دولي

“دائرة كييف” تشتعل.. صواريخ روسية دمرت قاعدة جوية


كشـ24 - وكالات نشر في: 12 مارس 2022

نقلت وكالة إنترفاكس أوكرانيا عن رئيسة بلدية فاسيلكيف قولها إن هجمات صاروخية روسية دمرت قاعدة جوية أوكرانية بالقرب من البلدة الواقعة في منطقة كييف صباح السبت.وقالت ناتاليا بالاسينوفيتش إن الهجمات الصاروخية أصابت أيضا مستودعا للذخيرة.من جانبه، ذكر أوليكسي أريستوفيتش مستشار مدير مكتب الرئيس الأوكراني إن أوكرانيا تتوقع موجة جديدة من الهجمات على مناطق كييف وخاركيف ودونباس بعد تباطؤ الهجوم الروسي.وقال أريستوفيتش أيضا إن أوكرانيا لا تتوقع أن تنضم بيلاروسيا إلى قوة الاجتياح الروسية.ويبدو أن القوات الروسية تحرز تقدمًا من الشمال الشرقي في قتالها البطيء تجاه العاصمة كييف، بينما قصفت الدبابات والمدفعية الأماكن المحاصرة بالفعل بقصف كثيف لدرجة أن سكان إحدى المدن لم يتمكنوا من دفن الأعداد المتزايدة من الضحايا.في الهجمات السابقة في سوريا والشيشان، كانت استراتيجية روسيا تتمثل في سحق المقاومة المسلحة بضربات جوية وقصف متواصل ينسف التجمعات السكانية، حيث أدى هذا النوع من الهجوم إلى محاصرة مدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية، وقد ينتظر مصير مماثل كييف وأجزاء أخرى من أوكرانيا إذا استمرت الحرب.وفي ماريوبول، أحبطت القذائف المتواصلة على المدينة محاولات متكررة لجلب الطعام والماء وإخلاء المدنيين المحاصرين.ويوم الجمعة، التقط مصور لوكالة الأسوشيتدبرس اللحظة التي بدا فيها أن دبابة تطلق النار مباشرة على مبنى سكني، وغلف أحد جوانبه كرة نارية برتقالية متصاعدة، فيما أثار هجوم مميت على مستشفى للولادة هناك هذا الأسبوع غضبًا دوليًا ومزاعم بارتكاب جرائم حرب.وقال مكتب رئيس البلدية إن عدد قتلى ماريوبول تجاوز 1500 في 12 يوما من الهجوم، مشيرا إلى أن القصف أجبر أطقم العمل على التوقف عن حفر الخنادق من أجل المقابر الجماعية.صور أقمار اصطناعيةوفي السياق، التقطت صور جديدة بالأقمار الاصطناعية على ما يبدو قصفا مدفعيا على مناطق سكنية بين الروس والعاصمة.وأظهرت الصور التي التقطتها شركة ماكسار تكنولجيز ومضات ودخان من فوهات المدافع الكبيرة، بالإضافة إلى الحفر المختلفة عن القذائف وحرق منازل في بلدة موشون، خارج كييف، على حد قول الشركة.وفي قرية مدمرة شرقي العاصمة، تسلق قرويون الجدران المهدمة ورفرفوا شرائط معدنية في بقايا قاعة مسبح ومطعم ومسرح دمرتها القنابل الروسية.الجبهة الاقتصادية والسياسيةوعلى الجبهة الاقتصادية والسياسية، تحركت الولايات المتحدة وحلفاؤها لعزل ومعاقبة الكرملين بشكل أكبر.وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن الولايات المتحدة ستخفض بشكل كبير وضعها التجاري مع روسيا وستحظر واردات المأكولات البحرية الروسية والكحول والماس.وتم اتخاذ خطوة إلغاء وضع روسيا "الدولة الأولى بالرعاية" بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول السبع، قال بايدن: "العالم الحر يتحد لمواجهة بوتن".ومع دخول الاجتياح يومه السادس عشر، قال بوتن إنه كانت هناك "تطورات إيجابية معينة في المحادثات الجارية بين المفاوضين الروس والأوكرانيين، لكنه لم يذكر تفاصيل".الرئيس الأوكرانيوظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تسجيل مصور لتشجيع شعبه على مواصلة القتال.وقال عبر مقطع مصور من كييف: "من المستحيل تحديد عدد الأيام التي سنحتاجها لتحرير أرضنا، لكن من الممكن القول إننا سنفعل ذلك".وأضاف أن السلطات تعمل على إنشاء 12 ممرًا إنسانيًا وتحاول ضمان وصول الغذاء والدواء والأساسيات الأخرى إلى الناس في جميع أنحاء البلاد، ويُعتقد أن آلاف الجنود من كلا الجانبين قتلوا في الاجتياح، إلى جانب العديد من المدنيين الأوكرانيين.كما اتهم زيلينسكي روسيا باختطاف عمدة إحدى المدن، ميليتوبول، ووصف الاختطاف بأنه "مرحلة جديدة من الإرهاب".

نقلت وكالة إنترفاكس أوكرانيا عن رئيسة بلدية فاسيلكيف قولها إن هجمات صاروخية روسية دمرت قاعدة جوية أوكرانية بالقرب من البلدة الواقعة في منطقة كييف صباح السبت.وقالت ناتاليا بالاسينوفيتش إن الهجمات الصاروخية أصابت أيضا مستودعا للذخيرة.من جانبه، ذكر أوليكسي أريستوفيتش مستشار مدير مكتب الرئيس الأوكراني إن أوكرانيا تتوقع موجة جديدة من الهجمات على مناطق كييف وخاركيف ودونباس بعد تباطؤ الهجوم الروسي.وقال أريستوفيتش أيضا إن أوكرانيا لا تتوقع أن تنضم بيلاروسيا إلى قوة الاجتياح الروسية.ويبدو أن القوات الروسية تحرز تقدمًا من الشمال الشرقي في قتالها البطيء تجاه العاصمة كييف، بينما قصفت الدبابات والمدفعية الأماكن المحاصرة بالفعل بقصف كثيف لدرجة أن سكان إحدى المدن لم يتمكنوا من دفن الأعداد المتزايدة من الضحايا.في الهجمات السابقة في سوريا والشيشان، كانت استراتيجية روسيا تتمثل في سحق المقاومة المسلحة بضربات جوية وقصف متواصل ينسف التجمعات السكانية، حيث أدى هذا النوع من الهجوم إلى محاصرة مدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية، وقد ينتظر مصير مماثل كييف وأجزاء أخرى من أوكرانيا إذا استمرت الحرب.وفي ماريوبول، أحبطت القذائف المتواصلة على المدينة محاولات متكررة لجلب الطعام والماء وإخلاء المدنيين المحاصرين.ويوم الجمعة، التقط مصور لوكالة الأسوشيتدبرس اللحظة التي بدا فيها أن دبابة تطلق النار مباشرة على مبنى سكني، وغلف أحد جوانبه كرة نارية برتقالية متصاعدة، فيما أثار هجوم مميت على مستشفى للولادة هناك هذا الأسبوع غضبًا دوليًا ومزاعم بارتكاب جرائم حرب.وقال مكتب رئيس البلدية إن عدد قتلى ماريوبول تجاوز 1500 في 12 يوما من الهجوم، مشيرا إلى أن القصف أجبر أطقم العمل على التوقف عن حفر الخنادق من أجل المقابر الجماعية.صور أقمار اصطناعيةوفي السياق، التقطت صور جديدة بالأقمار الاصطناعية على ما يبدو قصفا مدفعيا على مناطق سكنية بين الروس والعاصمة.وأظهرت الصور التي التقطتها شركة ماكسار تكنولجيز ومضات ودخان من فوهات المدافع الكبيرة، بالإضافة إلى الحفر المختلفة عن القذائف وحرق منازل في بلدة موشون، خارج كييف، على حد قول الشركة.وفي قرية مدمرة شرقي العاصمة، تسلق قرويون الجدران المهدمة ورفرفوا شرائط معدنية في بقايا قاعة مسبح ومطعم ومسرح دمرتها القنابل الروسية.الجبهة الاقتصادية والسياسيةوعلى الجبهة الاقتصادية والسياسية، تحركت الولايات المتحدة وحلفاؤها لعزل ومعاقبة الكرملين بشكل أكبر.وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن الولايات المتحدة ستخفض بشكل كبير وضعها التجاري مع روسيا وستحظر واردات المأكولات البحرية الروسية والكحول والماس.وتم اتخاذ خطوة إلغاء وضع روسيا "الدولة الأولى بالرعاية" بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول السبع، قال بايدن: "العالم الحر يتحد لمواجهة بوتن".ومع دخول الاجتياح يومه السادس عشر، قال بوتن إنه كانت هناك "تطورات إيجابية معينة في المحادثات الجارية بين المفاوضين الروس والأوكرانيين، لكنه لم يذكر تفاصيل".الرئيس الأوكرانيوظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تسجيل مصور لتشجيع شعبه على مواصلة القتال.وقال عبر مقطع مصور من كييف: "من المستحيل تحديد عدد الأيام التي سنحتاجها لتحرير أرضنا، لكن من الممكن القول إننا سنفعل ذلك".وأضاف أن السلطات تعمل على إنشاء 12 ممرًا إنسانيًا وتحاول ضمان وصول الغذاء والدواء والأساسيات الأخرى إلى الناس في جميع أنحاء البلاد، ويُعتقد أن آلاف الجنود من كلا الجانبين قتلوا في الاجتياح، إلى جانب العديد من المدنيين الأوكرانيين.كما اتهم زيلينسكي روسيا باختطاف عمدة إحدى المدن، ميليتوبول، ووصف الاختطاف بأنه "مرحلة جديدة من الإرهاب".



اقرأ أيضاً
الحر يقتـ ـل 8 أشخاص بأوروبا
تواصل موجة الحر المبكرة التي تضرب أوروبا حصد الأرواح، حيث أعلنت السلطات في ثلاث دول أوروبية، اليوم الأربعاء، عن وفاة ثمانية أشخاص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات صحية ومخاطر بيئية متزايدة، أبرزها اندلاع حرائق وإغلاق منشآت حيوية. 4 وفيات في إسبانيا بسبب الحرائق والطقس القاسي أفادت السلطات الإسبانية أن حريقاً هائلاً في كتالونيا أدى إلى مصرع شخصين، بينما سجلت وفيات أخرى مرتبطة بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة. وكانت مناطق واسعة من البلاد قد شهدت درجات حرارة غير مسبوقة في يونيو، وهو ما وصفته السلطات بأنه «الشهر الأشد حرارة في تاريخ إسبانيا». فرنسا: حالتا وفاة و300 حالة طارئة أعلنت وزارة الطاقة الفرنسية تسجيل وفاتين جديدتين بسبب موجة الحر، إضافة إلى نقل 300 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من مضاعفات الحرارة، لا سيما كبار السن والمرضى المزمنين. وتبقى حالة التأهب القصوى سارية في عدة مناطق بوسط فرنسا، وسط تحذيرات من عواصف عاتية قد تزيد من المخاطر البيئية في ظل الأجواء غير المستقرة. حالتا وفاة في إيطاليا وتحذيرات من العواصف توفي رجلان تجاوزا الستين من العمر على أحد شواطئ جزيرة سردينيا نتيجة الحر الشديد، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية. وأصدرت السلطات أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة، محذرة من اقتراب درجات الحرارة من 40 درجة مئوية في بعض المناطق. ألمانيا: ذروة الحرارة تصل 40 درجة مئوية من المتوقع أن تشهد ألمانيا اليوم الأشد حرارة هذا العام، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في عدة مناطق، مع تحذيرات من عواصف رعدية وتغييرات جوية مفاجئة. مفاعل نووي سويسري يُغلق بسبب حرارة النهر في سويسرا، أعلنت شركة Axpo للطاقة النووية إيقاف أحد المفاعلات في منشأة «بيزناو»، فيما خُفِّض إنتاج مفاعل آخر بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع حرارة مياه النهر المستخدمة في التبريد. ومن المتوقع استمرار هذه القيود في حال استمر ارتفاع درجات حرارة المياه، مع مراقبة دقيقة للتأثيرات المحتملة على البنية التحتية للطاقة. تغير المناخ في قلب الأزمة أرجع علماء المناخ هذه الظواهر المتطرفة إلى تفاقم تغير المناخ الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إزالة الغابات والممارسات الصناعية. وكان العام الماضي 2024 هو الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ الأرض، ما يعزز المخاوف من أن مثل هذه الموجات الحارة القاتلة قد تصبح أكثر تكراراً وشدة في السنوات المقبلة.
دولي

برج إيفل يغلق أبوابه أمام الزوار بسبب موجة حر شديدة
أعلنت الإدراة المكلفة ببرج إيفل عن إغلاق قمة البرج أمام الزوار، بسبب موجة الحر المرتفعة التي تضرب فرنسا ومجموعة من الدول الأوروبية. وقالت الإدارة في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" "نظرا لموجة الحر المستمرة ولضمان راحة وسلامة زوار برج إيفل وموظفيه القمة مغلقة حتى 2 يوليوز فيما تبقى زيارات الطابقين الثاني والأول مفتوحة". وكان قد توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

السجن المؤبد لرجل تسعيني في أقدم قضية اغتصاب وقتل بالمملكة المتحدة
حُكم الثلاثاء بالسجن المؤبد على رجل في الثانية والتسعين أدينَ باغتصاب امرأة وقتلها عام 1967 في إنجلترا، في ما وُصف بأنه أقدم قضية باردة في المملكة المتحدة. ودانت محكمة بريستول كراون رايلاند هيدلي باغتصاب لويزا دَنّ وقتلها. وعُثر على هذه الأرملة البالغة 75 عاما ميتة خنقا بمنزلها في بريستول في جنوب غرب إنجلترا قبل نحو 60 عاما. وقال القاضي ديريك سويتينغ لدى لفظه الحكم مخاطبا الرجل التسعيني الذي كان يبلغ 34 عاما وقت الجريمة "لن يُطلق سراحك أبدا وستموت في السجن". وأضاف: "كانت السيدة دَنّ ضعيفة. كانت امرأة كبيرة السنّ تعيش بمفردها. لقد استغللتَ هذا الضعف". وتابع القاضي: "لقد اقتحمتَ منزلها، واعتديتَ عليها جنسيا، وبذلك تسببت في وفاتها (...) ربما لم تكن تقصد القتل، لكنك خططتَ لاغتصابها، وعاملتَها بوحشية". ولاحظ سويتينغ أن أفعال الجاني تُظهر "استهتارا تاما بحياة الإنسان وكرامته".ولم يسبق أن أدينَ رايلاند هيدلي بهذه الجريمة التي بقيت ملابساتها من دون حل، إلاّ أنه أدينَ عام 1978 بتهمة اغتصاب امرأتين، إحداهما سبعينية والأخرى ثمانينية في أكتوبر 1977 في إبسويتش بجنوب شرق إنجلترا. وفي الحالتين، دخل منزلَي ضحيتيه ليلا، وهددهما، ثم اغتصبهما. أما فيما يتعلق بمقتل لويزا دَنّ، فلم تتوصل الشرطة إلى معرفة هوية الجاني رغم تحقيقاتها المكثفة التي جمعت في إطارها بصمات 19 ألف رجل. واتخذت القضية منعطفا جديدا عام 2023 عندما أعادت الشرطة فتح القضية باستخدام تقنية تحليل الحمض النووي التي أتاحت العثور على بصمة جينية مطابقة لبصمة رايلاند هيدلي.
دولي

الحرارة تقتل شخصين في فرنسا
توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير الأربعاء. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة