بالتزامن مع اليوم الوطني لمكافحة السرطان، الذي يصادف 22 نونبر من كل سنة، كشفت وزارة الصحة، عن معطيات وأرقاما صادمة بخصوص هذا الداء الفتاك، حيث أفادت الوزارة، أنه يتم بالمغرب تسجيل حوالي40 ألف حالة جديدة من السرطان كل سنة.
وبحسب المعطيات التي أفرجت عنها الوزارة، فإن سرطان الثدي عند النساء، يأتي في الرتبة الأولى بنسبة 36 في المائة من مجموع سرطانات الإناث، يليه سرطان عنق الرحم بنسبة 11.2في المائة وسرطان الغدة الدرقية ثم سرطان القولون والمستقيم بنسبة 8.6 في المائة و5.9 في المائة.
وأوضحت المعطيات ذاتها، أنه بخصوص الذكور، يشكل سرطان الرئة السرطان الرئيسي بنسبة 22 في المائة ، يليه سرطان البروستات بنسبة 12.6 في المائة، ثم سرطان القولون والمستقيم بنسبة 7.9 في المائة، وشددت الوزارة في مقابل ذلك، على أهمية الوقاية والكشف المبكر عن هذا المرض العضال.
وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية أن تعاطي التبغ والخمول البدني وتعاطي الكحول على نحو ضار والنُظم الغذائية غير الصحية كلها تزيد من نسبة الإصابة بالسرطان، لذا تنصح منظمة الصحة العالمية باجتناب هذه السلوكيات الغير صحية.
إلى ذلك، دعت وزارة الصحة، النساء اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 40 و69 سنة إلى الاستفادة من خدمات الكشف المجاني المبكر عن سرطان الثدي. أما النساء اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 30و49 سنة فهن مدعوات للاستفادة من خدمات الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم، التي تقدم أيضا مجانا في المراكز الصحية، مؤكدة ضرورة مراعاة دورية الفحوصات كل سنتين بالنسبة للكشف عن سرطان الثدي وكل 3 سنوات بالنسبة لسرطان عنق الرحم.
هذا، وعرفت عمليات مكافحة السرطان تطورا واضحا بالمغرب بفضل الشراكة بين مؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان ووزارة الصحة، حيث تم إنشاء وتجهيز وتشغيل 9 مراكز جهوية لعلاج السرطان بكل من الرباط، الدار البيضاء، أكادير، وجدة،الحسيمة، طنجة، مراكش، فاس، مكناس، إضافة إلى قطبين للتميز في علم الأورام النسائية، ومركزين لطب الأورام عند الأطفال بالرباط والدار البيضاء.
ومن ناحية أخرى، كشفت وزارة الصحة، أنه يجري بناء ثلاثة مراكز جهوية لعلم الأورام (بني ملال والعيون وجدة)، فضلا عن مركزين آخرين لطب الأورام عند الأطفال في فاس ومراكش، مبرزة أنه تم رفع الغلاف المالي المخصص للأدوية من 11 مليون سنة 2009 إلى 300 مليون درهم حاليا، فضلا عن تمكين المرضى ذوي الدخل المحدود من الحصول على علاجات مضادة للسرطان في إطار برنامج الولوج للأدوية.
وتشير معطيات وزارة الصحة، إلى أنه يتم التكفل بأكثر من 200.000 مريض بالسرطان كل عام، إضافة لاستفادة أزيد من مليون و600 ألف امرأة من خدمات الكشف عن سرطان الثدي، مما جعل نسبة التغطية تفوق 32 في المائة، من مجموع فئة النساء المستهدفة اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 40 و70 سنة، كما مكنت أنشطة الكشف من تشخيص أزيد من ألف و200 حالة إصابة بسرطان الثدي في عام 2016.
بالتزامن مع اليوم الوطني لمكافحة السرطان، الذي يصادف 22 نونبر من كل سنة، كشفت وزارة الصحة، عن معطيات وأرقاما صادمة بخصوص هذا الداء الفتاك، حيث أفادت الوزارة، أنه يتم بالمغرب تسجيل حوالي40 ألف حالة جديدة من السرطان كل سنة.
وبحسب المعطيات التي أفرجت عنها الوزارة، فإن سرطان الثدي عند النساء، يأتي في الرتبة الأولى بنسبة 36 في المائة من مجموع سرطانات الإناث، يليه سرطان عنق الرحم بنسبة 11.2في المائة وسرطان الغدة الدرقية ثم سرطان القولون والمستقيم بنسبة 8.6 في المائة و5.9 في المائة.
وأوضحت المعطيات ذاتها، أنه بخصوص الذكور، يشكل سرطان الرئة السرطان الرئيسي بنسبة 22 في المائة ، يليه سرطان البروستات بنسبة 12.6 في المائة، ثم سرطان القولون والمستقيم بنسبة 7.9 في المائة، وشددت الوزارة في مقابل ذلك، على أهمية الوقاية والكشف المبكر عن هذا المرض العضال.
وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية أن تعاطي التبغ والخمول البدني وتعاطي الكحول على نحو ضار والنُظم الغذائية غير الصحية كلها تزيد من نسبة الإصابة بالسرطان، لذا تنصح منظمة الصحة العالمية باجتناب هذه السلوكيات الغير صحية.
إلى ذلك، دعت وزارة الصحة، النساء اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 40 و69 سنة إلى الاستفادة من خدمات الكشف المجاني المبكر عن سرطان الثدي. أما النساء اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 30و49 سنة فهن مدعوات للاستفادة من خدمات الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم، التي تقدم أيضا مجانا في المراكز الصحية، مؤكدة ضرورة مراعاة دورية الفحوصات كل سنتين بالنسبة للكشف عن سرطان الثدي وكل 3 سنوات بالنسبة لسرطان عنق الرحم.
هذا، وعرفت عمليات مكافحة السرطان تطورا واضحا بالمغرب بفضل الشراكة بين مؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان ووزارة الصحة، حيث تم إنشاء وتجهيز وتشغيل 9 مراكز جهوية لعلاج السرطان بكل من الرباط، الدار البيضاء، أكادير، وجدة،الحسيمة، طنجة، مراكش، فاس، مكناس، إضافة إلى قطبين للتميز في علم الأورام النسائية، ومركزين لطب الأورام عند الأطفال بالرباط والدار البيضاء.
ومن ناحية أخرى، كشفت وزارة الصحة، أنه يجري بناء ثلاثة مراكز جهوية لعلم الأورام (بني ملال والعيون وجدة)، فضلا عن مركزين آخرين لطب الأورام عند الأطفال في فاس ومراكش، مبرزة أنه تم رفع الغلاف المالي المخصص للأدوية من 11 مليون سنة 2009 إلى 300 مليون درهم حاليا، فضلا عن تمكين المرضى ذوي الدخل المحدود من الحصول على علاجات مضادة للسرطان في إطار برنامج الولوج للأدوية.
وتشير معطيات وزارة الصحة، إلى أنه يتم التكفل بأكثر من 200.000 مريض بالسرطان كل عام، إضافة لاستفادة أزيد من مليون و600 ألف امرأة من خدمات الكشف عن سرطان الثدي، مما جعل نسبة التغطية تفوق 32 في المائة، من مجموع فئة النساء المستهدفة اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 40 و70 سنة، كما مكنت أنشطة الكشف من تشخيص أزيد من ألف و200 حالة إصابة بسرطان الثدي في عام 2016.