احتمال تجدّد اشتعال النيران بفعل الرياح العاتية. تؤكد تقارير علمية أن منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط باتت من أكثر المناطق عرضة لحرائق الغابات، بسبب تغيرات مناخية أدت إلى صيف أكثر حرارة وجفافاً ورياحاً. ويُتوقع أن تصل درجات الحرارة خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى 40 درجة مئوية في تركيا، و43 درجة في بعض المناطق اليونانية، ما يُنذر بمزيد من الحرائق ما لم يتم السيطرة على الوضع. مع تصاعد موجات الحر والحرائق في كل من تركيا واليونان، تتزايد الدعوات لضرورة وضع خطط استجابة مناخية عاجلة، وتعزيز آليات الإنذار المبكر والدعم البيئي، للحد من الخسائر البشرية والمادية التي باتت تهدد سكان المنطقة والمجتمعات السياحية والبيئية على حد سواء.
دولي

روسيا وأوكرانيا تُعلنان إتمام عملية جديدة لتبادل الأسرى
أعلنت روسيا وأوكرانيا، الجمعة، عن عملية تبادل جديدة لبعض من أسرى الحرب بين البلدين، لم يُحدد عددهم، وذلك في إطار الاتفاقات التي تم التوصل إليها بينهما خلال محادثات في إسطنبول الشهر الماضي. وأكَّدت وزارة الدفاع الروسية «عودة مجموعة من العسكريين الذين كانوا في مناطق يُسيطر عليها نظام كييف»، من دون أن توضح عددهم، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». وأجرى الطرفان المتحاربان عمليات تبادل لأسرى طيلة فترة الغزو الروسي المستمر منذ أكثر من 3 سنوات. وفي محادثات جرت مؤخراً في إسطنبول اتفاقاً على إطلاق سراح جميع الجنود الأسرى المصابين بجروح بالغة والمرضى ومن هم دون دون سن الخامسة والعشرين. ونشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صوراً لجنود أوكرانيين محررين، وقد التفوا بأعلام أوكرانية. وقال على مواقع التواصل الاجتماعي: «مواطنونا عادوا إلى ديارهم. معظمهم كان في الأسر في روسيا منذ 2022». وأضاف أن من بين الذين أُطلق سراحهم، عسكريين من الجيش والحرس الوطني وحرس الحدود وخدمات النقل «وكذلك مدنيون». ولم يذكر زيلينسكي عدد الأوكرانيين الذين أُعيدوا. وشدّد على أن «هدف أوكرانيا هو تحرير جميع أبناء شعبنا من الأسر في روسيا». ويُعتقد أن روسيا تحتجز آلاف الأسرى الأوكرانيين، كثير منهم أُسروا في السنة الأولى من هجوم موسكو عندما توغّلت القوات الروسية في عمق أوكرانيا. كما تحتجز كييف العديد من الأسرى الروس، ويُعتقد أن عددهم أقل بكثير.
دولي

إيران تستأنف الرحلات الجوية الدولية بعد توقف دام 20 يوما
أفادت وسائل الإعلام الإيرانية، اليوم الجمعة، بأن مطار الإمام الخميني الدولي، استقبل أولى رحلاته الخارجية منذ استئناف الطيران الجوي الدولي بعد توقف استمر 20 يوما. وبحسب شبكة الطلاب الدولية، أكد الناطق باسم منظمة الطيران المدني الإيرانية مهدي رمضاني أن الرحلة التابعة لشركة "فلاي دبي" قادمة من الإمارات، هبطت الأربعاء، بعد تعاون أمني ودبلوماسي موسع. وقال رمضاني إن وصول هذه الرحلة يمثل "مرحلة جديدة من الاستقرار" لقطاع الطيران الإيراني، بعد التوترات الأخيرة مع إسرائيل، وأيضا عودة للإدارة الهادئة والذكية للمجال الجوي الإيراني. وتابع بالقول إنه سوف يتم استئناف الرحلات الدولية تدريجيا لوجهات معينة بالتعاون مع السلطات لتلبية احتياجات الجمهور العام واستعادة الروابط الجوية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة