

إقتصاد
دراسة ترصد إمكانيات تصدير المغرب وموريتانيا للهيدروجين الأخضر لأوروبا
كشفت دراسة لبنك الاستثمار الأوروبي والاتحاد الأفريقي والتحالف الدولي للطاقة الشمسية، أن القارة الأفريقية لديها القدرة على إنتاج 50 مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنوياً بحلول عام 2035.وجدت الدراسة أن استثمارات كل من المغرب وموريتانيا في المجال قد تؤدي إلى تصدير نحو 7.5 مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنويا إلى أوروبا. واقترحت مدّ الأوروبيين بهذه الطاقة عبر خط أنابيب أو عن طريق الشحن الدولي.وأشارت أيضا إلى أهمية استثمارات البلدين في مجال الطاقات البديلة الأخرى، مثل الطاقة الشمسية، التي سيتم تسخيرها لاستخراج الهيدروجين الأخضر. ويسعى المغرب أيضا إلى الريادة عالميا في تصدير الهيدروجين الأخضر، وأن يتحول إلى مورّد دولي في مجال الطاقات البديلة.وركزت الدراسة، التي أُنجزت بدعم من حكومة موريتانيا ومنظمات إقليمية، على فوائد تسخير الطاقة الشمسية لإنتاج الهيدروجين الأخضر في أربعة مناطق أفريقية، وهي موريتانيا والمغرب وجنوب أفريقيا ومصر.وأظهرت أن الإمكانيات "الهائلة" لأفريقيا في هذا المجال تتجاوز تريليون دولار، وأن توليد هذه الطاقة الخضراء لن يكلف سوى 2.12 دولار للكيلوغرام الواحد. ويمكن لأفريقيا - يضيف المصدر نفسه - تأمين الوصول إلى هذه الطاقة النظيفة والمستدامة، وأن "تصبح لاعبا عالميا في مجال الطاقة".وحاليا، تمثل الطاقة الشمسية والريحية والمائية 35 بالمئة من المزيج الطاقي للمغرب، بينما يضع ضمن أهدافه زيادة هذه النسبة إلى 50 بالمئة في عام 2030 و80 بالمئة بحلول عام 2050.وقال مارك دبليو كراندال، الرئيس التنفيذي لشركة "سي دبليو بي" الأميركية المتخصصة في إنتاج الهيدروجين الأخضر، أن المغرب يُمكنه أن "يستحوذ على 5 إلى 10 في المائة من سوق الهيدروجين الأخضر على المستوى العالمي".
كشفت دراسة لبنك الاستثمار الأوروبي والاتحاد الأفريقي والتحالف الدولي للطاقة الشمسية، أن القارة الأفريقية لديها القدرة على إنتاج 50 مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنوياً بحلول عام 2035.وجدت الدراسة أن استثمارات كل من المغرب وموريتانيا في المجال قد تؤدي إلى تصدير نحو 7.5 مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنويا إلى أوروبا. واقترحت مدّ الأوروبيين بهذه الطاقة عبر خط أنابيب أو عن طريق الشحن الدولي.وأشارت أيضا إلى أهمية استثمارات البلدين في مجال الطاقات البديلة الأخرى، مثل الطاقة الشمسية، التي سيتم تسخيرها لاستخراج الهيدروجين الأخضر. ويسعى المغرب أيضا إلى الريادة عالميا في تصدير الهيدروجين الأخضر، وأن يتحول إلى مورّد دولي في مجال الطاقات البديلة.وركزت الدراسة، التي أُنجزت بدعم من حكومة موريتانيا ومنظمات إقليمية، على فوائد تسخير الطاقة الشمسية لإنتاج الهيدروجين الأخضر في أربعة مناطق أفريقية، وهي موريتانيا والمغرب وجنوب أفريقيا ومصر.وأظهرت أن الإمكانيات "الهائلة" لأفريقيا في هذا المجال تتجاوز تريليون دولار، وأن توليد هذه الطاقة الخضراء لن يكلف سوى 2.12 دولار للكيلوغرام الواحد. ويمكن لأفريقيا - يضيف المصدر نفسه - تأمين الوصول إلى هذه الطاقة النظيفة والمستدامة، وأن "تصبح لاعبا عالميا في مجال الطاقة".وحاليا، تمثل الطاقة الشمسية والريحية والمائية 35 بالمئة من المزيج الطاقي للمغرب، بينما يضع ضمن أهدافه زيادة هذه النسبة إلى 50 بالمئة في عام 2030 و80 بالمئة بحلول عام 2050.وقال مارك دبليو كراندال، الرئيس التنفيذي لشركة "سي دبليو بي" الأميركية المتخصصة في إنتاج الهيدروجين الأخضر، أن المغرب يُمكنه أن "يستحوذ على 5 إلى 10 في المائة من سوق الهيدروجين الأخضر على المستوى العالمي".
ملصقات
