دبلوماسيون أمريكيون: القوات المسلحة الملكية رائد إقليمي – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 07:47

وطني

دبلوماسيون أمريكيون: القوات المسلحة الملكية رائد إقليمي


كشـ24 نشر في: 27 سبتمبر 2021

أبرز دبلوماسيون أمريكيون، اليوم الاثنين بالقنيطرة، أن القوات المسلحة الملكية أضحت رائدا إقليميا في مجال مكافحة المخاطر النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيماوية، مما يشكل اعترافا بمهنية فرقة التدخل في هذا المجال التابعة لوحدة الإنقاذ والإغاثة للقوات المسلحة الملكية، باعتبارها مؤهلة لاداء مهامها بشكل كامل.جاء ذلك خلال حفل نظم بمناسبة اختتام برنامج تمحور حول التصدي لهذه التهديدات بشراكة مع الولايات المتحدة والذي امتد لست سنوات.وحصل حوالي 40 عسكريا من هذه الوحدة، من بينهم نساء، على شهادات الكفاءة والاعتراف التي سلمتها الولايات المتحدة، ليصبحوا بذلك قادرين بشكل كامل على القيام بمهام مكافحة التهديدات النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيماوية.وساهم برنامج التعاون، الذي رصد له غلاف مالي قيمته 16 مليون دولار أمريكي، أطلقته الوكالة الأمريكية للحد من التهديدات الدفاعية، في تدريب فرقة مكافحة المخاطر النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيماوية التابعة للقوات المسلحة الملكية، بغية الكشف عن هذه المخاطر وتحديدها وتأمينها، باستخدام التجهيزات المتاحة الأكثر تقدما.وخلال هذا الحفل الذي ترأسه الجنرال دوبريغاد عبد الجليل النافع، مفتش سلاح الهندسة العسكرية، والذي شارك فيه القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة بالرباط، ديفيد غرين وشخصيات دبلوماسية وعسكرية، قدم النقيب ياسين الخديري، قائد فرقة التصدي للمخاطر النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيماوية التابعة لوحدة الإنقاذ والإغاثة للقوات المسلحة الملكية، شريطا حول برنامج التدريب الذي امتد ما بين 2014 و2021.وتطرق ،في هذا الصدد، إلى مختلف مراحل التدريبات والتمارين المنجزة، والمعدات المستخدمة.وبعد أن اطلع الوفدان المغربي والأمريكي على سير تدريبات وحدة الإنقاذ والإغاثة التابعة للقوات المسلحة الملكية ، استعرضا التجهيزات والمعدات والوسائل اللوجستية المستخدمة في عمليات التدخل، من أجل مواجهة التهديدات النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيماوية.وتم، في هذا الإطار تقديم شروحات من قبل قادة مجموعات فرقة مكافحة المخاطر النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيماوية بشأن طرق اشتغال التدخلات.واستطاعت عناصر فرقة مكافحة التهديدات النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيماوية، خلال هذا التقديم، إظهار خبرة حقيقية في المجال واستعدادا أكيدا في مجال الاستجابة العملياتية.وفي تصريح للصحافة على هامش الحفل، قال غرين "إن العلاقات الأمريكية- المغربية تزداد متانة يوما بعد يوم، كما أن علاقتنا العسكرية الاستثنائية ازدادت متانة في الأسابيع والأشهر الماضية بفضل برامج التكوين المشتركة مثل هذا البرنامج".وأضاف أن "القوات المسلحة الملكية قادرة على التحرك بشكل سريع داخل المغرب وعبر المنطقة من أجل مواجهة هذا النوع من التهديدات، خاصة انتشار أسلحة الدمار الشامل، والحوادث الصناعية والكوراث الطبيعية"، معبرا عن "افتخاره" بهذا التعاون الثنائي الرامي إلى تعزيز قدرات القوات المسلحة الملكية.ونوه بكون هذا النشاط لا يعد سوى جزء من التعاون القوي الذي يربط البلدين على كافة المستويات، بما فيها الأمن بالمغرب والمنطقة وفي العالم بأسره.من جهته، قال النقيب الخديري، إن القوات المسلحة الملكية تتوفر على وحدات متخصصة في الحماية من التهديدات النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيماوية، مجهزة بوسائل تكنولوجية جد متقدمة، مضيفا أنه تم استكمال تقوية فرقة التصدي لهذه التهديدات عقب شراكة وثيقة مع الوكالة الأمريكية للحد من التهديدات الدفاعية امتدت لست سنوات. وقد شاركت هذه الوكالة، يضيف المتحدث، في التدريب والدعم بالمعدات، خاصة في مجال الكشف، والحماية الفردية، وتحديد عناصر المخاطر الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، واستخلاص العينات وإزالة التلوث"، موضحا أن هذه الشراكة تشكل قيمة مضافة كبيرة بالنسبة للقوات المسلحة الملكية، والتي تندرج في إطار استمرارية جهود القيادة من أجل استجابة مثلى وناجعة وآمنة في مواجهة التهديدات من هذا النوع من خلال فرق متخصصة، كفؤة ومجهزة بشكل جيد.بالاضافة الى فرقة مكافحة المخاطر النووية والاشعاعية والكيماوية ، فان وحدة الانقاذ و الاغاثة للقوات المسلحة الملكية تتضمن 4 وحدات متخصصة في الاغاثة ، والاغاثة والفيضانات ،ومحاربة الحرائق و،التحييد والخطف وتدمير المعدات المتفجرة.وستواصل فرقة التصدي للمخاطر الكيماوية، والبيولوجية، والإشعاعية والنووية للقوات المسلحة الملكية في اقامة شراكات مع الهيئات الامريكية، بما في ذلك برنامج الشراكة للحرس الوطني لولاية يوتاه، والحلف الاطلسي وباقي البلدان الافريقية مثل السنغال وكينيا التي اتمت برنامج التعاون في مجال الامن من اجل محاربة اسلحة الدمار الشامل. يذكر ان القوات المسلحة الملكية والقوات الامريكية اختتمت هذا الاسبوع ، تمرينا خاصا للتخطيط للكوارث بالاضافة الى برنامج تكويني لمدة 4 اسابيع حول تدبير مخاطر التفجير ، وفق ما ذكرت سفارة الولايات المتحدة في الرباط، مؤكدة على "القوة المضطردة" للشراكة العسكرية التي تربط المغرب والولايات المتحدة.

أبرز دبلوماسيون أمريكيون، اليوم الاثنين بالقنيطرة، أن القوات المسلحة الملكية أضحت رائدا إقليميا في مجال مكافحة المخاطر النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيماوية، مما يشكل اعترافا بمهنية فرقة التدخل في هذا المجال التابعة لوحدة الإنقاذ والإغاثة للقوات المسلحة الملكية، باعتبارها مؤهلة لاداء مهامها بشكل كامل.جاء ذلك خلال حفل نظم بمناسبة اختتام برنامج تمحور حول التصدي لهذه التهديدات بشراكة مع الولايات المتحدة والذي امتد لست سنوات.وحصل حوالي 40 عسكريا من هذه الوحدة، من بينهم نساء، على شهادات الكفاءة والاعتراف التي سلمتها الولايات المتحدة، ليصبحوا بذلك قادرين بشكل كامل على القيام بمهام مكافحة التهديدات النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيماوية.وساهم برنامج التعاون، الذي رصد له غلاف مالي قيمته 16 مليون دولار أمريكي، أطلقته الوكالة الأمريكية للحد من التهديدات الدفاعية، في تدريب فرقة مكافحة المخاطر النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيماوية التابعة للقوات المسلحة الملكية، بغية الكشف عن هذه المخاطر وتحديدها وتأمينها، باستخدام التجهيزات المتاحة الأكثر تقدما.وخلال هذا الحفل الذي ترأسه الجنرال دوبريغاد عبد الجليل النافع، مفتش سلاح الهندسة العسكرية، والذي شارك فيه القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة بالرباط، ديفيد غرين وشخصيات دبلوماسية وعسكرية، قدم النقيب ياسين الخديري، قائد فرقة التصدي للمخاطر النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيماوية التابعة لوحدة الإنقاذ والإغاثة للقوات المسلحة الملكية، شريطا حول برنامج التدريب الذي امتد ما بين 2014 و2021.وتطرق ،في هذا الصدد، إلى مختلف مراحل التدريبات والتمارين المنجزة، والمعدات المستخدمة.وبعد أن اطلع الوفدان المغربي والأمريكي على سير تدريبات وحدة الإنقاذ والإغاثة التابعة للقوات المسلحة الملكية ، استعرضا التجهيزات والمعدات والوسائل اللوجستية المستخدمة في عمليات التدخل، من أجل مواجهة التهديدات النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيماوية.وتم، في هذا الإطار تقديم شروحات من قبل قادة مجموعات فرقة مكافحة المخاطر النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيماوية بشأن طرق اشتغال التدخلات.واستطاعت عناصر فرقة مكافحة التهديدات النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيماوية، خلال هذا التقديم، إظهار خبرة حقيقية في المجال واستعدادا أكيدا في مجال الاستجابة العملياتية.وفي تصريح للصحافة على هامش الحفل، قال غرين "إن العلاقات الأمريكية- المغربية تزداد متانة يوما بعد يوم، كما أن علاقتنا العسكرية الاستثنائية ازدادت متانة في الأسابيع والأشهر الماضية بفضل برامج التكوين المشتركة مثل هذا البرنامج".وأضاف أن "القوات المسلحة الملكية قادرة على التحرك بشكل سريع داخل المغرب وعبر المنطقة من أجل مواجهة هذا النوع من التهديدات، خاصة انتشار أسلحة الدمار الشامل، والحوادث الصناعية والكوراث الطبيعية"، معبرا عن "افتخاره" بهذا التعاون الثنائي الرامي إلى تعزيز قدرات القوات المسلحة الملكية.ونوه بكون هذا النشاط لا يعد سوى جزء من التعاون القوي الذي يربط البلدين على كافة المستويات، بما فيها الأمن بالمغرب والمنطقة وفي العالم بأسره.من جهته، قال النقيب الخديري، إن القوات المسلحة الملكية تتوفر على وحدات متخصصة في الحماية من التهديدات النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيماوية، مجهزة بوسائل تكنولوجية جد متقدمة، مضيفا أنه تم استكمال تقوية فرقة التصدي لهذه التهديدات عقب شراكة وثيقة مع الوكالة الأمريكية للحد من التهديدات الدفاعية امتدت لست سنوات. وقد شاركت هذه الوكالة، يضيف المتحدث، في التدريب والدعم بالمعدات، خاصة في مجال الكشف، والحماية الفردية، وتحديد عناصر المخاطر الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، واستخلاص العينات وإزالة التلوث"، موضحا أن هذه الشراكة تشكل قيمة مضافة كبيرة بالنسبة للقوات المسلحة الملكية، والتي تندرج في إطار استمرارية جهود القيادة من أجل استجابة مثلى وناجعة وآمنة في مواجهة التهديدات من هذا النوع من خلال فرق متخصصة، كفؤة ومجهزة بشكل جيد.بالاضافة الى فرقة مكافحة المخاطر النووية والاشعاعية والكيماوية ، فان وحدة الانقاذ و الاغاثة للقوات المسلحة الملكية تتضمن 4 وحدات متخصصة في الاغاثة ، والاغاثة والفيضانات ،ومحاربة الحرائق و،التحييد والخطف وتدمير المعدات المتفجرة.وستواصل فرقة التصدي للمخاطر الكيماوية، والبيولوجية، والإشعاعية والنووية للقوات المسلحة الملكية في اقامة شراكات مع الهيئات الامريكية، بما في ذلك برنامج الشراكة للحرس الوطني لولاية يوتاه، والحلف الاطلسي وباقي البلدان الافريقية مثل السنغال وكينيا التي اتمت برنامج التعاون في مجال الامن من اجل محاربة اسلحة الدمار الشامل. يذكر ان القوات المسلحة الملكية والقوات الامريكية اختتمت هذا الاسبوع ، تمرينا خاصا للتخطيط للكوارث بالاضافة الى برنامج تكويني لمدة 4 اسابيع حول تدبير مخاطر التفجير ، وفق ما ذكرت سفارة الولايات المتحدة في الرباط، مؤكدة على "القوة المضطردة" للشراكة العسكرية التي تربط المغرب والولايات المتحدة.



اقرأ أيضاً
المندوبية العامة لإدارة السجون تنظم يومًا دراسيًا حول تفعيل العقوبات البديلة
نظّمت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يومه الجمعة 18 أبريل 2025، يومًا دراسيًا بالمركز الوطني لتكوين الأطر بمدينة تيفلت، خصص لمناقشة آليات تفعيل القانون رقم 43.22 المتعلق بالعقوبات البديلة، وذلك في أفق دخوله حيز التنفيذ بتاريخ 22 غشت 2025. وقد ترأس أشغال هذا اليوم الدراسي الكاتب العام للمندوبية، بحضور عدد من المسؤولين المركزيين ومديري المؤسسات السجنية من مختلف جهات المملكة. وخصص اللقاء لبحث مختلف السبل الكفيلة بالتنزيل الأمثل للاختصاصات الجديدة التي أُسندت إلى المندوبية العامة في مجال تتبع تنفيذ العقوبات البديلة، بما يضمن تحقيق الأهداف المتوخاة من هذا الإصلاح التشريعي الهام. كما تم خلال اللقاء تقديم شروحات تفصيلية حول المقتضيات القانونية الواردة في القانون الجديد، إلى جانب استعراض الإجراءات والتدابير التي تم اتخاذها لتهيئة الظروف التنظيمية واللوجستيكية الكفيلة بإنجاح ورش تفعيل هذه العقوبات، التي تأتي في إطار التوجه نحو ترسيخ عدالة جنائية أكثر إنصافًا وفعالية. وقد أكدت المندوبية العامة في هذا السياق، على أن هذا اللقاء يشكل محطة تحضيرية أساسية، ستتلوها اجتماعات أخرى ودورات تحسيسية وتكوينية لفائدة الأطر والموظفين، بهدف تمكينهم من تنفيذ المقتضيات الجديدة بكل كفاءة ونجاعة.وخُصصت المناسبة أيضًا للإشادة بالمجهودات المتواصلة التي تبذلها كافة مكونات المندوبية، مركزيا ومحليا، داعية إلى ضرورة تعبئة الجميع والانخراط الجاد والمسؤول في هذا الورش الإصلاحي الكبير، الذي يندرج في إطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، من أجل إرساء منظومة عدالة حديثة ومتقدمة.  
وطني

“السل البقري” يصل إلى البرلمان
وجهت سلوى البردعي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، سؤالا كتابيا الى وزير الصحة والحماية الاجتماعية بخصوص علاقة تزايد حالات السل اللمفاوي بانتقال عدوى "السل البقري". وأوضحت النائبة البرلمانية أن العديد من المواطنات والمواطنين، ومعهم المهنيون والفاعلون الصحيون يتابعون بقلق متزايد تسجيل حالات إصابة بداء السل اللمفاوي في عدد من المناطق، خاصة في صفوف فئات لم تكن تعتبر تقليديا ضمن الفئات المعرضة لخطر هذا الداء. وأبرزت البردعي أن هذه الإصابات تأتي في سياق يُطرح فيه بشدة احتمال وجود علاقة بين هذه الحالات وسبل انتقال عدوى السل البقري سواء عبر استهلاك منتجات حيوانية غير خاضعة للمراقبة الصحية، أو من خلال الاحتكاك المباشر بالحيوانات المصابة. وأكدت المتحدثة أن ” تداخل الاختصاص بين وزارة الصحة ووزارة الفلاحة يجعل من الضروري تنسيقا عاجلا ومشددًا لتطويق أي بؤر محتملة، وضمان عدم تفشي العدوى، خاصة في ظل محدودية التوعية بخطورة السل اللمفاوي وأعراضه وكذا ضعف المراقبة في بعض سلاسل توزيع الحليب ومشتقاته أو لحوم الأبقار”.وفي هذا السياق، استفسرت النائبة البرلمانية عن "التدابير الوقائية والاستعجالية التي تم اتخاذها في هذا الإطار، سواء على مستوى التقصي الوبائي أو الرصد المشترك مع المصالح البيطرية"، وكذلك عن "التنسيق الفعلي بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وباقي القطاعات المعنية لضمان السلامة الصحية للمستهلك المغربي". 
وطني

عكوري لـ”كشـ24″: نرفض تحويل المدرسة إلى ساحة عنف وندعو إلى تعبئة شاملة لحمايتها
عبر نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب، في تصريح خص به "كشـ24"، عن بالغ قلقه إزاء تصاعد موجة العنف داخل المؤسسات التعليمية، مشيرا إلى أن الأسابيع الأخيرة شهدت حوادث مؤسفة في عدد من المدارس، حيث تزايدت الاعتداءات سواء من طرف التلاميذ تجاه الأساتذة أو بين التلاميذ أنفسهم.وأكد عكوري أن المدرسة يفترض أن تظل فضاء تربويا آمنا لبناء الأجيال، يقوم على قيم الحوار، والاحترام المتبادل، والانضباط، مشددا على أن الفيدرالية ترفض كل أشكال العنف الجسدي، واللفظي، والنفسي التي باتت تهدد الاستقرار داخل الوسط المدرسي.وأضاف أن الاعتداءات التي يتعرض لها نساء ورجال التعليم تعتبر إساءة بالغة ليس فقط في حقهم كأفراد، بل في حق الرسالة النبيلة التي يمثلونها داخل المجتمع، وأوضح أن المساس بكرامة المدرس هو في الحقيقة مساس بمكانة المدرسة، وبمستقبل التلاميذ، الذين يفترض أن يتلقوا تربية تقوم على الاحترام لا على العنف والتحدي، ولفت إلى أن الأستاذ ليس عدوا لأحد، بل هو شريك أساسي في عملية التربية والبناء، ومن غير المقبول أن يحول إلى هدف للاعتداءات اللفظية أو الجسدية.وفي السياق نفسه، عبر رئيس الفيدرالية عن استيائه من تنامي مظاهر العنف بين التلاميذ أنفسهم، سواء في شكل مشادات أو تنمر، وهي ممارسات من شأنها أن تدمر المناخ الدراسي السليم وتزرع الخوف بدل الثقة داخل نفوس التلاميذ، مما يؤثر بشكل مباشر على جودة التحصيل.وأكد عكوري أن هذا الواقع المقلق لا يمكن فهمه أو معالجته إلا من خلال إدراك أنه نتيجة لأزمة مركبة تشمل عدة مستويات، أبرزها غياب آليات فعالة للإنصات والتدخل داخل المؤسسات التعليمية، إلى جانب ضعف دور الأسرة في مواكبة سلوكيات الأبناء، وأخيرا التأثير السلبي للمحيط الخارجي وما يبثه من مظاهر العنف، سواء عبر الشارع أو عبر وسائل الإعلام.وفي ظل هذا الوضع، دعا عكوري إلى ضرورة إطلاق دينامية جديدة بين مختلف الفاعلين في المنظومة، تقوم على التعاون والتنسيق لمحاصرة الظاهرة والحد من تداعياتها، كما شدد على أهمية تعزيز جسور التواصل بين الأسر والمدرسة من خلال عقد لقاءات منتظمة تتيح العمل المشترك في تربية الأبناء، واعتبر أن تفعيل خلايا الإنصات داخل المؤسسات التعليمية بات أمرا ضروريا، كما أن تنظيم حملات تحسيسية داخل الوسط المدرسي حول مخاطر العنف يمكن أن يساهم في الوقاية من هذه الظواهر.وختم عكوري تصريحه بتجديد التضامن المطلق للفيدرالية مع جميع ضحايا العنف المدرسي، مؤكدا التزام جمعيات الآباء بالعمل جنبا إلى جنب مع المؤسسات التربوية والجهات المعنية لوقف هذا النزيف، وختم بقوله: "نحن نؤمن أن المدرسة يجب أن تظل معبدا للعلم والتنشئة، لا ساحة للصراعات والمواجهات".
وطني

النيابة العامة بفاس تحيل القاضية المعزولة المتهمة في قضية نصب وتزوير على سجن بوركايز
قررت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بفاس، اليوم الجمعة، متابعة القاضية المعزولة التي تم توقيفها في حالة تلبس في ملفا ارتشاء، في حالة اعتقال، وأمرت بإحالتها على السجن المحلي بوركايز. وشمل قرار الاعتقال أيضا زوجها.ووجهت للمعنية تهما لها علاقة بالنصب وادعاء صفة ينظمها القانون، والتزوير في محررات رسمية. في حين وجهت لزوجها تهما لها علاقة بالمشاركة في التزوير والنصب وادعاء صفة ينظمها القانون. وتم تحديد يوم 28 أبريل الجاري موعدا لأولى جلسات المحاكمة أمام غرفة الجنايات الابتدائية.وجرى توقيف القاضية المعزولة، مساء يوم الثلاثاء. وقررت النيابة العامة تمديد فترة الحراسة النظرية في حقها لتعميق الأبحاث في هذه القضية التي فجرها مقاول تحدث على أن المعنية وعدته بالتدخل لفائدته في ملف معروض على القضاء، مقابل مبلغ مالي مهم. وتم الاتفاق على أن يمنحها في الوهلة الأولى مبلغا محددا في 10 ملايين سنتيم، على أن يؤدي ما تبقى من المبلغ المتفق عليه لاحقا.وذكرت المصادر بأن التحقيقات كشفت عن وجود مقاول آخر قد يكون بدوره تعرض لعملية نصب، حيث طلبت منه أداء مبلغ مالي مهم مقابل التدخل لفائدته في ملف قضائي.وسبق أن صدر قرار عزل في حق هذه القاضية بعدما واجهت عددا من الملفات، ومنها ملف يتعلق بالشيكات، وملف آخر يتعلق بكراء منزل وكراء سيارة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة