

مجتمع
خوفا من انتكاسة.. تمديد الإغلاق بالمغرب ومنع احتفالات رأس السنة
توقع العديد من الخبراء المغاربة أن يتم تمديد إغلاق حدود المملكة حتى نهاية العام، تجنبا لإقامة احتفالات رأس السنة، التي تعرف إقبالا كبيرا واحتفالات عدة، وحرصا على الحفاظ على المكتسبات التي حققتها المملكة في ما يخص محاربة جائحة "كوفيد-19"، لاسيما مع ظهور المتحور الجديد "أوميكرون".وتأتي هذه التوقعات منسجمة مع نفي وزارة الصحة للأخبار المتداولة بخصوص توصيات اللجنة العلمية والتقنية لـ”كوفيد-19″ والمتعلقة بإعادة فتح الحدود واستئناف الرحلات البحرية والجوية والتي قالت عنها أنها أخبار "زائفة ولا أساس لها من الصحة".وزارة الصحة ذكّرت المواطنين والمواطنين بأن احتمال حدوث انتكاسة وبائية يبقى واردا، بالنظر إلى الوضع الوبائي العالمي وظهور متحور “أوميكرون” الذي صنفته منظمة الصحة العالمية على أنه مثير للقلق.تمديد الإغلاق يأتي أيضا عقب قرار الحكومة الأخير القاضي بسن تدابير استثنائية لفائدة العاملين في قطاع السياحة الذين تضرروا من تداعيات جائحة كورونا، وخصوصا قرار تعليق جميع عمليات السفر من وإلى المملكة، فالعاملون في قطاع السياحة كانوا يعولون بدرجة كبيرة على عطل نهاية رأس السنة، لتعويض بعض الخسائر التي طالت القطاع.ومعلوم أن نهاية العام تشهد نشاطا في حركة السياحة والتجارة نظرا للمناسبات المتعددة، الأمر الذي يؤثر بدرجة كبيرة في الوقت الراهن على العديد من القطاعات بالمغرب، نتيجة الإغلاق الأخير، إلى جانب التأثير السلبي الذي خلقه ارتفاع أسعار المواد الخام والمحروقات على المقاولات المغربية.يذكر أنه تقرر تمديد الرحلات الجوية المباشرة للمسافرين من وإلى المغرب ، الذي دخل حيز التنفيذ يوم 29 نونبر الماضي لمدة أسبوعين، إلى تاريخ لاحق.وكانت السلطات المغربية قد قررت تعليق الرحلات المباشرة للمسافرين من وإلى المغرب لمدة أسبوعين ابتداء من يوم الإثنين 29 نونبر 2021 على الساعة الحادية عشرة ليلا و59 دقيقة، بسبب الانتشار السريع للمتحور الجديد لكوفيد-19 أوميكرون، خصوصا بأوروبا وإفريقيا.ويندرج هذا القرار أيضا في إطار الإجراءات المتخذة الرامية للحفاظ على المكاسب التي راكمها المغرب في مجال تدبير جائحة كوفيد-19 وحماية صحة المواطنين.
توقع العديد من الخبراء المغاربة أن يتم تمديد إغلاق حدود المملكة حتى نهاية العام، تجنبا لإقامة احتفالات رأس السنة، التي تعرف إقبالا كبيرا واحتفالات عدة، وحرصا على الحفاظ على المكتسبات التي حققتها المملكة في ما يخص محاربة جائحة "كوفيد-19"، لاسيما مع ظهور المتحور الجديد "أوميكرون".وتأتي هذه التوقعات منسجمة مع نفي وزارة الصحة للأخبار المتداولة بخصوص توصيات اللجنة العلمية والتقنية لـ”كوفيد-19″ والمتعلقة بإعادة فتح الحدود واستئناف الرحلات البحرية والجوية والتي قالت عنها أنها أخبار "زائفة ولا أساس لها من الصحة".وزارة الصحة ذكّرت المواطنين والمواطنين بأن احتمال حدوث انتكاسة وبائية يبقى واردا، بالنظر إلى الوضع الوبائي العالمي وظهور متحور “أوميكرون” الذي صنفته منظمة الصحة العالمية على أنه مثير للقلق.تمديد الإغلاق يأتي أيضا عقب قرار الحكومة الأخير القاضي بسن تدابير استثنائية لفائدة العاملين في قطاع السياحة الذين تضرروا من تداعيات جائحة كورونا، وخصوصا قرار تعليق جميع عمليات السفر من وإلى المملكة، فالعاملون في قطاع السياحة كانوا يعولون بدرجة كبيرة على عطل نهاية رأس السنة، لتعويض بعض الخسائر التي طالت القطاع.ومعلوم أن نهاية العام تشهد نشاطا في حركة السياحة والتجارة نظرا للمناسبات المتعددة، الأمر الذي يؤثر بدرجة كبيرة في الوقت الراهن على العديد من القطاعات بالمغرب، نتيجة الإغلاق الأخير، إلى جانب التأثير السلبي الذي خلقه ارتفاع أسعار المواد الخام والمحروقات على المقاولات المغربية.يذكر أنه تقرر تمديد الرحلات الجوية المباشرة للمسافرين من وإلى المغرب ، الذي دخل حيز التنفيذ يوم 29 نونبر الماضي لمدة أسبوعين، إلى تاريخ لاحق.وكانت السلطات المغربية قد قررت تعليق الرحلات المباشرة للمسافرين من وإلى المغرب لمدة أسبوعين ابتداء من يوم الإثنين 29 نونبر 2021 على الساعة الحادية عشرة ليلا و59 دقيقة، بسبب الانتشار السريع للمتحور الجديد لكوفيد-19 أوميكرون، خصوصا بأوروبا وإفريقيا.ويندرج هذا القرار أيضا في إطار الإجراءات المتخذة الرامية للحفاظ على المكاسب التي راكمها المغرب في مجال تدبير جائحة كوفيد-19 وحماية صحة المواطنين.
ملصقات
