أعلن مكتب جمعية مؤازرة للاعمال الاجتماعية والصحية والبيئية متابعته بقلق شديد استمرار وضع مجموعة من الثقب المائية والآبار المهجورة بالنفوذ الترابي لجماعة حربيل دائرة البور عمالة مراكش بالقرب ووسط التجمعات السكانية بالدواوير التابعة لها دون تدخل من السلطة المحلية في شخص  قائد قيادة حربيل والمجلس الجماعي لنفس الجماعة.وسبق للجمعية ان نبهنا في عدة مناسبات لخطورة هاته البنية المهجورة على حياة السكان خصوصا الاطفال منهم مما جعل سلطات مدينة تامنصورت عبر باشويتها تتدخل طيلة الخمس سنوات الماضية لطمر الآبار المكشوفة بمجموعة من الاشطر وغلق اخرى بالسياجات آخرها بئر تجزئة الفتح 2 بالشطر الثاني باستثناء بئر الشطر الخامس غير المستغل والمخصص للحدائق الداخلية للشطر. الامر الذي لم يحصل بالنفوذ الترابي لجماعة حربيل خصوصا دوار عزيب لوطى الزرايب وايت بلا وسعيد ودواوير اخرى تعرف نفس الظاهرة.وجددت الجمعية بالتزامع مع مأساة الطفل ريان، مطلبها بإزالة خطر الآبار المكشوفة والمهجورة بجماعة حربيل، داعية السلطات المختصة للتدخل العاجل وازالة كل ما من شأنه أن يمس السلامة الجسدية للساكنة .من جهة اخرى نبه نشطاء بمراكش من خطورة "خطارات" تتواجد بحي الصنوبر، بتراب مقاطعة جليز بمراكش، متسائلين متى سيتم إيجاد حل لهاد المشكل قبل أن تقع مأساة مثل مأساة الطفل ريان، مركدين بإن ممثلي السلطة بمراكش يمرون يوميا بالقرب من هذه الخطارات دون التفكير في الاطفال من التلاميذ المتمدرسين في مدرسة الصنوبر المجاورة ومدرسة الشرف الخصوصية الذين يمرون بجانب هذه الخطارات يوميا.