مراكش

خيبوا توقعات المراكشيين.. تباين في حصيلة عمل برلمانيي مراكش


زكرياء البشيكري نشر في: 5 يونيو 2024

ينبعث من أزقة وشوارع مراكش شعور عميق بالتذمر والاستياء من أداء بعض البرلمانيين بمدينة مراكش، الذين يمثلون الدوائر التشريعية الثلاث في المدينة، جليز-النخيل، المنارة، والمدينة سيدي يوسف بن علي، ويواجه هؤلاء انتقادات شديدة من المواطنات والمواطنين، ومتتبعي الشأن العام المحلي، بسبب أدائهم الهزيل ودورهم الباهت في طرح هموم المواطنين وتطلعاتهم في البرلمان، بالإضافة إلى التفاعل مع همومهم، ومعالجة الاشكالات التي يواجهونها،

فبعد أن اختاروا المراكشيون بالدوائر التشريعية الثلاث، هؤلاء البرلمانيين من أجل أن يكونوا صوتهم داخل قبة البرلمان وممثليهم، وأن يطرحوا إشكالياتهم، ويتفاعلوا مع همومهم، ويجدوا الحلول والبدائل للمشاكل اليومية التي تواجههم، تفاجأوا أن هؤلاء لا يهمهم سوى الحصول على الصفة البرلمانية والاستفادة من المعاش.

وهذا الطرح تأكد مع مرور الوقت، حيث تبيَّن أن بعض البرلمانيين خيبوا توقعات الساكنة، وعلى سبيل المثال لا الحصر، نجد في دائرة جليز النخيل، إحدى نائبات الأمة التي  لم تتجاوز طرح سؤالين فقط منذ انتخابها عام 2021،  في حين قدم برلمانيون آخرون، آخر سؤال لهم سنة 2022، وآخرون سنة 2023.

ورجح مهتمون، أن هذه الحصيلة الهزيلة في رصيد أسئلة هؤلاء النواب البرلمانيين، راجعة إلى كثرة الغيابات، وضعف التكوين والتأطير السياسي، بالإضافة إلى انعدام الحس بالمسؤولية والمواطنة الكافية، للتفاعل مع هموم الطبقات الكادحة وكافة المواطنات والمواطنين. 

وهذا الأداء الضعيف أثار استياء المواطنين، الذين يرون أن هذه الفترة كانت مليئة بالتحديات والمشاكل التي تحتاج إلى طرح مستمر ومتابعة دقيقة من قبل ممثليهم، وخاصة تلك المتعلقة بالتنمية القروية والجبلية، والعدالة المجالية والترابية والاجتماعية التي زكى زلزال الحوز أهمية لفت الاهتمام لها وكذا حالة الطبقة المتوسطة التي التزمت الحكومة بتوسيعها وحمايتها ووضعية الفقر والهشاشة وواقع الشفافية العمومية في التدبير المرفقي العمومي وتكافؤ الفرص، إلى غيرها من المحاور المتعلقة بالسياسات العمومية.

وفي المقابل، هناك برلمانيون آخرون يحرصون على حضور جلسات البرلمان بانتظام، يتفاعلون مع مشاكل الساكنة، ويطرحون أسئلتهم باستمرار، و يشكل هؤلاء البرلمانيون نموذجا يحتذى به، من خلال التزامهم بواجباتهم وسعيهم جاهدين لتمثيل مصالح المواطنين بشكل مواطناتي ومسؤول، ومثالا على ذلك نجد أن أحد البرلمانيين، ينتمي إلى أحد هذه الدوائر التشريعية، تجاوز المئة سؤال خلال ثلاث سنوات، ولازال يحرص على حضوره ويمثل ساكنة مراكش أحسن تمثيل.

وتساءل المراكشيون، عن من سيحاسب هؤلاء المتكاسلين والمتقاعسين عن أداء مهامهم، وهل ستتم محاسبتهم من قبل أحزابهم؟ أم أن الشارع المراكشي سيظل يعاني من تجاهل ممثليه في البرلمان إلى غاية الانتخابات التشريعية القادمة، ومن المتخوف أن يعرف الشارع المراكشي عزوفا شرسا خلالها؟ 

ويستدعي هذا الوضع البئيس الحالي تدخلا عاجلا لضمان تفعيل الدور الرقابي والتشريعي للبرلمان بشكل أفضل، ولضمان تواصل حقيقي بين البرلمانيين والمواطنين، ويتوخى الشارع المراكشي أن يرى تغييرا حقيقيا في أداء ممثليه، وأن تكون الانتخابات المقبلة فرصة لتجديد الثقة في برلمانيين أكثر مواطنة والتزاما، قادرين على حمل هموم الساكنة والدفاع عن مصالحها في جميع الأوقات والظرفيات.

ينبعث من أزقة وشوارع مراكش شعور عميق بالتذمر والاستياء من أداء بعض البرلمانيين بمدينة مراكش، الذين يمثلون الدوائر التشريعية الثلاث في المدينة، جليز-النخيل، المنارة، والمدينة سيدي يوسف بن علي، ويواجه هؤلاء انتقادات شديدة من المواطنات والمواطنين، ومتتبعي الشأن العام المحلي، بسبب أدائهم الهزيل ودورهم الباهت في طرح هموم المواطنين وتطلعاتهم في البرلمان، بالإضافة إلى التفاعل مع همومهم، ومعالجة الاشكالات التي يواجهونها،

فبعد أن اختاروا المراكشيون بالدوائر التشريعية الثلاث، هؤلاء البرلمانيين من أجل أن يكونوا صوتهم داخل قبة البرلمان وممثليهم، وأن يطرحوا إشكالياتهم، ويتفاعلوا مع همومهم، ويجدوا الحلول والبدائل للمشاكل اليومية التي تواجههم، تفاجأوا أن هؤلاء لا يهمهم سوى الحصول على الصفة البرلمانية والاستفادة من المعاش.

وهذا الطرح تأكد مع مرور الوقت، حيث تبيَّن أن بعض البرلمانيين خيبوا توقعات الساكنة، وعلى سبيل المثال لا الحصر، نجد في دائرة جليز النخيل، إحدى نائبات الأمة التي  لم تتجاوز طرح سؤالين فقط منذ انتخابها عام 2021،  في حين قدم برلمانيون آخرون، آخر سؤال لهم سنة 2022، وآخرون سنة 2023.

ورجح مهتمون، أن هذه الحصيلة الهزيلة في رصيد أسئلة هؤلاء النواب البرلمانيين، راجعة إلى كثرة الغيابات، وضعف التكوين والتأطير السياسي، بالإضافة إلى انعدام الحس بالمسؤولية والمواطنة الكافية، للتفاعل مع هموم الطبقات الكادحة وكافة المواطنات والمواطنين. 

وهذا الأداء الضعيف أثار استياء المواطنين، الذين يرون أن هذه الفترة كانت مليئة بالتحديات والمشاكل التي تحتاج إلى طرح مستمر ومتابعة دقيقة من قبل ممثليهم، وخاصة تلك المتعلقة بالتنمية القروية والجبلية، والعدالة المجالية والترابية والاجتماعية التي زكى زلزال الحوز أهمية لفت الاهتمام لها وكذا حالة الطبقة المتوسطة التي التزمت الحكومة بتوسيعها وحمايتها ووضعية الفقر والهشاشة وواقع الشفافية العمومية في التدبير المرفقي العمومي وتكافؤ الفرص، إلى غيرها من المحاور المتعلقة بالسياسات العمومية.

وفي المقابل، هناك برلمانيون آخرون يحرصون على حضور جلسات البرلمان بانتظام، يتفاعلون مع مشاكل الساكنة، ويطرحون أسئلتهم باستمرار، و يشكل هؤلاء البرلمانيون نموذجا يحتذى به، من خلال التزامهم بواجباتهم وسعيهم جاهدين لتمثيل مصالح المواطنين بشكل مواطناتي ومسؤول، ومثالا على ذلك نجد أن أحد البرلمانيين، ينتمي إلى أحد هذه الدوائر التشريعية، تجاوز المئة سؤال خلال ثلاث سنوات، ولازال يحرص على حضوره ويمثل ساكنة مراكش أحسن تمثيل.

وتساءل المراكشيون، عن من سيحاسب هؤلاء المتكاسلين والمتقاعسين عن أداء مهامهم، وهل ستتم محاسبتهم من قبل أحزابهم؟ أم أن الشارع المراكشي سيظل يعاني من تجاهل ممثليه في البرلمان إلى غاية الانتخابات التشريعية القادمة، ومن المتخوف أن يعرف الشارع المراكشي عزوفا شرسا خلالها؟ 

ويستدعي هذا الوضع البئيس الحالي تدخلا عاجلا لضمان تفعيل الدور الرقابي والتشريعي للبرلمان بشكل أفضل، ولضمان تواصل حقيقي بين البرلمانيين والمواطنين، ويتوخى الشارع المراكشي أن يرى تغييرا حقيقيا في أداء ممثليه، وأن تكون الانتخابات المقبلة فرصة لتجديد الثقة في برلمانيين أكثر مواطنة والتزاما، قادرين على حمل هموم الساكنة والدفاع عن مصالحها في جميع الأوقات والظرفيات.



اقرأ أيضاً
الاعتداء على اخد هواة الغولف يدق ناقوس الخطر ويثير الاستياء بمراكش
شهدت احدى مسالك الغولف بمراكش نهاية الاسبوع المنصرم، احداثا عنيفة بعدما اقدم قاصرون من الجالية المغربية في الخارج على تعنيف احد هواة الغولف. وحسب مصادرنا فان خمسة اشخاص من هواة الغولف كانوا بصدد ممارسة هوايتهم عندما استولى احدهم على كرة الغولف الخاصة بهم ، ما تسبب في مشاداة انتهت بالاعتداء على احد هواة الغولف المذكورين من طرف القاصرين "الزماكرية"، ما عرضه لاصابات متفاوتة الخطورة نقل على اثرها لاحدى المصحات الخاصة لتلقي العلاج. وقد اثار الحادث استياء ساكنة الاقامة التي ينزل بها المعتدون بشارع محمد السادس، وهواة الغولف بالمسالك المذكورة حيث استغربوا مما وصفوه بالتسيب مستفسرين عن مدى نجاعة الامن الخاص بهذا الفضاء. و يستدعي الامر من الجهات المعنية تعزيز الاجراءات الامنية وحماية هواة هذه الرياضة التي تعتبر مدينة مراكش احدى اكثر المدن احتضانا لمسالكها بالمغرب .
مراكش

مراكش تُلهم المصصمة الفرنسية الشهيرة فانيسا برونو
اختارت المصممة الفرنسية الشهيرة فانيسا برونو مدينة مراكش، كمصدر إلهام رئيسي لمجموعتها لصيف 2025، مستحضرةً من خلالها روحية مدينة تنبض بالشمس، بالألوان، وبالتناقضات الساحرة. وتقدم المصممة في هذه التشكيلة التي استلهمتها من المدينة الحمراء، رؤية أزياء تحمل طابعًا بوهيميًا عصريًا، موجهًا للمسافرة الحرة، الباحثة عن الجمال والراحة في آنٍ واحد. ووفق المصصمة، لم تكن مراكش مجرد خلفية جغرافية، بل تحولت إلى روح تنبض في كل قطعة من المجموعة، فمن الأنوار الذهبية الدافئة التي تغمر جدران المدينة، إلى الأسواق الشعبية المفعمة بالألوان والعطور، وجدت برونو في المدينة الحمراء مصدرًا لا ينضب للإبداع. ولم تكتف فانيسا برونو بالتصميم فقط، بل شاركت جمهورها تجربتها الشخصية داخل مراكش، حيث كشفت عن أماكنها المفضلة في المدينة، من مقاهٍ أنيقة ذات طابع فني معاصر، إلى أسطح سرّية (روفتوبس) تمنح الزائر إطلالات بانورامية على المدينة القديمة، مرورًا بمحطات ثقافية غنية ومحال ديكور تنبض بالإبداع المحلي.  
مراكش

شركة Ciel d’Afrique تؤكد عدم صلتها بمخالفة معايير التحليق بالمناطيد ضواحي مراكش
أكد مصدر مسؤول من شركة Ciel d'Afrique الرائدة في مجال الترفيه وجولات المناطيد ضواحي مراكش، انها غير معينة بالقرارات التي تم اتخاذها ضد بعض الشركات في المجال بسبب خرقها للقانون. واكد المصدر ذاته ان شركة Ciel d'Afrique تعمل وفق القوانين الجاري بها العمل، وفي اطار احترام تام للمعايير المفروضة من طرف مديرية الطيران المدني التابعة لوزارة النقل والتجهيز، وهو ما يؤكده نجاحها وسيطها الجيد منذ انطلاق نشاطها . ومعلوم ان الوزارة الوصية، سحبت تراخيص ثلاث شركات بمنطقة بوروس ضواحي مراكش، وذلك بعد التحقيقات التي اعقبت تقديم شكاية من طرف ربان طائرة مدنية تفاجات بمنطاد في مسارها، اثناء توجهها صوب مطار المنارة نهاية ابريل المنصرم.
مراكش

منزل العدو اللدود لجيمس بوند معروض للبيع في مراكش
تم عرض فيلا فاخرة كانت مسرحًا لأحداث مهمة في فيلم "Spectre"، الجزء الرابع والعشرون من سلسلة أفلام جيمس بوند، للبيع في مدينة مراكش مقابل 2.5 مليون يورو، وفق ما أورده موقع "vanityfair". وتقع هذه الفيلا الفاخرة، التي تحمل اسم "دار بيانكا"، في قلب منطقة النخيل بمراكش، وتمتد على مساحة هكتارين، منها 640 مترًا مربعًا من المساحات القابلة للسكن. وتم تصميم "دار بيانكا" من قبل المهندس المعماري الفرنسي الجزائري عماد رحماني، وتتميز بتصميم عصري يتناغم مع الطابع التقليدي المغربي. وتحتوي على مساحة معيشة واسعة تطل على المسبح، بالإضافة إلى مطبخ مجهز بالكامل وخمس غرف نوم، ثلاث منها مزودة بحمامات خاصة.في الفيلم، تظهر الفيلّا حيث يقيم العدو اللدود لجيمس بوند، إرنست ستافرو بلوفيلد، على قمة جبل، لكنها في الواقع تقع في الأسفل، ويمر بجانبها مجرى مائي صناعي، مما يعطي انطباعًا بأن المنزل يطفو على الماء. واستنادا للمصدر نفسه، كان المنزل المعني معروضًا للبيع في البداية عام 2015 بسعر 4 ملايين يورو، ولكنه شهد تخفيضًا تدريجيًا في السعر، ليصل اليوم إلى 2.5 مليون يورو، وهو سعر يعكس قيمة العقار العالية بفضل موقعه الفريد، تصميمه المميز، والتاريخ السينمائي الذي ارتبط به. يشار إلى أنه في عام 2015، صدر فيلم "سبكتر"، الفيلم قبل الأخير من سلسلة أفلام جيمس بوند الذي قام ببطولته الممثل البريطاني دانيال كريغ في دور العميل السري، وعُرض في دور السينما، وحطم حينها الأرقام القياسية لعائدات بيع التذاكر بدور السينما في بريطانيا مع بداية عرضه.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة