دار ضيافة برياض الزيتون لقديم بمراكش تجهز على قوس تاريخي
كشـ24
نشر في: 15 فبراير 2015 كشـ24
رياض “جونا” بحي رياض الزيتون القديم درب الجديد بمراكش هو عبارة عن دارين للضيافة يربط بينهما ممر بناه فرنسي على أنقاض قوس تاريخي، وبالممر يرتفع مبنى ل”الصونا” بناه صاحبنا بالإسمنت المسلح وتمر تحته قنوات للصرف الصحي تبلل مياهها النتنة رؤوس المارة من سياح وزوار وجيران، ويشوه المبنى أزقة الدرب الضيقة التي لازالت تشهد أقواسها التاريخية على عبقرية الهندسة المغربية وتفضح الجريمة النكراء التي ارتكبها الفرنسي في حق القوس.
ضاق الذرع بالجيران فشكوا الضرر للسلطة المحلية التي بدل العمل على رفع الضرر والأمر بهدم ما تم بناؤه بحسب المساطر القانونية التي تتربص بكل مخالف، والحكم على الفرنسي بتعويض يتناسب مع الجرم المرتكب استطاع هذا الأخير بوسائله الخاصة متجاوزا جميع الأعراف والتقاليد بالمدينة العتيقة الحصول على رخصة بيع الخمر ، الشيء الذي جعل السكان يتساءلون حول العلاقات المشبوهة التي تظل الفرنسي وتنأى به عن القانون وتجعله سيد الدرب يصول ويجول، ليكتوي الجيران بنار الحكرة تحت مياهه العكرة وبقايا قوارير “البيرة” وأنواع الخمور التي تملأ حاوية الأزبال الوحيدة بأزقة الدرب الضيقة والتي تفوح منها روائح تزكم أنوف المصلين كل فجر قبل أن ينظفها عمال النظافة.
وإضافة إلى تشييد مرافق داخل الرياض خارج القوانين الجاري بها العمل دون حسيب او رقيب ، وتغيير المعالم التاريخية من أجل الاستفادة من ممر ومبنى تخترقه “القواديس” فوق الرؤوس..يقوم الفرنسي مالك رياض “جونا” المذكور بتشغيل 12 مواطنا 10 منهم في “النوار” اي غير مصرح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في خرق سافر لقانون الشغل داخل المملكة المغربية ..
أمام هذه المأساة التي يعيشها سكان درب الجديد برياض الزيتون القديم تحت أعين السلطة المحلية والتي ارتات تغليب كفة الفرنسي، وغض الطرف عن العديد من المخالفات ، وعدم الاكتراث بشكايات الجيران يتساءل هؤلاء عمن يحمي هذا الاجنبي الذي اصبح يقض مضجعهم صباح مساء خاصة بعد حصوله على رخصة بيع الخمور؟ وهل يؤجل المسؤولون تحركاتهم إلى حين انهيار المبنى المتهالك فوق رؤوس ضحايا أبرياء من سياح ومواطنين؟
رياض “جونا” بحي رياض الزيتون القديم درب الجديد بمراكش هو عبارة عن دارين للضيافة يربط بينهما ممر بناه فرنسي على أنقاض قوس تاريخي، وبالممر يرتفع مبنى ل”الصونا” بناه صاحبنا بالإسمنت المسلح وتمر تحته قنوات للصرف الصحي تبلل مياهها النتنة رؤوس المارة من سياح وزوار وجيران، ويشوه المبنى أزقة الدرب الضيقة التي لازالت تشهد أقواسها التاريخية على عبقرية الهندسة المغربية وتفضح الجريمة النكراء التي ارتكبها الفرنسي في حق القوس.
ضاق الذرع بالجيران فشكوا الضرر للسلطة المحلية التي بدل العمل على رفع الضرر والأمر بهدم ما تم بناؤه بحسب المساطر القانونية التي تتربص بكل مخالف، والحكم على الفرنسي بتعويض يتناسب مع الجرم المرتكب استطاع هذا الأخير بوسائله الخاصة متجاوزا جميع الأعراف والتقاليد بالمدينة العتيقة الحصول على رخصة بيع الخمر ، الشيء الذي جعل السكان يتساءلون حول العلاقات المشبوهة التي تظل الفرنسي وتنأى به عن القانون وتجعله سيد الدرب يصول ويجول، ليكتوي الجيران بنار الحكرة تحت مياهه العكرة وبقايا قوارير “البيرة” وأنواع الخمور التي تملأ حاوية الأزبال الوحيدة بأزقة الدرب الضيقة والتي تفوح منها روائح تزكم أنوف المصلين كل فجر قبل أن ينظفها عمال النظافة.
وإضافة إلى تشييد مرافق داخل الرياض خارج القوانين الجاري بها العمل دون حسيب او رقيب ، وتغيير المعالم التاريخية من أجل الاستفادة من ممر ومبنى تخترقه “القواديس” فوق الرؤوس..يقوم الفرنسي مالك رياض “جونا” المذكور بتشغيل 12 مواطنا 10 منهم في “النوار” اي غير مصرح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في خرق سافر لقانون الشغل داخل المملكة المغربية ..
أمام هذه المأساة التي يعيشها سكان درب الجديد برياض الزيتون القديم تحت أعين السلطة المحلية والتي ارتات تغليب كفة الفرنسي، وغض الطرف عن العديد من المخالفات ، وعدم الاكتراث بشكايات الجيران يتساءل هؤلاء عمن يحمي هذا الاجنبي الذي اصبح يقض مضجعهم صباح مساء خاصة بعد حصوله على رخصة بيع الخمور؟ وهل يؤجل المسؤولون تحركاتهم إلى حين انهيار المبنى المتهالك فوق رؤوس ضحايا أبرياء من سياح ومواطنين؟