التعليقات مغلقة لهذا المنشور
مجتمع
خمس سنوات سجنا لشبكة التهريب الدولي للكوكايين بمراكش
نشر في: 17 مارس 2017
أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش ، مساء الخميس 16 مارس الجاري ، المسمى " خيسوس دانييل " بثلاث سنوات سجنا نافذة و غرامة مالية قدرها خمسة آلاف درهم ، في حين قضت في حق كل من " نيكولاس " و " كريستوف " بسنة سجنا نافذة و خمسة آلاف درهم كغرامة مالية نافذة ، مع اداء المسمى خيسوس دانييل لإدارة الجمارك غرامة مالية قدرها 1950000 درهم مع تحديد الاجبار في سنة ، بعد متابعة الاظناء في حالة اعتقال ، طبقا لملتمسات النيابة العامة. وفصول المتابعة من اجل التهريب الدولي للمخدرات الصلبة " الكوكايين " .
وكانت الغرفة ذاتها قد أجلت البث في القضية المعروضة على أنظارها منذ تاريخ 19 فبراير الماضي ، لوجود ملف مدرج تحت عدد 1249 / 2103 / 2017 ، قبل دمج الملفين ثم لإحضار المتهم من السجن خلال جلسة 2 مارس الجاري، لتضطر المحكمة ذاتها لإحضار مترجم للغة الاسبانية خلال جلسة 9 من الشهر ذاته .
وجاء ايقاف الظنين من جنسية فينزويلية والذي يعمل أستاذا للموسيقى ، من طرف عناصر فرقة مكافحة المخدرات بتنسيق مع شرطة مطار مراكش المنارة الدولي ، بعد توصل الفرقة المذكورة، بمعلومات تفيد حلول المتهم متلبسا بحيازة كمية من مخدر الكوكايين ، بمدينة مراكش قادما من مدينة لشبونة عاصمة البرتغال .
مباشرة بعد وصول المتهم الى المطار المذكور ، تم ايقافه و اقتياده الى مركز الشرطة ، قبل إخضاعه للكشف بواسطة الأشعة السينية لم تكن نتيجتها واضحة، ليتم نقله الى مستشفى ابن طفيل ، و خضوعه لكشف جديد اتضح من خلاله أنه يبتلع كمية من المخدرات .
تم إشعار النيابة العامة بالموضوع، لتقرر وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية بالمستشفى المذكور، إلى حبن استخراج كل المخدرات المتواجدة بأحشائه .
تخلص المتهم في اليوم الاول من ثلاثة و ستون كبسولة من المخدرات الصلبة و في الغذ ثلاثة عسرة أخرى تحت إسراف الطبيب المختص ، الذي سلمه ورقة الخروج ليتم اقتياده الى مقر السرطة القضائية .
تم وضع المتهم رهن تدابير الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات وكيل الملك، لاستكمال البحث و التحقيق، حول مصدر المخدرات الصلبة التي بلغ وزنها حوالي 1170 غراما ، صرح خلاله الظنين ان ظروفه الاجتماعية أرغمته على العمل في تهريب الكوكايين ، بعد اتصاله عن طريق شخصين من فينزويلا بأحد أباطرة الكوكايين بدولة البرازيل، الذي اقترح عليه نقل الكمية المذكورة الى المغرب عبر البرتغال ، مقابل مبلغ مالي حدده الظنين في اربعة ألاف دولار أمريكي .
وعن الجهة التي تستقبل الكوكايين أفاد المتهم أن المعنيين الذين لا يعرفهم ، حجزوا له غرفة باحد الفنادق المصنفة بمدينة النخيل، لتعتمد عناصر الضابطة القضائية على المكالمات الهاتفية التي توصلت لها إدارة الفندق و كدا الأرقام الهاتفية التي اتصلت به، الأمر الذي اسفر عن تحديد ثلاثة أشخاص يقطن ن بمدينة تمارة، منهم المدان الثاني ، الذي اتصل بإدارة الفندق قبل ان يغادر مراكش في اتجاه مدينة تمارة ، والمدان الثالث ، وهو من ذوي السوابق العدلية في مجال ترويج المخدرات الصلبة ، لتخلص الفرقة الأمنية المذكورة إلى أن الثلاثة يكونون شبكة متخصصة في ترويج المخدرات الصلبة ، لتحيل المتهم الفنزويلي على انظار العدالة لمحاكمته وفق المنسوب إليه ، قبل أن تصدر في شركاءه مذكرة بحث على الصعيد الوطني، انتهت باعتقال الإفريقيين " كريستوف " و"نيكولا" الاول من جنسية كونغولية والثاني من دولة نيجيريا ، وعرضهما على انظار العدالة التي ارتأت دمج ملفهما مع الفنزويلي .
أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش ، مساء الخميس 16 مارس الجاري ، المسمى " خيسوس دانييل " بثلاث سنوات سجنا نافذة و غرامة مالية قدرها خمسة آلاف درهم ، في حين قضت في حق كل من " نيكولاس " و " كريستوف " بسنة سجنا نافذة و خمسة آلاف درهم كغرامة مالية نافذة ، مع اداء المسمى خيسوس دانييل لإدارة الجمارك غرامة مالية قدرها 1950000 درهم مع تحديد الاجبار في سنة ، بعد متابعة الاظناء في حالة اعتقال ، طبقا لملتمسات النيابة العامة. وفصول المتابعة من اجل التهريب الدولي للمخدرات الصلبة " الكوكايين " .
وكانت الغرفة ذاتها قد أجلت البث في القضية المعروضة على أنظارها منذ تاريخ 19 فبراير الماضي ، لوجود ملف مدرج تحت عدد 1249 / 2103 / 2017 ، قبل دمج الملفين ثم لإحضار المتهم من السجن خلال جلسة 2 مارس الجاري، لتضطر المحكمة ذاتها لإحضار مترجم للغة الاسبانية خلال جلسة 9 من الشهر ذاته .
وجاء ايقاف الظنين من جنسية فينزويلية والذي يعمل أستاذا للموسيقى ، من طرف عناصر فرقة مكافحة المخدرات بتنسيق مع شرطة مطار مراكش المنارة الدولي ، بعد توصل الفرقة المذكورة، بمعلومات تفيد حلول المتهم متلبسا بحيازة كمية من مخدر الكوكايين ، بمدينة مراكش قادما من مدينة لشبونة عاصمة البرتغال .
مباشرة بعد وصول المتهم الى المطار المذكور ، تم ايقافه و اقتياده الى مركز الشرطة ، قبل إخضاعه للكشف بواسطة الأشعة السينية لم تكن نتيجتها واضحة، ليتم نقله الى مستشفى ابن طفيل ، و خضوعه لكشف جديد اتضح من خلاله أنه يبتلع كمية من المخدرات .
تم إشعار النيابة العامة بالموضوع، لتقرر وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية بالمستشفى المذكور، إلى حبن استخراج كل المخدرات المتواجدة بأحشائه .
تخلص المتهم في اليوم الاول من ثلاثة و ستون كبسولة من المخدرات الصلبة و في الغذ ثلاثة عسرة أخرى تحت إسراف الطبيب المختص ، الذي سلمه ورقة الخروج ليتم اقتياده الى مقر السرطة القضائية .
تم وضع المتهم رهن تدابير الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات وكيل الملك، لاستكمال البحث و التحقيق، حول مصدر المخدرات الصلبة التي بلغ وزنها حوالي 1170 غراما ، صرح خلاله الظنين ان ظروفه الاجتماعية أرغمته على العمل في تهريب الكوكايين ، بعد اتصاله عن طريق شخصين من فينزويلا بأحد أباطرة الكوكايين بدولة البرازيل، الذي اقترح عليه نقل الكمية المذكورة الى المغرب عبر البرتغال ، مقابل مبلغ مالي حدده الظنين في اربعة ألاف دولار أمريكي .
وعن الجهة التي تستقبل الكوكايين أفاد المتهم أن المعنيين الذين لا يعرفهم ، حجزوا له غرفة باحد الفنادق المصنفة بمدينة النخيل، لتعتمد عناصر الضابطة القضائية على المكالمات الهاتفية التي توصلت لها إدارة الفندق و كدا الأرقام الهاتفية التي اتصلت به، الأمر الذي اسفر عن تحديد ثلاثة أشخاص يقطن ن بمدينة تمارة، منهم المدان الثاني ، الذي اتصل بإدارة الفندق قبل ان يغادر مراكش في اتجاه مدينة تمارة ، والمدان الثالث ، وهو من ذوي السوابق العدلية في مجال ترويج المخدرات الصلبة ، لتخلص الفرقة الأمنية المذكورة إلى أن الثلاثة يكونون شبكة متخصصة في ترويج المخدرات الصلبة ، لتحيل المتهم الفنزويلي على انظار العدالة لمحاكمته وفق المنسوب إليه ، قبل أن تصدر في شركاءه مذكرة بحث على الصعيد الوطني، انتهت باعتقال الإفريقيين " كريستوف " و"نيكولا" الاول من جنسية كونغولية والثاني من دولة نيجيريا ، وعرضهما على انظار العدالة التي ارتأت دمج ملفهما مع الفنزويلي .
ملصقات
