دولي

خمس علامات تنذر بقرب انفراج الأزمة القطرية


كشـ24 نشر في: 24 يوليو 2017

يجمع فريق من الخبراء على قرب انفراج الأزمة القطرية بدليل تراجع مجموعة المقاطعة عن لهجتها في مخاطبة الدوحة واعتلاء نبرة الأخيرة في تفنيد الاتهامات المنسوبة إليها برفد الإرهاب.
 
فبين أبرز المطالب التي وضعتها مجموعة المقاطعة على طاولة الدوحة، كان مطلب إغلاق قناة "الجزيرة" التي لمست فيها منبرا لترويج الإرهاب والتحريض على الخراب في البلدان العربية"، الذي بدا في الآونة الأخيرة مرادا "ثانويا" في قائمة الشروط، حيث اعتبر عبدالله المعلمي المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة مؤخرا أن قبول المبادئ الستة لدول المقاطعة، يجب أن يكون سهلا على قطر، ملمحا إلى أن إسكات "الجزيرة" "ربما لن يكون ضروريا" في قائمة المطالب.
 
الترحيب الإماراتي على لسان أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية بمذكرة التفاهم التي وقعتها الولايات المتحدة وقطر الثلاثاء الماضي لمنع تمويل الإرهاب تمثل تطورا إيجابيا، يلمس فيه المراقبون خطوة ملحوظة في اتجاه التهدئة، بدليل إشادة قرقاش بجدوى المقاطعة حينما قال: "لقد تبلورت لدينا جملة من المؤشرات التي تؤكد نجاح ضغطنا، مما يجعلنا مستعدين لأن تستغرق هذه العملية أمدا طويلا".
 
تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول الإرهاب للعام 2016 في هذه الأثناء، جاء ليعزز طرح المتفائلين بقرب انفراج أزمة الدوحة وزوال الغيوم التي تكدست فوقها قادمة من سماء الأشقاء قبل الغرباء، إذ رفع هذا التقرير كل التهم المنسوبة للدوحة بـ"تمويل الإرهاب" وألقاها على جهات "غير رسمية" نشطت على أراضي قطر.
 
كما لم تكتف واشنطن بالترحيب بجهود الدوحة لمكافحة الإرهاب فحسب، بل اعتبرتها "شريكا كاملا وعضوا فاعلا في التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، وكل ذلك بعد أن كالت لها اتهامات شائنة على لسان الرئيس دونالد ترامب الذي جزم على الملأ "بأن للدوحة باعا طويلا في تمويل الإرهاب وعلى أرفع المستويات".
 
عجلة المقاطعة، وبعد السرعة الجنونية التي انطلقت بها في أعقاب إعلان الحصار، أخذت تتباطأ، وربما تكون قد توقفت بالمطلق، حيث لم تقدم على القطيعة والحصار أي من الدول العربية والإسلامية التي جاهرت بتأييد المقاطعة وتحمست لها، ولم تتخذ أي إجراءات تذكر لها أو يقال إنها قد ضيّقت بشكل أو بآخر على الدوحة.
 
العلامة الخامسة حسب المتفائلين بقرب صلاح ذات البين في الخليج، تقرأ في عبارات أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي خاطب فريق المقاطعة بنبرة عالية، وكلمات انتقاها أكدت ثبات موقف بلاده وبراءها من تهمة "الإرهاب"، حيث قال: "هناك دول تحاول التشهير بقطر لدى الغرب".
 
وتابع: لقد أخطأ بعض الأشقاء حينما اعتقدوا أن بإمكانهم شراء كل شيء بالمال. أي حل للأزمة يجب أن يحترم السيادة القطرية، وإلا فسيكون في صيغة من الإملاءات، معربا في هذه المناسبة عن "شكر بلاده لروسيا وكل من فتح لها أجواءه ومياهه الإقليمية، حين أغلقها الأشقاء"، دون أن يهمل الإشادة كذلك بالمساندة الأمريكية للوساطة الكويتية، وبالمواقف البناءة لكل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وأوروبا عموما.

يجمع فريق من الخبراء على قرب انفراج الأزمة القطرية بدليل تراجع مجموعة المقاطعة عن لهجتها في مخاطبة الدوحة واعتلاء نبرة الأخيرة في تفنيد الاتهامات المنسوبة إليها برفد الإرهاب.
 
فبين أبرز المطالب التي وضعتها مجموعة المقاطعة على طاولة الدوحة، كان مطلب إغلاق قناة "الجزيرة" التي لمست فيها منبرا لترويج الإرهاب والتحريض على الخراب في البلدان العربية"، الذي بدا في الآونة الأخيرة مرادا "ثانويا" في قائمة الشروط، حيث اعتبر عبدالله المعلمي المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة مؤخرا أن قبول المبادئ الستة لدول المقاطعة، يجب أن يكون سهلا على قطر، ملمحا إلى أن إسكات "الجزيرة" "ربما لن يكون ضروريا" في قائمة المطالب.
 
الترحيب الإماراتي على لسان أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية بمذكرة التفاهم التي وقعتها الولايات المتحدة وقطر الثلاثاء الماضي لمنع تمويل الإرهاب تمثل تطورا إيجابيا، يلمس فيه المراقبون خطوة ملحوظة في اتجاه التهدئة، بدليل إشادة قرقاش بجدوى المقاطعة حينما قال: "لقد تبلورت لدينا جملة من المؤشرات التي تؤكد نجاح ضغطنا، مما يجعلنا مستعدين لأن تستغرق هذه العملية أمدا طويلا".
 
تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول الإرهاب للعام 2016 في هذه الأثناء، جاء ليعزز طرح المتفائلين بقرب انفراج أزمة الدوحة وزوال الغيوم التي تكدست فوقها قادمة من سماء الأشقاء قبل الغرباء، إذ رفع هذا التقرير كل التهم المنسوبة للدوحة بـ"تمويل الإرهاب" وألقاها على جهات "غير رسمية" نشطت على أراضي قطر.
 
كما لم تكتف واشنطن بالترحيب بجهود الدوحة لمكافحة الإرهاب فحسب، بل اعتبرتها "شريكا كاملا وعضوا فاعلا في التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، وكل ذلك بعد أن كالت لها اتهامات شائنة على لسان الرئيس دونالد ترامب الذي جزم على الملأ "بأن للدوحة باعا طويلا في تمويل الإرهاب وعلى أرفع المستويات".
 
عجلة المقاطعة، وبعد السرعة الجنونية التي انطلقت بها في أعقاب إعلان الحصار، أخذت تتباطأ، وربما تكون قد توقفت بالمطلق، حيث لم تقدم على القطيعة والحصار أي من الدول العربية والإسلامية التي جاهرت بتأييد المقاطعة وتحمست لها، ولم تتخذ أي إجراءات تذكر لها أو يقال إنها قد ضيّقت بشكل أو بآخر على الدوحة.
 
العلامة الخامسة حسب المتفائلين بقرب صلاح ذات البين في الخليج، تقرأ في عبارات أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي خاطب فريق المقاطعة بنبرة عالية، وكلمات انتقاها أكدت ثبات موقف بلاده وبراءها من تهمة "الإرهاب"، حيث قال: "هناك دول تحاول التشهير بقطر لدى الغرب".
 
وتابع: لقد أخطأ بعض الأشقاء حينما اعتقدوا أن بإمكانهم شراء كل شيء بالمال. أي حل للأزمة يجب أن يحترم السيادة القطرية، وإلا فسيكون في صيغة من الإملاءات، معربا في هذه المناسبة عن "شكر بلاده لروسيا وكل من فتح لها أجواءه ومياهه الإقليمية، حين أغلقها الأشقاء"، دون أن يهمل الإشادة كذلك بالمساندة الأمريكية للوساطة الكويتية، وبالمواقف البناءة لكل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وأوروبا عموما.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا
قرر مجلس الاتحاد الأوروبي خلال قمة عقدت في بروكسل يوم 26 يونيو تمديد جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا لمدة 6 أشهر إضافية، لتستمر حتى 31 يناير 2026. وأوضح مجلس الاتحاد الأوروبي في بيانه أن تمديد العقوبات يعكس التزام الاتحاد بالحفاظ على الضغط الاقتصادي والسياسي على روسيا، حتى تحقيق أهدافه المتعلقة بالأمن والسلام في المنطقة. وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض أولى عقوباته الاقتصادية على روسيا في يوليو 2014، عقب تصاعد التوترات بين الطرفين، ومنذ ذلك الحين، يتم تجديد هذه العقوبات بشكل دوري كل ستة أشهر، "تعبيرا عن موقف موحد تجاه السياسات الروسية التي تعتبرها دول الاتحاد تهديدا للاستقرار الإقليمي والدولي". ومنذ 24 فبراير 2022، أقر الاتحاد الأوروبي 17 حزمة من العقوبات، ويجري حاليا بحث الحزمة الـ18 التي من المتوقع إقرارها بعد انتقال رئاسة المجلس من بولندا إلى الدنمارك في الأول من يوليو، مع استمرار معارضة كل من هنغاريا وسلوفاكيا.
دولي

إجلاء 50 ألف شخص بسبب الحرائق في تركيا
أجلت الحكومة التركية أكثر من 50 ألف شخص إلى مناطق آمنة مؤقتا من جراء حرائق الغابات التي وقعت في ولايات إزمير وبيليك وهاتاي.ويكافح رجال الإطفاء في تركيا حرائق الغابات التي أججتها الرياح العاتية في إقليم إزمير لليوم الثاني على التوالي. وقال إبراهيم يومقلي وزير الغابات التركي إن حرائق الغابات في منطقتي كويوكاك ودوجانباي في إزمير اشتعلت خلال الليل بسبب الرياح التي بلغت سرعتها بين 40 و50 كيلومترا في الساعة مشيرا إلى أنه تم إخلاء أربع قرى وحيين.وأوضح أن طائرات الهليكوبتر وطائرات إطفاء الحرائق وغيرها من المركبات وأكثر من ألف رجل إطفاء يحاولون إخماد النيران.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة