دراسة: العمل في الليل يزيد من احتمال الإصابة بمرض السرطان
كشـ24
نشر في: 29 يونيو 2017 كشـ24
كشفت دراسة عملية حديثة أن هناك علاقة بين الإصابة بمرض السرطان والاشتغال خلال المداومة الليلية، حيث يزيد العمل ليلا من احتمال الإصابة بالمرض الخبيث.
ووفق صحيفة تلغراف البريطانية، فإن الدورية العلمية للطبي المهني والبيئي قد اكتشفت في دراسة عليمة حديثة أن العمل في المناوبات الليلية يعطل قدرة الجسم على إصلاح الضرر اليومي، الذي يصيب الحمض النووي، مما يزيد خذر حدوث الطفرات التي قد تؤدي للسرطان.
ونقلت تلغراف عن الدكتور بارفين بهاتي، من مركز فريد هاتشنسون لأبحاث السرطان، في سياتل واشنطن، قوله إن عدم قدرة الجسم على إصلاح الأضرار التي أصابت الحمض النووي "يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بالسرطان في مواقع متعددة، مثلما لُوحظ بين موظفي المناوبات الليلية".
وأشار الدتور إلى أن موظفي المناوبات الليلية قد يحتاجون لتناول مكملات غذائية من هرمون النوم، ليتمكن الجسم من إصلاح الحمض النووي أثناء نومهم نهاراً.
وبالإضافة إلى زيادة احتمال الاصابة بالسرطان، يعتقد العلماء أن خلل الساعة البيولوجية مسؤول أيضا عن زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري والسمنة وتراجع الخصوبة والأزمات القلبية والأورام.
كشفت دراسة عملية حديثة أن هناك علاقة بين الإصابة بمرض السرطان والاشتغال خلال المداومة الليلية، حيث يزيد العمل ليلا من احتمال الإصابة بالمرض الخبيث.
ووفق صحيفة تلغراف البريطانية، فإن الدورية العلمية للطبي المهني والبيئي قد اكتشفت في دراسة عليمة حديثة أن العمل في المناوبات الليلية يعطل قدرة الجسم على إصلاح الضرر اليومي، الذي يصيب الحمض النووي، مما يزيد خذر حدوث الطفرات التي قد تؤدي للسرطان.
ونقلت تلغراف عن الدكتور بارفين بهاتي، من مركز فريد هاتشنسون لأبحاث السرطان، في سياتل واشنطن، قوله إن عدم قدرة الجسم على إصلاح الأضرار التي أصابت الحمض النووي "يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بالسرطان في مواقع متعددة، مثلما لُوحظ بين موظفي المناوبات الليلية".
وأشار الدتور إلى أن موظفي المناوبات الليلية قد يحتاجون لتناول مكملات غذائية من هرمون النوم، ليتمكن الجسم من إصلاح الحمض النووي أثناء نومهم نهاراً.
وبالإضافة إلى زيادة احتمال الاصابة بالسرطان، يعتقد العلماء أن خلل الساعة البيولوجية مسؤول أيضا عن زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري والسمنة وتراجع الخصوبة والأزمات القلبية والأورام.