خوزرك يكشف لـ”كشـ24″ عن حقائق صادمة حول نبش قبور وإعادة بيعها بمقبرة بمراكش
كشـ24
نشر في: 23 نوفمبر 2016 كشـ24
كشف حميد خوزرك رئيس الملحقة الإدارية جليز عن حقائق صادمة حول ما تتعرض له مقبرة باب دكالة من استهداف وصل حد نبش بعض القبور واستخراج رفات الموتى من أجل إعادة بيعها واستعمالها في دفن جثامين أخرى.
وقال النائب الرابع لرئيس مقاطعة جليز في تصريح لـ"كشـ24" عقب جريمة السرقة والتخريب الذي تعرضت له المقبرة المذكورة أمس الثلاثاء، إنهم وقفوا خلال حملة النظافة التي يقومون بها على مسائل خطيرة حيث تم اكتشاف مجموعة من القبور المفتوحة وأخرى تم إفراغها من الرفات وإعادة إغلاقها لبيعها من جديد، إلى جانب وجود نحو 40 قبرا آخر تم اغلاقها رغم أنها فارغة من طرف بعض الأشخاص الذين يتاجرون فيها بمبالغ قد تصل إلى ألفي درهم.
وأضاف بأنه تم طرد مجموعة من المتسكعين وذوي السوابق العدلية الذين يرتادون المقبرة والذين يتهمهم بالوقوف وراء هاته الأفعال الإجرامية والتي كان آخرها القفز عبر سور المقبرة ليلة أمس الثلاثاء وتخريب بعض القبور وسرقة معدات الحفر وتكسير بعض الأواني واتلاف الوثائق الخاصة بالدفن.
وأشار خوزرك بأن مقبرة باب دكالة تحولت أيضا في ظل غياب المراقبة الأمنية إلى مرتع لتجار الخمور والمخدرات دون مراعاة لحرمة المكان، حيث تم تفكيك عدد من "البراريك" التي تم اقامتها بجانب السور والتي صارات ملاذا يختبئ فيها هؤلاء المنحرفون والذين ينضاف اليهم في بعض الأحيان نساء ممن يبعن قنينات الماء الأمر الذي لا يستبعد تحولها الى مكان للرديلة.
وأكد نائب رئيس مقاطعة جليز بأنهم عازمون على المضي في تطهير المقبرة وحمايتها بأي من هاته الفئة المنحرفة بأي ثمن وأن هاته الأفعال الإجرامية لن تثنيهم عن عملهم، مشيرا في نفس الوقت إلى أن الأمن يتحمل جزء من المسؤولية فيما يجري داخل المقبرة.
وختم خوزرك تصريحه بأن المجلس الجماعي بصدد التفكير في مشروع خلق مقبرة نموذجية خارج المدينة.
كشف حميد خوزرك رئيس الملحقة الإدارية جليز عن حقائق صادمة حول ما تتعرض له مقبرة باب دكالة من استهداف وصل حد نبش بعض القبور واستخراج رفات الموتى من أجل إعادة بيعها واستعمالها في دفن جثامين أخرى.
وقال النائب الرابع لرئيس مقاطعة جليز في تصريح لـ"كشـ24" عقب جريمة السرقة والتخريب الذي تعرضت له المقبرة المذكورة أمس الثلاثاء، إنهم وقفوا خلال حملة النظافة التي يقومون بها على مسائل خطيرة حيث تم اكتشاف مجموعة من القبور المفتوحة وأخرى تم إفراغها من الرفات وإعادة إغلاقها لبيعها من جديد، إلى جانب وجود نحو 40 قبرا آخر تم اغلاقها رغم أنها فارغة من طرف بعض الأشخاص الذين يتاجرون فيها بمبالغ قد تصل إلى ألفي درهم.
وأضاف بأنه تم طرد مجموعة من المتسكعين وذوي السوابق العدلية الذين يرتادون المقبرة والذين يتهمهم بالوقوف وراء هاته الأفعال الإجرامية والتي كان آخرها القفز عبر سور المقبرة ليلة أمس الثلاثاء وتخريب بعض القبور وسرقة معدات الحفر وتكسير بعض الأواني واتلاف الوثائق الخاصة بالدفن.
وأشار خوزرك بأن مقبرة باب دكالة تحولت أيضا في ظل غياب المراقبة الأمنية إلى مرتع لتجار الخمور والمخدرات دون مراعاة لحرمة المكان، حيث تم تفكيك عدد من "البراريك" التي تم اقامتها بجانب السور والتي صارات ملاذا يختبئ فيها هؤلاء المنحرفون والذين ينضاف اليهم في بعض الأحيان نساء ممن يبعن قنينات الماء الأمر الذي لا يستبعد تحولها الى مكان للرديلة.
وأكد نائب رئيس مقاطعة جليز بأنهم عازمون على المضي في تطهير المقبرة وحمايتها بأي من هاته الفئة المنحرفة بأي ثمن وأن هاته الأفعال الإجرامية لن تثنيهم عن عملهم، مشيرا في نفس الوقت إلى أن الأمن يتحمل جزء من المسؤولية فيما يجري داخل المقبرة.
وختم خوزرك تصريحه بأن المجلس الجماعي بصدد التفكير في مشروع خلق مقبرة نموذجية خارج المدينة.