لم تشفع توسلات بعض المنتخبين والمسؤولين بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإقليم شيشاوة، في اقناع ممثلي التنسيق النقابي الخماسي بالاقليم،لحضور الاجتماع الموسع الذي دعا إليه بوعبيد الكراب عامل إقليم شيشاوة اليوم الأربعاء؛ لمناقشة الإضراب المفتوح للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، والذي دخل اسبوعه الثاني، في غياب اية مؤشرات إيجابية من الحكومة للاستجابة للملفات المطلبية للشغيلة التعليمية.وبحسب مصادر نقابية مسؤولة، فمقاطعة النقابات التعليمية ذات التمثيلية لاجتماع العامل، جاءت بسبب تزامن الاجتماع مع الإضراب الوطني الذي دعت إليه المركزيات النقابية يومي الاربعاء والخميس 13-14مارس الجاري من جهة ،بالإضافة إلى رفض النقابات من الناحية المبدئية المؤطرة لمنهجية الحوار الاجتماعي، الجلوس مع الولاة والعمال، لمناقشة الشأن التربوي والتعليمي والنقابي، الذي يدخل في اختصاص الوزارة الوصية على القطاع،وليس وزارة الداخلية من جهة ثانية.