إقتصاد

“داسيا “و”رونو” في الصدارة..مبيعات السيارات الجديدة بالمغرب تواصل الانتعاش


كشـ24 نشر في: 6 يناير 2022

كشف رئيس جمعية مستوردي السيارات بالمغرب (AIVAM) عادل بناني، اليوم الخميس، عن أن مبيعات السيارات الجديدة في المغرب ارتفعت إلى 175 ألف و360 وحدة برسم سنة 2021، أي بزيادة بلغت 5,7 في المائة مقارنة مع 2019. وأوضح السيد بناني، خلال ندوة صحفية نظمتعن ب عد خصصت لحصيلة 2021 وآفاق سوق السيارات خلال 2022، أن عدد التسجيلات الجديدة بالنسبة لسيارات الخواص بلغ 154 ألف و123، أي بزيادة نسبتها 4 في المائة، بينما ارتفع عدد السيارات النفعية (VUL) الخفيفة إلى 21 ألفا و237 وحدة (+20 في المائة).ولا تزال علامة "داسيا" تحتل الصدارة بالنسبة لسيارات الخواص بحصة من السوق تبلغ 28,6 في المائة، أي ما يعادل 44 ألفا و29 تسجيلا جديدا، متبوعة بعلامة "رونو" بـ 20 ألفا و386 سيارة جديدة (13,2 في المائة من حصة السوق)، ثم "بوجو" (12 ألف و230 سيارة مع حصة سوق قدرها 7,9 في المائة)، و"هيونداي" (12 ألفا و8 وحدة ب7,8 في المائة من حصة السوق).وأضاف بناني أن هذا الصنف تميز بانتعاش علامة "كيا" التي باعت 4345 وحدة، أي بزيادة نسبتها 174 في المائة، وكذا بالأداء الجيد لعلامة "أوبل" التي بلغت مبيعاتها 6964 وحدة، أي بزيادة 80 في المائة.وبنسبة 31,4 في المائة من حصة السوق، هيمنت سيارات الدفع الرباعي (SUV) على المبيعات في صنف سيارات الخواص، بينما احتلت سيارات المدينة (citadines) المركز الثاني من حيث حجم المبيعات (26,3 في المائة من حصة السوق). وحسب المدن، استحوذت الدار البيضاء على 39,2 في المائة من مبيعات سيارات الخواص، متبوعة بالرباط (11,8 في المائة) وأكادير (8,1 في المائة)، وفقا للمتحدث الذي أشار إلى أن طنجة والقنيطرة تسجلان معدلات نمو مرتفعة جدا بفضل الأقطاب الصناعية.وبخصوص السيارات النفعية الخفيفة، رفعت علامة "دونغ فينغ سوكون" (DFSK) مبيعاتها ب108 في المائة إلى 4074 وحدة، بينما سجلت "رونو" و"فورد"، على التوالي، 3291 و2029 تسجيلا جديدا.وسجل رئيس الجمعية أنه أخذا في الاعتبار وضع قطاع السياحة، وعلى الرغم من الأداء الجيد لقطاع نقل الأفراد، فقد تراجع قطاع الحافلات الصغيرة (minibus) بنسبة 15,6 في المائة مقارنة بسنة 2019، مضيفا أن صنف "بيك أب" (Pick Up) يواصل نموه بزيادة نسبتها 42,2 في المائة، مدفوعا بصنف (Small Pick Up). أما في ما يتعلق بصنف السيارات الفارهة، فقد احتلت علامة "أودي" المرتبة الأولى ب3506 وحدة تم بيعها خلال 2021 (+60 في المائة)، متبوعة بعلامة (BMW) ب3037 وحدة (+31 في المائة)، و"ميرسيديس" 2535 وحدة، بتراجع بنسبة 10 في المائة.وأوضح المتحدث ذاته أنه رغم ارتفاع المبيعات خلال 2021، إلا أن النقص المسجل في أشباه الموصلات (semi-conducteurs) منعت السوق من بلوغ مستواها القياسي خلال هذه السنة.وبخصوص آفاق سنة 2022، توقع السيد بناني أن يتراوح نمو السوق بين 5 و15 في المائة، اعتمادا على توافر المخزون، مسجلا أن أزمة أشباه الموصلات لم تنته بعد نظرا للطلب القوي من القطاعات الأخرى واستمرار الجائحة.وأضاف أن الضغوط الناجمة عن الأزمة الصحية تشكل تحديات كبيرة أمام الطاقات الإنتاجية في جميع أنحاء العالم، وأمام الانتعاش الاقتصادي.

كشف رئيس جمعية مستوردي السيارات بالمغرب (AIVAM) عادل بناني، اليوم الخميس، عن أن مبيعات السيارات الجديدة في المغرب ارتفعت إلى 175 ألف و360 وحدة برسم سنة 2021، أي بزيادة بلغت 5,7 في المائة مقارنة مع 2019. وأوضح السيد بناني، خلال ندوة صحفية نظمتعن ب عد خصصت لحصيلة 2021 وآفاق سوق السيارات خلال 2022، أن عدد التسجيلات الجديدة بالنسبة لسيارات الخواص بلغ 154 ألف و123، أي بزيادة نسبتها 4 في المائة، بينما ارتفع عدد السيارات النفعية (VUL) الخفيفة إلى 21 ألفا و237 وحدة (+20 في المائة).ولا تزال علامة "داسيا" تحتل الصدارة بالنسبة لسيارات الخواص بحصة من السوق تبلغ 28,6 في المائة، أي ما يعادل 44 ألفا و29 تسجيلا جديدا، متبوعة بعلامة "رونو" بـ 20 ألفا و386 سيارة جديدة (13,2 في المائة من حصة السوق)، ثم "بوجو" (12 ألف و230 سيارة مع حصة سوق قدرها 7,9 في المائة)، و"هيونداي" (12 ألفا و8 وحدة ب7,8 في المائة من حصة السوق).وأضاف بناني أن هذا الصنف تميز بانتعاش علامة "كيا" التي باعت 4345 وحدة، أي بزيادة نسبتها 174 في المائة، وكذا بالأداء الجيد لعلامة "أوبل" التي بلغت مبيعاتها 6964 وحدة، أي بزيادة 80 في المائة.وبنسبة 31,4 في المائة من حصة السوق، هيمنت سيارات الدفع الرباعي (SUV) على المبيعات في صنف سيارات الخواص، بينما احتلت سيارات المدينة (citadines) المركز الثاني من حيث حجم المبيعات (26,3 في المائة من حصة السوق). وحسب المدن، استحوذت الدار البيضاء على 39,2 في المائة من مبيعات سيارات الخواص، متبوعة بالرباط (11,8 في المائة) وأكادير (8,1 في المائة)، وفقا للمتحدث الذي أشار إلى أن طنجة والقنيطرة تسجلان معدلات نمو مرتفعة جدا بفضل الأقطاب الصناعية.وبخصوص السيارات النفعية الخفيفة، رفعت علامة "دونغ فينغ سوكون" (DFSK) مبيعاتها ب108 في المائة إلى 4074 وحدة، بينما سجلت "رونو" و"فورد"، على التوالي، 3291 و2029 تسجيلا جديدا.وسجل رئيس الجمعية أنه أخذا في الاعتبار وضع قطاع السياحة، وعلى الرغم من الأداء الجيد لقطاع نقل الأفراد، فقد تراجع قطاع الحافلات الصغيرة (minibus) بنسبة 15,6 في المائة مقارنة بسنة 2019، مضيفا أن صنف "بيك أب" (Pick Up) يواصل نموه بزيادة نسبتها 42,2 في المائة، مدفوعا بصنف (Small Pick Up). أما في ما يتعلق بصنف السيارات الفارهة، فقد احتلت علامة "أودي" المرتبة الأولى ب3506 وحدة تم بيعها خلال 2021 (+60 في المائة)، متبوعة بعلامة (BMW) ب3037 وحدة (+31 في المائة)، و"ميرسيديس" 2535 وحدة، بتراجع بنسبة 10 في المائة.وأوضح المتحدث ذاته أنه رغم ارتفاع المبيعات خلال 2021، إلا أن النقص المسجل في أشباه الموصلات (semi-conducteurs) منعت السوق من بلوغ مستواها القياسي خلال هذه السنة.وبخصوص آفاق سنة 2022، توقع السيد بناني أن يتراوح نمو السوق بين 5 و15 في المائة، اعتمادا على توافر المخزون، مسجلا أن أزمة أشباه الموصلات لم تنته بعد نظرا للطلب القوي من القطاعات الأخرى واستمرار الجائحة.وأضاف أن الضغوط الناجمة عن الأزمة الصحية تشكل تحديات كبيرة أمام الطاقات الإنتاجية في جميع أنحاء العالم، وأمام الانتعاش الاقتصادي.



اقرأ أيضاً
بسبب حرب التعريفات الجمركية.. الشركة الإسبانية للحلويات تُركز على المغرب
تسعى الشركة الإسبانية للحلويات إلى تعويض انخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة من خلال فتح أسواق جديدة مثل المغرب والمكسيك، حسب جريدة "لاإنفورماثيون" الإسبانية. ومن المتوقع أن تنخفض صادرات الحلويات الإسبانية (البسكويت والنوكا) إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بنسبة 3.8% و7.5% من حيث القيمة خلال عام 2024 على التوالي. ولا يزال قطاع الحلويات الإسباني يعتمد على التجارة الدولية كأحد محركاته الرئيسية، على الرغم من أنه في نهاية عام 2024، زادت المبيعات في السوق المحلية بنسبة 1.4٪ لتصل إلى 5.347 مليار يورو، وفقًا لتقرير "Produlce 2024"، الذي أعدته جمعية الحلويات الإسبانية. وقد نمت هذه الصادرات عالميًا العام الماضي بنسبة 5٪، متجاوزة 2.4 مليار يورو لتصل إلى 657000 طن. وتظل الأسواق الرئيسية فرنسا (398.5 مليون يورو) والبرتغال (352.07 مليون يورو) والولايات المتحدة، حيث بلغت الصادرات 204.38 مليون يورو في عام 2024. تليها دول مثل المملكة المتحدة (182.8 مليون يورو) وألمانيا (176.8 مليون يورو) وإيطاليا (151.4 مليون يورو) والمغرب (83.96 مليون يورو). وسجلت الشركة حسب تقريرها السنوي، نموا قويا في البرتغال (+11%) والمغرب (+12.1%) الذي يُعدّ الوجهة السابعة لصادرات الحلويات الإسبانية. واعتبر مدير عام الشركة، أن السر وراء تركيز "Produlce" على المغرب، هو عدم وجود إنتاج صناعي كبير، وهو ما سمح للشركة بتعزيز قدرتها التنافسية من خلال التكيف مع طلب السوق.
إقتصاد

المغرب يستحوذ على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة
كشفت منصة "Hortoinfo" الإسبانية أن أضحى المورد الأول للكوسة (الكرعة) إلى السوق الإسبانية، حيث أن أكثر من ثلثي واردات إسبانيا من هذه الخضروات خلال سنة 2024 جاءت من المغرب، في تطور يعكس تصاعد الحضور المغربي في سلاسل التوريد الفلاحية الأوروبية. وأوضحت المنصة أن المغرب عزز موقعه كمزود رئيسي لإسبانيا بالكوسة (الكرعة) خلال العقد الأخير، حيث مثلت صادراته نحو 68,44% من إجمالي واردات إسبانيا من هذه المادة في سنة 2024. واستحوذ المغرب لوحده على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة خلال سنة 2024 والتي بلغت حوالي 18,19 مليون كيلوغرام، "استحوذ" بـ 12,45 مليون كيلوغرام، مقابل 9,43 ملايين كيلوغرام فقط في سنة 2015، أي بزيادة تقارب 32% خلال عشر سنوات. وقد بلغت قيمة مشتريات إسبانيا من الكوسة المغربية خلال 2024 حوالي 12 مليون يورو، بسعر متوسط يناهز 0,96 يورو للكيلوغرام الواحد.
إقتصاد

تصدير الغازوال من المغرب بكميات قياسية يثير قلق إسبانيا
شهدت واردات إسبانيا من الغازوال المغربي ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة، ما دفع السلطات الإسبانية إلى دق ناقوس الخطر، وسط شكوك بأن هذه الكميات قد تُستخدم كواجهة للالتفاف على العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا. وووفق ما أوردته صحيفة إلباييس، فإن الموانئ الإسبانية استقبلت بين شهري مارس وأبريل 2025 ما مجموعه 123 ألف طن من الغازوال قادمة من المغرب، أي أكثر من مجموع ما استوردته البلاد من هذا المصدر خلال السنوات الأربع الماضية مجتمعة؛ وهو تطور لافت، بالنظر إلى أن المغرب لم يكن، حتى وقت قريب، مصدرا تقليديا للديزل نحو إسبانيا.الصحفية الإسبانية، نقلا عن محللين، ذكرت أن جزءا من هذا الوقود قد يكون روسي المنشأ، إذ أن المغرب، على عكس دول الاتحاد الأوروبي، لم يفرض أي عقوبات على المنتجات البترولية الروسية، مما يتيح له استيرادها بحرية ثم إعادة تصديرها بعد تخزينها أو خلطها، مع إصدار وثائق منشأ مغربية. بحسب بيانات Vortexa، قفزت واردات المغرب من الغازوال الروسي في عام 2025 إلى أكثر من مليون طن، ما يشكل ربع إجمالي وارداته، مقارنة بـ9% فقط في العام السابق." ويطرح توقف عمل المصافي في المغرب منذ عام 2016، بحسب خبراء ومراقبين، تساؤلات حول الجدوى الاقتصادية من هذه الكميات الكبيرة من الغازوال، مما يدعم فرضية إعادة تصديرها إلى أوروبا. وفي هذا السياق، سبق أن فتحت السلطات الإسبانية، بما في ذلك وزارة الانتقال البيئي، تحقيقات بشأن أولى الشحنات التي وصلت من ميناء طنجة منذ عام 2023. إلا أن التحقيقات لم تتمكن من تحديد منشأ روسي واضح للوقود بسبب صعوبة تتبع خصائص الغازوال مقارنة بالنفط الخام. وتأتي هذه الشبهات ضمن قضية أوسع تُعرف إعلامياً بـ"مافيا الغازوال"، وهي شبكة يُشتبه في تورطها في استيراد وقود من دول تخضع لعقوبات دولية مثل روسيا وسوريا وإيران، ثم إعادة تصديره عبر تركيا أو المغرب بعد تزوير وثائق المنشأ. وتقدر القيمة الإجمالية المرتبطة بالتحقيقات في هذه القضية بحوالي 2.04 مليار دولار.
إقتصاد

المغرب يخصص أزيد من 16 مليون دولار لاستيراد الأبقار البرازيلية
يواصل المغرب تسجيل حضور لافت في السوق البرازيلية باحتلالها المرتبة الثالثة عالميا ضمن كبار مستوردي الماشية من هذا البلد، وذلك حسب بيانات رسمية صادرة عن شركة الاستشارات الفلاحية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا". وأظهرت البيانات الرسمية التي جمعتها شركة الاستشارات الزراعية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا"، أن عدد رؤوس الأبقار التي صدرتها البرازيل خلال شهر ماي تجاوز حاجز 111 ألف رأس، في رقم لا يفصله سوى شهر واحد عن أعلى مستوى شهري تم تسجيله في تاريخ الصادرات الحية البرازيلية. ووصلت القيمة الإجمالية لعائدات التصدير خلال الشهر ذاته إلى نحو 105 ملايين دولار أمريكي، ما يعكس ارتفاع الطلب الخارجي، لا سيما من أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. واحتلت المملكة المغربية المرتبة الثالثة، بعد كل من تركيا ولبنان، حيث بلغت قيمة واردات المغرب من الأبقار البرازيلية أكثر من 16 مليون دولار. وقد استوردت المملكة أزيد من 14 ألف رأس من الماشية، معظمها من ولاية بارا. وتصدرت تركيا قائمة المستوردين للأبقار الحية البرازيلية خلال ماي، بقيمة فاقت 42 مليون دولار، تلتها لبنان بأكثر من 18 مليون دولار، ثم المغرب، فيما بلغت واردات العراق ومصر نحو 14.5 و11.2 مليون دولار على التوالي.  
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة