دراسة: الضغوط المالية تزيد خطر الإصابة بالأزمات القلبية 13 ضعفا
كشـ24
نشر في: 13 نوفمبر 2017 كشـ24
أفادت دراسة أجراها باحثون بجامعة ويتواترسراند في جنوب أفريقيا، وعرضوا نتائجها، اليوم الأحد، أمام المؤتمر السنوي الثامن عشر لجمعية القلب الوطنية الذي يعقد حاليا في مدينة جوهانسبرج، بجنوب أفريقيا، أن مخاوف الأشخاص المالية، قد تزيد من خطر الإصابة بأزمة قلبية بمقدار 13 ضعفا، وتزيد من ضغط العمل بمقدار 6 أضعاف تقريبا.
ولدراسة تأثير العوامل النفسية والاجتماعية على فرص الإصابة بأزمة قلبية، فحص الباحثون 106 من المرضى الذين دخلوا إلى مستشفى في جوهانسبرج نتيجة إصابتهم بنوبة قلبية، كما فحص الباحثون مجموعة أخرى من الأشخاص بلغ عددها 106 مشاركا كمجموعة ضبطية.
وطلب الباحثون من المجموعتين الإجابة على أسئلة حول الاكتئاب والقلق والإجهاد والضغط المرتبط بالعمل، والضغوط المالية. وأفاد 96 بالمائة من الذين أصيبوا بأزمة قلبية بأنهم تعرضوا لنوع من التوتر، فيما قال 40٪ منهم إنهم تعرضوا لمستويات شديدة من التوتر.
وكان الأشخاص الذين أبلغوا عن تعرضهم لضغوط مالية كبيرة، أكثر عرضة 13 مرة من غيرهم للإصابة بنوبة قلبية من أولئك الذين لديهم الحد الأدنى من الأموال التي تكفيهم للعيش.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، وبحسب ما نشرت الجزيرة مباشر في موقعها الإلكتروني، فإن أمراض القلب والأوعية الدموية تأتي في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم، حيث أن عدد الوفيات الناجمة عنها يفوق عدد الوفيات الناجمة عن أيّ من أسباب الوفيات الأخرى.
وأضافت المنظمة أن نحو 17.3 مليون نسمة يقضون نحبهم جرّاء أمراض القلب سنويا، ما يمثل 30 بالمائة من مجموع الوفيات التي تقع في العالم كل عام، وبحلول عام 2030، من المتوقع وفاة 23 مليون شخص بسبب الأمراض القلبية سنويا.
أفادت دراسة أجراها باحثون بجامعة ويتواترسراند في جنوب أفريقيا، وعرضوا نتائجها، اليوم الأحد، أمام المؤتمر السنوي الثامن عشر لجمعية القلب الوطنية الذي يعقد حاليا في مدينة جوهانسبرج، بجنوب أفريقيا، أن مخاوف الأشخاص المالية، قد تزيد من خطر الإصابة بأزمة قلبية بمقدار 13 ضعفا، وتزيد من ضغط العمل بمقدار 6 أضعاف تقريبا.
ولدراسة تأثير العوامل النفسية والاجتماعية على فرص الإصابة بأزمة قلبية، فحص الباحثون 106 من المرضى الذين دخلوا إلى مستشفى في جوهانسبرج نتيجة إصابتهم بنوبة قلبية، كما فحص الباحثون مجموعة أخرى من الأشخاص بلغ عددها 106 مشاركا كمجموعة ضبطية.
وطلب الباحثون من المجموعتين الإجابة على أسئلة حول الاكتئاب والقلق والإجهاد والضغط المرتبط بالعمل، والضغوط المالية. وأفاد 96 بالمائة من الذين أصيبوا بأزمة قلبية بأنهم تعرضوا لنوع من التوتر، فيما قال 40٪ منهم إنهم تعرضوا لمستويات شديدة من التوتر.
وكان الأشخاص الذين أبلغوا عن تعرضهم لضغوط مالية كبيرة، أكثر عرضة 13 مرة من غيرهم للإصابة بنوبة قلبية من أولئك الذين لديهم الحد الأدنى من الأموال التي تكفيهم للعيش.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، وبحسب ما نشرت الجزيرة مباشر في موقعها الإلكتروني، فإن أمراض القلب والأوعية الدموية تأتي في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم، حيث أن عدد الوفيات الناجمة عنها يفوق عدد الوفيات الناجمة عن أيّ من أسباب الوفيات الأخرى.
وأضافت المنظمة أن نحو 17.3 مليون نسمة يقضون نحبهم جرّاء أمراض القلب سنويا، ما يمثل 30 بالمائة من مجموع الوفيات التي تقع في العالم كل عام، وبحلول عام 2030، من المتوقع وفاة 23 مليون شخص بسبب الأمراض القلبية سنويا.