و اخيرا و بعد سنوات طويلة من المعاناة و المطالب التي وصل صداها الى الصحافة المحلية، تم الشروع في وضع اللمسات الاولى لفتح طريق في الجهة الجنوبية لمنطقة ابواب مراكش يربط الحي بالشارع الرئيسي الذي يربطها بحي المسيرة 2.وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فإن رفع الضرر عن مستعملي الطريق من ساكنة هذا الحي وزواره لم يأتي استجابة للطلبات والمراسلات العديدة، والتقارير الصحفية حول الموضوع، بل جاء بعدما قرر فرع متجر معروف فتح ابوابه بالمنطقة، ووضعه لطلب بفتح الطريق الترابي الحالي المستعمل من طرف الساكنة، وتهيئته بالاسلفلت خدمة لمصالحه التجارية، التي لحسن الحظ جاءت متوافقة مع مصالح المواطنين.وقد عانى مستعملو الطريق من ساكنة ابواب مراكش، لسنوات بسبب غياب طريق تمكنهم من الخروج من الحي الى اكبر طريق مجاورة، وفي اتجاه مختلف الازقة والشوارع المؤدية الى أحياء المسيرة الثانية المجاورة، و ذلك بعدما حرم تصميم التهيئة الخاص بالمنطقة، سكان أبواب مراكش من مسلك رسمي نحو الطريق الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 8 ومدارة طريق السويهلة التي تخترق المدخل الرئيسي لابواب مراكش، حيث يضطر المئات يوميا من المرور من المسلك الترابي العشوائي ما كان و لازال لحدود الساعة يشكل خطرا على مستعملي الطريق، وكذا عرقلة غير مرغوب فيها، على اعتبار أن مستعملي هذا المسلك الترابي يعتبرون في نظر مستعملي الطريق الرئيسية مجرد متطفلين على الطريق بشكل غير قانوني.وطالب المتضررون أكثر باستخراج طريق رسمية لفائدة الساكنة، كي لا يضطروا للذهاب الى غاية الشارع الرئيسي لمنطقة ابواب مراكش، للانعراج يمينا في اتجاه احياء المسيرة، او الذهاب الى غاية الطريق الوطنية رقم 8 و مواصلة السير الى غاية مدارة مرجان قبل العودة عبر الطريق الرئيسية، لولوج الطريق المقصودة التي لا يربطها بمنطقة ابواب مراكش سوى المسلك الترابي الذي باتت ايامه معدودة أخيرا بعد قرار افتتاح المتجر المشهور في المنطقة.