وطني

خمس دول عربية مرشحة للتحالف مع ترامب من ضمنها المغرب


كشـ24 نشر في: 2 فبراير 2017

نشر موقع "دويتشه فيله" تقريرا عن الدول العربية الأكثر قدرة على التحالف مع الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، في ضوء قراره حظر دخول مواطني 7 من دول المنطقة إلى بلاده.

المرشح الأولى لبناء علاقة وثيقة مع إدارة ترامب هو السعودية، التي قال التقرير إن اسمها برز في الحملة الانتخابية من خلال تصريحات متناقصة، إذ تعهد ترامب في إحدى المناسبات بأنه "سيجبر السعودية ودول الخليج على دفع تكاليف الحرب على الإرهاب"، وقال في أخرى عن السعوديين: "إنهم يشترون شققاً مني. يدفعون أربعين أو خمسين مليون دولار. هل يفترض ألا أحبهم؟ أنا أحبهم جداً".

الموقع الألماني تطرق إلى ما شاب العلاقات مع الولايات المتحدة من توتر على خلفية تورط مواطنين سعوديين في "مقتل حوالي ثلاثة آلاف أمريكي منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول العام 2001"، واصفا استثناء قرار ترامب حظر دخول عدد من مواطني دول المنطقة إلى الولايات المتحدة، بأنه يثير الاستغراب "بالنظر إلى أن سعوديين مسؤولون عن هجمات إرهابية عدة استهدفت مصالح وقواعد وأفرادا أمريكيين حول العالم".

وأضاف التقرير عاملا آخر للاستغراب من هذا الاستثناء، تمثل في ما نشره موقع صحيفة "نيويورك دايلي نيوز" بشأن قيام ترامب "بتسجيل ثماني شركات مختلفة ومتعددة الأنشطة في السعودية بعيد إطلاق حملته الانتخابية في أغسطس/ آب 2015، وهي شركات تحمل ماركته المسجلة ومرتبطة بسلسلة الفنادق والمنتجعات وملاعب الغولف التي يمتلكها وأضيفت إليها أسماء مدن سعودية، كفندق THC Jeddah أو DT Jeddah للخدمات التقنية".

البلد العربي الثاني المرشح للتحالف مع إدارة ترامب، هو مصر، التي رأى التقرير بوادر التعاون معها في تأكيد الرئيس الأمريكي لنظيره المصري خلال مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي "استمرار الدعم العسكري الأمريكي لمصر، بعد أن كان سلفه باراك أوباما قد علقها لفترة وجيزة في أعقاب عزل الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي في يوليو/ تموز 2013. وتبلغ قيمة تلك المساعدات العسكرية السنوية نحو 1.3 مليار دولار".

ووجد الكاتب أوجه شبه لهذا الظرف بين السعودية ومصر، حيث نقل أيضا أن ترامب "قام بتأسيس شركة في مصر لا نشاط لها على الأرض حتى الآن، وتنحصر مهمتها في الحفاظ على الماركات المسجلة لأعمال ترامب هناك"،مشيرا أيضا إلى عدم إدارج مواطني مصر في قائمة الممنوعين من دخول الولايات المتحدة، على الرغم من أن الخارجية الامريكية في أحد تقاريرها رصدت أن "مواطنين مصريين تسببوا في مقتل 162 أمريكياً جراء هجمات إرهابية بين العامين 1975 و2015".

الإمارات العربية المتحدة، هي المرشح الثالث، وعنها يقول التقرير: "قائمة الأعمال والمشاريع التي يمتلكها الرئيس الأمريكي أوضح في الإمارات، لاسيما في إمارة دبي، حيث يمتلك مضمارين للغولف وحياً بأكمله يتألف من فيلات فاخرة لا يزال قيد الإنشاء".

والتقرير يضع الإمارات إلى جانب السعودية ومصر في استثناء مواطنيها من حظر السفر على الرغم من أن "تقرير وزارة الخارجية الأمريكية يشير إلى أن مواطنين إماراتيين مسؤولون عن مقتل 314 أمريكياً بين العامين 1975 و2015".

أما المرشح الرابع لعلاقات قوية مع واشنطن فيرى التقرير أنه المغرب، على الرغم من أن ترامب أدلى بتصريحات خلال حملته الانتخابية "أشار فيها إلى المغرب كأحد البلدان التي ينبع منها الإرهاب".

ويضع التقرير الأردن ضمن المرشحين للتحالف مع ترامب، ويرصد أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بادر إلى "زيارة البيت الأبيض بعد أداء الرئيس ترامب اليمين الدستورية، وذلك بعد زيارة إلى العاصمة الروسية موسكو، التقى فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".

كما يشير إلى أن هذه الزيارة التي "تضمنت أيضاً لقاءات مع نائب ترامب، مايك بنس، وعدد من مستشاريه، تعكس استمرارية الموقف الأردني الذي يسعى إلى الحفاظ على علاقة ثابتة مع الولايات المتحدة بغض النظر عن الإدارات المتعاقبة عليها وتوجهاتها السياسية".

نشر موقع "دويتشه فيله" تقريرا عن الدول العربية الأكثر قدرة على التحالف مع الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، في ضوء قراره حظر دخول مواطني 7 من دول المنطقة إلى بلاده.

المرشح الأولى لبناء علاقة وثيقة مع إدارة ترامب هو السعودية، التي قال التقرير إن اسمها برز في الحملة الانتخابية من خلال تصريحات متناقصة، إذ تعهد ترامب في إحدى المناسبات بأنه "سيجبر السعودية ودول الخليج على دفع تكاليف الحرب على الإرهاب"، وقال في أخرى عن السعوديين: "إنهم يشترون شققاً مني. يدفعون أربعين أو خمسين مليون دولار. هل يفترض ألا أحبهم؟ أنا أحبهم جداً".

الموقع الألماني تطرق إلى ما شاب العلاقات مع الولايات المتحدة من توتر على خلفية تورط مواطنين سعوديين في "مقتل حوالي ثلاثة آلاف أمريكي منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول العام 2001"، واصفا استثناء قرار ترامب حظر دخول عدد من مواطني دول المنطقة إلى الولايات المتحدة، بأنه يثير الاستغراب "بالنظر إلى أن سعوديين مسؤولون عن هجمات إرهابية عدة استهدفت مصالح وقواعد وأفرادا أمريكيين حول العالم".

وأضاف التقرير عاملا آخر للاستغراب من هذا الاستثناء، تمثل في ما نشره موقع صحيفة "نيويورك دايلي نيوز" بشأن قيام ترامب "بتسجيل ثماني شركات مختلفة ومتعددة الأنشطة في السعودية بعيد إطلاق حملته الانتخابية في أغسطس/ آب 2015، وهي شركات تحمل ماركته المسجلة ومرتبطة بسلسلة الفنادق والمنتجعات وملاعب الغولف التي يمتلكها وأضيفت إليها أسماء مدن سعودية، كفندق THC Jeddah أو DT Jeddah للخدمات التقنية".

البلد العربي الثاني المرشح للتحالف مع إدارة ترامب، هو مصر، التي رأى التقرير بوادر التعاون معها في تأكيد الرئيس الأمريكي لنظيره المصري خلال مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي "استمرار الدعم العسكري الأمريكي لمصر، بعد أن كان سلفه باراك أوباما قد علقها لفترة وجيزة في أعقاب عزل الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي في يوليو/ تموز 2013. وتبلغ قيمة تلك المساعدات العسكرية السنوية نحو 1.3 مليار دولار".

ووجد الكاتب أوجه شبه لهذا الظرف بين السعودية ومصر، حيث نقل أيضا أن ترامب "قام بتأسيس شركة في مصر لا نشاط لها على الأرض حتى الآن، وتنحصر مهمتها في الحفاظ على الماركات المسجلة لأعمال ترامب هناك"،مشيرا أيضا إلى عدم إدارج مواطني مصر في قائمة الممنوعين من دخول الولايات المتحدة، على الرغم من أن الخارجية الامريكية في أحد تقاريرها رصدت أن "مواطنين مصريين تسببوا في مقتل 162 أمريكياً جراء هجمات إرهابية بين العامين 1975 و2015".

الإمارات العربية المتحدة، هي المرشح الثالث، وعنها يقول التقرير: "قائمة الأعمال والمشاريع التي يمتلكها الرئيس الأمريكي أوضح في الإمارات، لاسيما في إمارة دبي، حيث يمتلك مضمارين للغولف وحياً بأكمله يتألف من فيلات فاخرة لا يزال قيد الإنشاء".

والتقرير يضع الإمارات إلى جانب السعودية ومصر في استثناء مواطنيها من حظر السفر على الرغم من أن "تقرير وزارة الخارجية الأمريكية يشير إلى أن مواطنين إماراتيين مسؤولون عن مقتل 314 أمريكياً بين العامين 1975 و2015".

أما المرشح الرابع لعلاقات قوية مع واشنطن فيرى التقرير أنه المغرب، على الرغم من أن ترامب أدلى بتصريحات خلال حملته الانتخابية "أشار فيها إلى المغرب كأحد البلدان التي ينبع منها الإرهاب".

ويضع التقرير الأردن ضمن المرشحين للتحالف مع ترامب، ويرصد أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بادر إلى "زيارة البيت الأبيض بعد أداء الرئيس ترامب اليمين الدستورية، وذلك بعد زيارة إلى العاصمة الروسية موسكو، التقى فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".

كما يشير إلى أن هذه الزيارة التي "تضمنت أيضاً لقاءات مع نائب ترامب، مايك بنس، وعدد من مستشاريه، تعكس استمرارية الموقف الأردني الذي يسعى إلى الحفاظ على علاقة ثابتة مع الولايات المتحدة بغض النظر عن الإدارات المتعاقبة عليها وتوجهاتها السياسية".


ملصقات


اقرأ أيضاً
مؤسسة كونراد أديناور : لهذه الأسباب يفضل المغرب أسلحة نوعية ودقيقة
يستثمر المغرب بقوة في تحديث قواته المسلحة. وفي السنوات الأخيرة، استحوذ على سلسلة من أنظمة الأسلحة المتطورة، بما في ذلك مروحيات أباتشي وطائرات بدون طيار وأنظمة مضادة للصواريخ، معظمها من الولايات المتحدة وإسرائيل. تهدف هذه المشتريات الاستراتيجية إلى تعزيز الدفاع الوطني. ومنذ ما يقارب عقدًا من الزمان، يخوض المغرب سباق تسلح مع جارته الجزائر. ويزيد كلا البلدين ميزانيتيهما العسكرية سنويًا، ويُنفق جزء كبير منها على أحدث جيل من الأسلحة والمعدات. ومن الأمثلة الملموسة على ذلك استلام القوات المسلحة الملكية المغربية مروحيات هجومية أمريكية من طراز AH-64 أباتشي في 5 مارس. وووفقًا لتقرير حديث صادر عن مؤسسة كونراد أديناور، نقلته صحيفة " إل ديبات" ، فإن "أكبر منافس للمغرب هو جارته المباشرة، الجزائر، التي تعتمد على ثرواتها الطبيعية. وتحتل الجزائر المرتبة الثالثة عالميًا من حيث الإنفاق العسكري نسبةً إلى الناتج المحلي الإجمالي، بعد أوكرانيا وإسرائيل". ويسلط تقرير مؤسسة كونراد أديناور الضوء على أن الجزائر "تحاول تأكيد هيمنتها الإقليمية، مما يشكل تحديًا مباشرًا لأمن المغرب"، خاصة بالنظر إلى الهجمات الجهادية المتكررة في منطقة الساحل. ويبرر هذا التهديد شراء المغرب للطائرات بدون طيار التركية. على سبيل المثال، في أبريل 2021، طلب المغرب ثلاثة عشر طائرة بدون طيار من طراز Bayraktar TB2 مقابل 70 مليون دولار، تلاها ست وحدات إضافية في صفقة لاحقة، ليصل المجموع إلى تسعة عشر طائرة بدون طيار من طراز TB2. وتتمتع هذه الطائرات بدون طيار، المخصصة لكل من المهام الاستخباراتية والقتال، باستقلالية لمدة 27 ساعة ومدى 150 كيلومترًا، مما أثار أيضًا مخاوف في إسبانيا. في ماي الماضي، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع 600 صاروخ FIM-92K Stinger Block I والمعدات ذات الصلة إلى المغرب، بقيمة تقدر بنحو 825 ​​مليون دولار. ويشير تقرير مؤسسة كونراد أديناور أيضًا إلى أن المغرب يُفضل أنظمة الدقة بشكل واضح. وتشمل هذه الطائرات المقاتلة الأمريكية من طراز F-16 Block 70/72، والمتوقع تسليمها عام 2027. هذه الطائرات المقاتلة، المُجهزة برادار APG-83 النشط الإلكتروني المسح (AESA) المتطور، قادرة على ضرب أهداف جوية وأرضية ضمن دائرة نصف قطرها أكثر من 550 كيلومترًا. وذكر التقرير أن شراء مدفع هاوتزر أتموس 2000 الإسرائيلي، وهو مدفع هاوتزر عيار 155 ملم بمدى 41 كيلومترًا ويستخدم ذخيرة ذات مدى واسع، "يعزز الموقف الدفاعي للمغرب بشكل أكبر". كما يُسلط التقرير الضوء على شراء الرباط لطائرات بيرقدار TB2 وأكينسي المُسيّرة، وهما نظامان متطوران لمهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع
وطني

ظاهرة فرار عدد من الرياضيين المغاربة خلال المشاركات الخارجية تصل البرلمان
وجه عبد الرحمان وافا سؤالا كتابياالى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول ظاهرة فرار الرياضيين المغاربة خلال التظاهرات الرياضية الدولية وسبل مواجهتها. و جاء في السؤال الكتابي ان الرياضة الوطنية تواجه في السنوات الأخيرة تحديات متزايدة تتمثل في ظاهرة فرار عدد من الرياضيين المغاربة، سواء كانوا محترفين أو هواة أو قاصرين، أثناء مشاركاتهم في التظاهرات الرياضية الدولية. وتفاقمت هذه الظاهرة مؤخرا بعد فرار خمسة لاعبين من منتخب كرة اليد لأقل من 21 سنة خلال بطولة العالم المقامة في بولندا، ما أثار استياء واسعا في الأوساط الرياضية والرأي العام الوطني، خصوصا أن هذه الظاهرة باتت تعكس إشكالات عميقة ترتبط بغياب تأطير نفسي واجتماعي متكامل للرياضيين، خاصة منهم الشباب، وضعف متابعة البعثات الخارجية، فضلا عن غياب مسارات واضحة تربط المسار الرياضي بالتكوين الأكاديمي والمهني، إضافة إلى الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تعاني منها فئة كبيرة من الشباب الرياضي المغربي. كما أن الصمت الرسمي وغياب البيانات والإجراءات الحاسمة من جانب الجهات المعنية يفاقم من حجم هذه المشكلة ويؤثر سلبا على صورة الرياضة المغربية. في ضوء ما سبق، سائل البرلماني عبد الرحمن الوفا عن حزب الاصالة و المعاصرة، الوزير الوصي عن الإجراءات والتدابير التي يعتزم اتخاذها لضمان تأطير نفسي واجتماعي متكامل للرياضيين المغاربة، لا سيما الشباب منهم، وتفعيل دور المرافقين الإداريين والتقنيين خلال البعثات الرياضية الدولية، مع وضع آليات متابعة ورقابة فعالة للحد من هذه الظاهرة ؟
وطني

ميزانيات ضخمة وعشوائية.. نقابة تنتقد تدبير إحصاء القطيع الوطني للماشية
انتقدت الجامعة المغربية للفلاحة، التابعة لنقابة الاتحاد الوطني للشغل، ما اسمته هشاشة ظروف العمل والعشوائية في تدبير إحصاء القطيع الوطني للماشية، وهي العملية التي انطلقت مؤخرا في مختلف أقاليم وجهات المملكة.وعبرت النقابة عن رفضها لمنهجية تنفيذ العملية والتي يخشى أن تتحول إلى مجرد آلية لتبرير استيراد اللحوم وصرف اعتمادات مالية ضخمة، بدل أن تستثمر كفرصة فعلية لتشخيص واقع القطاع ووضع أسس إصلاحه وتنميته بشكل مستدام.وطالت برد الاعتبار للأطر الفلاحية من خلال ضمان ظروف اشتغال تحفظ كرامتهم، وتوفير وسائل العمل اللوجستية المناسبة، من سيارات وألبسة مهنية، وتعويضات محفزة، وحماية صحية.كما استنكرت غياب مبدأ الإنصاف في توزيع المهام والوسائل على الفرق اليدانية، وحرمانهم من أي تكوين قبلي أو مواكبة مهنية، مما يعرضهم لصعوبات ميدانية ومخاطر صحية جسيمة.ودعت على ربط المسؤولية بالمحاسبة، خاصة ما يتعلق بالصفقات المرتبطة بهذا الورش، والتي استنفذت ميزانيات ضخمة دون أن تقابلها نتائج موضوعية أو موثوقة.وتحدثت عن فرض العمل من أجل تنزيل هذا الورش خلال الأعياد والعطل وفي ظروف مناخية قاسية.ومن جهة أخرى، نبهت إلى التداعيات الخطيرة الناجمة عن التراجع المستمر في أعداد رؤوس الماشية، وخاصة الإناث، نتيجة الذبح العشوائي وغير المنظم خلال السنوات الأخيرة، وما لذلك من آثار سلبية على الأمن الغذائي الوطني.
وطني

أعطاب النظافة بفاس..هل سيلجأ المجلس الجماعي إلى سلاح الغرامات ضد SOS وميكومار؟
في اليوم الأول لبداية تنفيذ مقتضيات دفر التحملات للتدبير المفوض لقطاع النظافة بفاس، بعد نهاية مرحلة انتقالية امتدت لستة أشهر، لم تظهر الحاويات الجديدة في شوارع وأحياء المدينة، ولم تحضر الشاحنات الجديدة، ولا التجهيزات المتطورة التي سبق أن وعد بها عمدة المدينة. فيما لا زالت أكوام النفايات في النقط السوداء ذاتها، ما يوحي بالنسبة لكثير من الفعاليات المحلية بأن المرحلة الانتقالية لا تزال مستمرة. وكان عمدة المدينة قد أعلن يوم أمس الإثنين عن نهاية هذه المرحلة الانتقالية، وتفعيل لجنة التتبع والمراقبة والتي يفترض أن تشهر الغرامات في حال تسجيل مخالفات. وقال رئيس المجلس الجماعي للمدينة، إنه سيتم إطلاق تطبيق خاص وتخصيص رقم أخضر لتقديم الشكايات والملاحظات المتعلقة بجودة خدمات الشركة. كما ذكر بأنه سيتم توفير حاويات خاصة لأصحاب المطاعم والمقاهي التي تنتج كميات كبيرة من النفايات تتجاوز بكثير تلك الناتجة عن المنازل. وأشار إلى أن الأسطول الجديد الذي سيجمع النفايات بالمدينة، سيستعين بأجهزة تتبع GPS لضمان مراقبة أدائها. وتتولى كل من شركة SOSوشركة ميكومار، تدبير هذا القطاع، في إطار صفقة بلغت قيمتها 22 مليار و600 مليون سنتيم، بارتفاع يقارب 8 ملايير سنتيم مقارنة مع الصفقة السابقة التي حصلت عليها شركة أوزون" للفترة ما بين 2012 و2024 وحددت الصفقة التي آلت لشركة SOS في 6 ملايير سنتيم، في حين وصلت الصفقة التي فازت بها شركة ميكومار إلى أزيد من 16 مليار سنتيم. وحددت مدة العقد الذي يربط
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة