

وطني
دراسة: النواب الجدد أكثر مساءلة للحكومة مقارنة بـ”شيوخ البرلمان”
كشفت جمعية “طفرة” أن النواب الجدد في الدورة البرلمانية السادسة من الولاية التشريعية الحالية كانوا أكثر طرحا للأسئلة على الحكومة مقارنة بـ”شيوخ البرلمان”، أي النواب الذين سبق لهم شغل مقاعد في ولايات سابقة.
وأكدت الجمعية في دراسة أنجزتها بتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي تحت عنوان “ماذا يفعل النواب”، أن النواب المخضرمين، الذين يشكلون نحو 70% من تركيبة مجلس النواب، طرحوا خلال الدورة البرلمانية المذكورة ما مجموعه 1045 سؤالًا، بمعدل 4 أسئلة لكل نائب(ة).
وأبرزت الدراسة، أن النواب الجدد، الذين يمثلون 30% من تركيبة المجلس ويباشرون ولايتهم الأولى، كانوا أكثر نشاطًا في طرح الأسئلة، حيث قدموا ما مجموعه 1880 سؤالًا، بمعدل 12 سؤالًا لكل نائب(ة)، أي ثلاثة أضعاف ما طرحه زملاؤهم المعاد انتخابهم.
وأظهرت الدراسة أن معدلات تفاعل الحكومة مع أسئلة النواب القدامى والجدد كانت متقاربة، حيث أجابت الحكومة عن 33% من أسئلة النواب المخضرمين، مقابل 35% من أسئلة النواب الجدد.
وبينت نتائج الدراسة أن العدد المرتفع للأسئلة التي يطرحها نائب (ة) مقارنة بزميله في نفس الفريق لا يرتبط بالضرورة برئاسة الفريق، حيث أن تولي رئاسة الفريق البرلماني لا يؤثر بشكل مباشر على عدد الأسئلة المطروحة.
وأضافت الدراسة أنه في معظم الحالات، يطرح أعضاء الفرق البرلمانية أسئلة أكثر من تلك التي يوجهها رؤساؤهم، باستثناء الفريق الحركي في المعارضة، حيث تميز رئيسه إدريس السنتيسي بطرح 536 سؤالاً بمفرده، ما يمثل 78% من إجمالي أسئلة فريقه.
وحسب المصدر ذاته، فقد طرح محمد شوقي، نائب فريق التجمع الوطني للأحرار، بطرحه 122 سؤالاً خلال الدورة السادسة من الولاية التشريعية الحالية، وهو ما يمثل 28% من إجمالي أسئلة فريقه. يليه عادل الدفوف من فريق الأصالة والمعاصرة بـ 58 سؤالاً، ثم خديجة الزومي من الفريق الاستقلالي بـ 24 سؤالا.
وفي فرق المعارضة، تصدرت حياة لعرايش، نائبة الفريق الاتحادي، قائمة النواب الأكثر طرحاً للأسئلة بواقع 143 سؤالاً، ما يعادل 21% من إجمالي أسئلة فريقها، متبوعة بنعيمة الفتحاوي من المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بـ 72 سؤالاً، تمثل 27% من أسئلة مجموعتها. بينما طرحت فاطمة التامني، نائبة حزب المؤتمر الوطني الاتحادي (غير منتمية لأي فريق أو مجموعة نيابية)، 36 سؤالاً، ما يمثل 100% من إجمالي الأسئلة الصادرة عن النواب غير المنتمين.
كشفت جمعية “طفرة” أن النواب الجدد في الدورة البرلمانية السادسة من الولاية التشريعية الحالية كانوا أكثر طرحا للأسئلة على الحكومة مقارنة بـ”شيوخ البرلمان”، أي النواب الذين سبق لهم شغل مقاعد في ولايات سابقة.
وأكدت الجمعية في دراسة أنجزتها بتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي تحت عنوان “ماذا يفعل النواب”، أن النواب المخضرمين، الذين يشكلون نحو 70% من تركيبة مجلس النواب، طرحوا خلال الدورة البرلمانية المذكورة ما مجموعه 1045 سؤالًا، بمعدل 4 أسئلة لكل نائب(ة).
وأبرزت الدراسة، أن النواب الجدد، الذين يمثلون 30% من تركيبة المجلس ويباشرون ولايتهم الأولى، كانوا أكثر نشاطًا في طرح الأسئلة، حيث قدموا ما مجموعه 1880 سؤالًا، بمعدل 12 سؤالًا لكل نائب(ة)، أي ثلاثة أضعاف ما طرحه زملاؤهم المعاد انتخابهم.
وأظهرت الدراسة أن معدلات تفاعل الحكومة مع أسئلة النواب القدامى والجدد كانت متقاربة، حيث أجابت الحكومة عن 33% من أسئلة النواب المخضرمين، مقابل 35% من أسئلة النواب الجدد.
وبينت نتائج الدراسة أن العدد المرتفع للأسئلة التي يطرحها نائب (ة) مقارنة بزميله في نفس الفريق لا يرتبط بالضرورة برئاسة الفريق، حيث أن تولي رئاسة الفريق البرلماني لا يؤثر بشكل مباشر على عدد الأسئلة المطروحة.
وأضافت الدراسة أنه في معظم الحالات، يطرح أعضاء الفرق البرلمانية أسئلة أكثر من تلك التي يوجهها رؤساؤهم، باستثناء الفريق الحركي في المعارضة، حيث تميز رئيسه إدريس السنتيسي بطرح 536 سؤالاً بمفرده، ما يمثل 78% من إجمالي أسئلة فريقه.
وحسب المصدر ذاته، فقد طرح محمد شوقي، نائب فريق التجمع الوطني للأحرار، بطرحه 122 سؤالاً خلال الدورة السادسة من الولاية التشريعية الحالية، وهو ما يمثل 28% من إجمالي أسئلة فريقه. يليه عادل الدفوف من فريق الأصالة والمعاصرة بـ 58 سؤالاً، ثم خديجة الزومي من الفريق الاستقلالي بـ 24 سؤالا.
وفي فرق المعارضة، تصدرت حياة لعرايش، نائبة الفريق الاتحادي، قائمة النواب الأكثر طرحاً للأسئلة بواقع 143 سؤالاً، ما يعادل 21% من إجمالي أسئلة فريقها، متبوعة بنعيمة الفتحاوي من المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بـ 72 سؤالاً، تمثل 27% من أسئلة مجموعتها. بينما طرحت فاطمة التامني، نائبة حزب المؤتمر الوطني الاتحادي (غير منتمية لأي فريق أو مجموعة نيابية)، 36 سؤالاً، ما يمثل 100% من إجمالي الأسئلة الصادرة عن النواب غير المنتمين.
ملصقات
