وطني

دراسة: أزيد من ثلثي الشباب المغاربة مقتنعون أن اللغة الإنجليزية ستحل مكان الفرنسية


كشـ24 نشر في: 26 أبريل 2021

كشفت نتائج دراسة استقصائية مستقلة بعنوان ” Shift to English in Morocco”، قام بها المجلس الثقافي البريطاني، شملت 1200 شابا مغربيا، أن أغلبية المشاركين تعتبر اللغة الإنجليزية بالغة الأهمية بالنسبة لمستقبلهم ومستقبل المغرب.وأعرب معظم الشباب المغاربة المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و25 سنة، الذين شملتهم هذه الدراسة التي أنجزت تزامنا مع اليوم العالمي للغة الإنجليزية، عن رغبتهم في تعلم هذه اللغة.وأظهرت الدراسة ذاتها، وفق ما جاء في بلاغ للمجلس الثقافي البريطاني بهذا الخصوص، أن أزيد من ثلثي الشباب المغاربة على اقتناع تام بأن اللغة الانجليزية ستنجح خلال السنوات الخمس القادمة في أخذ مكان اللغة الفرنسية بوصفها اللغة الأجنبية الأولى في المغرب.كما أن 74 في المائة من المستجوبين اعتبروا أن الانتقال إلى اللغة الانجليزية سيفيد طموحات المغرب بصفته محورا تجاريا وسياحيا على المستوى الدولي.وحسب المصدر نفسه، فإن 85 في المائة يتوقعون أن يشهد عدد المغاربة الذين يستخدمون اللغة الإنجليزية ارتفاعا متزايدا خلال العشر سنوات القادمة، فيما قدم 82 في المائة رأيا إيجابيا بشأن الانجليزية كلغة أجنبية.واستنادا إلى معطيات الدراسة المذكورة، فإن 65 في المائة من المستجوبين ذهبوا إلى أن اللغة الانجليزية ذات أهمية بالغة ولا يستهان بها، في حين أن 62 في المائة يعتقدون أن العربية مهمة أيضا، مقابل 47 في المائة فقط قالوا أن اللغة الفرنسية لغة هامة.وحسب أحد المستجوبين، فإن “الانجليزية هي لغة المستقبل”، بينما أضاف شاب آخر، نقلا عن البلاغ، أن “الانجليزية أضحت اللغة الأجنبية التي يتجه إليها الجميع على اعتبار أنها هيمنت على الإنترنت”.وبناء على الأرقام السابقة والشهادات المستقاة في أوساط الشباب المغاربة، يظهر جليا، برأي المجلس، أن” اللغة الإنجليزية تحظى مع مرور الوقت بالمزيد من التقدير، والشباب يدركون قيمتها وأهميتها في العالم الراهن”.ومن جهة أخرى، فقد أكد 40 في المائة من المستجوبين الذين شملتهم الدراسة أنهم يفضلون تعلم اللغة الانجليزية، مقابل 10 في المائة فقط اختاروا الفرنسية، في حين رأى 65 في المائة مقابل 62 في المائة أن اللغة الإنجليزية أكثر أهمية من اللغة العربية.كما أن الشباب يوصون الآخرين بتعلم اللغة الإنجليزية بدلا من اللغة العربية أو الفرنسية، علاوة على أنهم ينظرون إليها بصفتها لغة دولية ويمكن الاعتماد عليها في كل ما يخص العلوم والأعمال والانترنت، وعلى أنها لغة المستقبل أيضا.وفي هذا الصدد، أبرز مدير المجلس الثقافي البريطاني بالمغرب السيد توني رايلي أن “المغرب يتمتع بثقافة وتاريخ غني ومتنوع ومتعدد اللغات. هذه الأمور ستظل راسخة ولم/لن تتغير مع مرور الوقت. ويمثل تعدد اللغات الذي يتزايد في العالم يوما تلو الآخر ميزة كبيرة جدا”.وأضاف رايلي، كما ورد في البلاغ، أن “الدراسة التي قمنا بإنجازها تمثل اعترافا واضحا من لدن الجيل الجديد من المغاربة، بتزايد أهمية الانجليزية كلغة دولية. وسيواصل المجلس الثقافي البريطاني دعم وزارة التعليم في جهودها الرامية إلى تعميم تعليم اللغة الانجليزية في المغرب، وكذلك إتاحة الفرص للشباب لتعلم اللغة الانجليزية من خلال برامج التعليم المباشر والالكتروني على حد سواء”.والملاحظ، حسب المجلس، أن المغاربة الذين يتحدثون الانجليزية بطلاقة يكونون إما شبابا أو ممن تابعوا تعليمهم العالي، فضلا عن حصولهم على مستويات دخل أعلى.وفي الوقت الذي تحظى فيه اللغة الانجليزية بشعبية واسعة بين جميع الطبقات الاجتماعية والاقتصادية، إلا أن الذين يكتسبون معرفة أفضل باللغة الانجليزية هم أصغر سنا وأفضل تعليما وأكثر دخلا.وتشكل المدارس والأفلام والمسلسلات التلفزيونية المنصات الرئيسية التي يتعلم من خلالها الشباب المغربي اللغة الانجليزية، مع تسجيل أفضلية أكبر للتعلم عن طريق الانترنت والتطبيقات اللغوية والمؤسسات اللغوية الخاصة.ويستعمل الشباب المغاربة اللغة الانجليزية في كل ما يخص عالم الانترنت ووسائل الإعلام، وسمحت الأزمة الصحية المرتبطة بتفشي فيروس كورونا المستجد بالانفتاح على تعلم اللغة الإنجليزية، وأضحى الشباب المغاربة متعطشين لمعرفة الأخبار بهذه اللغة.ولاحظ المركز أنه يوما عن يوم، وبفضل الانترنت والأفلام والموسيقى والمسلسلات التلفزية وغيرها، تزداد أهمية اللغة الإنجليزية، مشيرا إلى أنه في المراتب الثلاثة الأولى لتعلم الإنجليزية نجد المدرسة (37 في المائة)، تليها الأفلام/المسلسلات التلفزيونية (25 في المائة)، والانترنت (17 في المائة)، بينما يعتمد الكثيرون على منصات التواصل الاجتماعي لتعلم الإنجليزية.وسمحت الأزمة الصحية المرتبطة بكورونا للشباب المغاربة بتحسين لغتهم الانجليزية من خلال التفاعلات الاجتماعية على الانترنت والأفلام والمنابر التعليمية، ويعد إنستغرام ويوتوب وتويتر ونتفليكس من بين الوسائط الأكثر جماهيرية وتحظى بمتابعات كبيرة.وهو ما أكده أحد الشباب المغاربة الذين شملتهم الدراسة بقوله “تعرفت خلال فترة الحجر الصحي على العديد من البرامج المثيرة للاهتمام باللغة الإنجليزية، ومنذ ذلك الوقت وضعت كامل تركيزي على تطوير لغتي قبل نهاية الإجراءات الصحية المرتبطة بالوباء”.ومع ذلك، تظل اللغة السائدة حسب الشباب المغاربة هي العربية التي يتحدث بها ويفهمها 69 في المائة من الشباب الذين شملتهم الدراسة، في المقابل تصل نسبة الشباب الذين يفهمون اللغة الفرنسية والإنجليزية إلى 34% و30% على التوالي، في الوقت الذي بدأت فيه الانجليزية تحظى بشعبية تتزايد يوما بعد يوم.وقد أكد معظم المشاركين في الدراسة على أن اللغتين الانجليزية والفرنسية أصبحتا متساويتين في الاستعمال اليومي.وبخصوص مدى إمكانية أن تحل اللغة الإنجليزية محل اللغة الفرنسية خلال السنوات الخمس المقبلة، أوضحت الدراسة أن الإنجليزية ستحل محل الفرنسية خلال السنوات الخمس المقبلة حسب إجابات الشباب المغاربة، لتصبح بذلك اللغة الأجنبية الأولى في المملكة.ويؤيد الشباب المغاربة بشدة استبدال اللغة الفرنسية بالإنجليزية، ويرون أن هذا الأمر من شأنه أن يكون مفيدا لهم على المستوى الشخصي، ولوطنهم على حد سواء.ويتوقع 85 في المائة أن يرتفع عدد الشباب المغاربة الذين يتحدثون الانجليزية خلال السنوات العشر القادمة، مقابل 57 في المائة يتوقعون أن تكون الزيادة مهمة جدا، مقارنة بنسبة 23 في المائة فقط صوتوا لصالح اللغة الفرنسية.والنسبة ذاتها ترى أن المستقبل مرتبط لدى الشباب المغاربة باللغة الانجليزية، ذلك أن 85% من المجيبين على أسئلة هذه الدراسة، يتوقعون تسجيل زيادة في استخدام اللغة الإنجليزية في الأعوام المقبلة.في المقابل، يعتقد 83 في المائة من الشباب الذين شملهم الاستقصاء أن اللغة الانجليزية ستمنحهم فرصة الحصول على تعليم ذي جودة أفضل يكون معترفا به دوليا، بالإضافة إلى تعزيز السياحة الدولية في المغرب، وأيضا مساعدتهم أكثر في العثور على عمل أو دراسة خارج أرض الوطن.وإلى جانب ما سبق، فإن نسبة 79 في المائة من الشباب المغاربة أكدوا أنه في حالة ما إذا أصبحت اللغة الانجليزية اللغة الرئيسية الثانية للمغرب، فإنها ستدعم أكثر طموحات البلد في أن يصبح مركزا للأعمال التجارية الدولية وبوابة إلى إفريقيا.وتجدر الإشارة إلى أن المجلس الثقافي البريطاني هو المنظمة الدولية للعلاقات الثقافية والفرص التعليمية في المملكة المتحدة، ويعمل على مد جسور العلاقات والتفاهم وبناء الثقة بين الناس في المملكة المتحدة والبلدان الأخرى من خلال الفنون والثقافة والتعليم واللغة الإنجليزية.وفي العام الماضي، استفاد من خدمات المجلس أكثر من 80 مليون شخص بشكل مباشر ونحو 791 مليون شخص عبر شبكة ” الانترنت”، والبث والمنشورات.وتأسس المجلس الثقافي البريطاني عام 1934، وهو مؤسسة خيرية في المملكة المتحدة، يحكمها الميثاق الملكي والهيئة العامة في المملكة المتحدة، ويتلقى منحة تمويل أساسيا بنسبة 15 في المائة من حكومة المملكة المتحدة.

كشفت نتائج دراسة استقصائية مستقلة بعنوان ” Shift to English in Morocco”، قام بها المجلس الثقافي البريطاني، شملت 1200 شابا مغربيا، أن أغلبية المشاركين تعتبر اللغة الإنجليزية بالغة الأهمية بالنسبة لمستقبلهم ومستقبل المغرب.وأعرب معظم الشباب المغاربة المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و25 سنة، الذين شملتهم هذه الدراسة التي أنجزت تزامنا مع اليوم العالمي للغة الإنجليزية، عن رغبتهم في تعلم هذه اللغة.وأظهرت الدراسة ذاتها، وفق ما جاء في بلاغ للمجلس الثقافي البريطاني بهذا الخصوص، أن أزيد من ثلثي الشباب المغاربة على اقتناع تام بأن اللغة الانجليزية ستنجح خلال السنوات الخمس القادمة في أخذ مكان اللغة الفرنسية بوصفها اللغة الأجنبية الأولى في المغرب.كما أن 74 في المائة من المستجوبين اعتبروا أن الانتقال إلى اللغة الانجليزية سيفيد طموحات المغرب بصفته محورا تجاريا وسياحيا على المستوى الدولي.وحسب المصدر نفسه، فإن 85 في المائة يتوقعون أن يشهد عدد المغاربة الذين يستخدمون اللغة الإنجليزية ارتفاعا متزايدا خلال العشر سنوات القادمة، فيما قدم 82 في المائة رأيا إيجابيا بشأن الانجليزية كلغة أجنبية.واستنادا إلى معطيات الدراسة المذكورة، فإن 65 في المائة من المستجوبين ذهبوا إلى أن اللغة الانجليزية ذات أهمية بالغة ولا يستهان بها، في حين أن 62 في المائة يعتقدون أن العربية مهمة أيضا، مقابل 47 في المائة فقط قالوا أن اللغة الفرنسية لغة هامة.وحسب أحد المستجوبين، فإن “الانجليزية هي لغة المستقبل”، بينما أضاف شاب آخر، نقلا عن البلاغ، أن “الانجليزية أضحت اللغة الأجنبية التي يتجه إليها الجميع على اعتبار أنها هيمنت على الإنترنت”.وبناء على الأرقام السابقة والشهادات المستقاة في أوساط الشباب المغاربة، يظهر جليا، برأي المجلس، أن” اللغة الإنجليزية تحظى مع مرور الوقت بالمزيد من التقدير، والشباب يدركون قيمتها وأهميتها في العالم الراهن”.ومن جهة أخرى، فقد أكد 40 في المائة من المستجوبين الذين شملتهم الدراسة أنهم يفضلون تعلم اللغة الانجليزية، مقابل 10 في المائة فقط اختاروا الفرنسية، في حين رأى 65 في المائة مقابل 62 في المائة أن اللغة الإنجليزية أكثر أهمية من اللغة العربية.كما أن الشباب يوصون الآخرين بتعلم اللغة الإنجليزية بدلا من اللغة العربية أو الفرنسية، علاوة على أنهم ينظرون إليها بصفتها لغة دولية ويمكن الاعتماد عليها في كل ما يخص العلوم والأعمال والانترنت، وعلى أنها لغة المستقبل أيضا.وفي هذا الصدد، أبرز مدير المجلس الثقافي البريطاني بالمغرب السيد توني رايلي أن “المغرب يتمتع بثقافة وتاريخ غني ومتنوع ومتعدد اللغات. هذه الأمور ستظل راسخة ولم/لن تتغير مع مرور الوقت. ويمثل تعدد اللغات الذي يتزايد في العالم يوما تلو الآخر ميزة كبيرة جدا”.وأضاف رايلي، كما ورد في البلاغ، أن “الدراسة التي قمنا بإنجازها تمثل اعترافا واضحا من لدن الجيل الجديد من المغاربة، بتزايد أهمية الانجليزية كلغة دولية. وسيواصل المجلس الثقافي البريطاني دعم وزارة التعليم في جهودها الرامية إلى تعميم تعليم اللغة الانجليزية في المغرب، وكذلك إتاحة الفرص للشباب لتعلم اللغة الانجليزية من خلال برامج التعليم المباشر والالكتروني على حد سواء”.والملاحظ، حسب المجلس، أن المغاربة الذين يتحدثون الانجليزية بطلاقة يكونون إما شبابا أو ممن تابعوا تعليمهم العالي، فضلا عن حصولهم على مستويات دخل أعلى.وفي الوقت الذي تحظى فيه اللغة الانجليزية بشعبية واسعة بين جميع الطبقات الاجتماعية والاقتصادية، إلا أن الذين يكتسبون معرفة أفضل باللغة الانجليزية هم أصغر سنا وأفضل تعليما وأكثر دخلا.وتشكل المدارس والأفلام والمسلسلات التلفزيونية المنصات الرئيسية التي يتعلم من خلالها الشباب المغربي اللغة الانجليزية، مع تسجيل أفضلية أكبر للتعلم عن طريق الانترنت والتطبيقات اللغوية والمؤسسات اللغوية الخاصة.ويستعمل الشباب المغاربة اللغة الانجليزية في كل ما يخص عالم الانترنت ووسائل الإعلام، وسمحت الأزمة الصحية المرتبطة بتفشي فيروس كورونا المستجد بالانفتاح على تعلم اللغة الإنجليزية، وأضحى الشباب المغاربة متعطشين لمعرفة الأخبار بهذه اللغة.ولاحظ المركز أنه يوما عن يوم، وبفضل الانترنت والأفلام والموسيقى والمسلسلات التلفزية وغيرها، تزداد أهمية اللغة الإنجليزية، مشيرا إلى أنه في المراتب الثلاثة الأولى لتعلم الإنجليزية نجد المدرسة (37 في المائة)، تليها الأفلام/المسلسلات التلفزيونية (25 في المائة)، والانترنت (17 في المائة)، بينما يعتمد الكثيرون على منصات التواصل الاجتماعي لتعلم الإنجليزية.وسمحت الأزمة الصحية المرتبطة بكورونا للشباب المغاربة بتحسين لغتهم الانجليزية من خلال التفاعلات الاجتماعية على الانترنت والأفلام والمنابر التعليمية، ويعد إنستغرام ويوتوب وتويتر ونتفليكس من بين الوسائط الأكثر جماهيرية وتحظى بمتابعات كبيرة.وهو ما أكده أحد الشباب المغاربة الذين شملتهم الدراسة بقوله “تعرفت خلال فترة الحجر الصحي على العديد من البرامج المثيرة للاهتمام باللغة الإنجليزية، ومنذ ذلك الوقت وضعت كامل تركيزي على تطوير لغتي قبل نهاية الإجراءات الصحية المرتبطة بالوباء”.ومع ذلك، تظل اللغة السائدة حسب الشباب المغاربة هي العربية التي يتحدث بها ويفهمها 69 في المائة من الشباب الذين شملتهم الدراسة، في المقابل تصل نسبة الشباب الذين يفهمون اللغة الفرنسية والإنجليزية إلى 34% و30% على التوالي، في الوقت الذي بدأت فيه الانجليزية تحظى بشعبية تتزايد يوما بعد يوم.وقد أكد معظم المشاركين في الدراسة على أن اللغتين الانجليزية والفرنسية أصبحتا متساويتين في الاستعمال اليومي.وبخصوص مدى إمكانية أن تحل اللغة الإنجليزية محل اللغة الفرنسية خلال السنوات الخمس المقبلة، أوضحت الدراسة أن الإنجليزية ستحل محل الفرنسية خلال السنوات الخمس المقبلة حسب إجابات الشباب المغاربة، لتصبح بذلك اللغة الأجنبية الأولى في المملكة.ويؤيد الشباب المغاربة بشدة استبدال اللغة الفرنسية بالإنجليزية، ويرون أن هذا الأمر من شأنه أن يكون مفيدا لهم على المستوى الشخصي، ولوطنهم على حد سواء.ويتوقع 85 في المائة أن يرتفع عدد الشباب المغاربة الذين يتحدثون الانجليزية خلال السنوات العشر القادمة، مقابل 57 في المائة يتوقعون أن تكون الزيادة مهمة جدا، مقارنة بنسبة 23 في المائة فقط صوتوا لصالح اللغة الفرنسية.والنسبة ذاتها ترى أن المستقبل مرتبط لدى الشباب المغاربة باللغة الانجليزية، ذلك أن 85% من المجيبين على أسئلة هذه الدراسة، يتوقعون تسجيل زيادة في استخدام اللغة الإنجليزية في الأعوام المقبلة.في المقابل، يعتقد 83 في المائة من الشباب الذين شملهم الاستقصاء أن اللغة الانجليزية ستمنحهم فرصة الحصول على تعليم ذي جودة أفضل يكون معترفا به دوليا، بالإضافة إلى تعزيز السياحة الدولية في المغرب، وأيضا مساعدتهم أكثر في العثور على عمل أو دراسة خارج أرض الوطن.وإلى جانب ما سبق، فإن نسبة 79 في المائة من الشباب المغاربة أكدوا أنه في حالة ما إذا أصبحت اللغة الانجليزية اللغة الرئيسية الثانية للمغرب، فإنها ستدعم أكثر طموحات البلد في أن يصبح مركزا للأعمال التجارية الدولية وبوابة إلى إفريقيا.وتجدر الإشارة إلى أن المجلس الثقافي البريطاني هو المنظمة الدولية للعلاقات الثقافية والفرص التعليمية في المملكة المتحدة، ويعمل على مد جسور العلاقات والتفاهم وبناء الثقة بين الناس في المملكة المتحدة والبلدان الأخرى من خلال الفنون والثقافة والتعليم واللغة الإنجليزية.وفي العام الماضي، استفاد من خدمات المجلس أكثر من 80 مليون شخص بشكل مباشر ونحو 791 مليون شخص عبر شبكة ” الانترنت”، والبث والمنشورات.وتأسس المجلس الثقافي البريطاني عام 1934، وهو مؤسسة خيرية في المملكة المتحدة، يحكمها الميثاق الملكي والهيئة العامة في المملكة المتحدة، ويتلقى منحة تمويل أساسيا بنسبة 15 في المائة من حكومة المملكة المتحدة.



اقرأ أيضاً
بسبب تعاونها مع عصابات بالمغرب.. الأمن الإسباني يفكك شبكة إجرامية
تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات، متمركزة في مقاطعتي ألميريا وغرناطة في منطقة الأندلس. وتمكنت هذه المنظمة، بالتنسيق مع شبكات إمداد من المغرب ، من نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع. وتم تنفيذ هذه العملية تم تنفيذها بشكل مشترك من قبل وحدتي الشرطة القضائية في كتالونيا وألميريا، وتم خلالها القبض على خمسة أشخاص. وحسب بلاغ أمني، أمس الخميس، فإن ما يسمى بـ "عملية الباذنجان "، التي بدأت في فبراير 2024، حظيت أيضًا بدعم المركز الإقليمي الأندلسي للتحليل والاستخبارات ضد تهريب المخدرات (CRAIN) . وكانت هذه المافيا تمتلك شبكة لوجستية منظمة للغاية لتجارة المخدرات، من خلال توظيف شاحنات معدلة، واستغلال مستودعات صناعية، ونقاط تحميل، وطرقًا مخططة للتهرب من نقاط التفتيش التي تشرف عليها الشرطة. وبالتنسيق مع شبكات الإمداد المغربية، كانت المنظمة تمتلك القدرة على نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع ، باستخدام خزانات الوقود في المركبات الثقيلة. وخلال العملية، تم إجراء عشر عمليات تفتيش وتفتيش دفيئة، مما أدى إلى ضبط 262.72 كيلوغرام من الحشيش، و11585 يورو نقدًا ، ومسدس تفجير، وذخيرة، وأجهزة إلكترونية، ووثائق مختلفة.
وطني

عكوري لكشـ24: آن الأوان لوقف فوضى الساعات الإضافية العشوائية واستنزاف جيوب الأسر
عبر نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، في تصريح لموقع كشـ24، عن قلقه الشديد إزاء استفحال ظاهرة الساعات الإضافية، خاصة خلال الفترة الحالية التي يستعد فيها التلاميذ لاجتياز الامتحانات، مؤكدا أنها ترهق كاهل الأسر ماديا ونفسيا. وأوضح عكوري أن هذه الظاهرة تنقسم إلى ثلاثة أنواع: أولها الساعات الإضافية التي تختارها بعض الأسر طواعية لتحسين المستوى الدراسي لأبنائها، وغالبا ما تركز على المواد العلمية كالرياضيات والفيزياء وعلوم الحياة والأرض، بهدف تمكين أبنائهم من ولوج المعاهد العليا، غير أن هذه الدروس، التي تجرى أحيانا في أماكن غير مؤهلة كالمنازل والمحلات التجارية، تتسبب في استنزاف مالي كبير، حيث تصل كلفة الحصة الواحدة إلى 400 درهم أو أكثر. أما النوع الثاني، فيتمثل في الساعات الإضافية “الإجبارية” التي يفرضها بعض الأساتذة على التلاميذ خارج أوقات الدراسة، تحت طائلة التهديد بالتأثير على نقط المراقبة المستمرة، وهو أمر اعتبره عكوري تجاوزا خطيرا وخارقا للقانون، يستدعي تدخل وزارة التربية الوطنية. وأشار عكوري إلى نوع ثالث يتمثل في ساعات الدعم التي تنظمها بعض المؤسسات التعليمية بشراكة مع جمعيات الآباء، والتي تهدف في الأصل إلى دعم التلاميذ بشكل مجاني أو رمزي، غير أن هذه المبادرات، حسب تصريحه، لا تحظى بالإقبال الكافي بسبب انعدام الثقة في جودتها، وسوء تدبيرها أحيانا، إذ يتم الخلط بين مستويات التلاميذ دون تقييم مسبق لمكامن الضعف أو التفاوت. وفي ختام تصريحه، شدد رئيس فيدرالية اباء وامهات واولياء التلاميذ بالمغرب، على ضرورة تنظيم وتقنين هذه الظاهرة بما يضمن حق الأسر في اختيار الدعم المناسب لأبنائهم، مع مراعاة قدراتهم المادية، داعيا إلى وضع حد للابتزاز الذي تتعرض له الأسر من خلال فرض مبالغ خيالية قد تتجاوز أحيانا 1000 درهم للحصة، سواء في المستويات الدراسية الإشهادية أو في التحضير لما بعد البكالوريا.
وطني

تنظيم طلابي يرفض تحويل محطات القطار لمصائد موت
أكد القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية أن إدارة محطة القطار بسطات، والجهات المسؤولة عن قطاع النقل السككي، هي المسؤولة عن الحادث المأساوي الذي تعرّض له الطالب رامي مير، الذي يدرس في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، حيث بثرت ساقيه. وأوضح الطلبة في بيان لهم أن الحادث الذي تعرّض له الطالب مير، يوم 4 ماي 2025 بمحطة القطار بسطات، والذي أسفر عن إصابات خطيرة في ساقيه أدّت إلى بترهما جرّاء سقوطه تحت عجلات القطار، “ليس مجرد واقعة عرضية، بل يُجسّد بشكل واضح حالة الإهمال والتقصير المستمر في تأمين سلامة المواطنين، وخاصة الطلبة”. وأضاف القطاع أن الحادث ليس هو الأول من نوعه الذي يروح ضحيته مواطن مغربي بسبب إهمال المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) وإخلاله بالتزاماته. وأبرز البيان “أن هذا الإهمال يتجلى في عدم توفير شروط السلامة من جهة، وفي الإصرار على تقديم تعويضات سمينة لبعض أطره الكبار من جهة أخرى”، وهو ما يعكس بحسب الطلبة استهتارًا بأرواح المواطنين، مشيرا إلى أن ما وقع للطالب رامي مير، “ناتج عن غياب أبسط مقومات السلامة بالمحطة، بما في ذلك لافتات التشوير الواضحة والممرات تحت الأرض التي من شأنها حماية المسافرين”. وأعرب الطلبة عن إدانتهم “لمحاولات تحميل الطالب الضحية مسؤولية الحادث من خلال الادعاء بأنه حاول النزول قبل توقف القطار”، معتبرين أنها “محاولة بائسة للتهرب من المسؤولية”. وأعلن الطلبة عن “تضامنهم الكامل مع الطالب الضحية وأسرته، ومع كافة الطلبة الذين يعيشون هذه الفاجعة في حزن وألم”، داعين جميع الطلبة وكافة القوى الديمقراطية إلى التعبير عن رفضهم لهذا الواقع المأساوي، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال الجسيم. وشدد الطلبة على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتأمين جميع محطات القطار وضمان سلامة الركاب، بدءًا من وضع لافتات التشوير وتفعيل الممرات الآمنة، وصولًا إلى محاسبة المسؤولين عن هذا الحادث وغيره من الحوادث المشابهة. وعبر الطلبة عن رفضهم لأن تصبح محطات القطار مصائد للموت.
وطني

ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس يصل إلى البرلمان ومطالب بتدخلات استعجالية لوقف النزيف
وصل ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس، ومعه ملف الانهيارات التي تهدد عددا من البنيات بأحزمة الأحياء الشعبية المحيطة بالمدينة، إلى البرلمان. ودعت البرلمانية عن حزب البام، خديجة الحجوبي، كاتب الدولة المكلفة بإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى مواصلة المجهودات لمعالجة الدور الآيلة للسقوط، وتفادي ما مقع في حادث انهيار عمارة الحي الحسني والذي خلف عشرة قتلى وعددا من المصابين. وقالت إن وضع هذه البنايات يستدعي تدخلا استعجاليا ومنسقا بين هذه الوزارة ومختلف المتدخلين لتفادي تكرار هذه المآسي.فيما وجه البرلماني الاستقلالي عبد المجيد الفاس سؤالا شفويا آنيا على وزير إعداد التراب الوطني والإسكان والتعمير وسياسة المدينة. وتساءل البرلماني الفاسي عن تدابير الوزارة من أجل وضع حد لظاهرة انهيار المباني وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية مؤلمة.وأشار إلى أن التوسع العمراني الذي شهدته المدن المغربية في العقود الأخيرة، كان في بعض الأحيان بعيدا عن ضوابط التنظيم وأعين المراقبة، وهو ما خلف تشوهات عمرانية وأحياء ومساحات شاسعة من المنازل والبنايات بشكل عشوائي، بدون تخطيط ولا هيكلة ولا ربط بالشبكات.واعتبر الفاسي أن حوادث انهيار المباني بشكل متزايد، سواء في المدن العتيقة أو القديمة أو الأحياء العشوائية، أصبح يهدد سلامة وطمأنينة المواطنين، وكذلك سلامة ممتلكاتهم ويخلف خسائر جسيمة، كما هو الشأن بالنسبة لفاجعة الحي الحسني بفاس.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة