دولي

دراسة: ثلث النساء تعانين مشاكل صحية طويلة الأمد بعد الولادة


كشـ24 - وكالات نشر في: 7 ديسمبر 2023

تشير التقديرات إلى أن 40 مليون امرأة على الأقل تعانين من مشكلة صحية طويلة الأمد ناجمة عن الولادة، أي بنسبة تفوق ثلث النساء بعد الوضع.

ووفقا لدراسة جديدة نشرت في مجلة The Lancet Global Health، وتبنتها منظمة الصحة العالمية، كجزء من سلسلة خاصة حول صحة الأم، فإن كثيرا من النساء يواجهن عبئا كبيرا من أمراض ما بعد الولادة التي تستمر خلال أشهر وحتى سنوات بعد ذلك.

وتشمل هذه آلام الظهر (32 في المائة)، وسلس البول (8 إلى 31 في المائة)، والقلق (9 إلى 24 في المائة)، والاكتئاب (11-17 في المائة)، ورهاب الولادة (توكوفوبيا) (6-15 في المائة)، والعقم الثانوي (11 في المائة).

ويدعو مؤلفو الدراسة، حسب بلاغ للمنظمة، إلى اعتراف أكبر داخل النظام الصحي بهذه المشاكل الشائعة، والتي يحدث الكثير منها خارج المراكز التي تحصل فيها النساء عادة على خدمات ما بعد الولادة.

ويقول الباحثون إن الرعاية الفعالة طوال فترة الحمل والولادة هي أيضا عامل وقائي رئيسي لاكتشاف المخاطر وتجنب المضاعفات التي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية دائمة بعد الولادة.

وأبرزت الدكتورة باسكال ألوتي، مديرة الصحة الجنسية والإنجابية والبحوث في منظمة الصحة العالمية: "أن العديد من حالات ما بعد الولادة تسبب معاناة كبيرة في الحياة اليومية للنساء بعد فترة طويلة من الولادة، عاطفيا وجسديا على حد سواء، ومع ذلك يتم الاستهانة بها إلى حد كبير، وعدم الاعتراف بها وعدم تقديرها".

وتدعو سلسلة الأبحاث التي تحمل عنوان صحة الأم في فترة ما حول الولادة وما بعدها إلى مزيد من الاهتمام بصحة النساء والفتيات على المدى الطويل، بعد الحمل وقبله.

ووفقا لورقتها الافتتاحية، هناك حاجة إلى نهج شامل للحد من وفيات الأمهات، مع التركيز ليس فقط على أسبابها الطبية العضوية المباشرة، ولكن أيضا على التفاعل المعقد بين الظروف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية الأوسع التي تؤثر على صحة المرأة. وتشمل هذه عوامل مثل عدم المساواة العرقية والجنسانية، فضلا عن السياق الاقتصادي، والتغذية، والصرف الصحي، والمخاطر البيئية أو التعرض للعنف والصراع.

وتقول الدراسة إن عدم الاهتمام بهذه القضايا الأساسية يفسر جزئيا سبب فشل 121 دولة من أصل 185 دولة في تحقيق تقدم كبير في الحد من وفيات الأمهات على مدى العقدين الماضيين.

تشير التقديرات إلى أن 40 مليون امرأة على الأقل تعانين من مشكلة صحية طويلة الأمد ناجمة عن الولادة، أي بنسبة تفوق ثلث النساء بعد الوضع.

ووفقا لدراسة جديدة نشرت في مجلة The Lancet Global Health، وتبنتها منظمة الصحة العالمية، كجزء من سلسلة خاصة حول صحة الأم، فإن كثيرا من النساء يواجهن عبئا كبيرا من أمراض ما بعد الولادة التي تستمر خلال أشهر وحتى سنوات بعد ذلك.

وتشمل هذه آلام الظهر (32 في المائة)، وسلس البول (8 إلى 31 في المائة)، والقلق (9 إلى 24 في المائة)، والاكتئاب (11-17 في المائة)، ورهاب الولادة (توكوفوبيا) (6-15 في المائة)، والعقم الثانوي (11 في المائة).

ويدعو مؤلفو الدراسة، حسب بلاغ للمنظمة، إلى اعتراف أكبر داخل النظام الصحي بهذه المشاكل الشائعة، والتي يحدث الكثير منها خارج المراكز التي تحصل فيها النساء عادة على خدمات ما بعد الولادة.

ويقول الباحثون إن الرعاية الفعالة طوال فترة الحمل والولادة هي أيضا عامل وقائي رئيسي لاكتشاف المخاطر وتجنب المضاعفات التي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية دائمة بعد الولادة.

وأبرزت الدكتورة باسكال ألوتي، مديرة الصحة الجنسية والإنجابية والبحوث في منظمة الصحة العالمية: "أن العديد من حالات ما بعد الولادة تسبب معاناة كبيرة في الحياة اليومية للنساء بعد فترة طويلة من الولادة، عاطفيا وجسديا على حد سواء، ومع ذلك يتم الاستهانة بها إلى حد كبير، وعدم الاعتراف بها وعدم تقديرها".

وتدعو سلسلة الأبحاث التي تحمل عنوان صحة الأم في فترة ما حول الولادة وما بعدها إلى مزيد من الاهتمام بصحة النساء والفتيات على المدى الطويل، بعد الحمل وقبله.

ووفقا لورقتها الافتتاحية، هناك حاجة إلى نهج شامل للحد من وفيات الأمهات، مع التركيز ليس فقط على أسبابها الطبية العضوية المباشرة، ولكن أيضا على التفاعل المعقد بين الظروف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية الأوسع التي تؤثر على صحة المرأة. وتشمل هذه عوامل مثل عدم المساواة العرقية والجنسانية، فضلا عن السياق الاقتصادي، والتغذية، والصرف الصحي، والمخاطر البيئية أو التعرض للعنف والصراع.

وتقول الدراسة إن عدم الاهتمام بهذه القضايا الأساسية يفسر جزئيا سبب فشل 121 دولة من أصل 185 دولة في تحقيق تقدم كبير في الحد من وفيات الأمهات على مدى العقدين الماضيين.



اقرأ أيضاً
ترامب يأمل بوقف لإطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة «خلال الأسبوع المقبل». وفي حديث مع الصحفيين قبل توجهه إلى فلوريدا، حيث سيزور مركز احتجاز جديد للمهاجرين غير الشرعيين، سُئل الرئيس الأمريكي عمّا إذا كان من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن في 7 يوليو. وقال: «نأمل في التوصل إلى ذلك الأسبوع المقبل». وأحيا الحلّ السريع للحرب التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، الآمال في إنهاء القتال في غزة، حيث خلّفت المعارك المستمرة منذ أكثر من 20 شهراً ظروفاً إنسانية كارثية لسكان القطاع ويزيد عددهم عن مليوني نسمة. كان ترامب صرّح الجمعة، بأنّ وقفاً لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس بات «قريباً». لكن ميدانياً لا يزال القتال على أشده بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة. وأعلنت إسرائيل، الثلاثاء، أنها وسعت نطاق هجومها على قطاع غزة، حيث أسفرت غارات جديدة عن مقتل 17 شخصاً، وفقاً للدفاع المدني.
دولي

إغلاق مدارس ومنع العمل بالخارج في دول أوروبية بسبب الحر الشديد
حظرت عدة مناطق إيطالية العمل في الهواء الطلق خلال ساعات النهار الأشد حرارة، وأغلقت فرنسا عشرات المدارس، وأكدت إسبانيا أن شهر يونيو الماضي، كان الأكثر حرارة على الإطلاق، في ظل استمرار موجة الحر الشديد التي تجتاح أوروبا، مما أدى إلى إصدار تنبيهات صحية واسعة النطاق. حرارة أعلى من المتوسط في إسبانيا قالت هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية «أيميت»: إن درجة الحرارة في البحر المتوسط كانت أعلى من المعتاد في هذا الوقت من العام بنحو ست درجات مئوية، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 30 درجة مئوية في البحر البلياري، حيث حبست «قبة حرارية» الهواء الساخن فوق أوروبا. وذكرت «أيميت» أن إسبانيا شهدت الشهر الماضي أعلى درجات الحرارة مسجلة في شهر يونيو، إذ بلغت في المتوسط 23.6 درجة مئوية. وذكرت هيئة كوبرنيكوس المعنية بتغير المناخ والتابعة للاتحاد الأوروبي أن أوروبا أسرع قارات العالم ارتفاعاً في درجات الحرارة، إذ ترتفع درجة حرارتها بمثلي المتوسط العالمي، فيما تحدث موجات الحر الشديدة في وقت مبكر من العام وتستمر لأشهر لاحقة. إغلاق برج إيفل وفي فرنسا، ذكرت هيئة الأرصاد الجوية (ميتيو فرانس) أنه من المتوقع أن تبلغ درجات الحرارة ذروتها اليوم الثلاثاء، إذ ستتراوح بين 40 و41 درجة مئوية في بعض المناطق وبين 36 و39 درجة مئوية في مناطق أخرى عديدة. وتتخذ 16 مقاطعة أعلى مستوى من التأهب ابتداء من الظهيرة، بينما تتخذ 68 مقاطعة ثاني أعلى مستوى. وأعلنت وزارة التعليم الفرنسية أن نحو 1350 مدرسة ستغلق كلياً أو جزئياً بسبب الحر، بزيادة ملحوظة عن نحو 200 مدرسة الاثنين. وسيتم إغلاق الطابق العلوي من برج إيفل يومي الثلاثاء والأربعاء، مع التنبيه على الزوار بشرب كميات كافية من المياه. تحذير في إيطاليا في الوقت نفسه، أصدرت إيطاليا تحذيرات من الموجة الحارة في 17 مدينة، من بينها ميلانو وروما. وفي صقلية، أفادت وكالات الأنباء بأن امرأة (53 عاماً) تعاني مرضاً في القلب توفيت أثناء سيرها في مدينة باجيريا، ومن المحتمل أن يكون ذلك بسبب ضربة شمس. وأدت الحرارة الشديدة أيضاً إلى زيادة خطر اندلاع حرائق الحقول تزامناً مع حصاد المزارعين في فرنسا لمحصول هذا العام. وفرنسا أكبر منتج للحبوب في الاتحاد الأوروبي. ولتجنب الحصاد خلال ذروة درجات الحرارة بعد الظهيرة، عمل العديد من المزارعين طوال الليل. وحظرت السلطات العمل في الحقول بين الساعة الثانية ظهراً والسادسة مساء في منطقة إندر بوسط فرنسا والتي شهدت موجة من حرائق الحقول منذ أواخر يونيو.
دولي

السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة